صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا

قصصي مع الأغذية المُعلبة تكاد لا تنتهي وبما أني من النوع ((المتوجس قليلاً)) , غالباً عندما أريد أن أبتاع أي نوع من أنواع المواد الغذائية أدقق كثيراً بتاريخ انتهاء الصلاحية Expiry Date على العبوات، يجب أن يكون تاريخ انتهاء الصلاحية طويل الأمد ، حتى ولو كنتُ سوف أستعمل العبوة لاحقاً، هي عادة لم أستطع إلى يومنا هذا التوقف عنها.


هذا الموضوع جعلني أسرح مع أفكاري في لحظة صفاء وأتساءل؟؟ هل للقلب مدة صلاحية ؟؟؟


طبعا ليس كجزء أساسي وهام داخل أجسادنا ، جزء يخفق لمجرد البقاء على قيد الحياة.


نقاشي مع أفكاري كان موضوعه "القلب والحب" ثنائية جميلة، ارتبطا وتلازما وسارا معاً بدرب واحد منذ بدء الخليقة (( القلب )) هو الجزء الوحيد الذي لا يشيخ ويجعلنا نشعر بإنسانيتنا عندما يطرقُ حباً بابنا.


هذا النقاش السلس والممتع مع تلك الأفكار جعلني أنظر من خلال نافذة صغيرة وأرى نماذج شتى من الناس تتحرك أمامي ومن حولي، كلٌ له قناعات يعيش وفقها في هذه الحياة.


البعض يرى أن الحب ضروري كالماء الزلال الذي ، كالهواء النقي ، لا يستطيعون متابعة أمورهم الحياتية والتنفس بعيداً عنه، فهم يعتبرونه جزء لا يتجزأ من كيانهم، فيجعلون له ركناً هادئاً يلوذون به للاحتماء من قسوة الحياة الرتيبة.


البعض الآخر يرى أنه ترف ولا ضرورة لوجوده ، ويأخذهم مركب الحياة اليومي بكل تفاصيله لتحقيق نجاحات يتمنونها وتدور بهم عجلة الحياة ويكادون لا يأبهون به على الإطلاق ، فالمادة أهم والنجاح على الصعيد العملي أهم وووووووو.


هناك أيضاً بعضاً من الناس يجمعون النقيضين، قليل من الحب يجدونه أمر ممتع ، فهو كالتوابل بالنسبة للطعام تعطيها نكهة مميزة، هكذا الحب بالنسبة لهم يضفي بريقاً مميزاً لحياتهم، وبذات الوقت هناك مكان للعمل والنجاح وتحقيق الذات.


أرى أنه مهما حقق الإنسان من نجاحات في حياته العملية وأدّعى الوصول إلى القمة وحقق كافة أحلامه فهناك تكمن زاوية صغيرة في روحه تحتاج إلى من يملؤها حناناً ودفئاً.


هذا السحر الذي نُطلق عليه اسم الحب ، فعلا يغدو كلمسة سحرية تتسلل إلى قلوبنا دون أن ندري، عنوانها شرارة ملونة بألوان قوس قزح.


الحب كلمة كبيرة ومعناها أكبر، فهو ليس زماناً و لا مكاناً ولا عنواناً.


تُرى كم من المساحات احتل في النفوس ، وكم من عقول أمتلك وألغى في بعض الحالات؟؟


قرأت عن العديد من المشاهير في أرجاء العالم وصلوا لقمة المجد وحققوا كل ما يصبون إليه من نجاحات ورحلوا فجأة الغالبية من هؤلاء كانت تصريحاتهم قبل الوفاة أنهم كانوا يشعرون بالوحدة رغم كثرة المعجبين وكانوا يتوقون للحب ولحياة كاملة ومستقرة فالشهرة لم تصنع لهم سعادة حقيقية وكافية.


