التصفح للزوار محدود

تقرير رحلتي لتركيا .( وصف , وأهداف , ومواقف .)

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
تقرير رحلتي لتركيا .( وصف , وأهداف , ومواقف .)


كان هدف الرحلة لطلاب تعلم اللغة التركية , السياحة , والاطلاع , وتقوية اللغة . لمدة 6 أيام في بعض المدن التركية , بواسطة حافلة سياحية .
هذا ما كان مقرراً من القسم الثقافي في السفارة التركية بدمشق .
كنا 20 طالباً وطالبة من أعمار مختلفة , يرافقنا معلمتنا وزوجها , ومعلم الصفوف الأخرى وزوجته ,وهم أتراك الجنسية وتابعون لمعهد تعليم اللغة ( تومار ) .
انطلقنا من الشام مساءً ودخلنا الأراضي التركية بعد منتصف الليل متوجهين من جنوب غرب تركيا انطلاقاً من مدينة إنطاكية إلى شمال شرقها وصولاً للعاصمة أنقرا , مروراً بمدن وبلدات كثيرة على طريق دولي رائع بمواصفاته , وبتنوع المشاهد الطبيعية حوله , من سواحل بحرية , إلى جبال شاهقة , وأودية سحيقة وغابات كثيفة , ومناطق جرداء , وسهول زراعية , وقمم جبال مازالت الثلوج تغطيها , وبحيرات , وأنهار, وسبخات ملح .
كانت محطتنا الرئيسية الأولى زيارة مدن ولاية كبادوكيا , الغنية بآثارها القديمة وتشكيلها الجيولوجي العجيب , صخور عملاقة متلاصقة صنعت منها عوامل التعرية أشكالاً غريبة وعملت يد الإنسان بها قديماً مغاور وبيوتاً للسكن أو التخفي .
من تلك المدن : أفيون , وأمانوس , وبلدات أخرى .
وتمتعنا بالجلوس لفترة طويلة على ضفاف أطول نهر في تركيا وترجمة اسمه ( النهر المحمّر ) نسبة للطمي الأحمر الذي ينقله أثناء جريانه , وقامت عليه الصناعات الفخارية الرائعة في تلك البلدات وتفننوا بإتقانها وزخرفتها بألوان خلاّبة .
تابعنا سيرنا شمالاً وللغرب قليلاً إلى أنقرا العاصمة السياسية لتركيا , والتي تمتاز بحداثتها واتساعها وتنظيمها , واحتوائها على أغلب الأنشطة السياسية والثقافية , والتعليمية , وأسواقها التجارية المركزية الكبيرة وحدائقها المنسّقة البديعة , وكعادة كل الوفود الرسمية أو شبه الرسمية التي تزور أنقرا , قمنا بزيارة قبر أتاتورك والمتحف المرافق له , كما قمنا بجولات تسوق متنوعة في أسواقها مستخدمين المترو في تنقلاتنا , وقضينا أوقات حلوة في بعض الحدائق العامة ذات التنسيق والعناية الفائقة , وقد فاجأتنا الأمطار الغزيرة في أنقرا أكثر من مرّة , كما حدث معنا في المدن الأخرى , أمطار نهاية الربيع وبداية الصيف تسبقها أصوات الرعد ووميض البرق .
كانت إقامتنا في فندق فخم اسمه ( بيت المعلمين الكبير ) يستخدم عادة لإقامة الوفود الرسمية من كافة الدول التي تزور أنقرا , وهو مكون من 13 طابقاً ومجهزاً كأفخم الفنادق ذات النجوم التي لا أعرف عددها . ويقع مقابل كلية الطب ومشفى غازي وسط أنقرة
في طريق عودتنا قضينا وقتاً على ضفاف بحيرة اصطناعية كبيرة خارج أنقرا وتابعنا إلى مدينة طرسوس المشهورة بشلالاتها ذات التدفق القوي ونهرها السريع الجريان , ثم مدينة مرسين الساحلية وإسكندرون وإنطاكية , حيث تناولنا أخر وجبة غذاء في إحدى مصايفها الجبلية الرائعة تحت أشجار الصفصاف والدلب والمياه تجري بين أرجلنا .
