التصفح للزوار محدود

تركيا تضع نهاية لتحالفها مع إسرائيل وتتجه عربياً

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
28081.jpg

تركيا تضع نهاية لتحالفها مع إسرائيل وتتجه عربياً
أزمة متعددة الجوانب ومركبة الأبعاد والأسباب بدأت تخيم بظلالها على العلاقات التركية - الإسرائيلية بعد عقود من الإيجابية في هذه العلاقات
20.10.2009 09:35

يخفى على المراقب أن ثمة أزمة متعددة الجوانب ومركبة الأبعاد والأسباب بدأت تخيم بظلالها على العلاقات التركية - الإسرائيلية بعد عقود من الإيجابية في هذه العلاقات
وهنا يكفي أن نذكر أن تركيا كانت أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل في آذار عام 1949 من ثم تطورت العلاقات بين البلدين إلى أن وصلت في عام 1996 إلى مستوى التحالف العسكري عندما وقع الجانبان على اتفاقية عسكرية للتعاون الإستراتيجي بينهما, اليوم ومع إلغاء تركيا مشاركة إسرائيل في المناورات الجوية الأطلسية (نسر الأناضول) التي كانت مقررة أن تجرى على أراضيها قبل إعلان تأجيلها يمكن القول إن أنقرة وضعت نهاية لتحالفها العسكري السابق مع إسرائيل وسط أنباء عن دخول الجانبين في مراجعة إستراتيجية لعلاقاتهما في إشارة إلى أزمة متفاقمة وصفتها الصحافة الإسرائيلية بأن العلاقة بين الجانبين وصلت إلى الحضيض.
دون شك، وصول العلاقة الإسرائيلية - التركية إلى هذه النقطة لم يأت بين ليلة وضحاها، بل جاء نتيجة تراكمات كثيرة ومتغيرات سياسية داخلية وإقليمية ودولية، فمنذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في تركيا عام 2002 تشهد تركيا تحولات سياسية على شكل إعادة النظر في أولويات هذه السياسة، كان من أبرز معالمها الحد من حضور البعد الأميركي - الإسرائيلي في السياسة الخارجية التركية مقابل توجه هذه السياسة إلى إعادة الاعتبار لعلاقاتها مع الدول العربية ولاسيما سورية وكذلك مجمل الجوار الجغرافي، وقد حظي هذا التحول بدعم شعبي قوي شكل زاداً قوياً لإستراتيجية حزب العدالة والتنمية في الحكم. وعلى هذه الأرضية جاءت مواقف تركيا الإيجابية من القضايا العربية ولاسيما القضية الفلسطينية وتحديداً خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة والتي وضعت العلاقات التركية - الإسرائيلية على المحك، إذ لا يخفى على أحد أن الخطاب التركي وتحديداً خطاب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان شهد صعوداً كبيراً في لهجته تجاه إسرائيل، فمن وصفه لإسرائيل بالدولة الإرهابية واستقباله قادة حركة حماس، إلى ما حصل في دافوس بينه وبين الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، وليس انتهاء بمطالبته أمام الجمعية العامة للأمم في نيويورك بنزع السلاح النووي الإسرائيلي وإلغاء مشاركة سلاح الجو الإسرائيلي في مناورات نسر الأناضول... هذه المواقف وغيرها تعبر عن أزمة تدريجية في العلاقات التركية - الإسرائيلية ستكون لها تداعيات كبيرة في المرحلة المقبلة سواء على مستوى العلاقات الثنائية أم على مستوى العلاقة بالدول المعنية بهذه العلاقة والصراع في منطقة الشرق الأوسط.

