التصفح للزوار محدود

سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

نوارة الشام

Well-known member
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختي الغالية ريم ما رايك الشخصي بالحجامة لاطفالنا؟؟؟؟؟
هل تفكرين بعملها لابنك
ارجو الافادة
و اذا كان هناك احد من الاعضاء له تجربة مع الحجامة ممكن ان يتفضل بطرحها لو سمحتم

و لكم جزيل الشكر
 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

نعم وألف نعم للحجامة
لا تنسي أن الحجامة ممدوحة للصحة العامة من نبينا الأكرم عليه الصلاة والسلام
ولا قول بعد قوله

جربتها لمحمد 3 مرات منذ حوالي العامين
لم أجد نتيجة مباشرة عليها
أتمنى لو أستطيع تطبيقها مجددا
لكن الطبيب الوحيد الذي كان يعملها للأطفال في أبوظبي (حيث أسكن) لم يعد موجودا هنا
كما أن كل من سمع بالطريقة التي طبق فيها ذلك الطبيب الحجامة على ابني استنكر الطريقة بشدة
أي أنها لم تكن صحيحة مطلقا
وربما لهذا لم أجد أية نتيجة

أنصحك بشدة بعملها
وخاصة بطريقة الأخ المتخصص أبو سراقة
أتمنى متابعة مواضيعه عن الحجامة في قسم الطب البديل هنا في أقسام التوحد

بالتوفيق
 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي ريم شكرا لاجابتك الغالية بصراحة اني اثق برأيك ارشدك الله دائما للصواب

اختي بصراحة عملت الجحامة لوائل منذ عدة ايام و اخذت رايك لانني كنت خائفة بعد ان عملتها ظل يومين او ثلاثة و هو اصفر اللون و متعب للغاية قال لي والده ان كمية الدم التي خرجت كانت كمية لا باس بها و الان و الحمد لله اشعر بان وائل اكثر نشاطا من السابق (ابني عنده فرط خمول) و ان شاء الله هذه اشارة خير و كأن مفعول الحجامة يظهر بعد ايام من عملها


في بادئ الامر وزوجي عمل الحجامة و باصدفة كان الذي يعمل الحجامة يخبر زوجي عن فوائدها و البصدفة اخبره ان ابن اخته لديه التوحد و لم يتكلم للخمس سنوات فبعد ان عمل له الحجامة بدأ بالتكلم (طبعا كله بمشيئة الله ) ولكن اهله لاحظو عليه الفرق فهذا الذي شجعني
وهذا الولد يعمل الحجامة شهر نعم شهر لا


سؤال بعد اذنك اختي كم كانت الفترة بين كل مرة حجمت فيها محمد و كم برأيك يجب ان تكون المسافة بين الحجامتين
 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

الله ييسر أمرك يارب
بالنسبة لمحمد ابني
الطبيب أوصى بها مرة واحدة كل شهر
لكن أخبرتك أنني لم أكن أثق بالطبيب وتدمرت هذه الثقة بعد كل ما قاله لي من يعرف بالحجامة عن طريقة هذا الطبيب

أُفضّل اتباع طريقة أبو سراقة
فهو اخصائي مشهور بالحجامة
وقال أنه يعالج عدد من حالات التوحد
أوصى بعدة أمور
أهمها:
- الحجامة في 3 مواضع (الكاهل والأخدعين)، مرة كل أسبوعين
- أوصى بنقط للأنف من نبات "القسط الهندي"

أتمنى أن تقرئي الموضوع كامل، فهو كنز، إليك الرابط:
http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=61224

طبعا يمكنك إضافة أي علاج آخر
أو اعتماد الحجامة تحديدا علاج داعم لكل العلاجات ال×رى، لأن تأثير الحجامة عام على كامل الجسد بإذن الله تعالى

أعتقد أن هناك بعض الحالات التي تمنع من الحجامة لأسباب طبية (وهي حالات قليلة)
ليست عندي فكرة عنها مطلقا
أرجو أن تسألي خبير بالحجامة للتأكد أكثر

ما ذكرتيه عن تحنن نشاط ابنك رائع
لكن لا تقلقي إذا ظهرت أعراض تبدو وكأنها زيادة في أعراض التوحد بعد بعض جلسات الحجامة
فالكثير من العلاجات الجيدة تبدأ بتراجع
المهم أن الحجامة، إذا لم يكن هناك مانع طبي، كلها خير بإذن الله تعالى
 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

السلام عليكم
يجب مراجعه الاتى ان امكن ان هولاء اطفال ولديهم نقص وزيادة وتغيرات كميائية فى اجسامهم من نقص فى مواد معينة ومن سموم

طبعا الاصل فى الحجامة انها ماخوذة ومستدل عليها من احاديث المصطفى صلى الله علية وسلم
وقد ذكرتم ان هناك من يستنكر الحجامة هل سالتم لماذا هذا الاستنكار؟

اترككم مع احاديث المصطفى
[FONT=&quot]الحديث: [/FONT]
[FONT=&quot] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ وَقَالَ إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ [/FONT] [FONT=&quot]وَقَالَ لَا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ مِنْ الْعُذْرَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالْقُسْطِ [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] http://www.khayma.com/cupping/cuppinghad.htm[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]الشرح:
قال أهل المعرفة: الخطاب بذلك لأهل الحجاز ومن كان في معناهم من أهل البلاد الحارة، لأن دماءهم رقيقة وتميل إلى ظاهر الأبدان لجذب الحرارة الخارجة لها إلى سطح البدن، ويؤخذ من هذا أن الخطاب أيضا لغير الشيوخ لقلة الحرارة في أبدانهم.
وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن ابن سيرين قال: إذا بلغ الرجل أربعين سنة لم يحتجم.
قال الطبري. وذلك أنه يصير من حينئذ في انتقاص من عمره وانحلال من قوى جسده، فلا ينبغي أن يزيده وهيا بإخراج الدم ا ه.
وهو محمول على من لم تتعين حاجته إليه، وعلى من لم يعتد به، وقد قال ابن سينا في أرجوزته: ومن يكن تعود الفصادة فلا يكن يقطع تلك العادة ثم أشار إلى أمه يقلل ذلك بالتدريج إلى أن ينقطع جملة في عشر الثمانين.

[/FONT]
[FONT=&quot]الحديث:
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو وَغَيْرُهُ أَنَّ بُكَيْراً حَدَّثَهُ أَنَّ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَادَ الْمُقَنَّعَ ثُمَّ قَالَ لَا أَبْرَحُ حَتَّى تَحْتَجِمَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ فِيهِ شِفَاءً

باب الْحِجَامَةِ عَلَى الرَّأْسِ
الشرح:
قوله: (باب الحجامة على الرأس) ورد في فضل الحجامة في الرأس حديث ضعيف أخرجه ابن عدي من طريق عمر بن رباح عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رفعه " الحجامة في الرأس تنفع من سبع: من الجنون والجذام والبرص والنعاس والصداع ووجع الضرس والعين".
وعمر متروك رماه الفلاس وغيره بالكذب، ولكن قال الأطباء: إن الحجامة في وسط الرأس نافعة جدا، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم فعلها كما في أول حديثي الباب وآخرهما وإن كان مطلقا فهو مقيد بأولهما، وورد أنه صلى الله عليه وسلم احتجم أيضا في الأخدعين والكاهل أخرجه الترمذي وحسنه وأبو داود وابن ماجه وصححه الحاكم. [/FONT]
[FONT=&quot]قال أهل العلم بالطب: فصد الباسليق ينفع حرارة الكبد والطحال والرئة ومن الشوصة وذات الجنب وسائر الأمراض الدموية العارضة من أسفل الركبة إلى الورك، وفصد الأكحل ينفع الامتلاء العارض في جميع البدن إذا كان دمويا ولا سيما إن كان فسد، وفصد القيفال ينفع من علل الرأس والرقبة إذا كثر الدم أو فسد، وفصد الودجين لوجع الطحال والربو ووجه الجنبين، والحجامة على الكاهل تنفع من وجه المنكب والحلق وتنوب عن فصد الباسليق، والحجامة على الأخدعين تنفع من أمراض الرأس والوجه كالأذنين والعينين والأسنان والأنف والحلق وتنوب عن فصد القيفال، والحجامة تحت الذقن تنفع من وجع الأسنان والوجه والحلقوم وتنقي الرأس، والحجامة على ظهر القدم تنوب عن فصد الصافن وهو عرق عند الكعب وتنفع من قروح الفخذين والساقين وانقطاع الطمث والحكة العارضة في الأنثيين، والحجامة على أسفل الصدر نافعة من دماميل الفخذ وجربه وبثوره ومن النقرس والبواسير وداء الفيل وحكة الطهر، ومحل ذلك كله إذا كان عن دم هائج وصادفه وقت الاحتياج إليه، والحجامة على المقعدة تنقع الأمعاء وفساد الحيض.

