شؤم المعصية لمن قطعوا الرحم وآذوا أخاهم وعقّوا أباهم

[الجنه مبتغاي]

ضمن البرنامج الدعوي الرئيس المصاحب لفعاليات معرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى (كن داعيًا) في منطقة تبوك، ألقى فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي يوم الجمعة الماضي محاضرة بجامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمدينة تبوك بعنوان: (القصص النبوية وأثرها في الدعوة الى الله).
وبدأها فضيلته بشرح لقصة نبي الله يوسف عليه السلام وقد قص الله خبره في سورة سميت باسمه تتابعت أحداثها وتوالت قطوفها وتضمنت من لطائف المعاني ما يدل العباد على ربهم ويرشدهم الى خالقهم.
وقال فضيلته: نستنبط من سورة يوسف عليه السلام بالذات الاية الكريمة {بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون} شؤم المعصية لمن قطعوا الرحم وآذوا أخاهم، وعقّوا اباهم، سلب الله منهم العقل، ويأبى الله إلا ان يفضح من يعصيه ويأبى إلا ان يعز من يطيعه.
وقال فضيلته: إن الله لما مدح يعقوب قال في موسى: إن يعقوب كلما زدته بلاءً ازداد صبرًا، ومن كان ولي لله سخر الله له الخلق ومن عاداه الله خذله الله من أعظم من ينصره. فلا سبيل لحصول العبد الى النصرة إلا بحسن صلة ربه تبارك وتعالى.
وأضاف الدكتور المغامسي يقول في سياق محاضرته: لكن الذي ينبغي أن يعلم من الأمر كله أن تعظم صلاتك في الليل فإن الله جل وعلا أكرم وأجل من أن يخذل في النهار عبدًا قام له في الليل.
وبعد ذلك سرد فضيلته القصص الثانية ماشطة ابنة فرعون وقصة ابراهيم عليه السلام وشرحها وما حصل بها من عظات وعبر ودخول الملائكة -عليهم السلام- على ابراهيم -عليه السلام- وتبشيرهم له بإسحاق، وقال فضيلته: المؤمن يفرح بنجاة الأخيار ويفرح بهلاك الكفار، ونبينا -صلى الله عليه وسلم- أخبر امته أن ملكا من ملائكته لم ينزل من السماء قط فنزل اليه بعد أن استأذن ربه ليبشر رسولنا -صلى الله عليه وسلم- وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة والملائكة بشرت زكريا بيحيى، وبشرت مريم بعيسى، وها هي هنا قبل هذا كله تبشر إبراهيم بإسحاق.
واستطرد فضيلته يقول: قال الله تعالى: {ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى}، وتساءل فضيلته اذا أتت المؤمن البشارة، العاقل يسأل نفسه أولًا على أي حال تأتي البشارة ومن قضى عمره على طاعة الله جوزي بأن يبشر، وأن يختم له على طاعة الله، هذا النبي الخليل عمد الى خيار بقرة فذبحها إكرامًا لضيفه وهو لا يعلم أن هؤلاء ملائكة حتى يعلم أن الغيب لا يعلمه إلا الله - تبارك وتعالى. هذا مما جاء في خبر نبي الله إبراهيم وخبره مع الملائكة الكرام.
وفي الختام، سأل فضيلته الله تعالى برحمته وقدرته أن يدخلنا الجنة وأن يغفر للجميع، وأن يجعل مآلنا الى الخير، شاكرًا فضيلته القائمين على أمور الدعوة في هذه المنطقة المباركة وأن يتقبل الله من الجميع صالح الأعمال.

 

[مذهلة]

رد: شؤم المعصية لمن قطعوا الرحم وآذوا أخاهم وعقّوا أباهم

اللهم اجعلنا ممن يصلون ارحامهم


جزاج الله خيرا على الموضوع

 

[الجنه مبتغاي]

رد: شؤم المعصية لمن قطعوا الرحم وآذوا أخاهم وعقّوا أباهم

اللهم امين
ويزاااج شاكرة لج
اسعدني مرورج العطر

 

[ألم الأمل]

رد: شؤم المعصية لمن قطعوا الرحم وآذوا أخاهم وعقّوا أباهم

بارك الله فيك
و
في ميزان حسناتك​

 

[لولو دلعلع]

رد: شؤم المعصية لمن قطعوا الرحم وآذوا أخاهم وعقّوا أباهم

يعطيك العافية ,,,,,,تحياتي​