التصفح للزوار محدود

تهميش المعاقين وإهدار حقوقهم فى الوطن العربي والعالم الإسلامي

الشجاع

التميز
تهميش المعاقين وإهدار حقوقهم فى الوطن العربي والعالم الإسلامي

فى الوقت الذى تهتم فيه الدول المتقدمة بالمعاقين لديها، وتمنحهم من الحقوق ما يوفر لهم حياة كريمة، وتفسح لهم أوسع الفرص للمشاركة فى الحياة العامة قدر استطاعتهم، وتمكنهم من الاستمتاع من خيرات بلادهم حتى تضاءلت أعدادهم إلى أدنى الحدود فلم تزد نسبتهم فى هذه البلاد على5.4% حسب الإحصاءات العلمية التى تم إجراؤها فى هذا الصدد، وتوفر هذه الدول للمعاق حقوقا تتناسب مع طبيعة الإعاقة التى تلحق به كالعمل وتكوين أسرة والزواج ما لم يكن هناك حائل طبي يمنع ذلك وتخصيص معابر خاصة له فى الشوارع وتوفير الوسائل التى تساعده على عبور الطريق وهو آمن، وكذلك توفير إشارات صوتية له، وتقوم وسائل الإعلام فى هذه الدول برعايته وتحسين صورته، فى حين ان كثيرا من الدول العربية والإسلامية تسيء لهم وتقدم هذه الوسائل المعاق باعتباره يشكل عبئا على أسرته، فتعمل على التخلص منه، هذا فى الوقت الذى يمكن أن يبرز منهم عباقرة فى الأدب والفكر والسياسة والاقتصاد أمثال: طه حسين وهيلين كيلر وغيرهما الكثيرون.

فإننا نجد أغلب الدول العربية والإسلامية لا تحفل بهم حتى زادت نسبة المصابين منهم بحالات العجز فى الأبصار والأسماع أو البتر لأحد الأعضاء إلى 10.7% من السكان فى هذه الدول، يعيشون فى مستويات متدنية، ويسود بينهم الفقر والعوز والبطالة والأمية، وتنتشر فيهم الأمراض المعدية والمتوطنة والفتاكة، من أبرزها الدفتريا والحصبة وأمراض الجهاز الهضمي والنفسي، ويعيشون فى مناطق عشوائية وينتشرون فى الشوارع يمارسون مهنة التسول أو السرقة، ويكفى أن نذكر هنا أن منظمة الصحة العالمية قد أصدرت عدة تقارير ذكرت فيها أن عدد المعوقين على مستوى العالم قد بلغ600 مليون نسمة، يعيش80% منهم فى الدول المتخلفة فى ظروف اجتماعية ونفسية وصحية صعبة.

أما فى البلاد العربية وحدها فقد بلغت أعداد المعوقين بها40 مليون شخص من إجمالي300 مليون يشكلون سكان هذه البلاد، منهم10 ملايين يعيشون فى مصر وحدها، وقد كشفت الدراسات التى أجريت على المعاقين فى البلاد العربية عن زيادة أعدادهم بمعدلات كبيره يوما بعد يوم، وهؤلاء ان لم تأخذ هذه الدول بأيديهم، وتوفر لهم فرص الحياة، وتفسح لهم مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية، ونقوم بإعادة تأهيلهم وتدريبهم وتعليمهم بما يتناسب مع طبيعة الاعاقه التى أصابتهم فإن الوضع سوف يتفاقم، ويشكل هؤلاء عبئا كبيرا على مختلف الأجهزة الاجتماعية والصحية والأمنية والتعليمية طالما يتم تركهم فى الشوارع يعانون شظف الحياة وسخرية الآخرين ومعايرتهم بالإصابات التى ليس لهم ذنب فيها، وقد أسفرت الدراسات الاجتماعية عن ارتفاع معدلات الخصوبة والإنجاب بين المعوقين بسبب زواج الأقارب والزواج المبكر وتلوث البيئة وغياب الوعي الصحي ومراكز الفحص الشامل قبل الزواج.

