طرق التعلم عند اطفال التوحد

هذه عبارة عن ملخصلمحاضرة ألقتها د. كاثلين كيل Kathleen Quill حول طرق تعزيزالتعلم عند الأطفال المصابين بالتوحد حيث بدأت بشرح أهمية فهمالطريقة التي يفكر بها هؤلاء الأطفال، ثم قامت بعرض طريقةالتفكير الإدراكي والاجتماعي عند هؤلاء الأطفال، ثم شرحت الطرقالتي تساعد على تعزيز التعلم من خلال استخدام الأعمال الروتينيةالمعتادة وأدوات التعليم المرئي.
.قامت ليسا روبل بكتابة هذاالملخص، وهو مترجم عن صفحة جمعية التوحد الأمريكية

التفكير الإدراكي والتواصل الاجتماعي

تعد مكتبات تمبل جراندن، ودونا ويليامس، وغيرها وسيلة لفهم كيف يفكرالأشخاص المصابون بالتوحد.

حيث يظهر من خلال هذه الكتابات اعتماد الأشخاص المصابين بالتوحد على طريقة من التفكير تتميزبالتالي(في معظم الأحيان):

1- التفكير بالصور، وليس الكلمات.
2- عرض الأفكار على شكل شريط فيديو في مخيلتهم،الأمر الذي يحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة الأفكار.
2- صعوبةفي معالجة سلسلة طويلة من المعلومات الشفهية.
4- صعوبةالاحتفاظ بمعلومة واحدة في تفكيرهم، أثناء محاولة معالجة معلومةأخرى.
5- يتميزوا باستخدام قناة واحدة فقط من قنوات الاحساسفي الوقت الواحد
6- لديهم صعوبة في تعميم الأشياء التييدرسونها أو يعرفونها.
7- لديهم صعوبات في عدم اتساق أوانتظام إدراكهم لبعض الأحاسيس.

وتبين المعلومات المتوفرة
حول التواصل الاجتماعي لدى هؤلاء الأفراد أنه من المحتمل أن:


أ- تكون لديهم صعوبات في فهم دوافع الآخرين وتصوراتهم حول المواقفالاجتماعية،
ب- يواجهوا صعوبة في معالجة المعلومات الحسية التيتصل لديهم، مما يؤدي إلى وجود عبء حسي sensory overload
ج- يستخدموا العقل بدلاً من المشاعر في عمليات التفاعل الاجتماعي. ولذلك، وبناء على افتراض أن التلاميذ التوحديين يكتسبواالمعلومات بطريقة مختلفة، فإنه يجب أن يكون هنالك توافق بينأساليب التعلم عند هؤلاء التلاميذ، وطرق عرض المواد لهم. حيث يجبأن يبدأ المعلمون بالعمل على الاستفادة من نقاط القوة عندالتلاميذ التوحديين. وقد أكدت الدكتورة كيل على أنه من أجل خلقبيئة تعليمية مساعدة، يجب على المعلمين أن يقوموا بوضع بنيةثابتة structure أثناء التدريس.



البنية الثابتةStructure


تعتبر البنيةالثابتة من الأمور الحيوية عند تدريس الأطفال المصابين بالتوحد،ويمكن تعزيز الأنشطة ببنية ثابتة تعتمد على:

1- تنظيم الموادالمطلوبة للدرس.
2- وجود تعليمات واضحة.
3- وجود نظامهيكلي لتقديم التلميحات المساعدة للطفل، بحيث لا يتم تقديمالإجابة أو الاستجابة المطلوبة مباشرة، بل يتم مساعدة الطفل علىالوصول إلى الاستجابة المناسبة بتقديم تلميحات تنتقل بالطفل مندرجة إلى أخرى (من السهولة) حتى يصل إلى الاستجابةالمطلوبة.

كما يتم تعزيز البنية الثابتة باستخدام أعمالروتينية وأدوات مرئية مساعدة لا تعتمد على اللغة. فالروتيناتالمتكررة تسمح له بتوقع الأحداث، مما يساعد على زيادة التحكم فيالنفس والاعتماد عليها. فالتسلسل المعتاد للأحداث : يوفرالانتظام وسهولة التوقع بالأحداث، يساعد على إنشاء نسق ثابتلكثير من الأمور،كما يوفر الاستقرار والبساطة، ويجعل الفرد ينتظرالأمور ويتوقعها، الأمر الذي يساعد على زيادةالاستقلالية.