[/FONT]
[FONT=&quot]الحديث:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ بُحَيْنَةَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ بِلَحْيِ جَمَلٍ مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي وَسَطِ رَأْسِهِ وَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ فِي رَأْسِهِ

[/FONT]
[FONT=&quot]باب الْحِجَامَةِ مِنْ الشَّقِيقَةِ وَالصُّدَاعِ [/FONT][FONT=&quot]
الحديث:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ لُحْيُ جَمَلٍ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ
[/FONT]







[FONT=&quot]هناك الكثير من الاحاديث الضعبفة فى الحجامة وثانيا المرحلة العمرية ولقوية الجسدية والحالة العامة للمريض يجب ان تراعى لا تستخدم الحجامة بعد اربعين سنة ولا فى الاطفال الصغار
[/FONT]



[FONT=&quot]فلا تعذبو اطفالكم بها الا بعد الوثوق من كل شئ وعمر الصبى والله المستعان
[/FONT]
 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

أخي الكريم الدكتور مصطفى:

بالنسبة للغمز، هو علاج كان يقوم به القدماء عند الإصابة بالعذرة (أي التهاب اللوز)
والغمز كانت تستخدم فيه الأصابع في الضغط على اللوز لرفعها
وهو ما قُصد فيه "لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة وعليكم بالقسط"

كما أن الأخصائي أبو سراقة، وهو خبير في الحجامة أوصى بها للجميع، بما فيهم الصغار
بل وقال أنه طبقها بنجاح حتى مع صغار بعمر أشهر في حالات مختلفة
وبالتأكيد هو مطلع على الشرح الذي أوردته حضرتك في تعليقك بحكم تخصصه
ومع ذلك أكد على الحجامة لأطفالنا تحديدا

أرجو من حضرتك توضيح مخاوفك أكثر من الحجامة لأطفالنا
فكلامك ناقد تماما نصائح السيد أبوسراقة الخبير في الحجامة
 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

أخي الكريم الدكتور مصطفى:

بالنسبة للغمز، هو علاج كان يقوم به القدماء عند الإصابة بالعذرة (أي التهاب اللوز)
والغمز كانت تستخدم فيه الأصابع في الضغط على اللوز لرفعها
وهو ما قُصد فيه "لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة وعليكم بالقسط"

تفسيرك صحيح فعلا هذا هو المقصود وانا اقصد به انهم كانو يضغطون بالاصابع لاستخراج المواد المرضية وخذا به الم شديد وعذاب للطفل فشبييه الحجامة اى اذا كانت هناك وسائل ايسر فعلينا بالايسر اولا
وان يعلم تماما complication of cupping in children
ويجب على المريض او زويه ان يعلم كل المشاكل التى تحدث منها فى الاطفال الذين يعانون من نقص فى مواد معينة بالدم

والطبيب الحاذق يبدا بالابسط اولا

ألا يكون كل قصده إزالة تلك العلة فقط ، بل إزالتها على وجه يأمن معه حدوث أصعب منها ، فمتى كان إزالتها لا يأمن معها حدوث علة أخرى أصعب منها ، أبقاها على حالها ، وتلطيفها هو الواجب ، وهذا كمرض أفواه العروق ، فإنه متى عولج بقطعه وحبسه خيف حدوث ما هو أصعب منه .
الرابع عشر : أن يعالج بالأسهل فالأسهل ، فلا ينتقل من العلاج بالغذاء إلى الدواء إلا عند تعذره ، ولا ينتقل إلى الدواء المركب إلا عند تعذر الدواء البسيط ، فمن حذق الطبيب علاجه بالأغذية بدل الأدوية ، وبالأدوية البسيطة بدل المركبة

كما أن الأخصائي أبو سراقة، وهو خبير في الحجامة أوصى بها للجميع، بما فيهم الصغار
بل وقال أنه طبقها بنجاح حتى مع صغار بعمر أشهر في حالات مختلفة
وبالتأكيد هو مطلع على الشرح الذي أوردته حضرتك في تعليقك بحكم تخصصه
ومع ذلك أكد على الحجامة لأطفالنا تحديدا

للاسف هذا الكلام غير علمى مطلاقا انه اوصى بها للجميع فقد ورد سابقا على ايدى اطباء قدماء انه لاتصلح بعد اربعين سنة
وايضا هل تجوز او تصلح مع شخص لديه انيميا ونقص فى الهيموجلوبين بالنسبة لاطفال التوحد بالتاكيد معلوم لديك ان لديهم تغيرات فى كيمياء الحيوية لديهم من نقص فى المعادن معينة ويحتاجون الى مكملات غذائية ولديهم نقص فى الامينو اسيد والجلوتثيون وغيرها
وغالبا السموم تترسب فى اماكن معينة بالجسم يمكن للحجامة او الابر الصينية تعمل بنفس الميكانزم ان تزيلها وتحركها ولكن هل تعتقدى ان هذا يصلح مع طفل يعانى من نقص بالوزن ولديه خلل غذائى وكم الكمية المستخرجة من السموم وهل وصلنا الى كل مناطق السموم بالجسم
وماذكرتة من مخاوف ان هذا الكلام استحالة ان يعمم وان عمم سوف تجدى حالات تتعرض لعواقب تودى للضرر اكثر من النفع وانا عملت وتعلمت الحجامة قبل سفرى لليابان
ومع كل دراستى لا احد يستطيع ان يعمم نوع معين من العلاج لشفاء مرض معين مع كل الاشخاص لاختلافات بيولوجية بين الافراد
وان نجحت هذه الفكرة العلاجية مع احد الاطفال برجاء ذكر العمر للطفل ووزنة وحالتة الغذائية والجسدية

أرجو من حضرتك توضيح مخاوفك أكثر من الحجامة لأطفالنا
فكلامك ناقد تماما نصائح السيد أبوسراقة الخبير في الحجامة

مخاوفى انه لو كان خلل غذائى او فى كيمياء الجسد يمكن ان يتعرض الطفل ان يصبح فى حالة حرجة قد تستدعى المتابعه الفائقة بالمستشفى
اعلمى اختى الفاضلة ان هناك حالات يمكن ان تعالج منزليا (out of patient( وهناك حالات حرجة (
intensive care) لا تصلح معها ان يعالج الطفل بالمنزل فيمكن ان يتعرض الطفل الى خلل اعلى فيصبح حالة حرجة من حالة مرضية عادية يمكن السيطرة عليها بالمتابعه المنزلية

 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

جزاك الله خيرا حضرة الدكتور مصطفى
تعميم أي علاج مهما كان بسيطا على الجميع أمر غير صحيح بالتأكيد
فكل طفل يبقى حالة خاصة
وعلى الطبيب المعالج نصح الأهل يما يراه الأصلح لطفلهم بصفة خاصة

بالطبع أنا لست طبيبة ولا أخصائية حجامة!!
إنما أستقي معرفتي من المتخصصين
كنت قد سألت طبيبا متخصصا بالحجامة (هو طبيب ودرس الحجامة) مشهور في الشارقة هنا عن طريقة الأخ الفاضل أبوسراقة
فقد تخوفت من كون الأخ أبوسراقة ليس طبيبا في الأساس، بل متخصص في عمل الحجامة
فأردت أن أحصل على تأكيد للمعلومات
أكد لي الطبيب لي أن الطريقة صحيحة 100%، وأنه يؤيد أن أطبق ما نصح به

أمر آخر استغربته وأحتاج توضيحا أكثر من حضرتك
فما سأذكره ليس سوى استنتاج فقط، وليس عن علم أكيد
ذكرت أن الأطباء القدامى قالوا أن الحجامة لا تصلح لمن هم فوق الأربعين عاما
بينما الأحاديث التي وردت عن الرسول الكريم وكيف أنه احتجم بيد فلان أو غيره، كلها وردت بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام
وكلنا نعرف ان الرسول عليه الصلاة والسلام بُعث في عمر الأربعين
أي أن ما ذكره الصحابة الكرام عن احتجام الرسول كان بعد عامه الأربعين
ولو كانت الحجامة لا تصلح بعد الأربعين لما احتجم الرسوال عليه الصلاة والسلام
وهذا وحده بالنسبة لي كفيل بدحض كلام الأطباء القدامى بخصوص هذه النقطة

نعود للحجامة بالنسبة للتوحد، وهو ما يهمنا هنا في المنتدى
يبدو أن الحجامة لا تختلف عن أي علاج آخر من العلاجات المتاحة للتوحد
كلها حولها الكثير من الجدل
والآراء فيها تختلف من النقيض إلى النقيض

أشكرك على طرح وجهة نظرك التي أحترمها
لك كل الاحترام والتقدير
 
التعديل الأخير:
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

اختي نواره اهنئك على عمل الحجامه لابنك وانشاء الله تكون سبب في شفائه
فانا افكر في عملها لابني وانا عاملاها من ضمن الخطه التي وضعتها لولدي يكفي انها من هدي حبيبنا ورسولنا الكريم
فانصحك بالمداومه عليها ولكن عندي اسئله لوتعرفيها ردي على فيها :
قرات في موضوع الاخ ابو سراقه انه يتم عملها كل اسبوعين مره هل هذا يستمر الى رؤه تحسن ملموس وواضح اوماذا ؟
وقرات مره للاخت ريم انه يتم عملها مره في الشهر لمده 3اشهر فما الصحيح بين القولين ؟
اتوقع انك مقيمه في جده اليس كذلك ارجو من كان في الرياض ويعرف حجام متمكن ان يبلغني وله جزيل الشكر
 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

اختي الكريمة انا لا اعرف و لكنني انوي ان اعملها ثلاثة اشهر متتالية ان شاء الله
 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

السلام عليكم

يجب مراجعه الاتى ان امكن ان هولاء اطفال ولديهم نقص وزيادة وتغيرات كميائية فى اجسامهم من نقص فى مواد معينة ومن سموم

طبعا الاصل فى الحجامة انها ماخوذة ومستدل عليها من احاديث المصطفى صلى الله علية وسلم
وقد ذكرتم ان هناك من يستنكر الحجامة هل سالتم لماذا هذا الاستنكار؟

اترككم مع احاديث المصطفى
[FONT=&quot]الحديث: [/FONT]
[FONT=&quot]حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ وَقَالَ إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ [/FONT][FONT=&quot]وَقَالَ لَا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ مِنْ الْعُذْرَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالْقُسْطِ [/FONT]


[FONT=&quot]الشرح: [/FONT]
[FONT=&quot]قال أهل المعرفة: الخطاب بذلك لأهل الحجاز ومن كان في معناهم من أهل البلاد الحارة، لأن دماءهم رقيقة وتميل إلى ظاهر الأبدان لجذب الحرارة الخارجة لها إلى سطح البدن، ويؤخذ من هذا أن الخطاب أيضا لغير الشيوخ لقلة الحرارة في أبدانهم. [/FONT]
[FONT=&quot]وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن ابن سيرين قال: إذا بلغ الرجل أربعين سنة لم يحتجم. [/FONT]
[FONT=&quot]قال الطبري. وذلك أنه يصير من حينئذ في انتقاص من عمره وانحلال من قوى جسده، فلا ينبغي أن يزيده وهيا بإخراج الدم ا ه. [/FONT]
[FONT=&quot]وهو محمول على من لم تتعين حاجته إليه، وعلى من لم يعتد به، وقد قال ابن سينا في أرجوزته: ومن يكن تعود الفصادة فلا يكن يقطع تلك العادة ثم أشار إلى أمه يقلل ذلك بالتدريج إلى أن ينقطع جملة في عشر الثمانين. [/FONT]


