التصفح للزوار محدود

صور لايغورية عجوز تقف في وجه آلات الحرب الصينية

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
24320.jpg

تركيا تتابع عن كثب أحداث تركستان الشرقية
صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان المسؤولين الأتراك يتابعون عن كثب الأحداث التي تشهدها اورومتشي عاصمة تركستان الشرقية. و طالب اردوغان الحكومة الصينية بمعاقبة المسؤولين عن هذه الأعمال الاجرامية التي أودت بحياة العديد من المواطنين الاويغور.
08.07.2009 16:59



أخبار العالم

صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان المسؤولين الأتراك يتابعون عن كثب الأحداث التي تشهدها اورومتشي عاصمة تركستان الشرقية. و طالب اردوغان الحكومة الصينية بمعاقبة المسؤولين عن هذه الأعمال الاجرامية التي أودت بحياة العديد من المواطنين الاويغور.
جاء هذا في كلمة ألقاها اردوغان في مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف وزراء خارجية دول الخليج العربي في اسطنبول،.
ومن جانبه أوضح وزير الخارجية التركي احمد داوداوغلو ان لتركيا اتصالات مع كل من الصين والاويغور علي حد سواء، و ان المحاولات الدولية مستمرة لانهاء هذا الوضع المأساوي في الصين.
من الجدير بالذكر ان الاضطرابات الاخيرة التي اندلعت اثر قيام حشود من عرقية الهان الصينية بمهاجمة املاك المسلمين الاويغور ومساجدهم (اصحاب الارض الحقيقيين)، أودت بحياة العديد من الاويغور المسلمين.





24302.jpg

صور لايغورية عجوز تقف في وجه آلات الحرب الصينية
و قفت امرأة اويغورية عجوز بحجابها في وجه آلات الحرب الصينية، و العصا في يدها و جعلت من جسدها حائطا لمنع تقدم الدبابات و عربات الشرطة الصينية من الوصول الي الشبان الاويغور.
08.07.2009 13:18


أخبار العالم
و قفت امرأة اويغورية عجوز بحجابها في وجه آلات الحرب الصينية، و العصا في يدها و جعلت من جسدها حائطا لمنع تقدم الدبابات و عربات الشرطة الصينية من الوصول الي الشبان الاويغور.

resim1.20090708122408..jpg


الصور تتحدث عن نفسها، فقد ترك الاويغور المسلمون فريسة سهلة لآلات الحرب الصينية دون نجدة من أي مخلوق .
resim2.20090708122414..jpg

فقد كشفت المجازر التي ارتكبها الصينيون مؤخرا ضد الشعب التركستاني المسلم حجم الجريمة الصينية ، و مدى استخفاف الصين بأرواح المسلمين، بعد المحاولات الصينية لطمس الهوية الاسلامية للاويغور، ومشاريع توطين الصينيين في مناطق المسلمين ومصادرة أراضيهم لصالح النازحين من مناطق الصين المختلفة. وتمكين الوافدين الجدد على تركستان من كل الامكانات المادية والتكنولوجية والاقتصادية.
resim3.20090708122419..jpg


المرأة التركستانية الشجاعة تتكئ علي عصاها و هي في حجابها بكل شموخ و تتحدي قوات الامن الصينية و تقول للعالم: " لن نستسلم"
 
24275.jpg

هكذا يُقتل الاويغور المسلمون علي أيدي الهان الصينيين / فيديو
اتخذت الاضطرابات الدموية في اقليم شينجيانغ بعدا جديدا امس، حيث بدأت حشود من عرقية الهان الصينية بمهاجمة املاك المسلمين الاويغور ومساجدهم، ما ينذر بتفاقم الازمة التي لم تشهد لها الصين مثيلا منذ سنوات عديدة.
08.07.2009 09:23

اخبار العالم + السفير
اتخذت الاضطرابات الدموية في تركستان الشرقية بعدا جديدا امس، حيث بدأت حشود من عرقية الهان الصينية بمهاجمة املاك المسلمين الاويغور ومساجدهم (اصحاب الارض الحقيقيين)، ما ينذر بتفاقم الازمة التي لم تشهد لها الصين مثيلا منذ سنوات عديدة.

وقبل فرض حظر تجول على العاصمة اورمتشي، تدفق الالاف من عرقية الهان التي تمثل الغالبية في الصين، الى المدينة للرد على الهجمات التي نفذها الاويغور في اليومين الماضيين، التي ادت الى جانب القمع الذي نفذته قوات الامن، الى مقتل واصابة نحو الف شخص، واعتقال نحو 1500.