منها عادت الرحلة لدمشق , وأنا أكملت طريقي وحيداً إلى أصغر ولاية تركية تقع على الحدود السورية واسمها : ( كليس ) .
حيث تبدأ مهمتي التي كنت قد خططت لها من قبل .
وصلت إلى مدينة كليس في السادسة مساء , وكان هناك صديقي التركي -الدكتور محمد والمختص بالتاريخ العثماني والأستاذ بجامعة كلس - في استقبالي مع بعض زملائه .
الدكتور محمد رجل ملتزم بسلوكه الإسلامي في كل تصرفاته وهو رجل طموح , يعتبر تعلّم اللغة العربية فرضاً على المسلم غير العربي , وأثناء إقامته في الشام كان رئيس الوفد التركي المشترك ببرنامج سوري تركي مشترك للبحث في الوثائق الشرعية لولاية حلب أثناء الفترة العثمانية بالتعاون مع جامعة حلب وجامعة غازي عنتاب التركية , وهذه الوثائق محفوظة بسجلات شرعية في مركز الوثائق التاريخية في دمشق .
وكان هدف البرنامج , الاطلاع على الأسلوب الإداري الذي استخدمه العثمانيون في إدارة أحوال الناس وفض خلافاتهم ونزاعاتهم الشرعية و الاقتصادية والاجتماعية والمهنية والعمرانية وشؤون الأوقاف , بالأسس المستندة للشرع الإسلامي , وبواسطة محاكم ومجالس شرعية يرأسها علماء دين غالبيتهم مواطنين عرب من أبناء البلاد .
من خلال ألاف الوثائق التي تم قراءتها , تظهر بوضوح ودقة , حقائق أسلوب العثمانيين في إدارة البلاد , على عكس ما كتب بعض أساتذة التاريخ عن ذلك ونشروا كتبهم المليئة زوراً وافتراءً مظهرين جوانب سلبية غير صحيحة عن الإدارة العثمانية , مما خلق نوعاً من الكره والحقد على العثمانيين من قبل الأجيال التي درست تلك الكتب .
في تلك الفترة توطدت الصداقة بيننا وخاصة بعد أن دعوته للإقامة في غرفة مستقلة عند ولدي المقيم في الشام . ووقتها طلب مني بعد أن أنهى مهمته أن أزوره في تركيا أثناء عطلته الصيفية لأعلمه اللغة العربية .
أقمت في ضيافته مدة 3 أسابيع حيث جهز لي شقة صغيرة فوق عمارته التي يقطن بها مزوّدة بكل ما يلزم , حتى اللابتوب لم ينساه مع خط أنترنيت مفتوح 24 ساعة .
في كليس سنحت لي الفرصة بزيارة جامعنها واللقاء مع رئيسها ومعاونه وبعض الأساتذة فيها وقمت مع أستاذ الأدب التركي الذي يعرف اللغة العربية بصياغة النسخة العربية لمسودة بروتوكول تعاون ثقافي بين جامعة كليس وجامعة حلب .
كما تعرفت عن قرب على عادات أهل كليس المدينة غير السياحية , فهم بالإجمال مجتمع محافظ مواظب على فروضه الدينية وملتزم بالخلق الاجتماعي الإسلامي .
كما زرت برفقة الدكتور مدينة عينتاب , الولاية التي تعتبر بالمرتبة السادسة بين إجمالي ولايات تركيا البالغة 81 ولاية . وقضيت فيها يوماً كاملاً زرت جامعنها وإحدى المدن الجامعية المخصصة لإقامة الطلاب فيها , وقد لفت نظري فخامة البناء ونظافته واتساعه , كما زرت إحدى المدارس الابتدائية الخاصة ذات السمعة الراقية واطلعت على كل أجزائها .