[FONT=&quot]الحديث: [/FONT]
[FONT=&quot]حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو وَغَيْرُهُ أَنَّ بُكَيْراً حَدَّثَهُ أَنَّ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَادَ الْمُقَنَّعَ ثُمَّ قَالَ لَا أَبْرَحُ حَتَّى تَحْتَجِمَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ فِيهِ شِفَاءً [/FONT]

[FONT=&quot]باب الْحِجَامَةِ عَلَى الرَّأْسِ [/FONT]
[FONT=&quot]الشرح: [/FONT]
[FONT=&quot]قوله: (باب الحجامة على الرأس) ورد في فضل الحجامة في الرأس حديث ضعيف أخرجه ابن عدي من طريق عمر بن رباح عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رفعه " الحجامة في الرأس تنفع من سبع: من الجنون والجذام والبرص والنعاس والصداع ووجع الضرس والعين". [/FONT]
[FONT=&quot]وعمر متروك رماه الفلاس وغيره بالكذب، ولكن قال الأطباء: إن الحجامة في وسط الرأس نافعة جدا، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم فعلها كما في أول حديثي الباب وآخرهما وإن كان مطلقا فهو مقيد بأولهما، وورد أنه صلى الله عليه وسلم احتجم أيضا في الأخدعين والكاهل أخرجه الترمذي وحسنه وأبو داود وابن ماجه وصححه الحاكم. [/FONT]
[FONT=&quot]قال أهل العلم بالطب: فصد الباسليق ينفع حرارة الكبد والطحال والرئة ومن الشوصة وذات الجنب وسائر الأمراض الدموية العارضة من أسفل الركبة إلى الورك، وفصد الأكحل ينفع الامتلاء العارض في جميع البدن إذا كان دمويا ولا سيما إن كان فسد، وفصد القيفال ينفع من علل الرأس والرقبة إذا كثر الدم أو فسد، وفصد الودجين لوجع الطحال والربو ووجه الجنبين، والحجامة على الكاهل تنفع من وجه المنكب والحلق وتنوب عن فصد الباسليق، والحجامة على الأخدعين تنفع من أمراض الرأس والوجه كالأذنين والعينين والأسنان والأنف والحلق وتنوب عن فصد القيفال، والحجامة تحت الذقن تنفع من وجع الأسنان والوجه والحلقوم وتنقي الرأس، والحجامة على ظهر القدم تنوب عن فصد الصافن وهو عرق عند الكعب وتنفع من قروح الفخذين والساقين وانقطاع الطمث والحكة العارضة في الأنثيين، والحجامة على أسفل الصدر نافعة من دماميل الفخذ وجربه وبثوره ومن النقرس والبواسير وداء الفيل وحكة الطهر، ومحل ذلك كله إذا كان عن دم هائج وصادفه وقت الاحتياج إليه، والحجامة على المقعدة تنقع الأمعاء وفساد الحيض. [/FONT]


[FONT=&quot]الحديث: [/FONT]
[FONT=&quot]حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ بُحَيْنَةَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ بِلَحْيِ جَمَلٍ مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي وَسَطِ رَأْسِهِ وَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ فِي رَأْسِهِ [/FONT]


[FONT=&quot]باب الْحِجَامَةِ مِنْ الشَّقِيقَةِ وَالصُّدَاعِ [/FONT]
[FONT=&quot]الحديث: [/FONT]
[FONT=&quot]حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ لُحْيُ جَمَلٍ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ [/FONT]







[FONT=&quot]هناك الكثير من الاحاديث الضعبفة فى الحجامة وثانيا المرحلة العمرية ولقوية الجسدية والحالة العامة للمريض يجب ان تراعى لا تستخدم الحجامة بعد اربعين سنة ولا فى الاطفال الصغار [/FONT]



[FONT=&quot]فلا تعذبو اطفالكم بها الا بعد الوثوق من كل شئ وعمر الصبى والله المستعان[/FONT]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حياك الله

أحسنت أخي الكريم و بارك الرحمن فيك و فتح علينا من علمه الواسع .

قولك أخي الكريم ( [FONT=&quot]فلا تعذبو اطفالكم بها الا بعد الوثوق من كل شئ وعمر الصبى والله المستعان )[/FONT]
[FONT=&quot]هل تقصد التعذيب بالغمز أو بالحجامة ؟؟؟؟؟[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]إن كان بالغمز هذا كلام و توصية الحبيب صلى الله عليه و آله و سلم حيث لا تغمز اللوز عند الإلتهاب حيث لا ينزل الدم و الصديد للمعدة ثم للدم حيث يمشي مع الدم للقلب قيأثر على عضلة القلب فيتوقف القلب عن الحركة و الموت أمامنا .[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]أما الحجامة فهي ليست بعذاب بل رحمة للكبير و الصغير و لو راجعنا الأحاديث كلها شفاء و هي من أخير الأدوية و لم يحدد النبي صلى الله عليه و آله و سلم بعمر معين للحجامة فهي نافعة للصغير و الكبير فالنبي صلى الله عليه و آله و سلم قد أحتجم مرتين في آخر عمره في خلال أقل من إسبوعين و هو في سن فوق الستين و هذا رد علمي و فعلي للذين يقولون الحجامة لا تصلح بعد سن الأربعين .[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]فصاحب الأربعين تأتيه الشقية و الصداع فحتجم و أيضا يأتيه ضغط الدم فيحتجم و لا بأس .[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]أما الصغار و مصداقا لقول الحبيب صلى الله عليه و آله و سلم و يقينا به و متابعة له تصلح الحجامة لصغار الأطفال إذا أحتاجو لها و أنا العبد الفقير المحتاج إلى رحمة رب العباد فقد عملت الحجامة لأطفال صغار دون عمر السنة عدة مرات و و لدي و ابني أويس قد أصيب بكسر في فخذه عملت له الحجامة على ظهر القدم المصابة فرجع إلتأم الكسر إلى مستواه الطبيعي و لله الحمد و المنة فو كان غيري من الحجامين قد يتردد و لكني يقيا بقول الحبيب صلى الله عليه و آله و سلم ( إن في الحجم شفاء ) فهل كان للرجال أو الصبيان أقول فكان للكل حتى الحيوان فهي أنا عملت له الحجامة ( 5 من الفرس ) إنثى الحصان و قد تحسن حالهم.[/FONT]

الحجامة للرجل و المرأة و الصغير و الشيخ الكبير و الحيوان و قول الحبيب صلى الله عليه و آله و سلم ( الشفاء في ثلاث و منها شرطة محجم ) .

تخيلو لو صدر تقرير طبي من أروبا أو الصين أو أمريكا يثبت أن الحجامة بعد أبحاث تصلح للصغار دون السنتين فهل نصدقهم أو نكذبهم ؟؟؟؟؟

[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]


[/FONT]


الموضوع الأصلي: http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=65238#ixzz1o8u4m48n
 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حياكم الله

صحيح أنني لست بدكتور و لكنني قد أصل لدرجة طبيب و لكنني أنا لدي دبلوم بالطب النبوي و من المناهج في المعهد دراسة علم الأمراض و علم وظائف الأعضاء و الإسعافات الأولية و علوم الأعشاب .

أقدم سؤال للكل سواء الأطباء أو الدكاترة أو المهتمين بعلم الحجامة حتى أنتم أخواني و أخوات ييمكنكم المشاركة.

و قبل تقديم السؤال فأقول ( ليس كل دكتور حجام و ليس كل حجام دكتور و ليس كل معالج حجام و ليس كل حجام معالج )

السؤال :

ما هي تعريف الحجامة ؟؟؟؟؟

ما هو أصل عمل الحجامة ؟؟؟؟؟؟

و بهذا سنصل إلى أمر مهم من هو المعالج الفهم النبيه و غير ذلك ممن يتخبط في أجسام الناس و العباد و الله المستعان .
 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى الاخت الفاضلة ريم والاخ الفاضل ابو سراقة سعدت بردودكم

اتمنى ان يكرمنى الله بالعلم والفهم اللهم علمنى ما لم اعلم وفهمنى ما لم افهم وذكرنى ما نسيت انك علام الغيوب

انا لم اناقد الحجامة ولم انظر الى الطريقة هل هى صحيحة ام

انا اناقش من يحتجم ولاى مرض يحتجم وجميع الاحاديث الواردة فى الحجامة محددة لامراض واوجاع معينة

لكى نناقش جيدا فلابد من اخذ العلم القديم والحديث معا فنبدأ بالعلماء اصحاب الحجامة

الرسول صلى الله علية وسلم ان احتجم فى سن ال60 سنة فهو اولا يختلف فى التكوين الجسدى ولن اطيل فى هذه النقطة ولكن هناك ادلة واضحة ومحددة لذلك واردة فى الاحاديث الصحيحة فهو صلى الله عليه وسلم كان يواصل فى الصيام ونهى الصحابة عن الوصال فى الصوم المصطفى كان هو والصحابة يعيشون على الاسودين فترات طويلة هل هذا النظام نظام غذائى يناسب هذا العصر [font=&quot]َقَالَ عَفَّانُ حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [/font][font=&quot]لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ[/font][font=&quot] وَلَا صَفَرَ وَفِرَّ مِنْ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنْ الْأَسَدِ [/font]
[font=&quot] [/font]