واعلنت وكالة الانباء الصينية «شينخوا» تجدد الاشتباكات في عدد من المواقع في مدينة أورمتشي، مشيرة الى تجمعات لحشود من عرقية الهان في عدد من مناطق المدينة، وسط إغلاق تام للمحال التجارية.

واستخدمت شرطة مكافحة الشغب التي يقل عددها عن عدد المحتجين، الغاز المسيل للدموع لتفريق الآلاف من الغاضبين الذين تدفقوا الى عاصمة الاقليم، فيما وقفت في أماكن أخرى مكتوفة الايدي بينما كانت الحشود المسلحة باسلحة بيضاء تلقي الحجارة على المساجد وتدمر متاجر ومطاعم تابعة للاويغوريين.

وفي مؤشر على مخاوف الحكومة بشأن الاضطرابات، نزل زعيم الحزب الشيوعي في المدينة لي جي إلى الشوارع لمناشدة المحتجين كي يعودوا إلى منازلهم. وتعهد لي جي خلال مؤتمر صحافي بإنزال أقصى العقوبات بالمسؤولين عن أعمال الشغب «الأكثر دموية في الصين منذ قيام الصين الجديدة العام 1949»، مشيرا الى ان منفذي أعمال الشغب «انتهكوا القوانين وألحقوا ضرراً بالمصالح الأساسية لجميع المجموعات الصينية العرقية». وأضاف انه تم قطع اتصالات الإنترنت في بعض مناطق أورمتشي من أجل منع الاضطرابات من التوسّع.

وفي موازاة ذلك، اعتصم المئات من الاويغور غالبيتهم من النساء، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من عائلاتهم، بحضور عدد من الصحافيين. وكانت الحكومة الصينية دعت الصحافيين الاجانب الى تغطية أعمال العنف التي تشهدها تركستان الشرقية. كما أنشأت مقرا إعلاميا لهم في أحد الفنادق لإجراء المؤتمرات الصحافية حول آخر التطورات.

وتواصلت ردود الفعل حول الاضطرابات الصينية، حيث أكّدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل انه «ستتاح لنا الفرصة لمناقشة مسألة شينجيانغ مع الرئيس الصيني (هو جينتاو) في لاكويلا»، حيث ستعقد قمة مجموعة الثماني اليوم الاربعاء. وقالت ميركل «نحن ندعم مبدأ وحدة الصين. وهذا واضح. ولكن يجب كذلك ان يكون من الممكن ضمان حقوق الاقليات».

وفيما حذرت كازاخستان، التي يعيش فيها 300 ألف من الاويغور، مواطنيها من السفر الى الصين، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه ان باريس «اننا قلقون. سيكون هناك على الارجح رد فعل اوروبيا»، مشيرا الى «تشاور» بين دول الاتحاد الاوروبي. وأكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ان بلاده «تتابع بقلق بالغ التطورات الجارية فى شينجيانغ»، آملا انتهاء هذه الأحداث فى أسرع وقت ممكن.

وأعلنت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي في بيان، ان «الاتحاد الاوروبي يشعر بقلق شديد من الاضطرابات... انه يأسف للخسائر في الارواح ويعرب عن تعاطفه مع عائلات الضحايا»، مضيفا ان «الاتحاد الاوروبي يدعو جميع الاطراف الى ضبط النفس ويطالب بايجاد نهاية سلمية للوضع»، مطالبا ايضا باحترام حقوق المعتقلين.

كما أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن بالغ قلقها إزاء الأحداث التي وقعت في شينجيانغ. ودعت المنظمة في بيان، «الحكومة الصينية إلى الإسراع في إجراء تحقيق ميداني بشأن هذه الأحداث الخطيرة واتخاذ جميع التدابير الممكنة للحيلولة دون تكرارها»، مبدية «استعدادها لتقديم المساعدة والتشاور مع الحكومة الصينية حول الجهود التي يتعين بذلها من أجل إيجاد مناخ قوامه السلم والاستقرار في الإقليم».

واستنكر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد، ما يتعرض له مسلمو الصين من «مجازر»، مطالباً الحكومات العربية والإسلامية بالضغط على هذا البلد لجهة احترام حقوق الأقلية المسلمة.

يمكنكم مشاهدة الفيديو الذي يصور قتل اثنين من العمال الاويغور علي ايدي الصينيين
 

عودة
أعلى