التصفح للزوار محدود

سؤال للأخت ريم أحمد

باحثة عن أمل

Well-known member
الأخت ريم بارك الله فيك و أقر عينك وفرحك بشفاء طفلك
قرأت اليوم موضوع لك عن علاقة التوحد بمرض اللايم. وأنا فعلا عندما كان عمر ابنى 3 شهور تفاجأنا بظهور حشرة فى المنزل وقد لدغت طفلى وتركت فرش حمراء فى جميع أجزاء جسمه وأصابتنا جميعا وتركنا البيت كله لعدة أيام وأحضرنا شركة لرش المنزل ولم نحضر أى علاج ولكن مع الوقت اختفت تلك الفرش ومنزلنا كان فى مواجهته حديقة وابنى من صغره مصاب بضعف عضلى شديد فبماذا تنصحينى؟ وهل ممكن أن يكون السبب فى التوحد اصابة بكتيريه؟
 
رد: سؤال للأخت ريم أحمد

السلام عليكم
اسمحى لى ان ارد عن سؤالك بما لدى من معلومات بسيطه حتى ترد الغاليه ريم
حشره التك من المفترض انها المسئول الاول للاصابه ببكتريا اللايم او البوريليا مع انه دكتور كلينجارد تحدث انه طريقه العدوى اكثر عمقا واسرع بكثير من مجرد عضه حشره فقد تنتقل البكتريا من الام الحامل الى طفلها او عن طريق الرضاعه ومن الممكن ان تنتقل عن طريق اللعاب وباقى سوائل الجسم والحشرات عموما قد تكون حامله للبكتريا كالبراغيث والنمل وحشرات اخرى كما تنتقل البكتريا عن طريق نقل الدم وهذه مشكله كبيره لانه لا يتم الفحص مسبقا عنها فى عينات الدم ولان فحوصاتها غير متداوله وتحتاج الى انواع خاصه من التحاليل الغير متوفره فى كل المعامل ومن طرق العدوى ايضا تناول طعام او شراب ملوث بهذه البكتريا هى وباء عالمى لكنه صامت لانه لا يتحول الى مرض اللايم بصورته الشديده الا فى حالات قليله واعراضه الشديده يكون من ضمنها حمى وطفح جلدى والم فى المفاصل بسبب الالتهابات الشديده بها ومشاكل حسيه وعصبيه كثيره لكن لا يمكن اغفال انه اوقات يكون المريض حامل للبكتريا ولا تظهر عليه اعراض واضحه وهو ما يطلق عليه مريض اللايم الصامت
اختى العزيزه مره ذكر احد الاطباء انه اكثر من 80 فى المائه من مرضى التوحد مصابون ببكتريا اللايم وانه اكثر من ستين او سبعين بالمائه من الامهات يكونوا حاملين لهذه البكتريا وقد انتقلت منهم لاطفالهم وكانت سببا فى الاصابه بالتوحد وهى احد النظريات المطروحه كسبب الاصابه بالتوحد لكن كما تعلمى انه لايوجد شىء مؤكد فى عالم التوحد
لكن البعض قد يتساءل لم لم تنتقل البكتريا الى باقى الاطفال من اخوه المريض بالتوحد وتسبب نفس المرض طالما الامر بهذه الصوره وهنا وضح الطبيب انه البوريليا من انواع البكتريا التى تكون بيوفيلم قوى جدا يكون فيه الكثير من الفطريات والفيروسات والطفيليات وانواع بكتريا اخرى ومعادن ثقيله بالطبع هى تكون هذا البيوفيلم حول نفسها للتخفى عن المناعه التى تصاب فى مقتل بسبب نواتج ايض البوريليا فهى سموم عصبيه من الدرجه الاولى كما انها اذا ما دخلت الى الدماغ تقوم بزرع نفسها داخل محور الخليه العصبيه مسببه تلف شديد لغلاف المايلين وبسبب قوه البيوفيلم تكون الاصابات كامنه فى اماكنها لكن اذا حدث وانفتحت احد طبقات البيوفيلم بسبب تعاطى مضاد حيوى او اى شىء من الاغذيه التى تحتوى على انزيمات لها القدره على مهاجمه البيوفيلم تخرج البوريليا فى مجرى الدم وقد تنتقل للجنين او اثناء الرضاعه
البوريليا غالبا تكون هى مركز البيوفيلم اى انه تكون اخر مرحله فى العلاج اى يجب السيطره على الفطريات والفيروسات اولا ثم الطفيليات وازاله السموم من الجسم حتى يخف الحمل على الجسم ويستطيع الدفاع عن نفسه امام هذه البكتريا
ارجو ان اكون افدتك ولو قليلا حتى ياتى الرد من مستشارتنا العزيزه:m0dy_net-745:
 