وقفات تركت انطباعات لديّ في تركيا :

1 - اللغة : هوية

كان صاحب الحافلة التي رافقتنا خلال الرحلة مواطن تركي من أصول عربية ومن سكان قرية تابعة لمدينة إنطاكية .
في كثير من الأوقات كنت أتخلف عن مرافقة أعضاء الرحلة عند توغلهم في زيارة الأماكن الأثرية أو جولات التسوق مشياً على الأقدام , وأقضي مع سائق الحافلة جلسات طويلة في إحدى المقاهي نتحدث في أمور متنوعة .
لقد تملكني شعوراً رائعاً تجاه هذا الإنسان لأننا كنا نتبادل أطراف الحديث باللغة العربية , واستطعت أن أنقل له مشاعري وآرائي ومفاهيمي وتملكني شعور المحبة والألفة نحوه , أكثر من أي شخص تركي أخر قريب مني .

لقد وجدت أن لبن اللغة العربية التي رضعته وكوّن مشاعري وأفكاري وشخصيتي .
هي هويتي الحقيقية لشخصيتي التي أنا عليها الآن ومنذ ولادتي وولادة أجدادي بوطني العربي , وهو انتماء قوي , لا يضاهيه انتمائي لأصول تركية , التي لم أكتسب منها ثقافتي أو تكوين شخصيتي .
صحيح أن المجتمع التركي بغالبيته مجتمع إسلامي , وصحيح أنني أعرف من اللغة التركية ما يكفيني للتواصل البسيط بيني وبين أي مواطن تركي , وصحيح أنني من جذور تركية .
لكنني عربي المولد واللغة والثقافة والعادات الاجتماعية , وأستطيع التعبير عن أدق المشاعر والأفكار والمفاهيم والتواصل مع أبناء لغة الضاد الذين أعتبرهم أخوتي بالموطن واللغة والمفاهيم الاجتماعية وقبلها أخوتي بالدين .
لن تصل أي لغة في الدنيا إلى مرتبة اللغة العربية في ثرائها وغنى مفرداتها وقدرتها على نقل أدق الأفكار والمشاعر الإنسانية وحاجاتها .
نعم لي أصدقاء أتراك الجنسية , وأكنّ لهم المودة والمحبة والاحترام , لكن ليس لأنهم أتراك , إن ما يجمعني بهم هو الإسلام والصداقة , قبل الانتماء لأصول واحدة

هذا الإحساس لاحظته على أغلب المنتسبين للبلدان العربية وهم من جذور تركية , فهم يعتبرون أنفسهم وولائهم للدين الإسلامي ولموطنهم العربي ومجتمعه فقط وقبل أي انتماء أخر , ولا تظهر على سلوكياتهم نزعة التعصب القومية . التي تلاحظ على بعض الأقليات القومية الأخرى , التي تقطن البلدان العربية .

2 – المواطن التركي والحكومة التركية :

لفت نظري الانضباط الواضح للمواطن التركي في التزامه بالأنظمة والقوانين , وخاصة في أداء عمله , ومهما كان موقعه , أو في حفاظه على الأملاك العامة ونظافتها .
كما لاحظت طباعهم الودودة في التعامل مع بعضهم ومع الغرباء وخاصة السياح , فنظرتهم للسائح لا تتميز بالطمع أو الاستغلال أو التشاطر للإستفادة منه بأي طريقة كما يفعل بعض مواطنينا في تعاملهم مع السواح .
هم يقدمون خدماتهم بكل ود واحترام ولا ينتظرون منك سوى ما أعلنوا من أسعار , وأجمل إكرام لهم هو أن تمدح خدماتهم أو ذوقهم بالتعامل معهم أو طعامهم اللذيذ , فتلك الكلمات التي تشكرهم بها يعتبرونها تواصل إنساني بينك وبينهم وصداقة حميمة و أهم من بقشيشك لأحدهم .
طعامهم متنوع ولذيذ ويهتمون بالتفنن به وبنظافته وبأسلوب تقديمه .

