التصفح للزوار محدود

توكل كرمان اول امرة يمنيه حصلت على جائز نوبل للسلام

ابن الجنوب ال

Well-known member
رابع شخصيه عربيه واول امراة عربيه تحصل على جائزة نوبل للسلام

_النشأة والمؤهلات العلمية والعضويات

تنحدر من أسرة ريفية من منطقة مخلاف شرعب في محافظة تعز، وفدت أسرتها مبكرا إلى العاصمة صنعاء مهاجرة من محافظة تعز، تبعاً لعمل والدها القانوني والسياسي المعروف عبد السلام كرمان. تخرجت من جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء بكالوريوس تجارة عام 1999 ،[4] وبعدها حصلت على الماجستير في العلوم السياسية ونالت دبلوم عام تربية من جامعة صنعاء، ودبلوم صحافة استقصائية من الولايات المتحدة الأمريكية.
عرفت بشجاعتها وجرأتها على قول الحق ومناهضة انتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي والإداري، ومطالبتها الصارمة بالإصلاحات السياسية في البلد، وكذلك بعملية الإصلاح والتجديد الديني، كانت في طليعة الثوار الذين طالبوا بإسقاط نظام علي صالح،
قيادية بارزة في الثورة الشبابية الشعبية، وترأس منظمة صحفيات بلا قيود، شاركت في الكثير من البرامج والمؤتمرات الهامة خارج اليمن حول حوار الأديان، والإصلاحات السياسية في العالم العربي، وحرية التعبير، ومكافحة الفساد، عضوة فاعلة في كثير من النقابات والمنظمات الحقوقية والصحفية داخل وخارج اليمن.
[عدل]تكريمات

حازت توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام للعام 2011 بالتقاسم مع الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غوبوي، وبهذه الجائزة أصبحت توكل رابع شخصية عربية وأول إمرأة عربية تحصل على جائزة نوبل.[5]
اختارتها مجلة التايم الأمريكية في المرتبة الأولى لأكثر النساء ثورية في التاريخ[2]
اختارها قراء مجلة التايم الأميركية في المرتبة 11 في تصويت قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم 2011[6][5]
كما تم تصنيفها ضمن أقوى 500 شخصية على مستوى العالم[5]
حصلت على جائزة الشجاعة من السفارة الأمريكية[5]
وتم اختيارها كأحد سبع نساء أحدثن تغيير في العالم من قبل منظمة مراسلون بلا حدود[5]
تم تكريمها كأحد النساء الرائدات من قبل وزارةالثقافة اليمنية.[5]
حصلت على كثير من التكريم من قبل مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني محلية ودولية
_الأعمال

كتبت مئات المقالات الصحفية في عديد من الصحف اليمنية والعربية والدولية، كان أهمها ماكتبته في عام 2006، و2007، من دعوة مبكرة لإسقاط نظام صالح، ودعوتها له للخروج من السلطة.
_الوثائقيات

أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية حول حقوق الإنسان والحكم الرشيد في اليمن منها فيلم «دعوة للحياة» حول ظاهرة الانتحار في اليمن، وفيلم «المشاركة السياسية» للمرأة في اليمن، وفيلم «تهريب الأطفال» في اليمن.
_التقارير والإستراتيجيات

ساهمت في إعداد تقارير عديدة حول الفساد في اليمن لصحفيين لمناهضة الفساد، والشبكة اليمنية لحقوق الإنسان. وحول حرية التعبير والحريات الصحفية في اليمن، وكذلك شاركت في وضع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
_الاعتصامات والتظاهرات