وتعد اضطرابات الكلام واللغة مقدمة لأخطار تنجم بعد ذلك وأبرزها الإعاقة السمعية، والاعاقة الذهنية، والاضطرابات المشوهة للنمو، وقد كشفت الدراسات العلمية فى هذا الصدد أن هناك ما يزيد على مائة سبب للتخلف العقلي سواء كانت عوامل وراثية أو اضطرابات صحية، هذا بخلاف الأفراد الذين لا ينمو المخ لديهم نموا طبيعيا ويصابون بتليف فيه.

وتتحمل الأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني فى البلاد العربية والاسلامية مسؤوليه رعاية المعوقين وتلبية احتياجاتهم وتعليمهم وتوعيتهم وعلاجهم، لأن لهم حقوقا على دولهم لا تقل عن حقوق غير المعوقين كما يجب على هذه الدول توفير الاحصائيات الدقيقة عن حجم مشكلة الاعاقه، والسمات المميزة لهذه الشريحة من المجتمع ومتابعة شؤونهم وقضاياهم، ووضع برامج وقائية لهم، والعمل على الاكتشاف المبكر لحالاتهم، وإعادة تأهيلهم بعد أن تبين وجود نقص حاد فى برامج الكشف المبكر عن هذه الإعاقات مما يؤدى إلى تفاقم المشكلة ووجود مضاعفات للحالات المرضية لهؤلاء، مع تدريبهم وتعليمهم لاستبدال هذه الإعاقات بكوادر قادرة على العيش فى سلام وعلى العمل والإنتاج.

والفحص الطبي للمعوقين يحد من انتشار الأمراض المعدية والتقليل من ولادة أطفال مشوهين أو معوقين يسببون متاعب لأسرهم ومجتمعاتهم وينقلون الأمراض التى يعانون منها إلى ذرياتهم، وقد أسفرت الأبحاث الطبية أن أهم أسباب الاعاقه يكمن فى التشوهات الخلقية التى تؤدى إلى تخلف عقلي والنمو الشاذ فى عظام الجمجمة او فقدان جزء من المخ أو الاستسقاء، إضافة الى العديد من العوامل البيولوجية الأخرى مثل اضطرابات الغدد الصماء والخلل فى التمثيل الغذائي والذي ترتفع معدلاته بدرجة كبيرة فى المنطقة العربية مما يتلف الجهاز العصبي ويؤدى إلى التأخر العقلى وبطء النمو، والفحص المبكر للمعاقين يسهم فى اكتشاف العديد من هذه الأمراض وتقديم العلاج المناسب لها قبل حدوث مضاعفات أخرى.

وقد أدى إطلاق وشيوع التسميات السلبية للمعاقين بين عامة الناس إلى آثار وخيمة، من هذه التسميات «ذوو العاهات، والعجزة والمخبولون، والبلهاء، والمعوقون، والخرس، والطرش»، وقد ترتب على ذلك انحطاط مكانتهم وشعورهم بالنقص والدونية، حتى أن أسر هؤلاء المعاقين كثيرا ما تشعر بالخزي والعار بسبب وجود واحد أو أكثر من هؤلاء المعاقين بينهم مما يستدعى اختيار أسماء وتعريفات تحفظ لهم مكانتهم وتراعى إنسانيتهم وترفع الحرج والاهانة عنهم.

