التصفح للزوار محدود

عطاء بلا حدود

الثالثة ثابتة و عطاء لا يتوقف بأذن الله

بعد التحية والسلام والصلاة على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

يعتبر العمل الاجتماعي التطوعي من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي, ويكتسب العمل الاجتماعي أهمية متزايدة يوماً بعد يوم ؛ ويعتمد العمل الاجتماعي التطوعي على عدّة عوامل لنجاحه, ومن أهمها المورد البشري, فكلما كان المورد البشري متحمساً للقضايا الاجتماعية ومدركاً لأبعاد العمل الاجتماعي .
كما أن العمل الاجتماعي يمثل فضاءً رحباً ليمارس أفراد المجتمع ولاءهم وانتماءهم لمجتمعاتهم, كما يمثل العمل الاجتماعي مجالاً مهماً لصقل مهارات الأفراد وبناء قدراتهم.
وبالرغم من " مجانية " العمل الاجتماعي التطوعي, إلاّ أنه يوجد نظام امتيازات وحوافز وجوائز يتمتع بها العاملون في هذا القطاع وبشكل عام يمكن أن نصف المتطوع بأنه إنسان يؤمن بقضية معينة, واقعي ومتعايش مع ظروف مجتمعه, له القدرة على الاندماج والتفاعل مع أفراد مجتمعه, ومستعد لتقديم يد المساعدة لرعاية وتنمية مجتمعه.
التفاؤل بالفوز شي جميل
الفوز له طعم معين وخاص وهذا يختلف من فوز إلى فوز تبعا لأهميتها
في أي مشاركة يعطي الثقة والقدرة على المواصلة لأنه يترك انطباعا ايجابيا للعمل
ويعني بان العمل قد اجتاز نصف الطريق نحو التأهل ويعطي الدافع نحو تقديم الأفضل
وتأتي الحالة الآخرة وهي تحقيق الفوز بعد الخسارة وهذا الفوز النابع من الشعور بالمسؤولية
ونسيان الماضي وعدم التأثر بما حصل ف الماضي هذا الفوز يكون الأكثر نشوة من الحالة الأولى
لأنه أعاد الأمل وأعاد التوازن في العمل
الفوز لا يعني توقف الطموح بل على العكس عندما تفوز بلقب لأول مرة
فانك ستحاول الفوز مرة ثانية وهكذا لأنك ستدخل تحت ضغط الجماهير والإعلام
لأنها تعودت لا بل أدمنت على الفوز
وبالتالي هي متعطشة للمزيد
طريق الفوز ليس مليئا بالورود لان الورود تلقى على الفائز الأخير
طريق الفوز مليء بالأشواك والعقبات والمطبات وهو غير سهل.

جائزة السلطان قابوس ليست كأي جائزة في جميع الأنظار لها تكفي أنها تحمل أسم أغلي قائد على هذه الأرض المعطاء وهي التي يحلم بها كل متطوع على ارض سلطنة عمان بأن تكون له لأنه سوف يكون مميز وحرصاً من لدن جلالته على الدفع بجهود المواطنين التطوعية وتشجيعهم على الاستمرار في هذا المجال .

وتهدف الجائزة الى ترسيخ وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وإبراز أهميته في خدمة الاسرة والمجتمع .
تخيل أن الفوز باللقب يكون بعد 90 دقيقة ولكن بعد جهد وإعداد وتحدي استمر 22 سنه من العطاء وخدمات المجانية من أجل أبنائنا ذوي الإعاقة من عمر 4 سنوات إلى 13 سنة.

اليوم الخامس من ديسمبر لعام 2013م فرحة لا توصف في جمعية رعاية الأطفال المعوقين بفوزيها بالجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي بعد محاولتين لها في مشاركة ولم تحظي بالفوز.
لان تقف الجمعية بعد هذا الفوز العظيم بل سوف تعطي وتعطي من خدمات مجانية إلى جميع أبنائنا من ذوي الإعاقة بالسلطنة بشكل عام وبأخص إلى الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم.
تحية شكر وتقدير وإهداء بالفوز من أطفال جمعية رعاية الأطفال المعوقين إلى الأب القائد حضرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه زخرا لهذه الأرض .
والى أعضاء ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأطفال المعوقين وجميع العاملين فيها والى كل من ساهم في إنجاح برامج وأنشطة وفعاليات الجمعية أن كان بفكر أو كلمة أو بسمه أو جهود غامضة من أجل ارقي بالمستوى أفضل.
إلى أمام دائما بأذن الله

:bb (14):
 

عودة
أعلى