التصفح للزوار محدود

تطبيقات آي فون تساعد مرضى التوحد

أم دانيال

مشرفة منتدى التوحد
منذ سنوات تحاول ليزلي كلارك وزوجها التواصل مع ابنهما المتوحد جوش (سبعة أعوام)، لكن حتى الشهر الماضي كان أقرب ما توصلا إليه لغة إشارة بدائية.

ولحاجتها الشديدة إلى التواصل مع ابنها، فكرت في شراء جهاز مخصوص كالأجهزة الموجودة في مدرسته الابتدائية. لكن هذه الأجهزة ضخمة وثقيلة وباهظة، حيث تبلغ تكلفتها من ثمانية إلى عشرة آلاف دولار.

ثم ما لبثت أن أخبرها مدرس عن تطبيق جديد طوره باحثون لأجهزة آي فون وآي بود تاتش، فذهبت كلارك إلى محل مجاور واشترت جهازا ثمنه الإجمالي 500 دولار وحملت عليه التطبيق من برنامج اسمه آي تيونز.

وبعد شهر -بحسب صحيفة يو.أس.أي توداي- كان ابنها يذهب إلى كل مكان بصحبة جهازه الصغير المربوط حول ذراعه. ويعمل الجهاز بلمس أيقونات على شاشته تصدر تعليقات أو أسئلة أساسية، مثل "أريد كعكات جدتي".

ويستخدم الطفل أيقونة "المتحدث" الموجودة على الجهاز للتواصل مع الجميع، بما في ذلك كلبه الذي يستمع لأوامر صوتية عبر مكبر صغير.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير المعروف كم عدد التطبيقات المتخصصة المتاحة، لكن شركة أبل تصف مجموعة من برامج آي تيونز، من بينها برامج تساعد المستخدمين في تعلم لغة الإشارة الأميركية وبرامج غيرها مثل هذا البرنامج الذي يساعد جوش على التكلم.

كما يساعد البرنامج -مثلما يقول أحد مطوريه- الأطفال والبالغين المصابين بمتلازمة داون أو الشلل الدماغي أو الشلل الحركي وحتى مرضى السكتة الدماغية الذين فقدوا القدرة على الكلام.

وعلق أحد المتخصصين في مجال التوحد بأنه يفضل مساعدة الأطفال أمثال جوش على تعلم كيفية خوض حياتهم بدون أجهزة، وقال "إذا استطعنا أن نجعل الأطفال يتكلمون بدون استخدام التقنية، سيكون هذا أفضل إنجاز".

ومن جانبها قالت والدة جوش إن التطبيق الجديد غيّر حياة ابنها، حيث أصبح يتواصل فعليا وصارت تعرف ما يدور في رأسه.
المصدر:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1E644027-DA9E-433B-AD26-1FB1CC9601B8.htm
 
التعديل الأخير:
رائعه يا مشرفتنا,افكر جديا ان اعمل لابني التكامل السمعي,ولكن بوقت لاحق,فلغه ابني تحسنت كثيرا,والان اجلسه عالكمبيوتر واضع له السماعات لتدريبه عليها مبدئيا.
 
بالنسبة لاستعمال التلفون Mobile فاننا نستطيع الافادة منه بشتى الوسائل، حتى الموبايل العادي.
انا منذ كان عمر ابني سنتين، كنت أسجل له الاغاني المصورة التي يحبها على التلفون، وأشغلها له عندما نكون في نزهة خارج المنزل، وبعد ذلك طورت الفكرة من نفسي، وصرت أسجل له بصوتي سور القران حتى يحفظها مثل الفاتحة والصمد... وغيرها، بعد ذلك صرت أسجل له محادثات قصيرة أناديه فيها باسمه وأكلمه حتى يتعود على الكلام ومناداته باسمه.
ولكن في اميركا، هناك اهتمام واسع من قبل وسائل الاعلام، والا لما كنا عرفنا طريقة الأم كلارك التي اصبحت الان موضوع الاعلام عالمياً.
 

عودة
أعلى