ومن حق هؤلاء على المجتمع أن يوفر لهم طرق المعاملة الانسانيه ويزودهم بكافه الخدمات التى تمكنهم من العيش بصوره كريمة، ويلبى احتياجاتهم الانسانية والاجتماعية والتعليمية والنفسية والثقافية ويمكنهم من ممارسة حياتهم الطبيعية والمشاركة فى بناء المجتمع كمواطنين صالحين بعد أن كشفت بعض الدراسات عن وجود فجوة واسعة بين احتياجاتهم والخدمات التى تقدم لهم فى العالم العربي والاسلامى، وهو ما يستدعى وضع استراتيجية علمية تستهدف التصدي لمشاكل المعاقين وإدماجهم فى نسيج المجتمع من خلال الوقاية الأوليه والثانوية ومعرفة أسباب الإعاقة وعلاجها للسيطرة عليها قبل أن تستفحل وتؤدى إلى توقف النمو العقلي، وكذلك تحصين الزوجات ضد الأمراض المعدية، وتوفير الظروف المناسبة لفترة حمل طبيعي أو إجراء الفحوص الطبية للمقبلين على الزواج منهم واكتشاف الصفات الوراثية التى تؤثر عليهم مع التوعية بمخاطرها وتعريف الحوامل بمسببات الإعاقة العقلية قبل وأثناء وبعد الولادة، وتقديم الإجراءات الوقائية لذلك، وتحسين الأوضاع المعيشية للأطفال، والاهتمام ببرامج التوعية للوالدين لتقبل الطفل المعاق وحسن معاملته بغية التقليل من الآثار السلبية التى تنجم عن الإعاقة.

وفى الحقيقة أن حصول الشخص المعاق على الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية والتدريب المهني هو حق أصيل كفلته الشرائع السماوية ومبادئ حقوق الإنسان التى تنص على المساواة بين جميع أبناء المجتمع الواحد، وتمكينهم من تنمية مهاراتهم ليصبحوا قادرين على حماية وإعالة أنفسهم وعلى المشاركة الفاعلة فى مختلف ميادين الحياة، ذلك أن عدم توفير هذه الخدمات يؤدى إلى مضاعفة إعاقاتهم وتضخم حجم مشكلتهم ويشعرهم بالدونية والنقص ويصيبهم باليأس والإحباط لشعورهم بأنهم يشكلون عبئا على أسرهم او أنهم منبوذون فى مجتمعاتهم.

وهذا يعنى أن عدم كفالة الرعاية والحماية لهذه الشريحة وحرمانهم من الحقوق المدنية والمادية والاجتماعية لهم ومن حقوق المواطنة، والتعامل معهم من باب الشفقة والإحسان وتجاهل هذه الحقوق أو إغفالها يشكل خللا يدفع المجتمع ثمنه باهظا عندما تزداد حالات هؤلاء الأفراد سوءا وتتدهور أوضاعهم، ويفقدون الأمل فى حياة كريمه ويكونون عرضه للانحراف، اى ان رعاية هذه الشريحة وتنميه استعداداتهم وتوجيهاتهم الوجهة الصحيحة يجب ان يكون جزءا من الخطة العامة لتنمية الموارد البشرية وإطلاق الطاقة الانتاجية لهم وكسر طوق عزلتهم وقد أكدت نتائج إحدى الدراسات التى أجريت فى الولايات المتحدة والدراسة التى أجراها مركز البحوث التربوية بجامعة الملك سعود أن المجتمع يمكن أن يسترد المبالغ التى أنفقها على المعاق إذا أحسن استثمار طاقته الانتاجية.

وهذا يعنى أن حق أطفال الدول العربية والإسلامية فى الوقاية يجب أن يأتي فى مقدمة اهتمامات هذه الدول للحد من الإعاقة، والمشاركة والوقاية تعمل على منع الخلل أو القصور المؤدى إلى عجز فى الوظائف الفسيولوجية والسيكولوجية، كما تعمل على الحد من الآثار السلبية المترتبة على حالات العجز لإتاحة الفرصة لكل مواطن لكي يحقق أقصى درجة ممكنة من التفاعل المثمر مع بيئته بأقل درجه ممكنه من الخسائر، وتوفير الفرص الملائمة له لكى يعيش حياة طبيعية، اى أن الوقاية من الإعاقة لا تقتصر فقط على الحيلولة أو التقليل من احتمالات حدوث الإصابة، ولكنها تمتد لتشمل كافة الإجراءات التى تحول دون تطور الإصابة إلى عجز جزئى أو كلى أو تطور العجز إلى إعاقة ومن ثم فإن الوقاية هنا لابد أن يكون لها طابع اجتماعي وتربوي وتأهيلي إلى جانب الطابع الطبي.

