التصفح للزوار محدود

سلسلة الدفاع عن أسامة بن لادن : أذلة على المؤمنين

تبيين الحق

Well-known member
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلسلة الدفاع عن أسامة بن لادن : أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ , أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ

ما رأيت رجلاً تظهر فيه هذه الصفات جلية واضحة إلا أسامة بن لادن رحمه الله تعالى . فهو بسيط متواضع رحيم ذليل على المؤمنين , ولكنه شديد غليظ عزيز على الكافرين .

وهذا من الحكمة , قال تعالى : " يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ " . ( البقرة : 269 ) .

قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (58) " . ( سورة المائدة ) .


قال تعالى : " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29) " . ( سورة الفتح ) .

نرى حكامنا الذين في قلوبهم مرض اتخذوا اليهود والنصارى أولياء , نراهم يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة . ولقد قال أحد الحكام الموالين : كيف لا نخاف أمريكا وهي أقوى بلد في العالم ؟

سبحان الله بل كيف تخاف من أمريكا وقد وعدك الله تعالى بالنصر إذا نصرت دينه ؟

قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ " . ( محمد : 7 ) .

قال تعالى : " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ " . ( الحج : 41 )

فزع أحد الناس وجزع وقال لبدوي بسيط : إن الكفار قد صنعوا شيئاً ( طائرة ) يطير في السماء ويقتل المسلمين , فقال له : يا بني هل الله تعالى فوق هذه الشيء ( الطائرة ) أم لا ؟

وما الذي جعلها قوية في السلاح وأنت قوي في كرة القدم والرقص ؟

إن حكامنا والحزن الوطني الديمؤراطي والشرطة قد غيروا وبدلوا فصاروا أذلة على الكافرين أعزة على المؤمنبن , أشداء على المؤمنين رحماء بالكافرين , فقد صدق فيهم قول القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة .


أما الذين يحبهم الله تعالى ويحبونه فإنهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم . إنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم . جعلنا الله وإياكم منهم .


ـــــــــــــــــــــــــــــ

اللهم أنزل المجاهدين منازل الشهداء وارزقهم الفردوس الأعلى بغير حساب

اللهم عليك بالمنافقين الموالين السفاحين

اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وعافنا وارزقنا وارفعنا

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك

اللهم صل على النبي وآله وسلم تسليماً كثيراً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
التعديل الأخير:
رد: سلسلة الدفاع عن أسامة بن لادن : أذلة على المؤمنين

اللهم إنصر الإسلام والمسلمين بمشارق الأرض ومغاربها
ْ ّ ْ ّ
الله ينور قلبك بالعلم والدين
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
اللهم آمين يارب العالمين
ْ ّ ْ ّ
 
رد: سلسلة الدفاع عن أسامة بن لادن : أذلة على المؤمنين

اللهم أنصر المسلمين فى كل مكان

يااااااااااااااااااااااارب

جزاك الله الجنان بدون حساب
 

عودة
أعلى