الثابت أن تركيا التي أصبحت دولة إقليمية مركزية كبرى لم تعد تخشى من التداعيات التي قد تؤثر عليها بسبب الأزمة مع إسرائيل بعد أن نجحت الأولى في تسوية خلافاتها مع دول الجوار الجغرافي ورسخت من مسألة الديمقراطية في الداخل وحدّت من سلطة الجيش وتدخله في الحياة السياسية، ووصلت إلى مستوى دولة مصنعة للأسلحة والمعدات العسكرية، بما يعني ذلك الإحساس التركي بعدم الحاجة إلى الخبرة العسكرية الإسرائيلية وغياب المعادلة القديمة التي تقول إن العلاقة الجيدة مع واشنطن تمر عبر تل أبيب ولوبيها القوي في الولايات المتحدة والغرب عموماً. في المقابل فإن إسرائيل التي تراقب عن كثب التحولات الجارية في السياسة التركية الداخلية والخارجية تحرص من جهة على إبقاء علاقاتها قوية مع أنقرة نظراً لدورها ومكانتها الإقليمية وهي في العمق تخشى من أن يتحول هذا الدور إلى الخانة المناهضة لها على أساس أن الخيار الآخر لتركيا هو تطوير العلاقة مع سورية وإيران، وعليه يتجنب القادة الإسرائيليون توجيه انتقادات علنية لتركيا ويحرصون على القول إن الأزمة الحالية هي طارئة وإن العلاقات بين الجانبين ستعود إلى سابق عهدها باعتبار أن المسألة هي مسألة وقت لا أكثر. ومن جهة ثانية فإن تل أبيب تعمل من خلال واشنطن وباقي الدول الغربية للضغط على أنقرة من أجل تعديل مواقفها الأخيرة من إسرائيل والحد من التحولات الجارية في سياستها الإقليمية وعلى المستوى الثنائي تهدد بحرمانها من الخبرة العسكرية المتطورة ولاسيما في مجال صفقة طائرات بلا طيار التي تتيح لتركيا قدرات عسكرية هائلة ضد حزب العمال الكردستاني.

لكن وبغض النظر عن الدوافع الإسرائيلية هذه فإنه في العمق ثمة خشية إسرائيلية كبيرة من سياسة حزب العدالة والتنمية تجاه القضية الفلسطينية وتحديداً تجاه غزة وحضور البعد الديني في هذه السياسة، والخشية الإسرائيلية هنا تتعلق بنشوء ثقافة سياسية وتربوية ليست مؤيدة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني فقط، بل بكره إسرائيل وسياساتها، وما قصة المسلسل التركي (الوداع) والذي يصور قتل الجنود الإسرائيليين للأطفال الفلسطينيين في الشوارع والذل الذي تتعرض له النساء الفلسطينيات على الحواجز الإسرائيلية إلا محطة في هذا السياق ولعل هذا هو سبب الانزعاج الإسرائيلي الشديد من المسلسل التركي واستدعاء الخارجية الإسرائيلية للقائم بالأعمال التركي لديها. في الواقع، مهما يكن، فإن العلاقات التركية بإسرائيل تبدو أمام أزمة مفتوحة مقابل التحسن المستمر في العلاقة مع الجوار الجغرافي ولاسيما سورية وإيران والعراق، وهو أمر يؤرق إسرائيل ويضعها في مأزق جدلية خيارات التعامل مع التحول التركي وآفاقه.
الوطن السورية .. خورشيد دلي
 
رد: تركيا تضع نهاية لتحالفها مع إسرائيل وتتجه عربياً

Biz Kürtler ve orada kardeşlerimiz iyileştirmek ve güvenlik yerleşmek umut bizim alanda bile konu büyük bir sır değil Very nice Amca Faris dolu, Türkiye'nin tüm alanlarda iyi yol değil, bir sır değil, Cumhurbaşkanı Recep Tayyip Erdoğan'ın politikaları .. bana her karşılaşacaksınız Amowo kardeşi Ebu Du'a Mrrory dil altro kabul edin
 
رد: تركيا تضع نهاية لتحالفها مع إسرائيل وتتجه عربياً

biz kürtler ve orada kardeşlerimiz iyileştirmek ve güvenlik yerleşmek umut bizim alanda bile konu büyük bir sır değil very nice amca faris dolu, türkiye'nin tüm alanlarda iyi yol değil, bir sır değil, cumhurbaşkanı recep tayyip erdoğan'ın politikaları .. Bana her karşılaşacaksınız amowo kardeşi ebu du'a mrrory dil altro kabul edin