جريدة الشرق
 
بارك الله فيك اخى الشجاع
منهم10 ملايين يعيشون فى مصر وحدها،
فعلا النسبة كبير فى مصر ولايوجد اى اهتمام بنا على الاطلاق
 
شكرا جزيلا أخي الشجاع على هذا الموضوع،والحقيقة ان ذوي الحاجات الخاصة يعانون أكثر مما يتصور في مجتمعاتنا العربيةالإسلامية،التي هي عبارة عن كتلة من العقد والنفاق الإجتماعي،في ظل حكام مفسدين في الأرض،للأسف هذه هي الحقيقة المرة التي تؤلمنا كثيرا،وتقض مضاجعنا،خاصة وأننا أصحاب دين قويم كرم الإنسان،وأعطاه حقوقه كاملة ، وكان أسلافنا أول من سن قوانين لحماية ذوي الحاجات الخاصة،وحفظ كرامتهم ،ويا حيف علينا كما يقول اخواننا المشارقة،أين وصلنا وكيف صار حالنا.........
 
بارك الله فيك اخى الشجاع
منهم10 ملايين يعيشون فى مصر وحدها،
فعلا النسبة كبير فى مصر ولايوجد اى اهتمام بنا على الاطلاق


الله يكون في عونكم اخي الكريم
كثرت الشعب المصري قلت من تسهيل الخدمات لكثير من ابنا الشعب
نسأل الله العوض لكم في جنته :23:
 
شكرا جزيلا أخي الشجاع على هذا الموضوع،والحقيقة ان ذوي الحاجات الخاصة يعانون أكثر مما يتصور في مجتمعاتنا العربيةالإسلامية،التي هي عبارة عن كتلة من العقد والنفاق الإجتماعي،في ظل حكام مفسدين في الأرض،للأسف هذه هي الحقيقة المرة التي تؤلمنا كثيرا،وتقض مضاجعنا،خاصة وأننا أصحاب دين قويم كرم الإنسان،وأعطاه حقوقه كاملة ، وكان أسلافنا أول من سن قوانين لحماية ذوي الحاجات الخاصة،وحفظ كرامتهم ،ويا حيف علينا كما يقول اخواننا المشارقة،أين وصلنا وكيف صار حالنا.........

اشكرك اخي الكريم على ردك الرائع
اتمنى ان يأتي الوقت الذي ينال المعاق حقوقه في شتى المجالات
 
للأسف هذا الواقع المرير لمستوى الاعاقة في العالم العربي

و لكن الكلمات لا تكفي ... علينا بالعمل على تأسيس مؤسسة تدعم حقوق المعاقين في كل بلد و من خلال هذه المؤسسات تصل أصواتنا الى الاعلام الى مؤسسات التربية الخاصة التي تظلم المعاق قبل غيرها من المؤسسات
الى كل جهة مسؤولة يجب أن نوصل أصواتنا


تحياتي
فجر المستحيل
 
Wholesale Sexy Lingerie -Babydolls are usually of very similar style and fabric to chemises. However, the babydoll skirt is usually flared, while the chemise is fitted and skimming. Both garments offer excellent sleepwear alternatives, but the unique cut of the chemise makes it a terrific multi-purpose garment, moving seamlessly from undergarment to nightgown.Plunging necklines and fitted construction offer great sex appeal.
لم افهم شيئا مما قال صاحب الرد.........الرجاء ترجمته،والكتابة باللغة العربية
 
بارك الله فيك اخي الشجاع 0


واملنا بالله سبحانه وتعالى ان تتغير الحال للافضل 00

والحمد والشكر لله هناك بعض البوادر البسيطة بدأت تظهر بين الحين والاخر 00


الله ييسر الامور وتتغير القوانيين ولا تكون مجرد حبر على ورق 00وعناوين في الجرائد والمجلات 000
 