فالغربة النفسية وبدون شريك مناسب تغدو أصعب من كل الصعوبات التي نواجهها في حياتنا اليومية أحياناً


كم غيّر وجه الحب الكثير من طباع البشر، فهو لا يعرف لوناً ولا عرقاً ولا مُعتقداً، كم من متناقضات جمع، كم من جميلات تزوجوا من رجال أقل شأناً ووسامة وعاشوا سعداء، وكم من شبان مميزين ارتبطوا بفتيات عاديات بفضل نعمة الحب.


هنا نجد الحب لا يعترف بوجهات نظرنا تجاه الآخرين ولا ينظر بعيون البشر، فهو له عين خاصة ينظر من خلالها "وعيون الحب عمياء".


لذلك عندما تومض تلك الشرارة المسماة الحب بغتة في عتمة ليل دامس، تنيره وتجعله نهاراً ملوناً بكل ألوان الجمال الروحي.


الحب ليس محطة في قطار، لذلك هو لا يتعرف على شيء اسمه اختلاف أعمار، أو عدد سنين، سمعت عن كثيرين عاشوا قصص حب ناجحة في خريف العمر أو شتائه، واستمروا مع شركاء مناسبين.


فالقلب والحب صلاحيتهما لا تنتهي عند حدود معينة أو في سن معين عند الناس الذين يعيشون حياة طبيعية ويملكون إحساساً مرهفاً، ولكن ربما البيئة هنا أو الثقافة والوعي الفكري والاجتماعي، كل هذه العناصر بمجملها تلعب دوراً في تقبّل هكذا حالات.


فالإنسان المثقف والواعي لا يجد حرجاً بالتصريح والارتباط إن وجد الشريكة المناسبة، بالمقابل هناك البعض من يستنكر هكذا مواضيع ، لا بل ويجدها معيبة ومحسومة سلفاً وغير قابلة حتى للنقاش والأجدى نسيانها طالما بلغها في خريف العمر أو شتائه.


وأغلب الدراسات أثبتت أن عمر العُزّاب أقصر من أعمار المتزوجين نسبياً، لأنهم غير مستقرين عاطفياً


فالحياة بدون شريك مناسب مُحب , تبقى باهتة بلا لون ولا طعم، فكل ما يتشاركه اثنان يغدو أجمل وذا مذاق خاص، فالطمأنينة مع شريك درب ضمن إطار الزواج هو تهشيم لصقيع الوحدة الذي يكاد يوصل المرء لدرجة الاكتئاب وشعوره بالغربة، حتى ولو كان يعيش ويعاشر آلافاً من البشر بالإضافة إلى خواء روحي يصعب إزالة بصماته من النفس، فنحنُ بالنهاية بشر وبحاجة للمسة حانية وكلمة طيبة.


وقرأت أيضاً عن دراسات أبرزت من خلال البحوث التي أجرتها أن الحالة النفسية لأي مريض سواء كان مرضه نفسياً أم بدنياً أم عقلياً لا تكتمل طريقة علاجها سوى بالحب وأكدت إن أردنا أن نُسرّع شفاء جروح أو إصابات فليس لدينا سوى الحب وخلق حالة توافق نفسي عند المريض.


تلك البحوث أجراها عالم أميركي اسمه رولاند جلاستر (Ronald Glaster ) من جامعة "أوهايو" وبالتعاون مع زوجته المتخصصة النفسية جين كيكولت ( Jan Kiecolt ) قاما بإثبات صحة هذا الكلام حيث قاما بتجربة على 42 زوجاً وزوجة، أحدثا أثناءها جرحاً في اليد لكل منهم وقاما بزيارتهم والحديث عن المشكلات والأمور السلبية في حياتهم، ثم في جلسات لاحقة تحدثا معهم عن كيفية تعاملهم مع المشكلات وعن أحاسيسهم إزاء بعضهم بعضاً.


وماذا كانت النتيجة؟؟


النتيجة كانت أن الزوجين اللذين صرحا أن حياتهما فيها شجار أقل، شفيت جراحهم بشكل أسرع والذين صرحوا إنهم يساندون بعضهم ومازالوا يقولون لبعضهم كلمة "أحبك" كانت قابلية الشفاء لديهم أكبر، في حين أن الأزواج كثيري الشجار والذين لا يحبون بعضهم بعضاً ، استغرقت جروحهم وقتاً أطول بنسبة 40 في المائة حتى تشفى، نعم فالحب والتفاهم قادران على أن يشفيا كل الجروح نفسية كانت أم بدنية.