طالع أيضا :ثورة الشباب اليمنية

قادت العديد من الاعتصامات والتظاهرات السلمية والتي تنظمها اسبوعياً في ساحة أطلقت عليها مع مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في اليمن اسم ساحة الحرية - وذلك قبل بداية الثورات العربية - وأضحت ساحة الحرية مكانا يجتمع فيه عديد من الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والسياسيين وكثير ممن لديهم مطالب وقضايا حقوقية بشكل اسبوعي. فقادت أكثر من 80 اعتصاما في 2009 و 2010م للمطالبة بإيقاف المحكمة الاستثنائية المتخصصة بالصحفيين، وضد إيقاف الصحف، وضد إيقاف صحيفة الأيام، ولا زالت الاعتصامات مستمرة و5 اعتصامات في 2008 ضد إيقاف صحيفة الوسط، 26 اعتصام في عام 2007 للمطالبة بإطلاق تراخيص الصحف وإعادة خدمات الموبايل الإخبارية. وشاركت في العديد من الاعتصامات والمهرجانات الجماهيرية في الجنوب المنددة بالفساد على رأسها اعتصام ردفان، الضالع، كما أعدت العديد من أوراق العمل في عديد من الندوات والمؤتمرات داخل الوطن وخارجه حول حقوق المرأة، حرية التعبير، حق الحصول على المعلومة، مكافحة الفساد، تعزيز الحكم الرشيد. وتعد توكل كرمان اول من دعت الى يوم غضب في 3 شباط/فبراير المماثل للثورة المصرية في عام 2011م المستوحاة من الثورة التونسية.
_التهديدات والمضايقات

على الرغم من تعرضها للعديد من التهديدات والمضايقات والاعتداءات من أجل أثناءها عن ماتقوم به، إلا أنها لم تعر ذلك كله اهتماماً ولا زالت تقوم بدروها في مناصرة اهدافها، وفضح الفساد، ومناهضة الاستبداد. نالت شجاعتها وإصرارها على الدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الفساد في اليمن على احترام وثقة الكثير من الكتاب والناشطين والنخب الاجتماعية والسياسية في اليمن، وكذا المراقبين والمهتمين إقليميا ودولياً.
_خلال الثورات العربية
اعتقلت مساء السبت الـ23 من يناير 2011 من قبل القوات الأمنية، بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخصة لها قانونا والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب وتقويض السلم الاجتماعي العام[7].أفرجت السلطات اليمنية عنها 24 من يناير2011 بعد أن أثار القبض عليها موجة احتجاجات جديدة في العاصمة صنعاء[8]. ادعت توكل كرمان انها تلقت تهديداً بالقتل عبر اتصال هاتفي من رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح إلى أخيها الشاعر طارق كرمان يطلب منه ضبطها وجعلها رهن الإقامة الجبرية مستشهدا بحديث «من شق عصا الطاعة فاقتلوه».[9]
تزايدت التهديدات بعد عملية اغتيال للرئيس اليمني من قبل مجهولين في 3 يونيو 2011، حيث قالت توكل كرمان إنها استلمت برسالة إلكترونية عبر البريد وموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" في 16 يونيو 2011 من مجموعة تسمى "كتائب الثأر لليمن وللرئيس (علي عبد الله) صالح" تطالبها بالاعتذار للشعب اليمني و"الاعتراف بالعمالة للولايات المتحدة الأميركية" مقابل إطلاق سراح شقيقها المختطف طارق كرمان منذ أسبوع. وقد تزامن اختطاف أخيها مع عملية اقتحام مجموعات مجهولة لمنزلها في صنعاء، ومنذ يوم الجمعة الماضي لا تعلم توكل كرمان أي أخبار عن شقيقها.[10][11]
 
التعديل الأخير:
رد: توكل كرمان اول امرة يمنيه حصلت على جائز نوبل للسلام

فافخرن يا نساء العرب ويا نساء اليمن
 
رد: توكل كرمان اول امرة يمنيه حصلت على جائز نوبل للسلام

اي والله ,, مبرووووووووووك عليهااا :m0dy_net-779:

بجد فرحني هالخبر الحلووو ..

و عقبااال مانشوف بلادنا بسلام يااارب ..

موفق يا ابن الجنوب .. بجد ولد حلال ..

روح..
 
