التصفح للزوار محدود

شكر النعمة

عبد الله همام

Well-known member











السلام عليكم ورحمة الله وبركاته












الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين



. أما بعد:





فمن المعلوم أن الله جل وعلا أسبغ علينا نعما كثيرة، ولم يزل يسبغ على عباده النعم الكثيرة، وهو المستحق لأن يشكر على جميع النعم. والشكر قيد النعم،





إذا شكرت النعم اتسعت وبارك الله فيها وعظم الانتفاع بها، ومتى كفرت النعم زالت وربما نزلت العقوبات العاجلة قبل الآجلة.

















إن العرب يقولون فرس شكور يعنى كفى بسمنه العلف القليل




، حيث ظهرت عليه آثار النعمة من العلف القليل فهذا فرس ممدوح




وقالوا عين شكرى يعنى عين ممتلئة بالماء ،




ويقولون دابة شكور أي ظهرت عليها النعمة.





وبالتالي فإن العربي عندما سمع لفظ شاكر وشكور فقه ما لم يفقهه الإنسان فى العصر الحالي ،




حيث أن الشكر هو ظهور نعم الله على العبد .






ولذلك فإنما عندما أشكر فإنني أشكر لنفسي ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه لأن الشكر يستدعى من ثمرته الزيادة حتى أن كليم الله موسى قال يارب كيف أشكر ك وشكرك نعمة تستوجب الشكر لأنها نعمة لا يعرفها كل الناس قال الآن قد شكرتني لأنه لا يشكر إلا من يرضى الله عنه





. والله يعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ولكن لا يعطى الدين إلا لمن أحب والشكر يعتبر سنام هرم الدين حيث قال الله عز وجل ? وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ (13) ? [سبأ (13)]





















فالنعم أنواع منوعة: نعمة الصحة في البدن والسمع والبصر والعقل وجميع الأعضاء،







هل جربت يوما أن تضع يدك على قلبك وتفكر كيف أن هذه القطعة العجيبة من جسمك تعمل على مدار الساعة دون توقف إنه تعمل يومياً .




أثناء يقظتك وأثناء نومك أيظاً




. وتغيّر من سرعتها أوتومتيكياً طبقاً لاحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الأيام والشهور والسنين حتى الدقيقة الأخيرة من حياتك .





دون أن تأخذ إجازة ولو لحظةٍ واحدة ...




هل فكرت يوماً فيما لو كان أمر تشغيل هذه القطعة وتنظيم عملها موكولاً إليك .




مثلاً عن طريق عضلةٍ ما يمكن ضغطها باليد .





ما الذي يمكن أن يحدث ؟






طبعاً ، ببساطة ،




ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات فأنت ستتعب قبل ذلك ،





وتحتاج أن تغير النبض باستمرار ثم إنك تحتاج أن تنام وقبل كل شيء ،





أنت تحتاج إلى أن تكون متفرغاً لهذا العمل لأن أيّ غفلة ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع أن تسعى في طلب رزق أو دراسة أو عمل .





إن جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط ،




من عشرات الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان ،




والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر ،




فهناك جهاز للتبريد في جلد ابن آدم ، وجهاز للتنفس لاستخلاص الأوكسجين ، والكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم ، وأجهزة أخرى وأخرى كثيرة ، والتي بدونها لم يكن يمكن لأيّ إنسان البقاء حياً .



فتأمل ...أيها المسلم في عظيم نعمة الله علينا ،






حيث جعل هذه الأجهزة تعمل لوحدها دون تدخل منا ،




وهذه من الآيات والنعم التي هي في جسمنا فحسب ، قال ربنا عز وجل ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ؟؟







أعظم نعمة:







اما بالنسبة لاعظم نعمة انعم الله بها علينا هي نعمة




الإسلام والهداية






والتي حرمها كثير من البشر ، مع أنهم ما خلقوا بالهيئة المعجزة التي خُلقوا عليها إلا للقيام بهذه النعمة .




، وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب حتى أبان لعباده دينه العظيم ووضحه لهم ثم وفقك أيها المسلم وهداك حتى كنت من أهله.






فهذه النعمة العظيمة التي يجب أن نشكر الله عليها غاية الشكر





وإنما يعرف قدرها وعظمتها من نظر في حال العالم وما نزل بهم من أنواع الكفر والشرك والضلال،




وما ظهر بين العالم من أنواع الفساد والانحراف وإيثار العاجلة والزهد في الآجلة،





وما انتشر أيضا من أضرار الشيوعية والعلمانية وأفكار الدعاة لهما،




ومعلوم ما تشتمل عليه هذه الأفكار من الكفر بالله وبجميع الأديان والرسالات والكتب المنزلة من السماء. وهكذا ما ابتلي به الكثير من الناس من عبادة أصحاب القبور والأوثان والأصنام وصرف خالص حق الله إلى غيره.







وكذلك ما ابتلي به الكثير من البدع والخرافات وأنواع الضلال والمعاصي.