وهناك ثلاثة أنواع للروتينات:


أولا الروتينات المكانية: التي تعمل على ربط مواقع معينة بأنشطة معينة، والتييمكن أن تكون على شكل جدول مرئي تُستخدم كجدول يومي للأنشطة.

ثانيا: الروتينات الزمانية التي تربط الوقت بالنشاط وتحدد بدايةونهاية النشاط بشكل مرئي وواضح.

وأخيراً هناك الروتينات الإرشادية، التي توضح بعض السلوكات الاجتماعية والتواصليةالمطلوبة.

وتعمل الأدوات المرئية المساعدة على إضافة بنية ثابتة للتدريس، حيث إنها ثابتة زمنياً ومكانياً ويمكنها أن تعبرعن أنواع متعددة من المواد، كالمواد المطبوعة، والاشياء الحسيةالملموسة، والصور. وعادة ما نتفرض أن الكلمات المطبوعة تعتبرأصعب، ولكن توضح الدكتورة كيل على أن هذا افتراض غير صحيح. فالأدوات المرئية المساعدة:


1- تساعد الطفل على التركيز على المعلومات.
2- تعمل على تسهيل التنظيم والبنية الثابتة.
3- توضح المعلومات وتبين الأمور المطلوبة.
4- تساعد الطفل في عملية التفضيل بين أكثر من خيار.
5- تقلل من الاعتماد علىالكبار.
6- تساعد على الاستقلال والاعتماد على النفس.

كماأن الأنشطة المرئية مثل تجميع قطع الألغاز puzzles، وحروف الهجاء، والطباعة، والكتابة، وقراءة الكتب، واستخدام الكمبيوتركلها تتميز بوجود بداية ونهاية واضحتين مما يساعد على وضوح تلك المهام.


مبادى التفاعل الاجتماعي

عند تدريس التفاعل الاجتماعي قم باستخدام:


1- سلسلة متوقعة من المواقف الاجتماعية.
2- مجموعة معدة مسبقاً من المحادثات الشفهيةالمنتظمة.
3- رسائل شفهية تتمشى مع النشاط الحالي.
4- الاستخدام الآني للكلام والأدوات المرئية المساعدة.
5- الوقفةكاستراتيجية من استراتيجيات التعلم، أي توقف بين فترةوأخرى.
6- المبالغة (في إطهار العواطف مثلاً...).
وباختصارفقد بينت الدكتورة كيل أنه من الضروي جداً تطابق طرق التدريس معطرق التعلم الإدراكي (الذهني) والاجتماعي للشخص المصاب بالتوحد. كما أن استخدام البنية الثابتة على شكل روتينات وأدوات مرئيةمساعدة يعمل على تعزيز التعلم عند هؤلاءالأطفال
 
رد: طرق التعلم عند اطفال التوحد

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موضوع جميل جداا ومفيد جزاك الله كل خير
 
رد: طرق التعلم عند اطفال التوحد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكم على هذه المعلومات الهامه
 