رد: توكل كرمان اول امرة يمنيه حصلت على جائز نوبل للسلام

ماشاء الله
و :abu-asail20 (16): عليها
وعقبال مانشووووف انجازات نسائيه اكثر
حقيقي مفخره لكم ولنااااا
مشكوووور يابن الجنوووووب
ألآ على فكره الشجااااع من تزوج ماعاد نشووووفه ؟؟
يالله عساه بالف خير
وعقبال مايعود عليكم الآمن والآمان يارب
 
رد: توكل كرمان اول امرة يمنيه حصلت على جائز نوبل للسلام

تسلمو يا نساء العرب
 
رد: توكل كرمان اول امرة يمنيه حصلت على جائز نوبل للسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم/ ابن الجنوب ال
أن الأستاذه/توكل عبدالسلام كرمان مفخره للأمه العربيه والإسلاميه لو أنها أنتهجت
المنهج الشرعي ولولا شطحا تها وتمردها على التشريع والفقه الإسلامي لما رشحت
لهذه الجائزه وإليك نماذج من منهجها وتوجهها الفكري والدعوي على سبيل المثال..
مقال لها نشرمأرب برس بعنوان/ولاية المرأه بين آيات بينات..وأساطيرأبى لهب!!..
ودواتها لدخول الأقليه من يهود اليمن في الحكم وتهجمها على العلماء والفقهاء وهذا هو المطلوب
للغرب كافه ..
ولكن نسأ ل الله لها الهدايه والصلاح ولازال اليمن شامخ برجاله وأن أختلفوا بيتفقوا وإن إقتتلوا بيتسامحوا
ونسا ل الله العظيم أن يؤلف بين قلوبهم ويوفق رأيهم ويجمع شملهم ويرجع اليمن السعيد مزدهرا منعم بالأمن
والأمان الهم آآآآآآآآمين:
 
رد: توكل كرمان اول امرة يمنيه حصلت على جائز نوبل للسلام

وجهت نظرك ياربت تحتفظ بها
 
رد: توكل كرمان اول امرة يمنيه حصلت على جائز نوبل للسلام

امين والجميع يارب
 
رد: توكل كرمان اول امرة يمنيه حصلت على جائز نوبل للسلام

أخي في الله/ابن الجنوب ال يرحمك الله
وجهت نظري طرحت على الموضوع الذي لم يحتفظ به صاحبه
وما كان قصدي إلا إطلاع كل من صفق على غير هدى وعليه
أن يعلم أن هذه الجائزه لا يفوز بها إلا من وافق توجهه التوجه الغربي
ورحم الله أمرءا عرف الحق والتبعه (ولا تغضب على من يخا لفك )
والمنتدى للجميع وشعاره(الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه)
ولك تحيا تي:
 
رد: توكل كرمان اول امرة يمنيه حصلت على جائز نوبل للسلام

يا ابو النمور انا ما اقتنعت بالكلام الي قلت على توكل ابي اثبات منك لكي اقتنع مو كل شي ينقال يصدق لان السياسه تمسح الحقيقه يمكن الي كتب المقال من اصحاب الموتمر لا انها هي من اصحاب القاء المشترك تردي ان العلماء ما سلمو من السياسه في اربعة وتسعين افتوي العلماء بان قتل الجنوبين حلال

لان السياسه عمت كل شي
ولا تزعل اخي
 
رد: توكل كرمان اول امرة يمنيه حصلت على جائز نوبل للسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي/ابن الجنوب ال يحفظكم الله
معاك حق إن لم تقتـنع لأن السيا سه طامه على كل شيئ حتى عقولنا
ولأن السياسه فيها ظلم وكذب ولكن الحق أبلج وأنا أخوك في الجنوب
والشمال والشام لأني عربي وأخوك في الإسلام والأستاذه/توكل عبدالسلام خالد كرمان
أختنا إن كانت مصيبه أو مخطأه وإن أصابت نقول لها أصبت وإن أخطأت نقول لها أخطأت
وإليك مقالها بالكامل الذي نشربصحيفة مأرب برس ..
(ولاية المرأة بين آيات الله البينات .. وأساطير أبي لهب !! )
بقلم/ توكل عبد السلام كرمان
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أشهر و 20 يوماً
الجمعة 06 يوليو-تموز 2007 06:41 ص
من قبل حيّا القرآن قوماً ولوا أمرهم امرأة .. ولم يمنعهم أنهم (( أولوا بأس شديد )) أن يجعلوها ملكة عليهم ، تلك المرأة أفلح قومها بسببها .. هكذا شهد لها القرآن وهكذا يقول التاريخ . وحين قالت حكمتها الشهيرة (( إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة )) أيدها الله بقوله ((وكذلك يفعلون)) كما نقل عنها القرآن (( ماكنت قاطعة أمراً حتى تشهدون )) ، الآية الكريمة تتحدث عن الخصائص التي توفرت في ملكة سبأ ، والتي أفلح قومها بسببها ، وهي تشير ضمنياً إلى ما يجب أن يتمتع به شاغلو الوظيفة العامة من خصائص لها علاقة بالكفاءة والدراية ،وليس بالذكورة والأنوثة ! سيكون علينا أن نؤول أي حديث أو أي أثر يبدو ظاهره متصادما مع آيات الله عزوجل بهذا الشأن ، لينسجم ويقرر نفس الحقيقة القرآنية .. أن لا مانع للمرأة من شغل الوظيفة الأعلى في الدولة وفق خصائصها وشروطها ، ومع ذلك ستجدون من يقول ضدا لما قاله الله بأن ولاية المرأة غير جائز !


