سلطنة " مؤتمر تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية متكاملة " عمان

[خالد الشقصي]

سلطنة " مؤتمر تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية متكاملة " عمان

نظم قسم التربية والدراسات الإنسانية بكلية العلوم والآداب، بجامعة نزوى، مؤتمر "تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية متكاملة"

بمشاركة مؤسسات خليجية وعربية:

جامعة نزوى تنظم مؤتمرا حول تكامل المسؤوليَّةٌ في تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة

راعي الحفل والحضور ​

​

5/5/2011
نزوى - سالم بن سليمان المسروري

نظم قسم التربية والدراسات الإنسانية بكلية العلوم والآداب، بجامعة نزوى، مؤتمر "تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية متكاملة" حيث رعى الأمين العام لمكتب ممثل جلالة السلطان سعادة سيف بن محمد العبري حفل افتتاح فعاليات المؤتمر. ويهدف المؤتمر إلى إبراز دور التكنولوجيا في مجال تعليم المعوقين وتأهيلهم، والتعرف على التوجهات المعاصرة لدمج المعوقين تربويا واجتماعيا، كما يؤكد المؤتمر أهمية إرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة، والاطلاع على أهم التجارب العالمية والعربية في مجال تعليم المعوقين وتأهيلهم، إلى جانب الاستفادة من أحدث الخدمات المساندة المقدمة لذوي الإعاقة. ويحوي المؤتمر عدة محاور منها: أهمية البحث التربوي في تحقيق مستوى تعليمي أفضل للمعوقين، والنهوض بمستوى الخدمات لذوي الإعاقة، وتوظيف البرامج الإرشادية المستخدمة مع ذوي الإعاقة للحد من المشكلات المصاحبة وتوظيف التكنولوجيا في تعليم ذوي الإعاقة وتأهيلهم، وغيرها من المحاور.

في بداية فعاليات المؤتمر ألقى عميد كلية العلوم والآداب د. محمد عبد المنعم إسماعيل كلمة الافتتاح قال فيها: إن كلية العلوم والآداب التي تشرف على هذا المؤتمر في جانبه العلمي تستمد رسالتها من رسالة الجامعة، فتعنى بنشر واكتشاف المعرفة، وتهتم بتقديمها لأبنائها الطلاب بوسائل تعليمية مبتكرة، يسعى من خلالها الأساتذة إلى أن يرفدوا ساحة الدرس بمناهج وأدوات ونتائج البحث العلمي، وأن تتيح للطلاب التزود بالمهارات الحياتية ، والتسلح بالقيم الإنسانية المثلى. وأضاف: لا ريب في أن هذا المؤتمر يمثل جسر التعاون العلمي الخلاق مع شتى الجامعات العربية. وإننا لنتطلع لأن يجيء حافلا بالأصيل في فضاء البحث العلمي، فيفتح آفاقا جديدة في مجال تعليم وتأهيل ذوي الحاجات الخاصة.

ثم ألقى رئيس قسم التربية والدراسات الإنسانية بكلية العلوم والآداب د. حسين بن سعيد الحارثي كلمة اللجنة المنظمة قال فيها: يشكل المعوقون ما نسبته (10%) من سكان العالم؛ معظمهم في الدول النامية، وفي سلطنة عمان بلغ عدد الأشخاص المعوقين حسب تعداد العام 2003م حوالي (41303) يمثلون نسبة (1.7%) من جملة السكان، و(2.3%) من العمانيين، موزعين حسب مناطق السلطنة المختلفة.

وأضاف: إن أساليب الرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة في المجتمعات العربية ما زالت متواضعة، وتكرس عزلة الإنسان المعوق عن المجتمع من خلال نشر المراكز المتخصصة، وعدم تطبيق الدمج الاجتماعي والتأهيل المعتمد على المجتمع، ولا يزال ينظر إلى الإعاقة باعتبارها مشكلة فردية تتحملها الأسرة التي يولد فيها الإنسان المعوق، إضافة إلى بعض الممارسات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تنتهجها معظم المجتمعات العربية تجاه المعوقين.