[font=&quot]وقال الطبري: الصواب عندنا القول بما صح به الخبر، وأن[/font]
[font=&quot] لا عدوى، وأنه لا يصيب نفسا إلا ما كتب عليها.[/font]
[font=&quot]وأما دنو عليل من صحيح فغير موجب انتقال العلة للصحيح، إلا أنه لا ينبغي لذي صحة الدنو من صاحب العاهة التي يكرهها الناس، لا لتحريم ذلك، بل لخشية أن يظن الصحيح أنه لو نزل به ذلك الداء أنه من جهة دنوه من العليل فيقع فيما أبطله النبي صلى الله عليه وسلم من العدوى.[/font]
[font=&quot]قال: وليس في أمره بالفرار من المجذوم معارضة لأكله معه، لأنه كان يأمر بالأمر على سبيل الإرشاد أحيانا وعلى سبيل الإباحة أخرى، وإن كان أكثر الأوامر على الإلزام، إنما كان يفعل ما نهى عنه أحيانا لبيان أن ذلك ليس حراما.[/font]



ايام المصطفى لم تكن هناك تطعيمات وامصال او مصانع وملوثات ولا حشو اسنان ولا ملوثات نووية او بيئة بهذا الحجم الذى نحن فيه


اريد رائيكم وخبرتكم فى هذين الحديثين


[font=&quot]الحديث: [/font]

[font=&quot] حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَخِي يَشْتَكِي بَطْنَهُ فَقَالَ اسْقِهِ عَسَلاً ثُمَّ أَتَى الثَّانِيَةَ فَقَالَ اسْقِهِ عَسَلاً ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ اسْقِهِ عَسَلاً ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ اسْقِهِ عَسَلاً فَسَقَاهُ فَبَرَأَ [/font]
[font=&quot] هل يصلح العسل فى علاج الاسهال جميع انواع الاسهال ؟ نظرا للحديث ؟؟؟ وكيف يخفف العسل الاسهال؟[/font]
[font=&quot] الرسول صلى الله علية وسلم يعلم طبيعة غذاء اهل زمانه ومما يصيبهم الاسهال فيمكن بكل بساطة ان يكون سببه تخمة وعدوى بكتيرية وفى هذه الحالة العسل يسهل اكثر ليخرج كل ما فى البطن من البكتيريا الضارة ليزول المرض لكن؟ لو كان المصاب او المريض قارب على الجفاف هل نعطيه عسلا دواء للاسهال [/font]
[font=&quot] [/font][font=&quot]اعتقد ان العسل لا يتخلف عن الحجامة فى الايمان به بل ذكر ايضا فى القران فهو اقوى من الحجامة للايمان به ومع ذلك فى اطفال التوحد الدراسات اثتبتت ان طفل التحد لابد ان وجباتة الغذائية قليلة او معدومة السكريات[/font]
[font=&quot] [/font][font=&quot]فقد اتفق الاطباء على أن المرض الواحد يختلف علاجه باختلاف السن والعادة والزمان والغذاء المألوف والتدبير وقوة الطبيعة، وعلى أن الاسهال يحدث من أنواع منها الهيضة التي تنشأ عن تخمة واتفقوا على أن علاجها بترك الطبيعة وفعلها، فإن احتاجت إلى مسهل معين أعينت ما دام بالعليل قوة، فكأن هذا الرجل كان استطلاق بطنه عن تخمة أصابته فوصف له النبي صلى الله عليه وسلم العسل لدفع الفضول المجتمعة في نواحي المعدة والامعاء لما في العسل من الجلاء ودفع الفضول التي تصيب المعدة من أخلاط لزجة تمنع استقرار الغذاء فيها، وللمعدة خمل كخمل المنشفة، فإذا علقت بها الاخلاط اللزجة أفسدتها وأفسدت الغذاء الواصل إليها، فكان دواؤها باستعمال ما يجلو تلك الاخلاط، ولا شيء في ذلك مثل العسل، لا سيما إن مزج بالماء الحار، وإنما لم يفده في أول مرة لان الدواء يجب أن يكون له مقدار وكمية بحسب الداء، إن قصر عنه لم يدفعه بالكلية وإن جاوزه أوهى القوة وأحدث ضررا آخر فكأنه شرب منه أولا مقدارا لا يفي بمقاومة الداء، فأمره بمعاودة سقيه، فلما تكررت الشربات بحسب مادة الداء برأ بإذن الله تعالى.[/font] [font=&quot]وفي قوله صلى الله عليه وسلم: " وكذب بطن أخيك " إشارة إلى أن هذا الدواء نافع، وأن بقاء الداء ليس لقصور الدواء في نفسه ولكن لكثرة المادة الفاسدة، فمن ثم أمره بمعاودة شرب العسل لاستفراغها، فكان كذلك، وبرأ بإذن الله.[/font]
[font=&quot]قال الخطابي: والطب نوعان، طب اليونان وهو قياسي، وطب العرب والهند وهو تجاربي، وكان أكثر ما يصفه النبي صلى الله عليه وسلم لمن يكون عليلا على طريقة طب العرب، ومنه ما يكون مما اطلع عليه بالوحي.[/font]
[font=&quot]وقد قال صاحب " كتاب المائة في الطب " إن العسل تارة يجري سريعا إلى العروق وينفذ معه جل الغذاء ويدر البول فيكون قابضا، وتارة يبقى في المعدة فيهيجها بلذعها حتى يدفع الطعام ويسهل البطن فيكون مسهلا.[/font]
[font=&quot]فإنكار وصفه للمسهل مطلقا قصور من المنكر.[/font]
[font=&quot]وقال غيره: طب النبي صلى الله عليه وسلم متيقن البرء لصدوره عن الوحي، وطب غيره أكثره حدس أو تجرية، وقد يتخلف الشفاء عن بعض من يستعمل طب النبوة، وذلك لمانع قام بالمستعمل من ضعف اعتقاد الشفاء به وتلقيه بالقبول، وأظهر الامثلة في ذلك القرآن الذي هو شفاء لما في الصدور، ومع ذلك فقد لا يحصل لبعض الناس شفاء صدره لقصوره في الاعتقاد والتلقي بالقبول، بل لا يزيد المنافق إلا رجسا إلى رجسه ومرضا إلى مرضه، فطب النبوة لا يناسب إلا الابدان الطيبة، كما أن شقاء القرآن لا يناسب إلا القلوب الطيبة؛ والله أعلم.[/font]

[font=&quot]وهذا الحديث يثبت ان العسل والحجامة بهم شفاء[/font]


[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الحديث:
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ
قوله: (توافق الداء) فيه إشارة إلى أن الكي إنما يشرع منه ما يتعين طريقا إلى إزالة ذلك الداء، [/font][font=&quot]وأنه لا ينبغي التجربة لذلك ولا استعماله إلا بعد التحقق، ويحتمل أن يكون المراد بالموافقة موافقة القدر. [/font]
[font=&quot]
[/font]
[font=&quot]هل هذه العلاجات هى فيها كل انواع الشفاء؟ العسل والحجامة والكى ؟؟؟؟[/font]
طبعا هذه العلاجات كانت مشهورة ايام المصطفى صلى الله علية وسلم وان كانت هى كل او معظم علاجات الامراض لتوقفنا عن البحث ولا اوجدنا البنسلين او حتى الاسبرين وهنا اريد ان اوضح فرقا كبيرا بين الطب العربى والطب النبوى والطب الاسلامى فالمصطفى صلى الله علية وسلم استخدم الحجامة لكنها من الطب العربى انا سوف اضيف فى منهج الدراسة الخاصة بالطب البديل فى السنة القادمة هذا الكورس وادرسة باذن الله فى العام القادم
الطب النبوى يختلف عن الطب العربى

[font=&quot]وقال بعض الأطباء : الأمراض المزاجية : إما أن تكون بمادة ، أو بغير مادة ، والمادية منها : إما حارة ، أو باردة ، أو رطبة ، أو يابسة ، أو ما تركب منها ، وهذه الكيفيات الأربع ، منها كيفيتان فاعلتان : وهما الحرارة والبرودة ، وكيفيتان منفعلتان ، وهما الرطوبة واليبوسة ، ويلزم من غلبة إحدى الكيفيتين الفاعلتين استصحاب كيفية منفعلة معها ، وكذلك كان لكل واحد من الأخلاط الموجودة في البدن ، وسائر المركبات كيفيتان : فاعلة ومنفعلة[/font][font=&quot].[/font]
[font=&quot] فحصل من ذلك أن أصل الأمراض المزاجية هي التابعة لأقوى كيفيات الأخلاط التي هي الحرارة والبرودة ، فجاء كلام النبوة في أصل معالجة الأمراض التي هي الحارة والباردة على طريق التمثيل ، فإن كان المرض حاراً ، عالجناه بإخراج الدم ، بالفصد كان أو بالحجامة ، لأن في ذلك[/font][font=&quot]استفراغاً للمادة ، وتبريداً للمزاج . وإن كان بارداً عالجناه بالتسخين ، وذلك موجود في العسل ، فإن كان يحتاج مع ذلك إلى استفراغ المادة الباردة ، فالعسل أيضاً يفعل في ذلك لما فيه من الإنضاج ، والتقطيع ، والتلطيف، والجلاء، والتليين ، فيحصل بذلك استفراغ تلك المادة برفق وأمن من نكاية المسهلات القوية[/font][font=&quot] .[/font]
[font=&quot] وأما الكي : فلأن كل واحد من الأمراض المادية ، إما أن يكون حاداً فيكون سريع الإفضاء لأحد الطرفين ، فلا يحتاج إليه فيه ، وإما أن يكون مزمناً ، وأفضل علاجه بعد الإستفراغ الكي في الأعضاء التي يجوز فيها الكي ، لأنه لا يكون مزمناً إلا عن مادة باردة غليظة قد رسخت[/font][font=&quot]في العضو ، وأفسدت مزاجه ، وأحالت جميع ما يصل إليه إلى مشابهة جوهرها ، فيشتعل في ذلك العضو، فيستخرج بالكي تلك المادة من ذلك المكان الذي هو فيه بإفناء الجزء الناري الموجود بالكي لتلك المادة[/font][font=&quot] .[/font]
[font=&quot]قال أبو عبد الله المازري : الأمراض الإمتلائية : إما أن تكون دموية ، أو صفراوية ، أو بلغمية ، أو سوداوية . فإن كانت دموية ، فشفاؤها إخراج الدم ، وإن كانت من الأقسام الثلاثة الباقية ، فشفاؤها بالإسهال الذي يليق بكل خلط منها ، وكأنه صلى الله عليه وسلم بالعسل على المسهلات ، وبالحجامة على الفصد ، وقد قال بعض الناس : إن الفصد يدخل في قوله : شرطة محجم . فإذا أعيا الدواء ، فآخر الطب الكي ، فذكره صلى الله عليه وسلم في الأدوية ، لأنه يستعمل عند غلبة الطباع لقوى الأدوية ، وحيث لا ينفع الدواء المشروب . وقوله : وأنا أنهى أمتي عن الكي ، وفي الحديث الآخر : وما أحب أن أكتوي ، إشارة إلى أن يؤخر العلاج به حتى تدفع الضرورة إليه ، ولا يعجل التداوي به لما فيه من استعجال الألم الشديد في دفع ألم قد يكون أضعف من ألم الكي ، انتهى كلامه[/font]

