التصفح للزوار محدود

تفسير قول الله تعالى {والعاديات ضبحا} (بطاقة مصوّرة)

أبو حمزة

Well-known member
tafseer0042.jpg

تفسير قول الله تعالى (والعاديات ضبحا)
" وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا " أي: والخيل المسرعات في سيرها إسراعًا شديدًا نشأ عنه الضبح وهو: صوت نفسها الذي يتردد في صدرها من شدة سيرها.
" فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا " : فالمخرجات نارًا بقدحهن الأحجار بحوافرهن حين شدة السير.
" فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا " : فالمغيرات على الأعداء وقت الصباح؛ جهادًا في سبيل الله ونصرة دينه.
وجملة المعنى: أن الله تعالى يقسم بالخيل المسرعات في سيرها سرعة يسمع معها صوت نفسها المتردد في صدرها، ويخرج من قدحها الأحجار بحوافرها نار تراها العيون، وتغير على الأعداء وقت الصباح جهادًا في سبيل الله، وجواب القسم قوله تعالى: " إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ " .
ونوصيك في مثل هذا: أن تقرأ بعض كتب التفسير المشهورة مثل: ابن كثير والبغوي والجلالين.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء

المصدر:
http://www.albetaqa.com/papers/details.php?image_id=2420
 
رد: تفسير قول الله تعالى {والعاديات ضبحا} (بطاقة مصوّرة)

جزاك الله خيرا​
 
رد: تفسير قول الله تعالى {والعاديات ضبحا} (بطاقة مصوّرة)

آمين
جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ
 

مواضيع مشابهة

عودة
أعلى