التصفح للزوار محدود

إستصغار المحقرات من الذنوب وإجتنابها

الكرسي الفضي

Well-known member

المحقرات من الذنوب


[FONT=Geneva, Arial, Sans-serif]عدم إستصغار المحقرات من الذنوب وإجتنابها[/FONT]​
[FONT=Geneva, Arial, Sans-serif]عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال[/FONT]
[FONT=Geneva, Arial, Sans-serif]ـإيّاكُم وَمُحقَرات الذُنوبِ ، فإنَّمامَثَلُ مُحقَرات الذُنوبِ كَمَثَلِ قوم نَزَلوا بَطنَ واد فَجاءَ ذلكَ بِعود وجاءَذا بِعود ، حَتّى حَمَلوا ما أنضَجوا بِهِ خُبزَهُم ، وإنّ مُحقَرات الذُنوبِ مَتى يؤخَذُ بِها صاحِبُها تُهلِكُهُ ”ـ[/FONT]
[FONT=Geneva, Arial, Sans-serif]رواه مسلم وأحمد وأبو داود[/FONT]
[FONT=Geneva, Arial, Sans-serif]إن محقرات الذنوب هي الصغائر التي يستهين بها المرء ، فإن أكثَرَ منها واستهان بها أوردته النار ، لذلك قيل: لاكبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار. وعلى المرء أن لا ينظر إلى صغر ذنبه ولكن عليه أن ينظر إلى من يعصي؟ فالمعصية الصغيرة هي معصية لله عز وجل وهي تشترك في هذه الصفة مع الكبائر. وما على المرء إلاّ أن يتبع الذنوب بالإستغفار وبصالح الأعمال.[/FONT]
[FONT=Geneva, Arial, Sans-serif]إن من محقرات الذنوب العادات الذميمة التي يعتادها المرء ولا يكلف نفسه بالإقلاع عنها . فالعادة تتكرر على الدوام ، فتتكرر المعصية مرات كثيرة وبذلك تزداد العقوبة عليها . وعلى المرء الذي ابتلي بعادة سيئة أو إعتاد مخالفة معينة لكتاب الله وسنة رسوله أن يجهد نفسه بالإقلاع عنها قدر الإمكان ، حتى ولو كان ذلك بعض الأحيان . إن مجاهدة النفس لكي تقلع عن عادة سيئة هي من صالح الأعمال ، وقد يثيب الله تعالى المرء بمساعدته على الإقلاع عن تلك المعصية نهائيا أو أن يغفرها له. أما عدم الإكتراث بالسيئات الصغيرة والإكثار منها فهو ما يحذر منه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هنا وهي التي قد تهلك مرتكبها [/FONT]
 
وعلى المرء أن لا ينظر إلى صغر ذنبه ولكن عليه أن ينظر إلى من يعصي؟ فالمعصية الصغيرة هي معصية لله عز وجل وهي تشترك في هذه الصفة مع الكبائر.
صدقت اخي من يفعل الاشياء الصغيره يعمل الاكبر منها واهم شئ الخوف من الله من يخاف الله لا يعمل حتى الاعمال الصغيره
جزاك الله خير اخير
 

عودة
أعلى