ومن خلال هذه الوساوس التي سيطرت على تفكيري، أطللتُ على نافذة جديدة ورأيت من خلالها حالات صعبة لا نستطيع إزاءها فعل شيء إيجابي لنُجنب الآخرين الألم، كوجود إنسان يشعر تجاه إنسانة هذا الشعور النبيل ولا تستطيع مبادلته ذات المشاعر الفياضة وطبعاً يُمكننا عكس تلك الحالة، كوجود أنثى تحمل في قلبها مشاعر جميلة تجاه شخص معين وهو لا يستطيع مبادلتها نفس الأحاسيس الجياشة، مؤلم هنا ((الحب من طرف واحد)).


لذلك الحب الحقيقي إن وجدناه صلاحيته لا تنتهي ما دمنا نملك قلوب دافئة تنبض بالحياة.


سأترك وساوسي لكم للنقاش وإبداء وجهات النظر ولكن قبل مغادرتي سأهمس لكم همسة صغيرة، هناك


كلمات ثلاث سمعتهم في أغنية مصرية نوبية (( من صحراء النوبة )) لا أدري علقوا بذاكرتي وأحببتهم ((شرع الهوى الإنصاف)) "ويا ريت يكون في إنصاف بالحب"


آمل من خلال هذه الكلمات البسيطة التي طرحتها أن يتحقق لكل منا ما يهوى بطريقة منصفة وسعيدة.


مع تمنياتي لقلوبكم سعادة لا متناهية مزينة بوردة حب حمراء ((بصلاحية لا تنتهي))

المقال : بقلم Rima Aflak

 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

امممممممممممممممممممممممم
مساحه قلبيه محجوووووزه
محانيـــــه
لي عوده بمشيئة الله
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

اشكرك عمو فارس موضوع رائع و جميل شكرا لك يا عمنا الغالى اخوك ابو دعاء
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

امممممممممممممممممممممممم
مساحه قلبيه محجوووووزه
محانيـــــه
لي عوده بمشيئة الله

لك مساحة واسعة كسعة قلوب كل الأعضاء .
ننتظر إغئائك للموضوع . عمو .. طعس
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

قد يكون مهما أن ننظر لصلاحية الأشياء والخاصة المعلبة منها
فكم من مرة أجد إن الصلاحية أنتهت ولا حل سوى رمي تلك العلب
ولكن أتوقف قليلاً مع أنتهاء المشاعر التي تمتلأ بها القلوب
هي هي أيلة للأنتهاء حقاً ؟؟
نعم هو جوابي المتسرع دائماً ,, مع إن تلك المشاعر والأحاسيس
التي تكون الحب ويستقر بالقلب هي نبض الحياة ,, إلا إنها قد تنتهي
صلاحياتها من أحد الطرفين ,, ليس غدراً ولا خيانة ,, ولكن هكذا
هي الحياة ,, قد نحب اليوم وننحب وغدا يتغير الوضع وتتبدل الظروف
ولكن أتمنى أن لا يصل الأمر إلى حد أن ينقلب الحب كرهاً وحقداً
وأن لا تتغير المشاعر الصادقة إلى مشاعر كاذبة ومقيتة !!



شكرا لك الأستاذ فارس على الموضوع القلبي والشاعري
وأتمنى أن لا نقلب القلوب لنرى فترة أنتهائها ..
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

هل من الممكن ان نشبه قلب المحب بعلب جامدة ..؟
تنتهي مدة صلاحيتها بعدا فترة من الزمن .. من الممكن ان يكون الحب بلسما شافيا ..وعلاج لامراض جسمانية ونفسية.
.الحب لايفني ولايموت نابع من الروح خالد بخلودها.. فالمشاعر والاحاسيس المكونة للحب تبث في النفس من القوة التي تجابه بها كثيرا من الضعف الانساني..
ولا يمنع من ذلك ان هناك من القلوب من تجمدت.. واصابها برود في المشاعر.. نظرتهم المادية للاشياء شوهت كل احساس جميل بالحب.. وحرموا من التمتع بدفئ المشاعر.. التي حبانا الله بها.. لننعم ونسعد..
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