أهلين أبو دعاء
لم أتصور أنك متقن للغة التركية لهذا الحد أخي الغالي .
أولاً يسعدني أنك متمكن من أربع لغات منها التركية .
كنت أتمنى منك أن تضع ترجمة لردك باللغة التركية لتوصل رسالتك الخاصة إلى بقية الأخوة الأعضاء .
أما إن كان القصد وصولها إلي فقط .
لقد وصلت رسالتك وفهمت معانيها الطيبة وأمانيها . ونقدها أيضاً لبعض من سياسة أردوغان . لكنني متفائل لمصير تركيا القادم خارجياً وداخلياً وخاصة بما يخص المواطن التركي من الكورد .فأرجو ان تكون متابع يومي لسياسته حيال أكراد تركيا , وحتى حيال عناصر حزب العمال الكوردستاني .وتلبية كثير من عناصره بترك حزبهم والعودة لتركيا . بكل الاحوال أخي ابو دعاء . يبقى عنوان موضوعي هذا التطورات الجديدة في السياسة التركية الخارجية وعلاقاتها المتصاعدة مع البلاد العربية على حساب علاقتها السابقة مع دولة إسرائيل . ولن نخوض انا وانت نقاشا وجدلا حول الوضع الداخلي التركي الخاص وعلاقته بحزب العمال الكوردستاني , وغالبا ما ابتعد في كل مواضيعي عن تركيا التي تتعلق بمشاكلها الداخلية وخاصة مع الاكراد .
وأنا ممنون لمخاطبتي بالتركية فأنت تعترف على الأقل بأصو وجذور أجداي الذين تقاسموا مع إخوتهم الكورد الشجعان الدفاع عن الإسلام ومقدساته لفترة طويلة من الزمن .
هناك جهات لا تعترف بأصولي وتسعى لحذف ونسف ثقافتي بشكل عنصري , كما يتعرض بقية القوميات الأخرى لذلك .
شكراً لك ابو دعاء وعلى الرحب والسعة
 
رد: تركيا تضع نهاية لتحالفها مع إسرائيل وتتجه عربياً

يسلموووووووووووووو على هالخبريعطيك العافية بنت التحدي
 
رد: تركيا تضع نهاية لتحالفها مع إسرائيل وتتجه عربياً

Yanıtınız ve Kürtler ve güncel gelişmeler hindi Erdoğan Evet, bu tarih gelişmeler görmezseniz doğru güzel sevgili amca Faris değil Anaashdja kardeşi Erdoğan'ın politikası için teşekkür ederiz, cumhurbaşkanı sadece Türkler değil Kürtler var, ben bütan Kürdistan Kürtlerin Turkyawaaraf arkadaşlar orada adanın toprak كوردى dua love is Cumhurbaşkanı seviyorum ve orada Kürtlere yönelik politikalarını bilmek cumhurbaşkanı, ordu tarafından baskı ve laikler Cumhurbaşkanı tarafından sadece terk şeyler yapmazsak rağmen, ancak Türklerin kişi ve Koruddocl için amca Fares Habibi Biz bir ülke ve sen ve ben Satorgom ne hakkında Amca Habib öğrenmek için kabul kardeşler söyledim teşekkür ederiz beklemediğini size selam ve Türkiye'deki tüm halkımızın ve bahçe Ierm bütan Amca millet I Jazayeri Butan sevgili gelen gül Cardhalk güzel buketi bıraktı


شكرا لك ولردك الجميل اخى الحبيب عمو فارس لا انااشجع سياسه الاخ اردوغان حيال الاكراد والتطورات الحاليه التى لم ترى التاريخ هذا التطورات فى التركيا الاستاذ اردوغان نعم الرئيس ليس فقط للاتراك بل للاكراد هناك و انا اصلى كوردى من ارض الجزيرة البوتان من كوردستان التركياواعرف الاصدقاء الكورد هناك يحبون الرئيس حبا لا تتوقع واعرف سياسات الرئيس تجاه الاكراد هناك رغم الضغط العسكر والعلمانيين عليه فعل اشياء لم يفعله رئيس من قبل ليس فقط لترك بل للكوردوكل شعب الاتراك وشكرا لك حبيبي عمو فارس نحن من بلد واحد انا وانت و ساترجم ما قلت للاخوة كى يعرفوا عمو الحبيب تقبل تحياتى لك و لكل شعبنا بتركيا تركها وكردهالك باقه من الورد الجميل من حدائق ئيرم البوتان عمو الحبيب لاننى من اهل جزيرى بوتان
 

عودة
أعلى