رد: طرق التعلم عند اطفال التوحد

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
 
رد: طرق التعلم عند اطفال التوحد

اعاقة التوحد هي التجسيد الواضح لكلمة " ربما " لدرجة ان بعض من يقرأ وصفي للتوحد على انه اعاقة سوف يقول لا ان التوحد ليس اعاقة وانما هو مرض اقرب الى الشفاء في القريب العاجل بعد ما تحققه التدخلات الطبية من نجاحات في الاونة الاخيرة ... وارى ان الاتجاه بان التوحد مرضا وليس اعاقة يتماشى مع موجه هذا المنتدى الكريم فجميع الاعضاء الكرام لا حديث لهم الا عن التدخلات الطبية وترى تفاعلهم على اعلى مستوى بخصوص فقط التدخل الطبي اما اذا تعلق الكلام بالتدخل السلوكي فنرى التفاعل على مستوى الشكر والتحية ولا يتطور للمناقشة او سرد الخبرات ... ارجو الا يفهم من كلامي انني ضد التدخل الطبي ولكن فقط انا اتحفظ على الاندفاع بشدة في هذا الاتجاه دون غيره , اعلم ان اغلب الاعضاء هم اكثر علما من كثير من المتخصصين في هذا المجال ولكن لنضع في الحسبان اولياء الامور الذين شخص حديثا احد ابنائهم بالتوحد ويحاول تكوين ثقافة جيدة عن التوحد ...
نعود الى ان التوحد هو التجسيد القوي لكلمة "ربما" فنجد هذا المعنى في جملة كثيرا ما نقرأها ولا يكاد يخلو منها مرجع وهي " ما يصلح لطفل توحدي قد لا يصلح لطفل توحدي اخر " وتخرج لنا كلمه ربما لسانها وتزداد قسوة وتقول " حتى على مستوى الطفل التوحدي نفسه فان ما كان يصلح له في الماضي قد لا يصلح له في الحاضر او المستقبل "
ولعل كلمة " ربما " هي سبب المعاناة والتخبط الشديدين الذين يقابلهما اولياء الامور اثناء مرحلة التشخيص وكلنا يعلم تفاصيل هذة المعاناة ..ففي البداية تشعر الام بان ابنها لا يتصرف بشكل طبيعي وان به قصورا ما فتعرضه على احد الاطباء الافاضل فيقول لها ابنك طبيعي ولا يوجد اي شيء وبمرور الوقت تزداد حالة الطفل سوءا ويزداد معها قلق الام وتقرر عرض الطفل على اخصائي نفسي وتتأرج مشاعر الام ما بين اخصائي يقول لها ابنك توحدي واخصائي اخر يقول ابنك ليس توحدي حتى تصل الام الى الجملة التي رددها الكثير من اولياء الامور وهي " أنا لا يهمني ان كان ابني يعاني من التوحد او لا ولكن يهمني ان أبدء في علاج القصور الذي يعاني منه ابني اياً كان اسمه " حتى ان البعض يتغاضى عن تشخيص ابنه ويبدأ في التدريب والتأهيل ... كل هذا بسبب كلمه" ربما"
الحوار عن كلمه ربما والتعبير عنها ظهر ايضا في ذهاب بعض المتخصصين الى رفض جمع كل هذة الاعراض المتباينة في الدرجة والنوع تحت مسمى واحد وهو التوحد والذهاب الى انه يجب تقسيم هذا المرض وتنقيته الى عدة امراض يجمع كل مرض الاعراض المتقاربة ولكن هذا يعارض الابحاث والدرسات الكلاسيكية والحديثة ايضا وان كنت ارى في هؤلاء المتخصصين الذين ينادون بعدم جمع كل هذة الاعراض تحت مسمى واحد كالحزب المعارض الذي تأخذني الحيرة وأحيانا اليأس الى الانضمام اليهم ....
نرى كلمه " ربما " اكثر تجسيداً اثناء اختيار افضل الطرق لعلاج القصور الواضح في مهارات وقدرات الطفل التوحدي سواء داخل العلاج السلوكي او داخل العلاج الطبي او اثناء الجمع بينهما في العلاج ... اعلم ان اغلب الامراض الاخرى العضوية منها والنفسية تحتمل معنى كلمه "ربما" فما يصلح لشخص قد لا يصلح لشخص اخر ولكن هنا في اعاقة او مرض التوحد ارها اكثر تجسيدا وغلظة وقسوة ...
أرجو الا يكون كلامي هذا مبعثاً على التشأوم فما قصدته هنا التنبيه على عدم الاندفاع وراء طريقة بعينها في العلاج واهمال طرق اخرى في نفس الوقت الذي تغلف فيه كلمه " ربما" جميع التدخلات التشخيصية والتأهيلية والعلاجية للطفل التوحدي وان كان كله مرجعه الى عدم معرفة الاسباب الحقيقية للتوحد .
تقبلوا تحياتي واعتبروها فضفضة يعلم الله اني ما قصدت بها الا الاجر والثواب
 