هؤلاء هم أنفسهم وبذات المراجع والكتب والشيوخ والمدارس لديهم ما يكفي من الاسرائيليات والأحاديث الموضوعة والآثار الخاطئة والاجتهادات القاصرة تشرعن للحكم الوراثي .. وتؤصل للنظم الاستبدادية .. وتنافح بوعي وبغير وعي عن مختلف ضروب الحكم المتسلط وهي أحاديث تتناقض في معظمها مع جوهر رسالة الإسلام الحنيف ، ونستطيع أن نجزم أنها كانت نتاج عصور الاستبداد أضيف إليها ما أضيف وحذف منها ما حذف ! أخشى من أن الإيغال بالاستشهاد بآثار وأحاديث تقرر غير ما قرره الله في آيات الكتاب حول الحكم القائم على العدل والقسط بغض النظر عن شخص الحاكم رجلاً كان أو امرأة، هي محاولة للانتصار للتراث واستجلاب ما يحمله من نظرة متخلفة تجاه المرأة .
الله تعالى يقول (( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) ( من ) في هذه الآية تشمل الرجل والمرأة .
نعلم جيدا أن الذين يقولون بعدم جواز شغل المرأة للولاية العامة يذهبون بعيدا في ذلك ، ويرون أن رحلتها في هذه الحياة فقط من البيت إلى القبر وأن خروجها من البيت فسادا في الأرض وعملها بغير خدمة الرجل فجور لا يرضاه الله ، والمعتدلون منهم سمحوا لها بأن تكون معلمة أو طبيبة بشق الأنفس وبعد جهد جهيد ، بشروط قاسية تشترط أضعاف ما تشترطه الخدمة المدنية ومؤسسات الإشراف على الوظيفة العامة ، برهانهم في ذلك أن المرأة ناقصة عقل ودين ، وقد جمعوا ما يكفي من الأحاديث التي تجعل من قيادتها للسيارة خروجاً عن تعاليم الله ، ومن صوتها عورة وظهورها على الرجال خطيئة تستحق أن تقذف بسببها في النار سبعين خريفا فكيف نتوقع حجم مشاركتها في الحياة السياسية والعامة لدى هؤلاء ؟ !
لم يعد خافيا أيضا أن القول بعدم جواز ولاية المرأة هو جزء بسيط من ثقافة متكاملة ترى في صندوق الاقتراع بدعة .. وطوابير الناخبين معصية ليس على المسلمين الوقوع فيها .. وفي جوهر هذه الثقافة .. لا ولاية للرجل أيضا ، هكذا يبدو الأمر حين يعلنون صباح مساء أن تداول السلطة والتعدد الحزبي والبرلمان والديمقراطية جزء من وافد غربي يستهدف هوية الأمة ويهدد كيانها الحضاري بالزوال ودينها بالاندثار ، ولا يوجد لدى أصحاب هذه الثقافة فتاوى أو أقوال توجب سيادة الأمة وحقها في اختيار ولي الأمر رجلا كان أو امرأة ، حيث السيادة - عندهم - فقط لولي الأمر ظل الله في الأرض ، الله هو من آتاه الملك .. وهو وحده من سينزعه عنه .. ووحده عزرائيل من يقل كلمته الفصل عن عدد دوراته الرئاسية ومتى عليه أن يترجل عن العرش !
المؤسف أن تاريخنا مليء بهذه النماذج قديما وحديثا ، فلم نر هؤلاء ينكرون على السلطان ، وهم جاهزون لمساندته ضدا عن أي خارج عليه ـ عندما تضيق بالشعوب السبل ـ إن بالانتفاضة المسلحة وان بصندوق الاقتراع ، ويظل الأمر كذلك ما لم يقل الحاكم كلمة الكفر صراحة ، وحتى في هذه فإن هناك سبعين ألف مبرر وعذر يلتمسونه له . هذا الطرح البائس وتلك الثقافة المتخلفة تنال من الجميع في المجتمع المسلم رجالا ونساء ، غير أنها أشد وطأة على المرأة حين أضافت إليها ظلم التراث المتخلف الذي يرى في المرأة مخلوقاً ناقصاً نقلا عن أساطير أبي لهب وآبائه وأجداده ، وليس عن محمد النبي وآيات الله البينات .