رد: سؤال للأخت ريم أحمد

شرح ممتاز عزيزتي شيما
جزاك الله خيرا

مرض اللايم هو حقا وباء صامت
وما يزيد صعوبة اكتشاف هذا الوباء أمرين:
1- عدم التوصل إلى تحليل ذو كفاءة عالية، يثبت وجود بكتيريا اللايم (البوريليا)... حيث لا يتم إثبات وجود البوريليا مخبريا إلا في 10-20% من الحالات فعليا
2- تنوع أعراض الإصابة بتلك البكتيريا، فالبعض يموت من تلك الإصابة والبعض الآخر تكون أعراض المرض لديه خفيفة ومحدودة الأثر

قد تكون أعراض التوحد هي أعراض مرض اللايم عند الإصابة به في الصغر، أو على الأقل فئة من مرضى التوحد قد ينطبق عليهم هذا التشخيص
وهذا ما يؤمن به مؤيدو منظمة ليا LIA Foundation التي تنتمي لها الأم "هايدي"
حيث يعتقدون أن التوحد عبارة عن إصابة ببكتيريا اللايم بالإضافة إلى إصابات جرثومية ثانوية

وقد تكون بكتيريا اللايم واحدة من الإصابات الجرثومية الكثيرة التي تتواجد في أجسام مرضى التوحد
أي نعود إلى فرضية كون التوحد مرض مناعي في الأصل، ويتسبب فيه اضطراب المناعة بتواجد كم هائل من الجراثيم التي غالبا ما تتواجد بشكل بيوفيلم (بؤر جرثومية)

إذا تم إثبات وجود جرثومة البكتيريا مخبريا، يتم وصف كورسات من المضادات الحيوية للمريض
وهذا بحد ذاته علاج مثير للجدل بالنسبة لمرضى التوحد خاصة
ففي ظل وجود إصابات جرثومية كثيرة، وعلى رأسها الإصابات الفطرية، يكون هذا العلاج ذو آثار خطيرة

أما إذا لم يتم إثبات وجود البوريليا مخبريا، فأغلب الأطباء يبقون في حيرة من أمرهم في حالة المريض
فأغلب مرضى اللايم لا يتم علاجهم بسبب عدم إثبات الإصابة
بل يتم تحويلهم لطب النفسي اعتقادا من أطبائهم أنه الحالة لا تعدو كونها مرضا نفسيا

الأطباء الذين يعتمدون فقط على الأعراض السريرية في تشخيص اللايم، ويقومون بوصف كورسات مضادات حيوية يتم محاربتهم بشدة من قبل الهيئات الطبية

مع هذا الشرح نتوصل إلى أن الأفضل عمل كورسات علاجية شاملة على غرار علاج ستان إذا كان الطبيب المعالج ذو خبرة جيدة في الأمر (وهذا شيء نادر جدا)
أعني بالكورسات العلاجية الشاملة، علاجا يضمن محرابة كل الجراثيم دفعة واحد، أي البكيتيريا على أنواعها والفطريات والفيروسات....
أو، وهو الأفضل في اعتقادي، اللجوء إلى الطب البديل
سواء طب الهوميوباثي، أو العلاج بالأعشاب، بالإضافة إلى العلاجات التكميلية الأخرى

رجوعا إلى حالة طفلك، أختي العزيزة "باحثة عن أمل"
قد يكون ابنك ممن لديه جرثومية البوريليا فعلا
وقد تكون دخلت إليه مع حادثة وجود الحشرات التي تحدثت عنها
كما أنها قد تكون دخلت إلى بقية أطفالك أيضا (لا سمح الله)
فهي أحيانا تبقى بدون أعراض واضحة، خاصة إذا كانت مناعة الطفل جيدة
لكن نظرا للشرح أعلاه، لا أقترح عليك اللجوء إلى التحاليل
ففي عالمنا العربي لن تجدي تحليلا لهذه الجرثومة
هناك مختبرات عالمية ضليعة بهذا الأمر، لكن كما ذكرت لك، نسبة إثبات الحالة لا تتجاوز 10-20%
ولو حصل وتم إثباتها، فهل ستوافقين على غزو جسم طفلك بالمضادات الحيوية؟؟؟؟!!!