رد: طرق التعلم عند اطفال التوحد

اعاقة التوحد هي التجسيد الواضح لكلمة " ربما " لدرجة ان بعض من يقرأ وصفي للتوحد على انه اعاقة سوف يقول لا ان التوحد ليس اعاقة وانما هو مرض اقرب الى الشفاء في القريب العاجل بعد ما تحققه التدخلات الطبية من نجاحات في الاونة الاخيرة ... وارى ان الاتجاه بان التوحد مرضا وليس اعاقة يتماشى مع موجه هذا المنتدى الكريم فجميع الاعضاء الكرام لا حديث لهم الا عن التدخلات الطبية وترى تفاعلهم على اعلى مستوى بخصوص فقط التدخل الطبي اما اذا تعلق الكلام بالتدخل السلوكي فنرى التفاعل على مستوى الشكر والتحية ولا يتطور للمناقشة او سرد الخبرات ... ارجو الا يفهم من كلامي انني ضد التدخل الطبي ولكن فقط انا اتحفظ على الاندفاع بشدة في هذا الاتجاه دون غيره , اعلم ان اغلب الاعضاء هم اكثر علما من كثير من المتخصصين في هذا المجال ولكن لنضع في الحسبان اولياء الامور الذين شخص حديثا احد ابنائهم بالتوحد ويحاول تكوين ثقافة جيدة عن التوحد ...
نعود الى ان التوحد هو التجسيد القوي لكلمة "ربما" فنجد هذا المعنى في جملة كثيرا ما نقرأها ولا يكاد يخلو منها مرجع وهي " ما يصلح لطفل توحدي قد لا يصلح لطفل توحدي اخر " وتخرج لنا كلمه ربما لسانها وتزداد قسوة وتقول " حتى على مستوى الطفل التوحدي نفسه فان ما كان يصلح له في الماضي قد لا يصلح له في الحاضر او المستقبل "
ولعل كلمة " ربما " هي سبب المعاناة والتخبط الشديدين الذين يقابلهما اولياء الامور اثناء مرحلة التشخيص وكلنا يعلم تفاصيل هذة المعاناة ..ففي البداية تشعر الام بان ابنها لا يتصرف بشكل طبيعي وان به قصورا ما فتعرضه على احد الاطباء الافاضل فيقول لها ابنك طبيعي ولا يوجد اي شيء وبمرور الوقت تزداد حالة الطفل سوءا ويزداد معها قلق الام وتقرر عرض الطفل على اخصائي نفسي وتتأرج مشاعر الام ما بين اخصائي يقول لها ابنك توحدي واخصائي اخر يقول ابنك ليس توحدي حتى تصل الام الى الجملة التي رددها الكثير من اولياء الامور وهي " أنا لا يهمني ان كان ابني يعاني من التوحد او لا ولكن يهمني ان أبدء في علاج القصور الذي يعاني منه ابني اياً كان اسمه " حتى ان البعض يتغاضى عن تشخيص ابنه ويبدأ في التدريب والتأهيل ... كل هذا بسبب كلمه" ربما"
الحوار عن كلمه ربما والتعبير عنها ظهر ايضا في ذهاب بعض المتخصصين الى رفض جمع كل هذة الاعراض المتباينة في الدرجة والنوع تحت مسمى واحد وهو التوحد والذهاب الى انه يجب تقسيم هذا المرض وتنقيته الى عدة امراض يجمع كل مرض الاعراض المتقاربة ولكن هذا يعارض الابحاث والدرسات الكلاسيكية والحديثة ايضا وان كنت ارى في هؤلاء المتخصصين الذين ينادون بعدم جمع كل هذة الاعراض تحت مسمى واحد كالحزب المعارض الذي تأخذني الحيرة وأحيانا اليأس الى الانضمام اليهم ....
نرى كلمه " ربما " اكثر تجسيداً اثناء اختيار افضل الطرق لعلاج القصور الواضح في مهارات وقدرات الطفل التوحدي سواء داخل العلاج السلوكي او داخل العلاج الطبي او اثناء الجمع بينهما في العلاج ... اعلم ان اغلب الامراض الاخرى العضوية منها والنفسية تحتمل معنى كلمه "ربما" فما يصلح لشخص قد لا يصلح لشخص اخر ولكن هنا في اعاقة او مرض التوحد ارها اكثر تجسيدا وغلظة وقسوة ...
أرجو الا يكون كلامي هذا مبعثاً على التشأوم فما قصدته هنا التنبيه على عدم الاندفاع وراء طريقة بعينها في العلاج واهمال طرق اخرى في نفس الوقت الذي تغلف فيه كلمه " ربما" جميع التدخلات التشخيصية والتأهيلية والعلاجية للطفل التوحدي وان كان كله مرجعه الى عدم معرفة الاسباب الحقيقية للتوحد .
تقبلوا تحياتي واعتبروها فضفضة يعلم الله اني ما قصدت بها الا الاجر والثواب
كلام مقنع جدا وعين العقل
حاولت التركيز في كلامك اكثر وبالفعل هذا اللي كنت ابغى اتوصل له
يعطيك العافية وجزاك الله كل خير على الفائدة
 
رد: طرق التعلم عند اطفال التوحد

جزاكم الله خير هذه الفضفضه موجوده لدي كام لطفل توحدي ارجو منكم ايضاح كيف تتعامل مدرسه لاطفال عاديين مع طفل توحدي ارجو منكم مساعدتي في ذلك بطريقه عمليه كيف تستطيع الاستاذه التحكم بالطفل في الفصل او في الحوش كيف تتدمجه مع الاطفال العاديين للاسف نحن في اليمن لا توجد لدينا مدارس تهتم بهؤلاء الاطفال ارجو الرد وجزاكم الله خيرا في الدنيا والاخرة
 

عودة
أعلى