سنقول إن مصطلحات البيعة وأهل الحل والعقد كانت إبان السقيفة وعشرات السنين بعدها ، وقد مثلت في حينها إبداعا إنسانيا واجتهادا رائعا وكانت محاولات أولية رائعة لمأسسة سيادة الأمة كان بإمكانها أن تجعل من الأمة الإسلامية صاحبة الريادة والخيرية للعالم .. لو نالها ما تستحق من الإثراء والتطوير ، إلا أنها سرعان ما أفرغت من معانيها لتصبح الشورى معلمة .. والبيعة تأتي لاحقا بعد الجلوس على العرش الذي يتوارثه الأبناء عن الآباء .. وأهل الحل والعقد يختارهم الحاكم ممن يزينون مجلسه بما يريد من الكلام ويقتاتون مما يتساقط حول مائدته من الفتات .
اليوم يغدو من الجنون ومن الخطأ بمكان أن نسمعها من البعض ونحن نعيش الألفية الثالثة في عصر نفذ الإنسان فيه من أقطار السماوات والأرض، ماتقوله الدراسات المسنودة بالتجربة أن الولاية اليوم يجب أن تكون للقانون، والأمر للشعب وفق مؤسسات وسلطات بالغة التحديد والتوصيف للوظائف والمسؤوليات بطريقة تجعل الحكم لما أنزل الله وليس لأساطير الأجداد وما ألفينا عليه آباءنا. ومن الطبيعي القول انه لا يحسن ولا يجوز أن نكررها في القرن الواحد والعشرين بعد أن أضحت إدارة الدول عن طريق مؤسسات .. السيادة فيها للقانون وليس للأشخاص .. بفعل التطور الهائل في علم الإدارة الذي كفل لها فصل السلطات والمساءلة والمراقبة وفق منظومة متكاملة من الآليات تجعل الأمر للأمة والسيادة للقانون في ظل نظام مستقر وشاغلي السلطات عبارة عن موظفين لا غير وهي وظائف يشغلها المواطن أياً كان وفق خصائص لها علاقة بالكفاءة والخبرة بغض النظر عن جنسه ولونه ودينه. ستسمعون من يعلن باسم الله أننا مارقون .. خالفنا معلوما من الدين بالضرورة وشذذنا عن الإجماع، غير أنها دعاوى فحسب تهدف بالمحصلة إلى أن يكون في دين الله قسيسون ورهبان، وأن علينا أن نطيعهم من دون الله وهم عندما يخوضون في الحكم وأنظمته يفعلونها بطريقة سمجة تذكرك بعصر الناقة والبعير . وكل حديثهم عن الحكم لا يتجاوز عدة مفردات لم يحسنوا يوما الوصول إلى الغور وفك طلاسمها وكل ما ينتجونه في هذا الخصوص كلاما معادا ومكررا عن ( السلطان الذي يزع الله فيه ما لم يزع في القرآن ) و عن (ولي الأمر الذي يتحتم عليك طاعته وإن أخذ المال وهتك العرض)!
إن الخوض في أنظمة الحكم وإدارة الدول وما يجوز وما لا يجوز وفق فتاوى وأقوال قيلت قبل آلاف السنين محاولة بائسة لن توصل إلى شيء .. كما أن الحديث عن ولي الأمر ( الفرد ) واستجلاب وسائل وآليات الخلافة قبل آلاف السنين منهج خاطئ.. حتما سيؤدي إلى نتائج خاطئة فضلا عن كونها مخالفة صريحة لآيات الله التي جعلت الأمر شورى يتولاه بعد ذلك جماعة سماهم القرآن بـ (( أولو الأمر )) هكذا نفهم الأمر ونحن نتأمل بعضا مما قاله الله عز وجل بهذا الخصوص (( وأمرهم شورى بينهم )) (( وأولو الأمر منكم )) وليس (ولي الأمر) الفرد، ( الأمر ) منوط بجماعة وليس بفرد ولا مانع أن تكون الجماعة رجالاً أو نساء أو ( مؤمنون ومؤمنات) حسب تعبير القرآن قال الله عزوجل (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )) هكذا تقرر آيات الله البينات .. وهو ما يجب أن نقوم به .

