إتبعي الصوت الصغير

[علوش]

عندما كان ابني عمره عام ثمان شهور و بدأ يتأخر في المهارات و لاحظت عليه العصبية الشديدة لأتفه الأسباب كان هناك داخلي مثل صوت صغير داخل رأسي يقول لي إن شئ ليس صحيح ولكني قررت أن أتجاهل هذا الصوت و أقنع نفسي إنه مجرد تاخر نتيجة طبيعته الهادئة وحذره الشديد إتجاه تجربه كل جديد



و عندما شاهدت إحدى حلقات أوبرا وجدت إن كل الأعراض تطابق ابني و إنهرت و لكن زوجي ظل يقنعني بان إبننا بخير و أردت أن أصدق .. أردت أن أصدق ولكن ذلك الصوت الصغير مازال في راسي



حدثت والدتي عن خواطري و هي طبيبة عيون و أخبرتني إن لديها تسجيلات وثائقية لأطفال مصابين بالتوحد و إنها لا ترى تشابه بينهم و بين إبني



وجلست معها و شاهدت هذه التسجيلات .. وبدأت دموعي تنهمر .. سألتني ما الامر " إبنك بخير .. إنه ليس مثلهم " .. لم أستطع أن أفسر لها أو حتى لنفسي سبب دموعي .. إنه الصوت الصغير .. أنا كنت أعلم و لكن لا أريد أن أعلم



وبعد فتره ذهبنا لطبيبة الطب التطوري و كان إبني على وشك أن يتم العامين .. و أخبرتنا إنه مجرد تاخر .. إن لديه ما يعارض التوحد .. إنه فقط يحتاج للذهاب للحضانه .. سعدت بكلامها و سعد زوجي بكلامها و رحت أقول للدنيا ما قالت الطبيبة .. ولكني كنت أعرف .. في داخلي اعرف



قرات أمي المزيد و قالت لي على الهاتف ما أعرف و لا أريد أن أصدق .. صرخت بها .. " ابني طبيعي .. الطبيبة قالت .. ولا تكرري ذلك الكلام لي مرة أخرى .. و إن اصريت عليه فلا تكلميني ثانية .. أنا إبني بخير " و لكني كنت أعرف



ثم شاهدت حلقة أوبرا مع جيني مكارثني و تحدثوا عن الحمية و عن وجود علاج و عن إمكانية الشفاء و التحسن .. إذا هناك علاج للتوحد .. هناك من يشفون .. هناك أمل .. هناك علاج .. فسمحت للصوت الصغير في راسي أن يخبرني ما يريد و أسمع له " إبني مريض بالتوحد "

يمكنني الأن أن أصدق .. يمكنني أن أعترف ... لأن هناك علاج لإبني .. إذن فهو مرض يمكن علاجه .. إذن لم تنتهي الدنيا ..



سأحارب هذا المرض .. سأهزم هذا المرض .. سيكون إبني بخير .. فاليعينني الله



يا ربي اريني الطريق الصحيح و سأريه لكل من يريد أن يعرف ....

التوحد .. إنه مجرد مرض



---------------------------------------------------



كنت اريد مشاركتكم مشاعري لأني كنت أشعر في ذلك الوقت إني الوحيدة التي تمر بذلك و أنا على يقين الأن إن الكثيرين مروا بذلك و عندما علمت إني لست وحدي التي أحس بذلك توقف إحساسي بالوحدة .. فربما تساعد كلماتي في أن تشعروا إنكم لستم وحدكم و أتمنى أن تستمعوا دائما للصوت الصغير داخلكم لأنه وجهني كثيرا لإختيار الصواب لعلاج ابني .. لقد كان الصوت الصغير ( غريزة الأمومة ) دائما على حق ​

 

[امال]

جميلة مشاركتك معنا بقصتك مع ابنك يجب ان نرضى بالواقع حتى ان كان صعبا ان تقبله او كان مريرا لان الامل موجود وخاصة الطب تقدم كثيرا والاهم يجب ان نثقة بسبحانه وتعالى وشعارنا دائما لا للياس

اسال ربي العرش العظيم ان يشفيه

 

[تناهيد]

شكرا لك اختي الكريمه على مشاركتك لنا مشاعرك الصادقه
من المهم ان يتقبل اوليا الامور حالة ابنهم يؤمنوا نه مريض وبحاجه لعلاج ليبداؤا على الفور في علاجه وهو في سن مبكر ولو اصر ولي الامر يقنع نفسه بعكس الواقع هذا سيكون له اثر سلبي على الطفل لانه وفي هذه الحاله مرحلة العلاج ستتاخر الى حين يقتنع ولي الامر ان ابنه مريض وبحاجه للمساعده والعلاج
شكرا لك اختي الكريمه وادعو الجميع لاتباع الصوت الصغير