والأسرة التركية عامة مترابطة متحابة , والاحترام بينهم واضح جداً فالجد الكبير للعائلة له مكانته ولرب الأسرة له الاحترام الواضح من زوجته وأولاده , والزوجة لا تخاطب إلا بكلمات التبجيل والاحترام , فغالباً ما يرد الزوج على زوجته بكلمة : أفندم !!! عند ما توجه الحديث له , وعندما يوجه الحديث لها يبدأ بذكر اسمها ويلحقه فوراً بكلمة هانم .
الحكومة التركية بدلت كثيراً من وضع المواطن اقتصاديا وبشكل واضح , فقد زاد دخل الفرد التركي أضعافاً مضاعفة عن ذي قبل , كما أولت كل اهتمامها في تقديم أرقى الخدمات المتعلقة بالبنية التحتية , ورفعت من شأن الاقتصاد التركي إلى مصاف الدول القوية اقتصادياً , والحفاظ على الأمن والحريات السياسية , والدينية والمذهبية , وبدأت في إفساح المجال للقوميات غير التركية التي تشكل النسيج التركي بهامش كبير فيما يتعلق بلغاتهم وثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم وصارت تعاملهم كمواطنين من نفس درجة المواطن تركي الأصول , خلافاً لتعامل الحكومات القومية والعلمانية السابقة , واستطاعت الحكومات الحالية أن تجذب لطرفها كل أطياف المجتمع التركي .

هذا ما استطعت كتابته في عجالة سريعة عن رحلتي لتركيا.

شكراً لكم أحبائي أعضاء المنتدى , لمروركم على تقريري .

راجياً منكم أن لا تبخلوا بملاحظاتكم وآرائكم أو استفساراتكم في الرد على تقريري .


 
ماشاء الله
اتوقع انها رحله جمعت بين الهدف ونيل المراد والترفيه
ولا اتعجب من ذلك
طالما انك تملك المقوماااات الاساسيه لاي رحله كانت

ويبدو لي حبك لتركيا كفيل بأن تتأقلم مع الوضع ولا اتصور عانيت من الغربه ابدآ
وماشاء الله لي قرايب توهم جايين من هناك
لم يمضي على سفرهم غير 3 أيااااام ورجعتهم الظروف

عمومآ
يبدو لي انها رحله موفقه واستمتعت فيهاااااا

شكرآ لك على التقرير الرائع
وبالتوفيق ان شاء الله
 
ماشاء الله
اتوقع انها رحله جمعت بين الهدف ونيل المراد والترفيه
ولا اتعجب من ذلك
طالما انك تملك المقوماااات الاساسيه لاي رحله كانت

ويبدو لي حبك لتركيا كفيل بأن تتأقلم مع الوضع ولا اتصور عانيت من الغربه ابدآ
وماشاء الله لي قرايب توهم جايين من هناك
لم يمضي على سفرهم غير 3 أيااااام ورجعتهم الظروف

عمومآ
يبدو لي انها رحله موفقه واستمتعت فيهاااااا

شكرآ لك على التقرير الرائع
وبالتوفيق ان شاء الله

نوّرتي الموضوع : طعس
دائماً سباقة في فضلك علينا في المرور المبكر على مواضيع الجميع الجديدة .
شكراً لكلماتك الجميلة .
نعم لم أعاني من الغربة فعلاً خلال وجودي .
حتى أنني كنت أستخدم هاتفي الجوال السوري المحلي في التواصل مع أهلي , نظراً لقرب كلس من الحدود السورية ووصول اشارة الاتصال في كل مكان في كلس .
كما أن رفقة أعضاء الرحلة كان لها طعم خاص .
كما أن إدارة الرحلة كانت ترفع عننا كل هموم السائح , بطريقة مدروسة ومعدة سلفاً ولا شيء للصدفة .
والأجمل كانت الإقامة بضيافة صديقي الدكتور محمد وصحبته .
أكرر شكري لك
 