اشكرك عمو فارس موضوع رائع و جميل شكرا لك يا عمنا الغالى اخوك ابو دعاء
هلا بالأخ الغالي : ابودعاء
كنت أتمنى أن أقرأ تعقيباً لك على الموضوع .
شكراً لمرورك الطيب وكلماتك الجميلة .
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

نعم المعلبات تنتهي صلاحيتها
اما بالنسبة للحب لا اؤمن بهذا المبدى
اطلاقا المشاعر لاتنتهي صلاحيتها
لكني اعتبر ان الشخص الذي توقف
عن الحب قد تكون مشاعره من البدايه
ليست حبا حقيقي وكثير منا يخلط بين
مشاعره واحتياجاته
لذلك مع فتور الحب او تلاشيه
يبدا يطلق عليه مسميات مثل انتهاء
صلاحية وغيرها الحب الحقيقي يظل حبا
وليس منتج في معلبات يتغير مع الوقت مذاقه
انا ضد الفكره تماما الحب يظل احبـــــاولايتغير مذاقه
شاكره موضوعك اخ فارس
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

لا اعتقد أن الحب الحقيقي له مدة صلاحية وينتهي يمكن أن تؤثر عليه الظروف المحيطة ولكن صدقني
عند الحاجة سوف تجد الشخص الذي يحب بجانبك
ممكن تفكير أخذ مجرى غير الذي تهدف له يا استاذ فارس ولكن الحب يبقى حب
و إذا كان للحب صلاحية وينتهي ماذا بقي في الحياة ؟
شكرا لك يا استاذي
يعطيك العافية
دمت بخير
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

في زماننا هذا لايوجد الحب ع تنتهي صلاحيته
بل تلاشى مع الزمن حب مصالح تنتهي بأنتهائهااا
معذره اخي فارس ع كلامي القاسي لكن هذا رائي
الذي التمسته من الواااااقع

كل الشكر لك على الموضوع
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

قد يكون مهما أن ننظر لصلاحية الأشياء والخاصة المعلبة منها
فكم من مرة أجد إن الصلاحية أنتهت ولا حل سوى رمي تلك العلب

ولكن أتوقف قليلاً مع أنتهاء المشاعر التي تمتلأ بها القلوب
هي هي أيلة للأنتهاء حقاً ؟؟

يبدو أخي ألم الأمل... ومما اختبرناه ... أن المشاعر غالباً ما تكون أيلة للانتهاء من أحد الطرفين .
نعم هو جوابي المتسرع دائماً ,, مع إن تلك المشاعر والأحاسيس
التي تكون الحب ويستقر بالقلب هي نبض الحياة ,, إلا إنها قد تنتهي
صلاحياتها من أحد الطرفين ,, ليس غدراً ولا خيانة ,, ولكن هكذا
هي الحياة ,, قد نحب اليوم وننحب وغدا يتغير الوضع وتتبدل الظروف
ولكن أتمنى أن لا يصل الأمر إلى حد أن ينقلب الحب كرهاً وحقداً
وأن لا تتغير المشاعر الصادقة إلى مشاعر كاذبة ومقيتة !!
أشاطرك هذه الأمنية أخي الكريم .



شكرا لك الأستاذ فارس على الموضوع القلبي والشاعري
وأتمنى أن لا نقلب القلوب لنرى فترة أنتهائها ..

الشكر اجزيل لك أخي ألم الأمل .
أضفت أمراً لم تنتبه له كاتبة المقال .
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

هل من الممكن ان نشبه قلب المحب بعلب جامدة ..؟



تنتهي مدة صلاحيتها بعدا فترة من الزمن

طبعاً لا يمكن من وجهة نظر كاتبة المقال تشبيه قلب المحب بعلب جامدة . لكنها قالت :
هذا الموضوع جعلني أسرح مع أفكاري في لحظة صفاء وأتساءل؟؟ هل للقلب مدة صلاحية ؟؟؟


.. من الممكن ان يكون الحب بلسما شافيا ..وعلاج لامراض جسمانية ونفسية.