إنتهى المقال والباقي عليك تتبعه في جميع مقالاتها ومنهجية نشاطها يا أخي في جميع أنشطتها الإصلاحيه
أو الثوريه وفي اليمن يشهد التاريخ بأننا نحن رجال اليمن من يقوم بالثوره ويقعدها ويصلحها ويطفؤها
لا نسائنا !!!..
ولا يخفاك أخي الكريم قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: خير مسجد المرأه قعر بيتها الحديث:
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:خير صفوف النساء آخرها وشرصفوف النساء أولها الحديث:
فهل فقهن نساء اليوم هذا القول والا أقول إلا عجبي!!..
 
رد: توكل كرمان اول امرة يمنيه حصلت على جائز نوبل للسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي/ابن الجنوب ال يحفظكم الله
معاك حق إن لم تقتـنع لأن السيا سه طامه على كل شيئ حتى عقولنا
ولأن السياسه فيها ظلم وكذب ولكن الحق أبلج وأنا أخوك في الجنوب
والشمال والشام لأني عربي وأخوك في الإسلام والأستاذه/توكل عبدالسلام خالد كرمان
أختنا إن كانت مصيبه أو مخطأه وإن أصابت نقول لها أصبت وإن أخطأت نقول لها أخطأت
وإليك مقالها بالكامل الذي نشربصحيفة مأرب برس ..
(ولاية المرأة بين آيات الله البينات .. وأساطير أبي لهب !! )
بقلم/ توكل عبد السلام كرمان
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أشهر و 20 يوماً
الجمعة 06 يوليو-تموز 2007 06:41 ص
من قبل حيّا القرآن قوماً ولوا أمرهم امرأة .. ولم يمنعهم أنهم (( أولوا بأس شديد )) أن يجعلوها ملكة عليهم ، تلك المرأة أفلح قومها بسببها .. هكذا شهد لها القرآن وهكذا يقول التاريخ . وحين قالت حكمتها الشهيرة (( إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة )) أيدها الله بقوله ((وكذلك يفعلون)) كما نقل عنها القرآن (( ماكنت قاطعة أمراً حتى تشهدون )) ، الآية الكريمة تتحدث عن الخصائص التي توفرت في ملكة سبأ ، والتي أفلح قومها بسببها ، وهي تشير ضمنياً إلى ما يجب أن يتمتع به شاغلو الوظيفة العامة من خصائص لها علاقة بالكفاءة والدراية ،وليس بالذكورة والأنوثة ! سيكون علينا أن نؤول أي حديث أو أي أثر يبدو ظاهره متصادما مع آيات الله عزوجل بهذا الشأن ، لينسجم ويقرر نفس الحقيقة القرآنية .. أن لا مانع للمرأة من شغل الوظيفة الأعلى في الدولة وفق خصائصها وشروطها ، ومع ذلك ستجدون من يقول ضدا لما قاله الله بأن ولاية المرأة غير جائز !


