التصفح للزوار محدود

طرائف

منتهى التحدي

Well-known member
ومن شبه أباه !

قال رجل من البخلاء لأولده : اشتروا لي لحما فاشتروه فأمر بطبخه ،
فلما ستوى، أكله جميعه حتى لم يبق في يده إلا عظمة، و عيون أولاده ترمقه، فقال:
ما أعطي أحد منكم هذه العظمة حتى يحسن و صف أكلها.
فقال ولده الأكبر : أمششها يا أبتي، وأمصها حتى لا أذع للذر فيها مقيلا!
قال لست بصاحبها !
فقال الأوسط : ألوكها يا أبت و ألحسها حتى لا يدري أحد لعام هي أم لعامين !
قال : لست بصاحبها!
فقال الأصغر: يا أبت أمصها ثم أدقها و أسفها سفا !
قال: أنت صاحبها و هي لك, زادك الله معرفة و حزما!

حافظ و شوقي:

كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم، شاعر النيل، أن يداعب احمد شوقي، أمير الشعراء. و كان احمد شوقي جارحا في رده على الدعابة.
و في إحدى ليالي السمر أنشد حافظ إبراهيم هذا البيت ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة:
يقولون إن الشوق نار و لوعة***فما بال شوقي أصبح اليوم باردا
فرد عليه أحمد شوقي بأبيات لاذعة قال في نهايتها
أودعت إنسانا وكلبا وديع***فضيعها الإنسان و الكلب حافظ

هارون الرشيد

حكي عن هارون الرشيد أنه أرق ذات ليلة أرقا شديدا فقال لوزيره جعفر بن يحيى البرمكي :
*إني أرقت هذه الليلة و ضاق صدري، ولم أعرف ما أصنع ؟
وكان خادمه مسرور واقفا أمامه، فضحك فقال له:
* ما يضحكك؟ استهزاء بي أم استخفافا ؟
* فقال: وقرابتك من سيد المرسلين، ما فعلت ذلك عمدا، و لكن خرجت بالأمس أتمشى بظاهر القصر إلى أن جئت إلى جانب الدجلة فوجدت الناس مجتمعين, فوقفت فرأيت رجلا واقفا يضحك الناس, يقال له ابن المغازلي, فتفكرت الان شئ من حديثه وكلامه فضحكت. والعفو يا أمير المؤمنين. فقال له الرشيد ائتني الساعة به
فخرج مسرور مسرعا إلى أن جاء إلى ابن المغازلي فقال له:
* أجب أمير المؤمنين !
* فقال سمعا و طاعة !
* فقال له: بشرط أنه إذا أنعم عليك بشيء يكون لك منه الربع، و البقية لي.
قال: بل اجعل لي النصف , و لك النصف.
فأبى، فقال : الثلث لي و لك الثلثان.
فأجابه إلى ذلك بعد جهد عظيم، فلما دخل على الرشيد سلم فأبلغ، وترجم فأحسن، ووقف بين يديه فقال له أمير المؤمنين:
إن أنت أضحكتني أعطيتك خمسمائة دينار، وإن لم تضحكني أضرب رأسك بهذا الجراب ثلاث ضربات.
فقال المغازي في نفسه : وما عسى أن تكون ثلاث ضربات بهذا الجراب ؟
و ظن في نفسه ان الجراب فارغ، فوقف يتكلم، و يتمسخر، و فعل أفعالا عجيبة تضحك الجلمود، فلم يضحك الرشيد، و لم يبتسم ،فتعجب ابن المغازلي، و ضجر، وخاف، فقال له الرشيد :
* الآن استحققت الضرب !
ثم إنه أخذ الجراب، و لفه، و كان فيه أربع زلطات كل واحدة وزنها رطلان، فضربه ضربة, فلما وقعت الضربة في رقبته صرخ صرخة عظيمة، و افتكر الشرط الذي شرطه عليه مسرور، فقال:
* العفو يا أمير المؤمنين ! اسمع مني كلمتين،
* قال : قل ما بدا لك!
* قال : إن مسرورا شرط علي شرطا، و اتفقت أنا و إياه على مصلحة، و هو أن ما حصل لي من الصدقات يكون له فيه الثلثان ، و لي فيه الثلث، و ما أجابني إلى ذلك إلا بعد جهد عظيم، و قد شرط علي أمير المؤمنين ثلاث ضربات، فنصيبي منها واحدة و نصيبه اثنتان، و قد أخذت نصيبي و بقي نصيبه.
* قال : فضحك الرشيد، و دعا مسرورا، فضربه، فصاح و قال :
* يا أمير المؤمنين قد وهبت له ما بقي.
فضحك الرشيد
 
رد: طرائف

بارك الله فيك أسعدني مرورك
بوركت أختي دمت بود
 
رد: طرائف

يسلمووووووووووووووووووووو
هههههههههههههههههههههه
اضحك الله سنك واسعدك
 
رد: طرائف

ههههههههههههههههههه
شكرا الك اختي
 
رد: طرائف

ربي يسعد ايامك
وشكرا لكِ يامنتهى على رسم البسمة على وجوهنا
 
رد: طرائف

اسعد الله قلوبكم بكل الحب و الدفء أخواتي الكريمات وامنى لكن بسمات مشرقة دائما على محياكن
وأسعدني اكثر تفاعلكن مع هذه الطراف اللطيفة احبتي شكرا جزيلا لكن وطاب مقامكن بالخيرات والمسرات
تحياتي
 
رد: طرائف

شكراعلى الطرائف الجميلة و المعلومات المرفقة بها كعبرة حكمة
اضحك الله سنك و افرحك بادخال البسمة و البهجة و السرور
لا نحرم من جديدك المميز
في انتظار الجديد

تحياتي و تقديري
 

عودة
أعلى