 

[منيره]

عزيزتي ابنك في حاجه ماسه اليكي
هو كأنه في بيت ليس به نوافذ او ابواب ويريد ان يخرج من هذا البيت
ولكن ليس به منفذ ولا يستطيع ان يخرج لوحده يريد ان تمدي اليه يدكي الحنونه يد الام التي ليس لها مثيل في هذا العالم
يد الحنان يد العاطفه يد الامومه
كانه يقول لكي ماما ارجوكي ساعديني لكي اخرج لاتبتعدي عني انا لااستطيع ان اخرج لوحدي
وانتي الوحيده بعد الله
سوف تخرجينه من هذا البيت المغلق للعالم
سوف تفتحين له جميع النوافذ والابواب
وإن شاء الله سوف ترين الابتسامه على وجهه عندما يخرج
والضحكه والامل والحب والسعاده ترتسم على وجهكي انتي
هذا إن شاء الله كله بفضل من الله تعالى

ولكي جزيل الشكر ولكل من يشارك ولو بكلمه

 

[علوش]

أشكر لكم تعليقاتكم و دعاؤكم

 

[أم أشرف]

اختى أم علي
لست ادري ماذا تفعلين بي ... عندما اقرا مواضيعك لا استطيع ان امنع نفسي من البكاء وبحرقة
انت امراة عضيمة ... انت من ارشدني الى الطريق .. بفضلك خرجت من المتاهة التى كنت فيها .. عرفت طريق شفاء ابنى ... بدات بالحمية وكنت اضعف امام صراخه وبكاءه ... وكنت سندا لي .. بفضلك بدأ ابنى يتعود على الحمية وبدات الاحظ عليه تغيرا
يجب ان تكوني فخورة بنفسك .. وبهذا القلب الدي تحميلينه في داخلك.. صدقينى احس ان ابنك سيتحسن فلا تياسي من رحمة الله
انا كان عندي نفس الصوت ... وكنت اكذبه وابعده عنى .. لم اكن اسمع حتى عن مرض اسمه التوحد.. بقيت اسبوعا كاملا في الفراش من اثر الصدمة وانقطعت عن الاكل وساءت حالتى وتمنيت الموت الف مرة .. وكنت اقول لماذا انا .... ربما ان الله اراد ان يعاقبنى .. او ربما ... وربما..
الان والحمد لله ايقنت انه امتحان واننا يجب ان نجاهد ... وسننجح باذنه تعالي ...
اريد ان اراك دائما قوية

 

[ميشو]

تسلمي على الموضوع لاعاقه ليسة عائق

 

[علوش]

عزيزتي أم أشرف
لقد دعوت الله " يا ربي اريني الطريق الصحيح و سأريه لكل من يريد أن يعرف ... "
و لست أنا التي أرشدتك للطريق و أخرجتك من المتاهه بل الله أرشدك و أنت أخرجت نفسك بعدم يأسك و بإيمانك بالله و قدرته على شفاء إبنك وبحثك الدأوب عن علاج لإبنك و إن شاء الله سترين نتيجة تعبك قريبا و تشعرين غن تعبك هذا لا يساوي شيء مقابل النتائج الرائعة التي سترينها على ابنك قريبا إن شاء الله
أولادنا يستحقون هذا التعب

 

[ابنى الحبيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
شكراااااااا ليكى اختى ام على كلماتك تضئ لنا الطريق لسنا وحدنا نحن سوينا يد وحدة اعاننا الله:23:

 

[ام لميس]

جزاك الله خيرا اختى على هذه الكلمات الرائعه والتى عندما قراتها احسست بان احدهم يقرا دواخلى فانا فعلا مرت على ايام عشت فيها فى دوامه من الهلع كنت وكانى فى كابوس لا استطيع النهوض منه فابنى الزى كنت احلم به طبيبا او مهندس او محامى ناجح تبددت جميع احلامى بعد اكتشافى لمرضه كنت اكزب نفسى الف مره واقنعها بانه طبيعى ولاكن برنامج اوبر ايقظنى على حقيقه مثل العلقم ان ابنى متوحد شئت ام ابيت ....
هزه التجربه بالرغم من قساوتها الا انها قوت علاقتى بربى وغيرت مفهومى فى الحياة فانا عشت حياة بدون عقبات ولا مشاكل وفجاءه وجدت نفسى وحدى احمل شيئا ما كنت اتوقع يوما انى استطيع تحمله ولاكن لا اقول شيئا الا الحمد لله الزى لا يحمد على مكروه سواه ومن الطرائف ان هذه التجربه المولمه اخزت من صحتى فنقص وزنى 15 كيلو:20: فدائما اقول الحمد لله على كل شىء ...
الهم اشفى ابناءنا وابناء المسلمين جميعا انه سميع مجيب الدعاء

 

[القلب الحنون]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 

[علوش]

لإنضمام أعضاء جدد في النتدى إسمحوا لي ان اقوم برفع الموضوع ..