هؤلاء هم أنفسهم وبذات المراجع والكتب والشيوخ والمدارس لديهم ما يكفي من الاسرائيليات والأحاديث الموضوعة والآثار الخاطئة والاجتهادات القاصرة تشرعن للحكم الوراثي .. وتؤصل للنظم الاستبدادية .. وتنافح بوعي وبغير وعي عن مختلف ضروب الحكم المتسلط وهي أحاديث تتناقض في معظمها مع جوهر رسالة الإسلام الحنيف ، ونستطيع أن نجزم أنها كانت نتاج عصور الاستبداد أضيف إليها ما أضيف وحذف منها ما حذف ! أخشى من أن الإيغال بالاستشهاد بآثار وأحاديث تقرر غير ما قرره الله في آيات الكتاب حول الحكم القائم على العدل والقسط بغض النظر عن شخص الحاكم رجلاً كان أو امرأة، هي محاولة للانتصار للتراث واستجلاب ما يحمله من نظرة متخلفة تجاه المرأة .
الله تعالى يقول (( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) ( من ) في هذه الآية تشمل الرجل والمرأة .
نعلم جيدا أن الذين يقولون بعدم جواز شغل المرأة للولاية العامة يذهبون بعيدا في ذلك ، ويرون أن رحلتها في هذه الحياة فقط من البيت إلى القبر وأن خروجها من البيت فسادا في الأرض وعملها بغير خدمة الرجل فجور لا يرضاه الله ، والمعتدلون منهم سمحوا لها بأن تكون معلمة أو طبيبة بشق الأنفس وبعد جهد جهيد ، بشروط قاسية تشترط أضعاف ما تشترطه الخدمة المدنية ومؤسسات الإشراف على الوظيفة العامة ، برهانهم في ذلك أن المرأة ناقصة عقل ودين ، وقد جمعوا ما يكفي من الأحاديث التي تجعل من قيادتها للسيارة خروجاً عن تعاليم الله ، ومن صوتها عورة وظهورها على الرجال خطيئة تستحق أن تقذف بسببها في النار سبعين خريفا فكيف نتوقع حجم مشاركتها في الحياة السياسية والعامة لدى هؤلاء ؟ !
لم يعد خافيا أيضا أن القول بعدم جواز ولاية المرأة هو جزء بسيط من ثقافة متكاملة ترى في صندوق الاقتراع بدعة .. وطوابير الناخبين معصية ليس على المسلمين الوقوع فيها .. وفي جوهر هذه الثقافة .. لا ولاية للرجل أيضا ، هكذا يبدو الأمر حين يعلنون صباح مساء أن تداول السلطة والتعدد الحزبي والبرلمان والديمقراطية جزء من وافد غربي يستهدف هوية الأمة ويهدد كيانها الحضاري بالزوال ودينها بالاندثار ، ولا يوجد لدى أصحاب هذه الثقافة فتاوى أو أقوال توجب سيادة الأمة وحقها في اختيار ولي الأمر رجلا كان أو امرأة ، حيث السيادة - عندهم - فقط لولي الأمر ظل الله في الأرض ، الله هو من آتاه الملك .. وهو وحده من سينزعه عنه .. ووحده عزرائيل من يقل كلمته الفصل عن عدد دوراته الرئاسية ومتى عليه أن يترجل عن العرش !
المؤسف أن تاريخنا مليء بهذه النماذج قديما وحديثا ، فلم نر هؤلاء ينكرون على السلطان ، وهم جاهزون لمساندته ضدا عن أي خارج عليه ـ عندما تضيق بالشعوب السبل ـ إن بالانتفاضة المسلحة وان بصندوق الاقتراع ، ويظل الأمر كذلك ما لم يقل الحاكم كلمة الكفر صراحة ، وحتى في هذه فإن هناك سبعين ألف مبرر وعذر يلتمسونه له . هذا الطرح البائس وتلك الثقافة المتخلفة تنال من الجميع في المجتمع المسلم رجالا ونساء ، غير أنها أشد وطأة على المرأة حين أضافت إليها ظلم التراث المتخلف الذي يرى في المرأة مخلوقاً ناقصاً نقلا عن أساطير أبي لهب وآبائه وأجداده ، وليس عن محمد النبي وآيات الله البينات .