[font=&quot]انا لا اريد ان افتح فى احاديث خاصة بالطب النبوى مثل البان الابل وابولها واسرد لكم من القديم والحديث ما يوضح الكثير من المحاذير الان دعونا فى الحجامة
[/font]

هل ذكر فى ايام النبوة وما بعدها علاج الصرع مثلا بالحجامة وهذا المرض كان مشهورا ايامهم ؟ ماهى المعالجة بالحجامة قديما وحدثيا هل منها التخلف العقلى ؟ هل لو كان الطفل مصابا بانيميا تصح الحجامة؟

محظورات الحجامة:
يفضل عمل طعام دافئ بعد الحجامة

  • الحذر من التعامل مع الحجامة مع أصحاب الضغط المنخفض
  • التعامل بحذر مع الكهول إلا للضرورة القصوى
  • حجامة الأطفال تكن من نوعية الحجامة الجافة
  • تجنب الحجامة لمرضى الأنيميا والمصابين بأمراض فيروسية وأصحاب البنية الضعيفة
  • لا يتم عمل حجامة للمتبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة حسب صحته
  • يحذر من عمل الحجامة على الشبع الشديد أو الجوع الشديد
  • تتجنب الحجامة للإنسان المصاب بنزلة البرد ودرجة حرارته عالية أو مصاب برشح
  • المصاب بالماء في الركبة لا يوضع الكأس فوق المنطقة المصابة وإنما بجوارها.
  • أمراض الكبد تحتاج لاحتياط شديد
  • مرضى سيولة الدم والسكر لا يتم لها التشريط بل وخز بسيط
  • الأمــــراض التي تعالجها الحجامة مجموعة أمراض الرجال تضخم البروستاتا، بعض أنواع الشلل، ارتفاع السكر، ارتفاع ضغط الدم، ضعف الحيوانات المنوية، الضعف الجنسي، أمراض الكلى والمرارة، سيولة الدم، مجموعة أمراض النساء، مشكلات ما بعد ربط المبايض، اضطرابات الهرمونات، مشاكل الدورة الشهرية للفتيات، انقطاع الدورة الشهرية، تنشيط المبايض، آلام ما بعد جراحات الرحم، نزيف الرحم، أمراض وأعراض سن اليأس.
والحجامة سنة دوائية مؤكدة بالقول والفعل عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا سبيل لإنكارها, فهي علاج ووقاية، ولكنها ليست كما يتصور أو يروج لها البعض من أنها الدواء الساحر الشافي من كل شيء. ونحن في هذا المقام نقول بأن الحجامة قد تكون بحد ذاتها شافية ولكنها في أغلب الأحيان مساعدة ومكملة لعمل العلاجات الأخرى.

يبقى سوال واضح محدد هل استخدمت الحجامة مع طفل توحدى واتت بتيجة جيدة؟ برجاء ذكر عمر ووزن الحالة الصحية للطفل ؟


الى الاخت الفاضلة ريم

العلاجات الحديثة التى نعتقد ان عليها خلافات كثيرة فى الاراء ولم توكد جيدا كلها لديها دراسات واضحة اثبتتها لكن كل باحث يجتهد فى ناحية معينة ولو زاد تركيزنا لربطنا بينهم بوضوح

الى الاخ الفاضل ابوسراقة وكل الاخوات

لو كان استخدام الحجامة اعتقادا وايمانا بالمصطفى صلى الله علية وسلم فالحجامة من الطب العربى القديم ومما هو اصيل فى الطب النبوى استخدام العسل والقران للشفاء وقد ورد بهم ذكر فى الاحاديث والقران والسنة فهلا جربناهم اولا؟

ليس الموضوع من اين جاءات الحجامة فالحجامة لها نفس ميكانزم الابر الصينية وحاليا انتشرت فى الدول الغربية كل هذه الانواع فى الطب البديل ولكن نحتاج الى كثير من البحث والاجتهاد لاننا حاليا نستطيع ان نرى ما يحدث داخل الجسم ونحلل كثيرا من مواد الجسم البشرى فمن الاستهانة ان لا نستفيد من كل شئ للعلاج ولكن بعد نظر وتروى

واولا واخيرا الشافى هو الله وان اومن ان كل حالة مرضية هى حالة خاصة تحتاج الى علاج خاص بها لنعلم جميعا ان الله وحده هو الشافى ومن ثم نلتجأ اليه دائما بالدعاء
وهذا مبنى علية طب النبوة ان الشفاء بيد الله وحده

اللهم اشفى مرضانا ومرضى المسلمين

اللهم امين
 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

أشكرك جزيل الشكر حضرة الدكتور مصطفى على ردك المفصل

بالطبع أنا لا أملك علما يخولني بالرد على قضية الحجامة

لكني وددت التعليق على أمر واحد
عندما تكلمت عن كون كل العلاجات المتاحة للتوحد حاليا هي ليست سوى علاجات عليها الكثير من الجدل
كان قصدي أنه لا يوجد علاج واحد نفع الجميع، على الرغم من وجود دراسات عديدة دعمت ذلك العلاج

ولو وجد هذا العلاج لانتفت الحاجة إلى البحث عن علاجات جديدة

وبرأيي الحجامة وحدها لن تكفي كعلاج وحيد لمرضى التوحد
لكنها قد تنفع في تحسين الصحة العامة وتدعيم التدخلات العلاجية الأخرى
مرضى التوحد بحاجة لبروتوكول شامل يهتم بكل مشاكلهم الصحية
 
رد: سؤال للاخت الفاضلة ريم احمد عن الحجامة

أشكرك جزيل الشكر حضرة الدكتور مصطفى على ردك المفصل

لكني وددت التعليق على أمر واحد
عندما تكلمت عن كون كل العلاجات المتاحة للتوحد حاليا هي ليست سوى علاجات عليها الكثير من الجدل
كان قصدي أنه لا يوجد علاج واحد نفع الجميع، على الرغم من وجود دراسات عديدة دعمت ذلك العلاج
وبرأيي الحجامة وحدها لن تكفي كعلاج وحيد لمرضى التوحد
لكنها قد تنفع في تحسين الصحة العامة وتدعيم التدخلات العلاجية الأخرى
مرضى التوحد بحاجة لبروتوكول شامل يهتم بكل مشاكلهم الصحية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المستوى الاعلى من الطب والعلم الحالى
لقد برع الصينيون فى نشر الطب الصينى القديم حاليا وبرع ايضا الغربيون فى نشر الطب التقليدى او الغربى ونشر علومهم
ولكن ما اهان احد الطب العربى والطب النبوى مثلنا لقد اقتحمناه دون فهم ودراية بمفاهيمة ومع كثرة الاحاديث الموضوعه وتداخلتها اصبحنا وكاننا ننشر جهلا على العكس تماما من الواقع
ومستوى الطب النبوى لم نتعرف عليه جيدا حتى الان وهو بخلاصة منتهى الطب والعلاج والوقاية
وايضا الطب النبوى يختلف عن الطب العربى او الطب الاسلامى الطب العربى هو ما كان منتشرا ابام المصطفى صلى الله علية وسلم واقره او استخدمه المصطفى والطب النبوى هو ما انشأه المصطفى والطب الاسلامى هو ما تفنن فيه العلماء بعد المصطفى صلى الله علية وسلم