وأوضح: هناك نوع من الاتكالية في عملية تعليم ذوي الإعاقة وتأهيلهم في السلطنة، وعدم وجود فهم واضح للأدوار التي يجب أن يقوم بها كل من الأسرة والمدرسة أو المركز أو الجمعية المتخصصة.

وأكد: من أجل هذا جاءت فكرة المؤتمر لتحاول أن تحقق فكرة تكامل المسؤولية بين هذه الأطراف، وتحقق مجموعة من الأهداف يتمثل أهمها في إبراز دور التكنولوجيا والخدمات المساندة الأخرى الحديثة في تعليم ذوي الإعاقة وتأهيلهم، والتعرف على أهم التوجهات المعاصرة في دمج المعوقين تربويا واجتماعيا، والتأكيد على أهمية إرشاد أسر المعوقين، والعمل على زيادة الوعي بالقضايا والمشكلات البنائية والمنهجية المتعلقة بتعليم ذوي الإعاقة وتأهيلهم، وتبادل الخبرات بين المتخصصين فيما يتعلق بموضوع المؤتمر، كما أنه فرصة لطلاب جامعة نزوى لتنمية معارفهم حول القضايا التي سوف يتطرق إليها المؤتمر، إضافة إلى توقع الخروج بعدد من التوصيات التي تخدم المسيرة التعليمية التأهيلية لفئة مهمة من المجتمع.

ويركز المؤتمر على عدد من الموضوعات المتعلقة بتعليم ذوي الإعاقة وتأهيلهم من خلال أوراق العمل التي سوف يتم طرحها على مدى يومين، وفقا لمحاور المؤتمر المتمثلة في أهمية البحث التربوي في تحقيق مستوى تعليمي أفضل للمعوقين، والخدمات المقدمة لهم، وتوظيف التكنولوجيا والبرامج الإرشادية المختلفة في خدمة تعليم ذوي الإعاقة وتأهيلهم، إضافة إلى عرض التجارب المحلية والعربية في مجال تربية وتأهيل المعوقين.

بدأت أعمال المؤتمر بالورقة الأولى التي قدمها أ.د. جمال محمد الخطيب من الجامعة الأردنية بالمملكة الأردنية الهاشمية وتناقش التحديات الرئيسة التي تواجه التربية الخاصة في الدول العربية في الوقت الحاضر. فبرغم الإنجازات المتفاوتة التي حققتها الدول العربية في مجال تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في العقود الثلاثة الماضية، ما زالت هذه الدول تواجه جملة هائلة من التحديات وتعاني من عدد كبير من المشكلات الصعبة.

وتسعى الورقة الحالية إلى تحديد أهم هذه التحديات، وتقديم الاقتراحات للتصدي لها بهدف جعل مستقبل التربية الخاصة في الدول العربية أكثر إشراقا. وتحلل هذه الورقة أهم التحديات المتصلة بالأبعاد والعمليات التالية على وجه التحديد المفاهيم والمصطلحات والتعريفية والاتجاهات والقناعات والبيانات والمعلومات والقوانين والأنظمة والتعليمات والتعرف والتشخيص والتقويم وفاعلية البرامج والخدمات وجدواها والدمج وإعداد المعلمين ومعايير الممارسة والتكنولوجيا والعلاقات مع الأسر والبحث العلمي والنشر وتمويل التربية الخاصة.

أعقب ذلك قام سعادة الشيخ راعي الحفل بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر.