وإنما تعرف النعم وعظم شأنها وما لأهلها من الخير عندما يعرف ضدها في هذه الشرور الكثيرة وما لأهلها من العواقب الوخيمة، فنعمة الإسلام عاقبتها الجنة والكرامة والوصول إلى دار النعيم بجوار الرب الكريم في دار لا يفنى نعيمها ولا يبلى شباب أهلها،




ولا تزول صحتهم ولا أمنهم، بل هم في صحة دائمة وأمن دائم، وشباب لا يبلى وخير لا ينفد، وجوار للرب الكريم





كما قال الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ * لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[2]، والآيات في هذا المعنى كثيرة. وأما أهل الكفر والضلال فمصيرهم إلى دار الهون





إلى عذاب شديد وإلى جحيم وزقوم في دار دائمة لا ينتهي عذابها ولا يموت أهلها، كما قال الله سبحانه: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ}













يبتلي الله، عباده بالفقر والحاجة كما حصل لأهل هذه البلاد في أول القرن الرابع عشر قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}[1].






كما يبتليهم بالنعم وسعة الرزق كما هو واقعنا اليوم ليختبر إيمانهم وشكرهم قال تعالى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}[2]،





والعاقبة الحميدة في كل ذلك للمتقين الذين تكون أعمالهم وفق ما شرع الله كالصبر والاحتساب في حال الفقر وشكر الله على النعم وصرف المال في مصارفه في حال الغنى.




ومن الاقتصاد صرف المال في مصارفه في المأكل والمشرب من غير تقتير على النفس والأهل،





ولا إسراف في تضييع المال من غير حاجة وقد نهى الله عن ذلك كله قال تعالى: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُوراً}[3]، وقال تعالى في النهي عن إضاعة المال: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً}[4] الآية.




نهى الله جل وعلا في هذه الآية عن إعطاء الأموال للسفهاء لأنهم يصرفونها في غير مصارفها فدل ذلك على أن صرفها في غير مصارفها أمر منهي عنه، وقال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}[5] وقال سبحانه: {وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}[6] الآية.







والإسراف هو: الزيادة في صرف الأموال على مقدار الحاجة، والتبذير: صرفها في غير وجهها، وقد ابتلي الناس اليوم بالمباهاة في المآكل والمشارب خاصة في الولائم وحفلات الأعراس فلا يكتفون بقدر الحاجة وكثير منهم إذا انتهى الناس من الأكل ألقوا باقي الطعام في الزبالة والطرق الممتهنة.






وهذا من كفر النعمة وسبب في تحولها وزوالها، فالعاقل من يزن الأمور بميزان الحاجة وإذا فضل شيء عن الحاجة بحث عمن هو في حاجته وإذا تعذر ذلك وضعه في مكان بعيد عن الامتهان لتأكله الدواب ومن شاء الله ويسلم من الامتهان،





والواجب على كل مسلم أن يحرص على تجنب ما نهى الله عنه وأن يكون حكيما في تصرفاته مبتغيا في ذلك وجه الله شاكرا لنعمه، حذرا من التهاون بها وصرفها في غير مصارفها





قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}[7]، وقال عز وجل: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ}[8]، وأخبر سبحانه أن الشكر يكون بالعمل لا بمجرد القول فقال سبحانه: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}[9]، فالشكر لله سبحانه يكون بالقلب واللسان والعمل، فمن شكر الله قولا وعملا زاده من فضله وأحسن له العاقبة ومن كفر بنعم الله ولم يصرفها في مصارفها فهو على خطر عظيم وقد توعده الله بالعذاب الشديد،























ومن علامات شكر النعمة استعمالها في طاعة الله سبحانه وتعالى، وعدم الاستعانة بها على شيء من معاصيه، وكذا التحدث بها على وجه الاعتراف بها لله والثناء عليه،





لا تطاولاً وفخراً على من حرمها، ولا رياءً وسمعة، وعلى العكس من ذلك كفران النعمة وعدم شكرها فهو نكران للجميل وجحد لفضل المنعم وعامل من عوامل زوالها عمن أنعم الله بها عليه، وهو ظلم للنفس يجر عليها أسوأ العواقب،






قال الله سبحانه وتعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا[11] أي دنسها بالمعاصي. وبتقوى الله سبحانه وتعالى وطاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه تحصل الخيرات وتندفع الشرور والمكروهات وتدوم النعم،





قال الله تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[12]، وقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[13].


















ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أنه يختبر عباده فيبتليهم بالخير تارة وبالشر أخرى،




فيزداد المؤمنون إيماناً على إيمانهم وتعلقاً بالله ولجوءاً إليه سبحانه وتعالى،




ويصبرون على ما قدره الله وقضاه ليتضاعف لهم الأجر والثواب من الله،




وليخافوا من سوء عاقبة الذنوب فيكفوا عنها،





قال الله سبحانه وتعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[14]،






وقال تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ[15]،





وقال تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ[16]،





وقال سبحانه وتعالى: الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ[17]،





وقال تعالى: وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ[18]، وقال تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ[19].