[FONT=&quot]وكان علاجه صلى الله عليه وسلم للمرض ثلاثة أنواع . . .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]أحدها : بالأدوية الطبيعية .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]والثاني : بالأدوية الإلهية .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]والثالث : بالمركب من الأمرين .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]ونحن نذكر الأنواع الثلاثة من هديه صلى الله عليه وسلم ، فنبدأ بذكر الأدوية الطبيعية التي وصفها واستعملها ، ثم نذكر الأدوية الإلهية ، ثم المركبة .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وهذا إنما نشير إليه إشارة ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بعث هادياً ، وداعياً إلى الله ، وإلى جنته ، ومعرفاً بالله ، ومبيناً للأمة مواقع رضاه وآمراً لهم بها ، ومواقع سخطه وناهياً لهم عنها ، ومخبرهم أخبار الأنبياء والرسل وأحوالهم مع أممهم ،[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وأخبار تخليق العالم ، وأمر المبدأ والمعاد ، وكيفية شقاوة النفوس وسعادتها ، وأسباب ذلك .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وأما طب الأبدان : فجاء من تكميل شريعته ، ومقصوداً لغيره ، بحيث إنما يستعمل عند الحاجة إليه ، فإذا قدر على الإستغناء عنه، كان صرف الهمم والقوى إلى علاج القلوب والأرواح ، وحفظ صحتها ، ودفع أسقامها ، وحميتها مما يفسدها هو المقصود بالقصد الأول ، وإصلاح البدن بدون إصلاح القلب لا ينفع ، وفساد البدن مع إصلاح القلب مضرته يسيرة جداً ، وهي مضرة زائلة تعقبها المنفعة الدائمة التامة ، وبالله التوفيق .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot]ومن أنفع علاجات السحر الأدوية الإلهية ، بل هي أدويته النافعة بالذات ، فإنه من تأثيرات الأرواح الخبيثة السفلية ، ودفع تأثيرها يكون بما يعارضها ويقاومها من الأذكار ، والآيات ، والدعوات التي تبطل فعلها وتأثيرها ، وكلما كانت أقوى وأشد ، كانت أبلغ في القشرة ، وذلك بمنزلة التقاء جيشين مع كل واحد منهما عدته وسلاحه ، فأيهما غلب الآخر ، قهره ، وكان الحكم له ، فالقلب إذا كان ممتلئاً من الله مغموراً بذكره ، وله من التوجهات والدعوات والأذكار والتعوذات ورد لا يخل به يطابق فيه قلبه لسانه ، كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السحر له ، ومن أعظم العلاجات له بعد ما يصيبه .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] وعند السحرة : أن سحرهم إنما يتم تأثيره في القلوب الضعيفة المنفعلة ، والنفوس الشهوانية التي هي معلقة بالسفليات ، ولهذا فإن غالب ما يؤثر في النساء ، والصبيان ، والجهال ، وأهل البوادي ، ومن ضعف حظه من الدين والتوكل والتوحيد ، ومن لا نصيب له من الأوراد الإلهية والدعوات والتعوذات النبوية .[/FONT]
[FONT=&quot]وبالجملة : فسلطان تأثيره في القلوب الضعيفة المنفعلة التي يكون ميلها إلى السفليات ، قالوا : والمسحور هو الذي يعين على نفسه ، فإنا نجد قلبه متعلقاً بشئ كثير الإلتفات إليه ، فيتسلط على قلبه بما فيه من الميل والإلتفات ، والأرواح الخبيثة إنما تتسلط على أرواح تلقاها مستعدة لتسلطها عليها بميلها إلى ما يناسب تلك الأرواح الخبيثة ، وبفراغها من القوة الإلهية ، وعدم أخذها للعدة التي تحاربها بها ، فتجدها فارغة لا عدة معها ، وفيها ميل إلى ما يناسبها ، فتتسلط عليها ، ويتمكن تأثيرها فيها بالسحر وغيره ، والله أعلم .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot]قرآن [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] قال الله تعالى " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " [ الإسراء ] ، والصحيح أن من ها هنا ، لبيان الجنس لا للتبعيض ، وقال تعالى " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور " [ يونس ] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا والآخرة ، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للإستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به ، ووضعه على دائه بصدق وإيمان ، وقبول تام ، واعتقاد جازم ، واستيفاء شروطه ، لم يقاومه الداء أبداً .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال ، لصدعها ، أو على الأرض ، لقطعها ، فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه ، والحمية منه لمن رزقه الله فهماً في كتابه ، وقد تقدم في أول الكلام على الطب بيان إرشاد القرآن العظيم إلى أصوله ومجامعه التي هي حفظ الصحة والحمية ، واستفراغ المؤذي، والإستدلال بذلك على سائر أفراد هذه الأنواع .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وأما الأدوية القلبية ، فإنه يذكرها مفصلة ، ويذكر أسباب أدوائها وعلاجها . قال " أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم " [ العنكبوت ] ، فمن لم يشفه القرآن ، فلا شفاه الله ، ومن لم يكفه ، فلا كفاه الله .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot]وأما طب الأبدان : فإنه نوعان :[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]نوع قد فطر الله عليه الحيوان ناطقه وبهيمه ، فهذا لا يحتاج فيه إلى معالجة طبيب ، كطب الجوع ، والعطش ، والبرد ، والتعب بأضدادها وما يزيلها .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] والثاني : ما يحتاج إلى فكر وتأمل ، كدفع الأمراض المتشابهة الحادثة في المزاج ، بحيث يخرج بها عن الإعتدال ، إما إلى حرارة ، أو برودة ، أو يبوسة ، أو رطوبة ، أو ما يتركب من اثنين منها ، وهي نوعان : إما مادية ، وإما كيفية ، أعني إما أن يكون بانصباب مادة ، أو بحدوث كيفية ، والفرق بينهما أن أمراض الكيفية تكون بعد زوال المواد التي أوجبتها ، فتزول موادها ، ويبقى أثرها كيفية في المزاج .[/FONT]
[FONT=&quot] وأمراض المادة أسبابها معها تمدها ، وإذا كان سبب المرض معه ، فالنظر في السبب ينبغي أن يقع أولاً ، ثم في المرض ثانياً ، ثم في الدواء ثالثاً . أو الأمراض الآلية وهي التي تخرج العضو عن هيئته ، إما في شكل ، أو تجويف ، أو مجرى ، أو خشونة ، أو ملاسة ، أو عدد ، أو عظم ، أو وضع ، فإن هذه الأعضاء إذا تألفت وكان منها البدن سمي تألفها اتصالاً ، والخروج عن الإعتدال فيه يسمى تفرق الإتصال ، أو الأمراض العامة التي تعم المتشابهة والآلية .[/FONT]
[FONT=&quot] والأمراض المتشابهة : هي التي يخرج بها المزاج عن الإعتدال ، وهذا الخروج يسمى مرضاً بعد أن يضر بالفعل إضراراً محسوساً .[/FONT]
[FONT=&quot]وهي على ثمانية أضرب : أربعة بسيطة ، وأربعة مركبة ، فالبسيطة : البارد ، والحار ، والرطب ، واليابس ، والمركبة : الحار الرطب ، والحار اليابس ، والبارد الرطب ، والبارد اليابس ، وهي إما أن تكون بانصباب مادة ، أو بغير انصباب مادة ، وإن لم يضر المرض بالفعل يسمى خروجاً عن الإعتدال صحة .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] وللبدن ثلاثة أحوال : حال طبيعية ، وحال خارجة عن الطبيعية ، وحال متوسطة بين الأمرين . فالأولى : بها يكون البدن صحيحاً ، والثانية : بها يكون مريضاً . والحال الثالثة : هي متوسطة بين الحالتين ، فإن الضد لا ينتقل إلى ضده إلا بمتوسط ، وسبب خروج البدن عن طبيعته ، إما من داخله ، لأنه مركب من الحار والبارد ، والرطب واليابس ، وإما من خارج ، فلأن ما يلقاه قد يكون موافقاً ، وقد يكون غير موافق ، والضرر الذي يلحق الإنسان قد يكون من سوء المزاج بخروجه عن الإعتدال ، وقد يكون من فساد في العضو ، وقد يكون من ضعف في القوى ، أو الأرواح الحاملة لها ، ويرجع ذلك إلى زيادة ما الإعتدال في عدم زيادته ، أو نقصان ما الإعتدال في عدم نقصانه ، أو تفرق ما الإعتدال في اتصاله ، أو اتصال ما الإعتدال في تفرقه ، أو امتداد ما الإعتدال في انقباضه ، أو خروج ذي وضع وشكل عن وضعه وشكله بحيث يخرجه عن اعتداله .[/FONT]
[FONT=&quot] فالطبيب : هو الذي يفرق ما يضر بالإنسان جمعه ، أو يجمع فيه ما يضره تفرقه ، أو ينقص منه ما يضره زيادته ، أو يزيد فيه ما يضره نقصه ، فيجلب الصحة المفقودة ، أو يحفظها بالشكل والشبه ، ويدفع العلة الموجودة بالضد والنقيض ، ويخرجها ، أو يدفعها بما يمنع من حصولها بالحمية ، وسترى هذا كله في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم شافياً كافياً بحول الله وقوته ، وفضله ومعونته .[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]فصل [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]فكان من هديه صلى الله عليه وسلم فعل التداوي في نفسه ، والأمر به لمن أصابه مرض من أهله وأصحابه ، ولكن لم يكن من هديه ولا هدي أصحابه استعمال هذه الأدوية المركبة التي تسمى أقرباذين ، بل كان غالب أدويتهم بالمفردات ، وربما أضافوا إلى المفرد ما يعاونه ، أو يكسر سورته ، وهذا غالب طب الأمم على اختلاف أجناسها من العرب والترك ، وأهل البوادي قاطبة ، وإنما عني بالمركبات الروم واليونانيون ، وأكثر طب الهند بالمفردات .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] وقد اتفق الأطباء على أنه متى أمكن التداوي بالغذاء لا يعدل عنه إلى الدواء ، ومتى أمكن بالبسيط لا يعدل عنه إلى المركب .[/FONT]
[FONT=&quot]قالوا : وكل داء قدر على دفعه بالأغذية والحمية ، لم يحاول دفعه بالأدوية .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]قالوا : ولا ينبغي للطبيب أن يولع بسقي الأدوية ، فإن الدواء إذا لم يجد في البدن داء يحلله ، أو وجد داء لا يوافقه ، أو وجد ما يوافقه فزادت كميته عليه ، أو كيفيته ، تشبث بالصحة ، وعبث بها . وأرباب التجارب من الأطباء طبهم بالمفردات غالباً ، وهم أحد فرق الطب الثلاث .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] والتحقيق في ذلك أن الأدوية من جنس الأغذية ، فالأمة والطائفة التي غالب أغذيتها المفردات ، أمراضها قليلة جداً ، وطبها بالمفردات ، وأهل المدن الذين غلبت عليهم الأغذية المركبة يحتاجون إلى الأدوية المركبة ، وسبب ذلك أن أمراضهم في الغالب مركبة ، فالأدوية المركبة أنفع لها ، وأمراض أهل البوادي والصحاري مفردة ، فيكفي في مداواتها الأدوية المفردة ، فهذا برهان بحسب الصناعة الطبية .[/FONT]
[FONT=&quot] ونحن نقول : إن ها هنا أمراً آخر ، نسبة طب الأطباء إليه كنسبة طب الطرقية والعجائز إلى طبهم ، وقد اعترف به حذاقهم وأئمتهم ، فإن ما عندهم من العلم بالطب منهم من يقول : هو قياس . ومنهم من يقول : هو تجربة . ومنهم من يقول : هو إلهامات ، ومنامات ، وحدس صائب . ومنهم من يقول : أخذ كثير منه من الحيوانات البهيمية ، كما نشاهد السنانير إذا أكلت ذوات السموم تعمد إلى السراج ، فتلغ في الزيت تتداوى به ، وكما رؤيت الحيات إذا خرجت من بطون الأرض ، وقد عشيت أبصارها تأتي إلى ورق الرازيانج ، فتمر عيونها عليها . وكما عهد من الطير الذي يحتقن بماء البحر عند انحباس طبعه ، وأمثال ذلك مما ذكر في مبادئ الطب .[/FONT]
[FONT=&quot] وأين يقع هذا وأمثاله من الوحي الذي يوحيه الله إلى رسوله بما ينفعه ويضره ، فنسبة ما عندهم من الطب إلى هذا الوحي كنسبة ما عندهم من العلوم إلى ما جاءت به الأنبياء ، بل ها هنا من الأدوية التي تشفي من الأمراض ما لم يهتد إليها عقول أكابر الأطباء، ولم تصل إليها علومهم وتجاربهم ، وأقيستهم من الأدوية القلبية ، والروحانية ، وقوة القلب ، واعتماده على الله ، والتوكل عليه ، والإلتجاء إليه ، والإنطراح والإنكسار بين يديه ، والتذلل له ، والصدقة ، والدعاء ، والتوبة ، والإستغفار ، والإحسان إلى الخلق ، وإغاثة الملهوف ، والتفريج عن المكروب ، فإن هذه الأدوية قد جربتها الأمم على اختلاف أديانها ومللها ، فوجدوا لها من التأثير في الشفاء ما لا يصل إليه علم أعلم الأطباء ، ولا تجربته ، ولا قياسه .[/FONT]
[FONT=&quot] وقد جربنا نحن وغيرنا من هذا أموراً كثيرة ، ورأيناها تفعل ما لا تفعل الأدوية الحسية ، بل تصير الأدوية الحسية عندها بمنزلة أدوية الطرقية عند الأطباء ، وهذا جار على قانون الحكمة الإلهية ليس خارجاً عنها ، ولكن الأسباب متنوعة فإن القلب متى اتصل برب العالمين ، وخالق الداء والدواء ، ومدبر الطبيعة ومصرفها على ما يشاء كانت له أدوية أخرى غير الأدوية التي يعانيها القلب البعيد منه المعرض عنه ، وقد علم أن الأرواح متى قويت ، وقويت النفس والطبيعة تعاونا على دفع الداء وقهره ، فكيف ينكر لمن قويت طبيعته ونفسه ، وفرحت بقربها من بارئها ، وأنسها به ، وحبها له ، وتنعمها بذكره ، وانصراف قواها كلها إليه ، وجمعها عليه ، واستعانتها به ، وتوكلها عليه ، أن يكون ذلك لها من أكبر الأدوية ، وأن توجب لها هذه القوة دفع الألم بالكلية ، ولا ينكر هذا إلا أجهل الناس ، وأغلظهم حجاباً ، وأكثفهم نفساً ، وأبعدهم عن الله وعن حقيقة الإنسانية ، وسنذكر إن شاء الله السبب الذي به أزالت قراءة الفاتحة داء اللدغة عن اللديغ التي رقي بها ، فقام حتى كأن ما به قلبة .[/FONT]
[FONT=&quot] فهذان نوعان من الطب النبوي ، نحن بحول الله نتكلم عليهما بحسب الجهد والطاقة ، ومبلغ علومنا القاصرة ، ومعارفنا المتلاشية جداً ، وبضاعتنا المزجاة ، ولكنا نستوهب من بيده الخير كله ، ونستمد من فضله ، فإنه العزيز الوهاب .[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]روى مسلم في صحيحه : من حديث أبى الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء ، برأ بإذن الله عز وجل " .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وفي الصحيحين : عن عطاء ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء " .[/FONT]