.الحب لايفني ولايموت نابع من الروح خالد بخلودها.. فالمشاعر والاحاسيس المكونة للحب تبث في النفس من القوة التي تجابه بها كثيرا من الضعف الانساني..


ولا يمنع من ذلك ان هناك من القلوب من تجمدت.. واصابها برود في المشاعر.. نظرتهم المادية للاشياء شوهت كل احساس جميل بالحب.. وحرموا من التمتع بدفئ المشاعر.. التي حبانا الله بها.. لننعم ونسعد..
شكراً للمشاركة الطيبة أختنا : الطائر .
ولتوضيحكِ الرائع عن الحب وتأثيره .
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

نعم المعلبات تنتهي صلاحيتها
اما بالنسبة للحب لا اؤمن بهذا المبدى
وكاتبة المقال أيضا لا تؤمن بأن للحب صلاحية تنتهي . لذلك كان عنوانها : صلاحية لا تنتهي...
اطلاقا المشاعر لاتنتهي صلاحيتها
لكني اعتبر ان الشخص الذي توقف
عن الحب قد تكون مشاعره من البدايه
ليست حبا حقيقي وكثير منا يخلط بين
مشاعره واحتياجاته
أنا معك بتلك , من البداية لم تكن مشاعره حباً حقيقياً , ذلك الذي أو التي \ توقف عن الحب .
كما أؤيدك في الخلط عند البعض بين الحاجات ومشاعر الحب , وعدم التمييز بينهما .
لذلك مع فتور الحب او تلاشيه
يبدا يطلق عليه مسميات مثل انتهاء
صلاحية وغيرها الحب الحقيقي يظل حبا
وليس منتج في معلبات يتغير مع الوقت مذاقه
انا ضد الفكره تماما الحب يظل احبـــــاولايتغير مذاقه

الكاتبة لم تصف الحب بأنه منتج في معلبات يتغير مع الوقت مذاقه .
بل كان للكاتبة رأي رائع بالحب :
الحب كلمة كبيرة ومعناها أكبر، فهو ليس زماناً و لا مكاناً ولا عنواناً.

شاكره موضوعك اخ فارس

الشكر الجزيل لك أختنا : عين حالمة .
دائماً تتركين بصمات مميزة بردودك
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

لا اعتقد أن الحب الحقيقي له مدة صلاحية وينتهي يمكن أن
وكاتبة المقال تؤيدك بهذا الرأي :صلاحية لا تنتهي...


تؤثر عليه الظروف المحيطة ولكن صدقني
عند الحاجة سوف تجد الشخص الذي يحب بجانبك

من الرائع أن نجد الشخص الذي يحبنا ويقف بجانبنا عند الحاجة . فذلك يساعدنا على تجاوز ألامنا , إن وجد .
ممكن تفكير أخذ مجرى غير الذي تهدف له يا استاذ فارس ولكن الحب يبقى حب
و إذا كان للحب صلاحية وينتهي ماذا بقي في الحياة ؟
تسائل محق .....ماذا سيبقى في الحياة
شكرا لك يا استاذي
يعطيك العافية
دمت بخير

الله يعافيكي : شاطيء الأمل
أشكرك على المشاركة التي أعطت للموضوع نفحات خاصة
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

في زماننا هذا لايوجد الحب ع تنتهي صلاحيته
بل تلاشى مع الزمن حب مصالح تنتهي بأنتهائهااا

لقد أشارت الكاتبة لوجهة نظرك تلك وقالت أن البعض ولكنها لم تنفي وجود هذا لحب كقيمة إنسانية :
البعض الآخر يرى أنه ترف ولا ضرورة لوجوده ، ويأخذهم مركب الحياة اليومي بكل تفاصيله لتحقيق نجاحات يتمنونها وتدور بهم عجلة الحياة ويكادون لا يأبهون به على الإطلاق ، فالمادة أهم والنجاح على الصعيد العملي أهم وووووووو.