وكل هذه الآيات يبين الله سبحانه وتعالى فيها






أنه لا بد أن يبتلي عباده ويمتحنهم كما فعل بالذين من قبلهم من الأمم،




فإذا صبروا على هذا الابتلاء وأنابوا إلى الله ورجعوا إليه في كل ما يصيبهم عند ذلك يثيبهم الله رضاه ومغفرته، ويسكنهم جنته، ويعوضهم خيراً مما فاتهم،




وما يحصل في هذا الكون من آيات تهز المشاعر والأبدان كالصواعق والرياح الشديدة والفيضانات المهلكة للحرث والنسل والزلازل، وما يسقط بسببها من شامخ البنيان وكبار الشجر، وما يهلك بسببها من الأنفس والأموال،




وما يقع في بعض الأماكن من البراكين التي تتسبب في هلاك ما حولها ودماره،





وما يقع من خسوف وكسوف في الشمس والقمر ونحو ذلك مما يبتلي الله به عباده هو تخويف منه سبحانه وتعالى وتحذير لعباده من التمادي في الطغيان، وحث لهم على الرجوع والإنابة إليه واختبار لمدى صبرهم على قضاء الله وقدره ولعذاب الآخرة أكبر ولأمر الله أعظم.













أحد السلف كان اقرع الرأس..
أبرص البدن.. أعمى العينين..
مشلول القدمين واليدين ..!

وكان يقول: (( الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا ممن خلق وفضلني تفضيلا..))






فمر رجل وقال مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع مشلول..مم عافاك؟...
فقال: ويحك يا رجل جعل لي لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وبدنا على البلاء صابرا ...







اللهم ما أصبح بي من نعمه أوبأحد من خلقك فمنك وحدك لاشريك لك فلك الحمد ولك الشكـر
من قرأها صباحاً ومساءاً فقد أدى شكر يومه وليلته









إذا أردت أن تؤدي شكر نعم الله في يومك فقل حينما تصبح :



اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك الله فلك الحمد و لك الشكر
3/ دعاء لحفظ النعمة : اللهم اني اعوذبك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك)ذكر الشيخ محمد العريفي قصة رجل فقد عائلته في حادث سيارة مؤلم فذكر هذا الدعاء لحفظ النعم














في هذه الفقرة سوف اترككم مع مجموعة
من الصور لعلهاتجعلناا نفكر كم هي كبيرة نعم الله علينا












رجل فقد نصف جسمه في حادث طرق
, ولكن الارادة جعلته يعيش بكل ما يمتلك من ارادة سعيدا ,









أعضاء ذكورة كاملة واعضاء انوثة كاملة فى جسد واحد
(ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم )" صدق الله العظيم














من نعم الله علينا أنه خلقنا بهذه الصوره ومن نعمه أن نسبة 99% من
المصابين بتشوهات خلقية لا يعيشوا طويلا
سبحان الله العلي العظيم

















والاآن اختي واخي المسلم




بعد مشااهدة هذه الصور الم تشعر بعظيم نعمة الله عليك





فاشكر الله ليلا ونهاارا



على نعمه التى لا تحصى ولا تُعد


:23:
 
الحمد لله كما ينبغى لجلال وجة وعظيم سلطانه
 
سبحان الله رب العالمين
وخلقنا الانسان بأحسن تقويم
الحمد لله على نعمة الله وعلى كل شيء
بارك الله فيك ياموووووووووووووووو
احترامي
بنت التحدي
 
الحمدلله علي نعمة الكثيرة التي انعمها علينا
واجلها واعظمها نعمة الاسلام

وجزاك الله خيرا اخي الكريم وجعله في ميزان حسناتك

ماجور باذن الله:23:
 
بارك الله فيك
وشكراً على الموضوع

وكل عام والجميع بخــير
 
((اللهم اني اعوذبك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك))

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين0

بارك الله فيك وجزاك خيرا على الموضوع القيم 00
 
الحمدلله علي نعمة الكثيرة التي انعمها علينا
واجلها واعظمها نعمة الاسلام


بارك الله فيكم اخوانى اخوتى

فى امان الله
 
الحمدلله علي نعمة الكثيرة التي انعمها علينا
واجلها واعظمها نعمة الاسلام

بارك الله فيكم اخوانى اخوتى


فى امان الله
 
اللهم لك الحمد والشكر
جزاك الله خير اخى
و
بارك الله فيك
 
[align=center]
نشكر الله على النعم التي انعم علينا بها

بارك الله فيكم


وفى كل من شارك فى الموضوع

[/align]
 
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلالك وعظيم سلطانك

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... ... لك مني أجمل تحية
 
بارك الله فيكم

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
 

الحمدلله علي نعمة الكثيرة التي انعمها علينا
واجلها واعظمها نعمة الاسلام


بارك الله فيكم اخوانى اخوتى

فى امان الله
 

عودة
أعلى