[FONT=&quot]وفي قوله صلى الله عليه وسلم : " لكل داء دواء" ، تقوية لنفس المريض والطبيب ، وحث على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه ، فإن المريض إذا استشعرت نفسه أن لدائه دواء يزيله ، تعلق قلبه بروح الرجاء ، وبردت عنده حرارة اليأس ، وانفتح له باب الرجاء ، ومتى قويت نفسه انبعثت حرارته الغريزية ، وكان ذلك سببها لقوة الأرواح الحيوانية والنفسانية والطبيعية ، ومتى قويت هذه الأرواح ، قويت القوى التي هي حاملة لها ، فقهرت المرض ودفعته .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وكذلك الطبيب إذا علم أن لهذا الداء دواء أمكنه طلبه والتفتيش عليه . وأمراض الأبدان على وزان أمراض القلوب ، وما جعل الله للقلب مرضاً إلا جعل له شفاء بضده ، فإن علمه صاحب الداء واستعمله ، وصادف داء قلبه ، أبرأه بإذن الله تعالى .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

الطب النبوى اعلى من العلوم الطبية الحديثة وله شروط معينة وفهم اعلى لانه طب تكاملى وياخذ فى الحسبان خالق الداء والدواء واستخدام الرسول صلى الله عليه وسلم يختلف عن استخدام غيرة الا قليلا والله قد جعل لكل شئ سببا فلابد لمعالجة اى شئ معرفة السبب اولا وفهمة ومن ثم فالعلاج بسيط ميسر باذن الله فان كان اعتقداكم ان المرض سببه احتباس الدم فى اماكن معينة بسمومها فاستخدمو الحجامة وان كان السبب غير ذلك فلا اعتقد انه تفيد فى شئ البته لان لو السبب جينى او سببه المعادن المتحدة كيمياءا مع البروتينات فى الخلايا العصبية او سببه فطريات الكانديدا الموجودة كيف تخرجها الحجامة الامر يحتاج الى فهم ووضوح

سوال يستحق الاجابة هل استخدم احدكم او يقدم احدكم على استخدام قراءة الفاتحة والاسترقاء من لدغه العقرب وهى مذكورة باحاديث صحيحة وتصلح للجميع على نص الحديث؟ ام ياخذ مصل العقرب؟؟؟؟
وما الفرق بينهاما وهل لذلك علاقة بالاسباب والايمان

[FONT=&quot]الحديث:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ فَذَكَرْتُهُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ فَجَعَلَ النَّبِيُّ وَالنَّبِيَّانِ يَمُرُّونَ مَعَهُمْ الرَّهْطُ وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ حَتَّى رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ قُلْتُ مَا هَذَا أُمَّتِي هَذِهِ قِيلَ بَلْ هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ قِيلَ انْظُرْ إِلَى الْأُفُقِ فَإِذَا سَوَادٌ يَمْلَأُ الْأُفُقَ ثُمَّ قِيلَ لِي انْظُرْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فِي آفَاقِ السَّمَاءِ فَإِذَا سَوَادٌ قَدْ مَلَأَ الْأُفُقَ قِيلَ هَذِهِ أُمَّتُكَ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَؤُلَاءِ سَبْعُونَ أَلْفاً بِغَيْرِ حِسَابٍ ثُمَّ دَخَلَ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ فَأَفَاضَ الْقَوْمُ وَقَالُوا نَحْنُ الَّذِينَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاتَّبَعْنَا رَسُولَهُ فَنَحْنُ هُمْ أَوْ أَوْلَادُنَا الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الْإِسْلَامِ فَإِنَّا وُلِدْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ فَقَالَ هُمْ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ فَقَالَ عُكَاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ أَمِنْهُمْ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ أَمِنْهُمْ أَنَا قَالَ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الشرح:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]قوله: (لا رقية إلا من عين أو حمة) بضم المهملة وتخفيف الميم، قال ثعلب وغيره: هي سم العقرب.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وقال القزاز: قيل: هي شوكة العقرب، وكذا قال ابن سيده إنها الإبرة التي تضرب بها العقرب والزنبور.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وقال الخطابي: الحمة كل هامة ذات سم من حية أو عقرب.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وقد أخرج أبو داود من حديث سهل بن حنيف مرفوعا " لا رقية إلا من نفس، أو حمة، أو لدغة " فغاير بينهما، فيحتمل أن يخرج على أن الحمة خاصة بالعقرب، فيكون ذكر اللدغة بعدها من العام بعد الخاص.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]


اعتذر عن التوسع ولكنى قصدت بما انك طب النبوة فتح فلابد من مناقشة اشياء كثيرة اخرى والله المستعان


Islamic Medicine

Is Prophetic Medicine same as Islamic Medicine? Some scholars tend to mix these two genres of Medicines that evolved during the Islamic Era. However to most scholars, these entities although related are considerably different. (What are differences between Islamic and prophet medicine?)

Most books on Prophetic medicine are filled with prescriptions and advice. Some have mystical potions, talismans, incantations, recitations and rituals. They are all linked to a deep faith and strong belief. The intended audience is the common man, the little educated or the unlearned, and generally the poor and the ignorant populace. The greatest appeal is to those that have a deep faith and high reverence for Allah SWT and his beloved Prophet SAW. Thus it was the aim of these books to reach a universal audience and spread common household and day to day remedies and not necessarily scientific remedies. Most of these books on Prophetic Medicines have been authored not by learned and practicing doctors, but by theologians and religious leaders


