التصفح للزوار محدود

سيسمعون الآذان رغما عنهم

منتهى التحدي

Well-known member









1187527203.jpg


جدَّد وزير الأوقاف والشئون الدينية الدكتور طالب أبو شعر استنكاره اقتحام شرطة الاحتلال لعدة مساجد في مدينة يافا بزعم أن صوت الأذان يسبب إزعاجا للاحتلال في هذه المدينة العربية، ملفتا إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت وحققت مع عدداً من الأئمة والمسئولين عن تلك المساجد في يافا.

واعتبر أبو شعر أن هذا الجرم الآثم الذي ينفذه الاحتلال بمثابة برنامج سياسي متطرف يرمي إلى طمس المقدسات الإسلامية وتهويدها والاستيلاء عليها حتى يتسنى لهم أن يقيموا صلواتهم ويؤدوا شعائرهم التلمودية والتوراتية المنحرفة بزعم كاذب منهم بأن هذه المساجد والمقدسات هي ملك للمستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة.

وأشار إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت إمام مسجد الجبلية الواقع في يافا أحمد أبو عجوة بتهمة لفقها الاحتلال له بأنه أحدث ضجة كبيرة في المسجد كونه رفع الأذان وأعلى بصوته اسم الله أكبر، لافتاً إلى أن الاحتلال اتخذ من هذه التهمة الملفقة تبريراً غير مشروعاً لسبب اعتقاله.

وأوضح أبو شعر أن القائمين على مسجد سكسك بيافا لم يسلموا أيضاً من انتهاكات العدو لهم خاصة وأنهم استخدموا نفس الذريعة والحجة الكاذبة التي استندوا عليها أثناء اعتقالهم لأبو عجوة زاعمين أن رفع الأذان وإعلاء صوته على مسامع المصلين هو مصدر إزعاج للسكان اليهود، وفق ادعاءاتهم الكاذبة الرامية إلى التهويد.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تنفذ عملية تهويد واسعة النطاق في يافا حيث يتم إخلاء السكان العرب من البيوت وهدمها وبناء منازل فخمة يتم بيعها لأغنياء وأثرياء من مدينة "تل أبيب" المجاورة، داعياً العرب والمسلمين إلى إنقاذ الأهالي وممتلكاتهم ومعتقداتهم الإسلامية من هلاك الاحتلال.

وذكر أن مسجدي الجبلية وسكسك يقعان في مدينة يافا الفلسطينية الواقعة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط والتي تُعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط وإحدى بواباتها الهامة، مبيناً أن منطقة الجبلية سميت بذلك نسبة لمخيم جباليا في قطاع غزة حيث رحل الكثير من أهل المخيم بعد سنة 1948 إلى الحي مما أسبغ عليه هذا الاسم.
 
رد: سيسمعون الآذان رغما عنهم

حسبنا الله ونعم الوكيل

ولكن سيبقى صوت الحق يدوي في فلسطين الحبيبه
غصب عن أحفاذ القردة و الخنازير
اللهم طهر أرضك الطاهرة من اليهود المغتصيبين
اللهم آمين

 
رد: سيسمعون الآذان رغما عنهم

حسبنا الله ونعمة الوكيل
 

عودة
أعلى