بعدها تواصلت أعمال المؤتمر حيث قدمت ثماني أوراق عمل تناولت تفعيل دور التكنولوجيا الحديثة في تعليم وتأهيل الأفراد ذوي الإعاقة ودور التعليم الالكتروني الفعال باستخدام برنامج موودل في تلبية الاحتياجات التعليمية لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة السلطان قابوس واثر برنامج تدريبي مقترح قائم على التعلم الالكتروني المدمج في إكساب معلمي التربية الخاصة مهارات تصميم البرنامج التربوي الفردي وفعالية توظيف وسائل التعليم الالكتروني في دمج فئات ذوي الاحتياجات الخاصة مع الفئات العادية (دراسة تجريبية) والصحة النفسية لدى أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعلاقتها ببعض المتغيرات والاضطرابات النفسية والاجتماعية للمعوقين وعلاقتها ببعض المتغيرات ودراسة لبعض الخصائص العقلية للتلاميذ المعاقين سمعيا والسامعين (دراسة ميدانية بولاية الخرطوم) وزراعة القوقعة وآثارها على اكتساب اللغة عند الطفل الأصم الناطق باللغة العربية في الوسط العيادي الجزائري ألقها كل من أ.د عادل عبدالله محمد من جامعة الزقازيق بمصر ود. وجيهة ثابت العاني من جامعة السلطان قابوس وحسن الباتع عبد العاطي واسراء رأفت شهاب من جمهورية مصر وعائشة بنت سالم البادية من وزارة التربية والتعليم ود. كامل حسن كتلو من جامعة الخليل بفلسطين وأ.د. نظيرة حسن علوان من الجمهورية العراقية ود. هدى فضل الله علي محمد من جامعة الخرطوم السودان وأ.د أمينة بوسبتة من جامعة الجزائر بالجزائر. فيما قدمت في اليوم التالي للمؤتمر تسع أوراق عمل. ​

جــــــــدول أعمـــــــــال المؤتمـــــــــــــر​

​

​

​

​

ملخصــــــات اوراق العمــــل المـــعروضة

​

 

[خالد الشقصي]

رد: سلطنة " مؤتمر تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية متكاملة " عمان

رد: سلطنة " مؤتمر تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية متكاملة " عمان

 

[خالد الشقصي]

رد: سلطنة " مؤتمر تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية متكاملة " عمان

رد: سلطنة " مؤتمر تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية متكاملة " عمان

صور من المعرض المصاحب للمؤتمر

صور من ركن المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الداخلية ​

​

​

​

​

​

​

​

​

​

​

مركز مسقط للتوحد

ركن المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي

مدرسة الأمل

جمعية النور للمكفوفين بنزوى

معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين

الحارث وعبدالله يمارسان هواية الرسم وما شاء الله عليهم حبوبين والحوار معهم شيق

ركن المبتكر جمعة الصباحي

مركز الوفاء الاجتماعي بالسويق

مركز الوفاء الاجتماعي بنزوى

ركن دبلوم التربية الخاصة بجامعة نزوى

وزارة الشؤون الرياضية ( رياضات ذوي الإعاقة )

الجمعية العمانية للمعوقين

المبدعة الرسامة / صفية البهلانية ( بطموحي وإرادتي كسر ت إعاقتي )

صور من المؤتمر

حفل الختام

ليس المعاق من فقد أحد أعضاء جسمه بل المعاق من وهبه الله الصحة والعافية ولم يستغلها . وكما يقال لا إعاقة مع الإرادة وعلى الانسان أن يتفكر ويشكر النعم التي وهبه الله إياها ​

 

[تناهيد]

رد: سلطنة " مؤتمر تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية متكاملة " عمان

رد: سلطنة " مؤتمر تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية متكاملة " عمان

ما شاء الله
شكرا لك اخي خالد على المجهود الطيب

 

[همس الحنين]

رد: سلطنة " مؤتمر تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية متكاملة " عمان

رد: سلطنة " مؤتمر تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة مسؤولية متكاملة " عمان

مؤتمر مثمر بس أخي خالد على حد ما نعلم أن صور النساء ممنوعة بالمنتدى وما شاء الله الموضوع ممتلئ من صور النساء اتمنى حذفها


لكي لا نترك كلام للقيل والقال والحساسية بين الأعضاء لقول لماذا سمح لهذا بوضع الصور ولم يسمح لذاك