For instance, the author of recently published book entitled Tibbe Nabwi Aur Jadid Science (Prophetic Medicine and Modern Science), claims that Prophetic treatment of heart attack by eating seven dates, as was suggested to Sa’ad bin Waqqas, is still the better treatment than modern by-pass surgery, provided people have faith in the treatment of the Prophet. The learned author failed to understand that the Prophet while suggesting to Sa’ad bin Waqqas to take dates as temporary relief, also advised him to consult the expert physician Harith bin Kalda for treatment.
Now the time come to review, encourage, and teach prophet medicine in scientific way
The holistic medicine of the prophet Mohammed PBUH
There are many Traditions of Bukhari, Muslim etc. that show that people used to come to the Prophet regularly and tell him about their ailments. He used to advise them to resort to Medicine first and then pray to God to get rid of the diseases. On several occasions he would himself suggest medicines. For instance, in case of loss of appetite he frequently advised to take Talbina, a preparation of Barley. For constipation, he used to recommend the use of Senna. He was also in favour of regular use of honey for keeping fit. Similarly, for different ailments he would advise for taking herbal drugs like Olive, Black Cumin, Chicory, Fenugreek, Ginger, Marjorum, Saffron, Vinegar, Water-Cress etc. Sayings on these medicines and others show the concern of the Prophet for the welfare and good health of his followers. For apparently small matters like drinking water, eating food, keeping clean and tidy he gave appropriate advices. He is even repeated to have said ‘Cleanliness is half of faith (Iman)’.
Some of the Sayings on Black Cumin, Senna and Cress are very thought provoking. For instance the Prophet is reported to have said that - ‘Black Cumin (Hadith; Habb al-Sauda) is a remedy for every disease except death. The Prophet expressed similar views on the efficacy of Senna (Hadith, Sana) and Cress (Hadith; Thafa). The style and language of these Sayings are the clear indication of the fact that the Prophet laid great stress on medicine (herbs), some of which might have uses in more than one ailment. These Sayings also put emphasis on confidence building attitude of sick persons towards their diseases and agonies suffered. Very rational advice was given that none should be disheartened by the intensity and duration of the diseases because remedies have been provided by Nature. Once during the time of the Prophet, a person committed suicide, as he could not bear the agony of the disease. Listening the episode, Prophet condemned the act and refused to participate in the last rites (Namaz-Janaza) of the person. Thus, hopelessness, despondency, dejection, and frustration on account of serious disease and pain are against the spirit and tenets of Islamic medical ethics, as shown by the Tradition of the Prophet.
We considered prophet medicine is a holistic medicine
; this was a true “holistic” approach to problems of health. Prior to Islam the spiritual aspects of cure were left to the priests and the treatment of the body was in the domain of physicians, surgeons, orthopedists and ophthalmologists. By combining the two, and blending these philosophies together our Prophet can be considered one of the first ones to use a truly "holistic approach to the cure of disease”.
In the course we will examine in some detail, these combined aspects of “Prophetic Medicine” which can truly be considered a 'Holistic" approach to Medicine.
“The relationship of (scientific) medicine to the Prophetic medicine is similar to scientific thought in comparison to divine revelations (to the Prophets). Indeed there are scientific phenomena and medical therapies to which even the best scientist and doctors have no real answers. Even to this day despite the advances made by science and technology many mysteries remain. The results and comfort of spiritual therapies comes only from faith and trust in God. They come through charity, prayer, repentance and seeking God’s forgiveness. The causes for these cures are varied and defy logical analysis. And the resultant cures cannot be explained by scientific experimentation and analysis. When a person’s heart becomes attuned to the Lord of the world, and trusting of the Creator of all ailments and their remedies, medicines which would otherwise be ineffective in an individual who is unbelieving and indifferent of heart become effective,. It has been experienced that when a man’s belief is strong, his body and soul are strengthened and they co-operate in repelling disease and overcoming it. This cannot be denied except by the most ignorant of people
.”
(The prophetic medicine deals with the overall principles while the scientific medicine fills in the details)
.
The integrality of the health of the whole person: spiritual, psychological, physical and moral- is the essence of the message of Prophetic Medicine.”
Broadly speaking the Prophetic medicine has been divided into “physical medicine” the treatment of the physical body, and “spiritual medicine” the treatment of the soul. Each of these being equally important to treat the body as a whole, essentially offering a “Holistic” approach to the treatment of a human being. On many occasions the Prophet relied upon the blessings of prayer as well as the verses of the Holy Quran to provide the “relief” from illness.
The hadith of Abu al Zubayr and from Jabir bin Abd-allah it relates as follows: “for every sickness that Allah created, He also created a remedy, and when the remedy to the disease is found the patient is cured by permission of Allah SWT.” Thus a Muslim always endeavors to find a causation of disease. The implication is: that if a cause for a disease has not yet been found, one needs to keep on looking for it until one is found.
Then there is the Hadith of Ziyad bin Alaqa from Usama bn Sharik: “I was with Prophet PBUH when some Bedouins came to him and asked ‘O Messenger of Allah should we treat the sick? He replied: ‘Yes O servants of Allah treat your sick for Allah the Glorious One did not make any disease, without making a cure for it, all except one.’ ‘And which one is that?’ to which he replied ‘Old age
Abdullah Ibn Sina __tmp_adfirstpost__
Abu Ali al-Hussein Ibn Abdullah Ibn Sina, one of the Muslim world's foremost physicians and philosophers. He spent the 58 years of his life healing the sick, refuting outdated ideas and ushering in a new branch of thought. He directly influenced Renaissance ideology and carried on, in a sense, the traditions of Aristotle. His life permitted him time to write 240 works and through them, influence history.
Abu Ali al-Hussein Ibn Abdullah Ibn Sina (or "Avicenna" as he is known in the west) was born around 980 AD near Bukhara, located in present day Uzbekistan. A child prodigy, he learned Arabic and mastered the entire Qu'ran by age nine. He schooled himself in astronomy, physics, music, philosophy, logic, religion, mathematics and geology, becoming a veritable polymath. At age thirteen, he began his study of medicine, doing experiments, watching other doctors, and mixing herbal remedies. Ibn Sina started his own profession at age sixteen. Charging little to no fee, he soon increased his customers; people gossiped widely of his talent. Gradually the Amir heard of this young, but spectacular doctor. Summoning him to court, he demanded that Sina cure him of his persistent malady. The boy did so. Amir Mansur, now happy and healthy, insisted that Sina stay as court physician and be granted freedom to frequent the Royal Library.
The Amir, Shams Al-Dawbah, subsequently adopted Sina as Royal Court Physician. Ibn Sina's political career was short-lived. He barely managed to escape with his life and writings to Isfahan, away from the hateful grasp of the people. It was there Ibn Sina began to write his most important work, Kitabi Al-Shifa, the Book of Healing. He also began his 14 volume Al-Qanun-arguably the most famous book on medicine ever written. At Isfahan, he entered the court of Firushed , again as a doctor, but this time, he sat down to write. There he completed his precious books and followed these with over 240 treatises and philosophical essays. In 1037, while on a military campaign, Sina's life abruptly ended. Suddenly attacked by a bout of colic, he tried in vain to apply his remedies to himself.
Canon of Medicine (Al-Qanun li't- Tibb)
Al-Qanun li't- Tibb, the fourteen volumes, became the single most famous book in the history of medicine. Ibn Sina spent only a few years writing this: his greatest contribution to medicine. The books consist of extensive classification of body parts, drugs, and diseases. The book examines nearly 260 different drugs (Herbs), listing both their dosage, and purpose. Sina was one of the first physicians to call diabetes a sickness and second to none at prescribing possible cures for it. An ever-advanced thinker, Ibn Sina gave hygiene an important place in medicine, firmly asserting that it prevented infection. Equally astonishing was his theory, later proved correct, that some diseases spread through water and dirt. The book too describes his surgical instruments, today on display at the Samarkand museum. Al-Qanun, undoubtedly, deserves its place as an undisputed magnum opus. Gerard of Commona, a European scholar, translated this and many others of Sina's works into Latin, thereby ushering Islamic medical thought into Europe. All scientists declared the Canon of Medicine a most important catalogical piece of literature. In fact, the Canon became a standard medical textbook at European Universities in the 13th century. It remained a standard text in all of Europe for 700 consecutive years. In Europe, they cannot forget that without Al-Qanun, these discoveries would have been impossible. Ibn Sina's legacy can be summed up in one word: Avicenna, a moon crater called by his Latin name.
What we wish to emphasize here is the philosophy of medicine that he expounded on the basis of the synthesis of Hippocrates, Galen, Indian and pre-Islamic Persian medicine as well as earlier Islamic physicians such as al-Tabari and al-Razi and Islamic teachings about health and related subjects. What is health? What is illness? These are questions that are difficult to answer in the framework of the prevalent mechanistic view of modern medicine. For Ibn Sina, however, his philosophy of medicine provided a clear answer to these questions. The human being possesses levels of reality situated in the vertical hierarchy of body, soul and spirit. On the horizontal level, the body of the human microcosm also possesses elements and natures, which combine to form the human corporeal reality. Health is equilibrium and balance between elements of both the horizontal and vertical dimensions of the human microcosm and illness is loss of this equilibrium. Moreover, to be healthy it is necessary that an equilibrium be established with one's environment and in one's diet and manner of living, or what is today called lifestyle, as well as between one's physical and one's psychological states, and finally between the soul and the spirit and ultimately with God. All of these realities and their harmonious relation play a role in human health, as the loss of harmony between them is instrumental in bringing about illness.
Ibn Sina's philosophy of medicine is bound to be readily accepted in a world in which there is so much interest in holistic medicine. Moreover, Avicennean or Islamic medicine will certainly have as wide an appeal in the West as acupuncture, Tibetan, and Ayurvedic medicine if presented correctly by competent practitioners of this all-important school of medicine. This also holds true for the Muslim world itself, where, except for the Indo-Pakistani Subcontinent, the practice of Islamic medicine was gradually reduced to "folk medicine" by the early 14th/20th century. Ibn Sina also emphasized the importance of public health. For him as for other authorities of Islamic medicine, the most important medical action is to prevent disease through public health and diet rather than cure it after disease has already infected the patient. His combination of diet and medicaments and consideration of the two to be complementary is not unique to him, and characterizes Islamic medicine in general, but he himself made major contributions not only to the exposition of the idea, but also to prescribing specific diets in combination with various drugs. In Islamic medicine the line between various food substances and what we call drugs or medicine today is thin (recently for traditional medical practitioners, no firm distinction between food and medicine exists) and the use of food materials with medical properties and medicinal substances with nourishing qualities is common. Ibn Sina's contribution to the creation of this harmonious interplay between dietary and medical usages and regulations is central.
After over a thousand years, Ibn Sina still has a great deal to teach us, not only about logic, philosophy and medicine but also about science itself, about how to be an authentic Islamic scientist, and about how to integrate the sciences of nature into the total scheme of knowledge in such a way as to preserve tawhid and to prevent a partial knowledge of the relative from eclipsing and marginalizing the knowledge of the Absolute, the attainment of the knowledge of Which is the ultimate goal of human existence.


[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]



 

عودة
أعلى