تقرير مفصل عن رحلتك اخي فارس عمر تفاصيلها دقيقة كأننا معاك بالرحلة الله يعطيك العافية
 
عودة حميدة أستاذنا العزيز فارس
وأرى دائماً ما تذكر تركيا وتحب السفر إليها
هل هُناك رابط بين حبك للرحلات وتعلم اللغات
وبين تركيا ذلك البلد العريق بأصالتة وجماله ؟؟!

وما هو الموقف الطريف الذي حصل معك خلال الرحلة ؟؟
وهل واجهت صعوبات ف الرحلة ؟؟

الأستاذ فارس أعلم بأن نجم الأسبوع لست أنت ,, ولا هو القسم
ولكن دائما ما تراودنا بعض الأسئلة وسنسألها ,, لأنك نجم التحدى الدائم ..
 
مشكور على التقرير الاكثر من راعه


والف الف الف الحمدلله على السلامه

ta fille afaf
 
تقرير مفصل عن رحلتك اخي فارس عمر تفاصيلها دقيقة كأننا معاك بالرحلة الله يعطيك العافية


شكراً لك أختنا الطيبة بلسمة .
على مرورك الطيب .
ما رأيكم أن ننظم رحلة يوما ما لمن يرغب بالمنتدى ونذهب الى تركيا؟
 
عودة حميدة أستاذنا العزيز فارس
وأرى دائماً ما تذكر تركيا وتحب السفر إليها
هل هُناك رابط بين حبك للرحلات وتعلم اللغات
وبين تركيا ذلك البلد العريق بأصالتة وجماله ؟؟!

وما هو الموقف الطريف الذي حصل معك خلال الرحلة ؟؟
وهل واجهت صعوبات ف الرحلة ؟؟

الأستاذ فارس أعلم بأن نجم الأسبوع لست أنت ,, ولا هو القسم
ولكن دائما ما تراودنا بعض الأسئلة وسنسألها ,, لأنك نجم التحدى الدائم ..

شكراً لذوقك أخي الغالي ألم الأم

نعم لتركيا مكانة خاصة جداً في قلبي وعقلي .

وهناك رابط قوي بيني وبين تركيا وتعلم اللغة التركية .

فتركيا تمثل لي أصل وامتداد جذوري .التي أنتمي إليها بالدم فقط .
وزاد من حبي وتعلقي بها عظمة السلاطين العثمانيين وما قدموه للحضارة الإسلامية والإنسانية في بدايتهم وقوتهم .....ولهذا الموضوع تفتح مواضيع كثيرة . ليس مكانها هنا أو الآن

وتعلمي اللغة التركية وأنا في هذه السن له دلالات كثيرة . منها ما يتعلق برغبتي المتواصلة بالتعلم وخاصة بما يخدم اهتماماتي في بحوثي التاريخية وعلاقاتي مع الناطقين باللغة التركية .
ومنها ما يرفع من ثقتي بنفسي كمعاق , بأنني قادر على تحقيق ماأصبو إليه , مع التحدي بالوصول له .