 

[أم حنيفة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اختي علوش مرض التوحد له اثر كبير على نفوسنا و صدمته قوية ...عندما اتى سلمان الى هذا العالم ,فرحت به كثيرا ,نظرت اليه وجدته وسيم و جميل و فوق كل هذا سليم حمدت الله كثيرا و شكرته , مرت سنتين و تغير سلمان و كنت انا الوحيدة التي تحس بهذا التغير , غريزة الام و احاول ان اقنع نفسي انها فقط وساوس و مرت الايام و تلتها الشهور حتى علمت انه عنده توحد لم اكن اعرف ما هو التوحد هنا في المانيا يقولون هو اعاقة و ليس لها علاج , يا أ الله كم كنت ضعيفة و لا اقوى على هذا الخبر, و أهلي ليسوا معي ..كنت اقف امام المرآة و ابكي و اسأل نفسي هل فعلا ابني مريض كلما حاولت ان اقنع نفسي ان ابني طبيعي يأتيني الصوت الصغير و يقول لي يجب عليك ان ترضي بالواقع .......... و في آخر المطاف استسلمت و رضيت بالقضاء و القدر و هداني الله الى موقعكم الذي يبعث الامل في النفوس ,و اصبحت كلمات الطبيبة الالمانية ليس لها ابدا تاثير على نفسي و الحمد لله اننا مسلمون نؤمن بان ما انزل الله داء الا و أنزل له دواء علمه من علمه و جهله من جهله و بعث الله الي الاخت ام دانيال و الاخت توحدية ليدلان على طبيب دان و الحمد لله رب العالمين ,اللهم وفقني لما فيه الخير و كل المسلمين يا رب و شفا الله ابنك يا اختي علوش و كل الاخوات اني احس اننا اسرة واحدة و لله الحمد

 

[علوش]

أختي أم حنيفة ... شفا الله سلمان .. كما دلتك غريزتك لمرض إبنك ستدلك بإذن الله على طريق شفاؤه

 

[ام اسلام]

لشد ما يؤلمني ان نداء الصغير لم يكن في راسي بل كان عند ابوه.فانا لم ارى فيه غير طفلي الجميل المدلل ..........زلعبتي..........حتى ما شخصت حالته ....فتالمت................زالجميع يدرك ان هناك ما هو غير طبيعي وانا ارى انهم حمٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌقققققققققققققققققققققققققققققققققى لايدركون كيف يكون ابناء الاباء المميزين فهم مميزون كابائهم..........زتخايلو مقدار العزة.....................بالاثم.............اشكرك يا خالق الكون على عطاياك ياحي ياقيوم

 

[ام الدنيا]

فعلا نفس اللحظات تقريبا التي عشتها ونفس القصة تقريبا كنت اعرف ان شيئا غريبا لدى طفلي ولكن كنت اتجاهله لدرجا انني حسيت باني الوحيده الذي طفلها مصاب بهدا الا ضطراب الغريب واكبر صدمه ان تعيشي في سن غير سنك الحقيقي انجبته في عمر 17 واكتشفت المرض في 19 ومن شده الهم والحزن على ما اصاب طفلي حسيت اني في 50 وانا لاابالغ فقد كنت ارى من حولي الذين من نفس عمري في وضع وانا في وضع وعالم اخر واعتزلت العالم وتوقفت عن اكمال دراستي الجامعيه للاعتناء بطفلي الوحيد ولله الحمد الله لا ينسى عباده المؤمنين والصابرين تحسن ابني كثير وتغيرت نفسيتي ايضا وواجهت العالم بابني بدون خجل والان انا ادرس في الجامعة بدون اي قلق او خوف ولله الحمد لاني ارى ابني متميز عن كل الاطفال لانه ذكي جدا ولايوجد لديه الكره والخبث والاهم من ذلك بانه يحبني حبا شديد ومتعلق فيني لدرجه اذا نسيت ان اودعه في الصباح عند الذهاب للمدرسه ياتيني ليقبلني ويقول مع السلامه وهذا اجمل شي بالنسبه لي