كما أنها ألمحت بطريقة واضحة قبل أن تتحدث عن الحب فقالت عن الحب الحقيقي ( إن وجدناه ) فهي فعلاً لم تؤكد وجوده :

لذلك الحب الحقيقي إن وجدناه صلاحيته لا تنتهي ما دمنا نملك قلوب دافئة تنبض بالحياة.

معذره اخي فارس ع كلامي القاسي لكن هذا رائي
الذي التمسته من الواااااقع

كل الشكر لك على الموضوع
يبقى الواقع وما نلمسه من حولنا هو يدلنا فعلاً .
إن كان الناس , مازالوا يقدمون حباً حقيقياً ...يسهم في خلق السعادة للأخرين .

شكراً لك أختنا الفاضلة على مشاركتك وإبداء رأيك الدقيق والواضح
 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

لا اعتبر ان هنااااك اي صلاحيه محدده لآسمى علاقه ثنائيه

ان ركيزة الحب الحقيقي هي التفاهم...وتناغم الافكار....وتبادل لغة الحوار....واحترام كل منهما لافكار الاخر....

والعطااااء بدون انتظااار المقابل واستباحة الآعذار

وطالما

الحب يغذيه ؟ واقع متحرك... يقف ويخمد إذا ما ركد ماءه.. وهو نسبي تماماً

لا يمكن قياسه.


وليس أسهل من ذبول الحب الأناني الذي تحويه الملكيه والغيره فهذا اول سبيل لهدم وقتل المشاعر

اؤومن تمامآ بعبارة للكاتب الفرنسي جون كاستالدي حيث قال عن السعادة:

\" أن الحب الأناني لن يقود يوماً في اتجاه


السكينة فلا بد أن يحيا الحب باعتباره هبة إلهية \".



ما أجمل تبادل المشاعر في متصفحكـ . .


ابدعت في العرض

باركـ الله تعالى فيكـِ

كل الود والتقدير لكـِ







 
رد: صلاحية لا تنتهي...Expiry Date

لا اعتبر ان هنااااك اي صلاحيه محدده لآسمى علاقه ثنائيه

ان ركيزة الحب الحقيقي هي التفاهم...وتناغم الافكار....وتبادل لغة الحوار....واحترام كل منهما لافكار الاخر....
عمو طعس : أعطيتي للحب ركائز قوته وعطائه وسعادته بعداً إنسانياً شفافاً , فصار عذباً لتشارك العقل , مع القلب .
أنا من مناصري فكرة اشتراك العقل بنضوجه مع القلب في اكتمال سحر الحب


والعطااااء بدون انتظااار المقابل واستباحة الآعذار

وطالما

نعم : التضحية الذاتية , ودون انتظار المقابل , هو الحب القوي الحقيقي

الحب يغذيه ؟ واقع متحرك... يقف ويخمد إذا ما ركد ماءه.. وهو نسبي تماماً

لا يمكن قياسه.

وليس أسهل من ذبول الحب الأناني الذي تحويه الملكيه والغيره فهذا اول سبيل لهدم وقتل المشاعر

اؤومن تمامآ بعبارة للكاتب الفرنسي جون كاستالدي حيث قال عن السعادة:

\" أن الحب الأناني لن يقود يوماً في اتجاه


السكينة فلا بد أن يحيا الحب باعتباره هبة إلهية \".

الطريق للسعادة .. لها اتجاه واحد , لتحليق يمامة الحب بجناحين متناغمين , في الطيران , كل جناح يخفق برغبة أقوى من الأخر .



ما أجمل تبادل المشاعر في متصفحكـ . .


ابدعت في العرض

باركـ الله تعالى فيكـِ

كل الود والتقدير لكـِ


أعطيتي بعداً إنسانياً لا مثيل له لمعنى الحب الحقيقي .
شكراً لوجودك المميز معنا .
السعادة لكِ .
 

عودة
أعلى