سنقول إن مصطلحات البيعة وأهل الحل والعقد كانت إبان السقيفة وعشرات السنين بعدها ، وقد مثلت في حينها إبداعا إنسانيا واجتهادا رائعا وكانت محاولات أولية رائعة لمأسسة سيادة الأمة كان بإمكانها أن تجعل من الأمة الإسلامية صاحبة الريادة والخيرية للعالم .. لو نالها ما تستحق من الإثراء والتطوير ، إلا أنها سرعان ما أفرغت من معانيها لتصبح الشورى معلمة .. والبيعة تأتي لاحقا بعد الجلوس على العرش الذي يتوارثه الأبناء عن الآباء .. وأهل الحل والعقد يختارهم الحاكم ممن يزينون مجلسه بما يريد من الكلام ويقتاتون مما يتساقط حول مائدته من الفتات .
اليوم يغدو من الجنون ومن الخطأ بمكان أن نسمعها من البعض ونحن نعيش الألفية الثالثة في عصر نفذ الإنسان فيه من أقطار السماوات والأرض، ماتقوله الدراسات المسنودة بالتجربة أن الولاية اليوم يجب أن تكون للقانون، والأمر للشعب وفق مؤسسات وسلطات بالغة التحديد والتوصيف للوظائف والمسؤوليات بطريقة تجعل الحكم لما أنزل الله وليس لأساطير الأجداد وما ألفينا عليه آباءنا. ومن الطبيعي القول انه لا يحسن ولا يجوز أن نكررها في القرن الواحد والعشرين بعد أن أضحت إدارة الدول عن طريق مؤسسات .. السيادة فيها للقانون وليس للأشخاص .. بفعل التطور الهائل في علم الإدارة الذي كفل لها فصل السلطات والمساءلة والمراقبة وفق منظومة متكاملة من الآليات تجعل الأمر للأمة والسيادة للقانون في ظل نظام مستقر وشاغلي السلطات عبارة عن موظفين لا غير وهي وظائف يشغلها المواطن أياً كان وفق خصائص لها علاقة بالكفاءة والخبرة بغض النظر عن جنسه ولونه ودينه. ستسمعون من يعلن باسم الله أننا مارقون .. خالفنا معلوما من الدين بالضرورة وشذذنا عن الإجماع، غير أنها دعاوى فحسب تهدف بالمحصلة إلى أن يكون في دين الله قسيسون ورهبان، وأن علينا أن نطيعهم من دون الله وهم عندما يخوضون في الحكم وأنظمته يفعلونها بطريقة سمجة تذكرك بعصر الناقة والبعير . وكل حديثهم عن الحكم لا يتجاوز عدة مفردات لم يحسنوا يوما الوصول إلى الغور وفك طلاسمها وكل ما ينتجونه في هذا الخصوص كلاما معادا ومكررا عن ( السلطان الذي يزع الله فيه ما لم يزع في القرآن ) و عن (ولي الأمر الذي يتحتم عليك طاعته وإن أخذ المال وهتك العرض)!
إن الخوض في أنظمة الحكم وإدارة الدول وما يجوز وما لا يجوز وفق فتاوى وأقوال قيلت قبل آلاف السنين محاولة بائسة لن توصل إلى شيء .. كما أن الحديث عن ولي الأمر ( الفرد ) واستجلاب وسائل وآليات الخلافة قبل آلاف السنين منهج خاطئ.. حتما سيؤدي إلى نتائج خاطئة فضلا عن كونها مخالفة صريحة لآيات الله التي جعلت الأمر شورى يتولاه بعد ذلك جماعة سماهم القرآن بـ (( أولو الأمر )) هكذا نفهم الأمر ونحن نتأمل بعضا مما قاله الله عز وجل بهذا الخصوص (( وأمرهم شورى بينهم )) (( وأولو الأمر منكم )) وليس (ولي الأمر) الفرد، ( الأمر ) منوط بجماعة وليس بفرد ولا مانع أن تكون الجماعة رجالاً أو نساء أو ( مؤمنون ومؤمنات) حسب تعبير القرآن قال الله عزوجل (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )) هكذا تقرر آيات الله البينات .. وهو ما يجب أن نقوم به .

إنتهى المقال والباقي عليك تتبعه في جميع مقالاتها ومنهجية نشاطها يا أخي في جميع أنشطتها الإصلاحيه
أو الثوريه وفي اليمن يشهد التاريخ بأننا نحن رجال اليمن من يقوم بالثوره ويقعدها ويصلحها ويطفؤها
لا نسائنا !!!..
ولا يخفاك أخي الكريم قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: خير مسجد المرأه قعر بيتها الحديث:
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:خير صفوف النساء آخرها وشرصفوف النساء أولها الحديث:
فهل فقهن نساء اليوم هذا القول والا أقول إلا عجبي!!..
 

عودة
أعلى