مواقف جملية حدثت معي في رحلتي الأخيرة .
تركت مرّة أفراد الرحلة في مشوار تسوق في أنقرا وعدت للفندق . طلبت من الموظفة مفتاح الغرفة . وذكرت لها رقم غرفتي لفندق سابق كنا به في كبادوكيا .
بحثت , ثم بحثت , ولم تجده . كررت : ما رقم الغرفة . ؟؟؟ أكدت لها الرقم الخاطيء
احتارت الصبية ... وتلبكت والتفتت إلى زميلها الذي كان أشطر منها . وسألني عن الرقم فكررته . علم فوراً أنني مخطيء . فسألني عن اسمي . ولما أعلمته ابتسم في وجه زميلته بعد أن بحث عن اسمي في جهاز الكمبيوتر أمامه . واعتذر مني . شوفوا الذوق .وقال لي رقم غرفتي . بصراحة انا خجلت جداً . رجال هالطول طوله ينسى رقم غرفته . لا ويصرّ على رقم غرفة في فندق أخر .
في نفس اليوم وبعد أن استلمت مفتاحي ذهبت لوحدي لمطعم الفندق كي أتناول عشائي . وأصر الموظف المسؤل أن أدفع قيمة العشاء مع أنني أخبرته أنني نابع للفريق السوري المقيم .
دفعت وتعشيت . في الصباح تقدم مني زوج معلمتنا وكان هو المسؤل المالي للرحلة . وأعطاني قيمة عشاء أمس , وقال لقد حسموا من المبلغ الذي دفعته لعشاء الفريق قيمة عشاؤك . وقد أخبرني الموظف بأنك دفعت قيمة عشائك .
وهناك أيضاً مواقف أخرى خفيفة صارت . سأتكلم عنها لاحقا
 
شكرا على التقرير المفصل عمو فارس
والف الحمدلله على سلامتك
نورت من جديد
 
مشكور على التقرير الاكثر من راعه


والف الف الف الحمدلله على السلامه
ta fille afaf
ألف شكر دكتورتي الغالية : عفاف
أتمنى لكل أحبابي في المنتدى رحلة لتركيا تناسبهم
 
شكرا على التقرير المفصل عمو فارس
والف الحمدلله على سلامتك
نورت من جديد
الشكر لك عمو ندى ولكل من شرّفني بزيارة الموضوع . وكتب كلمات طيبة من القلب .
وسلّمك الله عمو ندى
 
kosh galdy kardash faris
لحمد لله على السلام اخي الفاضل
جعلتني وانا اقرء تقريرك ابحر في بحر من الذكريات
خلال السنوات في موطن الجمال
وخاصة وقت الامطار وبياض ثلج انقره الذي يشبه بياض قلوب اهلها
فعلا القرى التركيه رائعه واهلها اروع
وماشاء الله عندما حكم الاسلاميين انتعشت البلاد والعباد
الله يرزقنا زيارة تركياونحن بصحه افضل....... فتحت فينا المواجع بتقريرك الجميل اخي
دمت بود
 
kosh galdy kardash faris
لحمد لله على السلام اخي الفاضل
جعلتني وانا اقرء تقريرك ابحر في بحر من الذكريات
خلال السنوات في موطن الجمال
وخاصة وقت الامطار وبياض ثلج انقره الذي يشبه بياض قلوب اهلها
فعلا القرى التركيه رائعه واهلها اروع
وماشاء الله عندما حكم الاسلاميين انتعشت البلاد والعباد
الله يرزقنا زيارة تركياونحن بصحه افضل....... فتحت فينا المواجع بتقريرك الجميل اخي
دمت بود
اهلاً بالأخ الغالي أبو فيصل
ما رأيك أبو فيصل :
أن نفكر معاً بالاستقرار والحياة هناك ؟؟؟؟؟
فكر...
 
السلام عليكم ورحمة الله


تقرير روعة شوقتونا لزيارة هالتركيا نسيتونا بما كنا نتمنى زيارته والاستمتاع بمناظره حاضر سيد فارس نعمل رحلة لتركيا مع اعضاء المنتدى شو رأيكم يا اعضاء؟ تحياتي
 
السلام عليكم ورحمة الله


تقرير روعة شوقتونا لزيارة هالتركيا نسيتونا بما كنا نتمنى زيارته والاستمتاع بمناظره حاضر سيد فارس نعمل رحلة لتركيا مع اعضاء المنتدى شو رأيكم يا اعضاء؟ تحياتي

أهلاً بالفاضلة خاتون .
جيد سجلي اسمك عند مير المنتدى
 

عودة
أعلى