مشكور اخى الشجاع
ولكن احب ان اصحح معلومة
ان عدد المعقين فى مصر هو 10% من السكان اى حوالى 7,8 مليون ذوى الاعاقه فى مصر
ولكن ايضا انه لايوجد تصنيف بالاحصاءيات عن الاعاقات
من منهم اعاقه حركيه او ذهنيه او شديدة او c p حتى يمكن للدوله وضع استرتجيه للتدخل والرعايه
واعتقد ان ذوى الاعاقه عليهم دورا فى هذة القضيه ( قضية حق )
وبالتحدى يستطعون ان يثبتوا للعالم انهم قادرين ولكن بصورة مختلفة
اشكرك اخى الشجاع
منير فخرى
 
التعديل الأخير:
الاحبة الكرام

لن يتعاطف معنا احد كما نريد ولن تقدم الخدمات لنا بلا مقابل
لذا وجب علينا ان نكون قادرين على المشاركة والعطاء
والمجال واسع ولكنة يحتاج منا الى نظرة اعمق
نظرة اعمق لانفسنا وما نملك وما نقدر علية
نظرة اعمق لمحيطنا وما يحتاج الاخرين
عندها يسهل الصعب ويقرب البعيد وينال المراد
ان تم التوفيق بينهما بهدوء
 
مشكور اخوي على هذا الطرح ولو ان الرد متاخر...

لكن فعلا دائما ينظرللمعاق وخاصه بالوطن العربي بطريقة تسيء إلى هذه الفئة المهمشة والمنسية، ما يكرس في الثقافة العامة صورة المعاق كمتسول أو كشخص يحتاج إلى يد تمتد إليه...بعكس نظرة الغرب للمعاق وحفظ حقوقه ؟؟؟؟!!!!
 
الاخ الكريم
هذه الحقائق والتي اورتها من خلال المقال
سأكتفي منها بكلمة تهميش والتسميات السلبية المختلفة وكلمة حقوق
اخي الكريم بالامكان الخروج من حالة التهميش
والخلاص من التسميات السلبية
ونيل الحقوق
وهذا لا يتم بالاماني ولا بالعمل بشكل فردي
لذا اقترح ومن خلال هذا المنتدى المتميز ان نتحد كفريق عمل
منتخب من الاعضاء ليعمل على توظيف العديد من الفرص الضائعة
او غير المستغلة المدرجة ضمن برامج الانظمة العربية وعلى صفحات الجرائد
حتى سماها البعض حبر على ورق
ارجو ان يستمر التواصل
وبالله التوفيق
بن عبيد

 
الأخ الفاضل
شكرا لفتح الموضوع ، لكن لماذا يسمح صاحب الإعاقة أوذويه بالتهميش وإهدار الحقوق
وبدلاً من الشكوى من الواقع والتركيز على مالانرضاه ولانريده ليتنا نغير من أنفسنا ونركز على مانريد
فمثلاً نستطيع تجاوز التهميش بأن يعمل كل حسب استطاعته لأجل أن يأخذ حقوقه ويكسب احترام من حوله وشيئا فشيئا سيتحسن الحال
ولي ملاحظه على عبارة تحتاج إلى إعادة نظر في أحد التعقيبات وهي التي وردت في تعقيب الأخ الفاضل أسير الإعاقة التي تعمم الفساد على الحكام وتحملهم المسئولية فليته يعيد النظر فيها لما فيها من دلالات سلبية أكبر من موضوع عدم إعطاء ذوي الإعاقة حقوقهم ، وقد يتحمل بعضهم جزءا من التقصير إلا أن لبعضهم أفضال على المعاقين من الإنصاف ذكرها وحفظها ومازلنا نطمح منهم ومن بقية الشعوب إلى المزيد من دعم حقوق المباركين ذوي الإعاقة وجزيتم خيرا
 

عودة
أعلى