يمكنك مناقشة الأمر مع طبيب طفلك
فالبعض فعلا لجأ للمضادات الحيوية، ووجد نتيجة طيبة جدا
لكني أفضل العلاجات الطبيعية أكثر
والأمر راجع إليك

أتمنى أن أكون قد وفقت في الإجابة على سؤالك​
 
رد: سؤال للأخت ريم أحمد

الأخوات شيما وريم أحمد جزاكم الله خيرا لقد كفيتم ووفيتم ولكن من أين لى بطبيب يتفهم ما نتحدث عنه الآن أحيانا أشعر أن مانتحدث عنه يوجد فى منتدانا فقط حتى زوجى أشعر أنه يساعدنى فى علاج طفلى فقط ليريحنى وليس لأن الطفل ممكن أن يشفى فى يوم من الأيام حتى أخى طبيب وعندما أتحدث معه عن التوحد أشرح أنا له ويستمع لى وهولايعلم شىء عن التوحد وكونه مرض مناعى فهم يرون أن الأمل فى الشفاء حلم أعيش أنا فيه ولكن لن يتحقق أبدا وليس لى بعد الله الا أنتم أخواتى ومنتدنا الغالى حيث أعيش فيه لحظات من الأمل البعيد المنال.
 
رد: سؤال للأخت ريم أحمد

سبحان الله معلومة جدبدة
عن مرض التوحد جرتنا عندها 3 أطفال أصيبو بتوحد وهم كبار 6 سنوات و4 سنوات 2 سبحان الله بعد هذا السن أصيبوا
أكيد من الحشرة المذكورة الله يشفيهم
 
رد: سؤال للأخت ريم أحمد

الأخوات شيما وريم أحمد جزاكم الله خيرا لقد كفيتم ووفيتم ولكن من أين لى بطبيب يتفهم ما نتحدث عنه الآن أحيانا أشعر أن مانتحدث عنه يوجد فى منتدانا فقط حتى زوجى أشعر أنه يساعدنى فى علاج طفلى فقط ليريحنى وليس لأن الطفل ممكن أن يشفى فى يوم من الأيام حتى أخى طبيب وعندما أتحدث معه عن التوحد أشرح أنا له ويستمع لى وهولايعلم شىء عن التوحد وكونه مرض مناعى فهم يرون أن الأمل فى الشفاء حلم أعيش أنا فيه ولكن لن يتحقق أبدا وليس لى بعد الله الا أنتم أخواتى ومنتدنا الغالى حيث أعيش فيه لحظات من الأمل البعيد المنال.

عزيزتي
لغاية الآن لا يوجد طريق واحد للعلاج
لكن هناك الكثير مما يمكن عمله لأطفالنا
تنوعت كثيرا طرق علاج ابني محمد
والحمد لله أنه تحسن مع عدد من تلك الطرق تحسنا رائعا
وبعد أن ظل تطوره متوقفا تماما لغاية عمر 4 سنوات، أصبح الآن بوضع جيد والحمد لله وهو في عمر 9 سنوات
ومازال أمامنا الكثير

الطرق العلاجية هي ما نتناقش فيه هنا في المنتدى
افعلي كما تفعل كل الأمهات
راقبي طفلك جيدا
إذا كانت مشاكل الجهاز الهضمي تشكل جزءا كبيرا من مشاكله، فابدئي بها
وإذا لم تكن كذلك، فاهتمي بغذائه الصحي، ثم انتقلي إلى بروتوكولات علاجية بطرق الهوميوباثي أو الطب البديل.....
كما قلت لك.... هناك الكثير جدا لتعمليه لمساعدة ابنك

كما أنني لا أريدك أن تصابي بالإحباط من موقف زوجك
أغلب الآباء غير مستعدين لبذل ما نبذله نحن في سبيل أطفالنا
طبعا هذه ليست قاعدة عامة، بل قاعدة شائعة
أنت من عليك المسؤولية الكبرى
وطالما أن زوجك لا يمانع العلاج، فهذه وحدها نعمة كبيرة

انطلقي في البحث والقراءة
وحدك أنت من تستطيعين فهم حالة ابنك
ونحن هنا في المنتدى للمساعدة فقط
 
رد: سؤال للأخت ريم أحمد

شكرا أختى ريم على كلامك الباعث للأمل فلولا الأمل لمتنا وكم أسعد عندما أقرأ مشاركاتك فأنت مثالا للأم المكافحة والانسانه المعطاءة .
 

عودة
أعلى