"طيبة".. قبلة من لم يحج

[فارس عمر]

"طيبة".. قبلة من لم يحج
ما أن يحل موسم الحج وعيد الأضحى المبارك حتى تعج المدينة المنورة بالسعوديين والمقيمين من غير الحجاج، قادمين من مدن الحجاز الأخرى، مثل مكة المكرمة وجدة والطائف وغيرها، هربا من زحام الحجاج في تلك المدن، ولقضاء أيام الحج ما بين صوم وصلاة ودعاء في رحاب مدينة ر
19.11.2009 13:15


رحاب مدينة رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

فلا تكاد تقترب إجازة الحج في المملكة إلا ويملأ القادمون من مدن الحجاز الأخرى الفنادق والشقق المفروشة والمراكز التجارية مدينة طيبة (المدينة المنورة)، خاصة أن الرحلة من أبعد مدينة حجازية إلى قلب المدينة لا تستغرق أكثر من أربع ساعات، بحسب مراسل إسلام أون لاين.

ويتردد القادمون من مدن الحجاز الأخرى في المقام الأول على الأماكن الروحانية والتاريخية التي تعج بها المدينة المنورة، ففيها المسجد النبوي الشريف وقبر الرسول، صلى الله عليه وسلم، والروضة الشريفة داخل الحرم، والمساجد السبعة، ومقبرة البقيع، ومسجد قباء، فضلا عن المواقع التاريخية، مثل موقع معركة أحد وخيبر وحصن كعب بن الأشرف وقصر عروة بن الزبير، ومنطقة بدر ومقبرة شهداء أحد، وغيرها الكثير.

هذا الإقبال على قضاء إجازة موسم الحج وعيد الأضحى في المدينة المنورة يفرض هذه الأيام حالة تأهب واستعداد خاصة في جميع فنادق المدينة لاستقبال عطلة طويلة نسبيا هذا العام، حيث ستمتد من الأربعاء 18-11-2009 إلى السبت 5-12-2009.
وتأتي المحال التجارية على رأس القطاعات التي تشهد استعدادا خاصا، إذ تزيد عملية ضخ البضائع بكل أشكالها، خاصة التذكارية والدينية منها، مثل الأشرطة القرآنية، وسجاجيد الصلاة، والسبح ذات المائة حبة، خصوصا سبح خشب الورد وسبح اليسر المطعمة بالفضة والأحجار الكريمة، والتي تصنع في إيران، كما تكون حركة بيع التمور بأصنافها في أوجها.

بين الحرم والأقارب

عبد الرحمن الهذلي من بين أبناء مكة المكرمة الذين يقصدون المدينة المنورة كل سنة مع أسرهم بحثا عن الراحة النفسية بعيدا عن زحام الحجاج في مكة.

ويقول الهذلي: أقصد المدينة كل سنة فأجد في المسجد النبوي أجواء روحانية صافية، وأقضي أسبوعا كاملا في المدينة بين الحرم وزيارة أقاربي الذين لا يبعد مكان مسكنهم عن الحرم إلا بمقدار عشر دقائق فقط.

كذلك يؤيد داود الحربي، من مدينة الطائف التي تبعد عن مكة 90 كم، أن يتوجه أهل الحجاز الذين لن يؤدوا شعيرة الحج إلى المدينة المنورة، حيث البديل هو أن يمكثوا في بيوتهم خلال موسم الحج؛ خوفا على أنفسهم من الأوبئة والأمراض، على حد قوله.

وخلال موسم الحج لا تكاد ترى سكان مكة المكرمة الأصليين، حيث البياض يكسوها من كثرة الحجاج الذين يتجاوز عددهم المليون و600 ألف حاج من الخارج، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون حاج من الداخل، فيما يبلغ عدد سكان مكة المكرمة -بحسب تعداد رسمي- حوالي مليون و700 ألف.

إسلام أون لاين.نت

 

[بنت التحدي]

رد: "طيبة".. قبلة من لم يحج

باارك الله فيك
في ميزان حسناتك
احترامي
بنت التحدي

 

[المحبة لدينها]

رد: "طيبة".. قبلة من لم يحج

يعلم الله بإشتياقي لمدينة رسول الله ( صلى الله عليه و سلم )
مشكور أخي فارس على الخبر
بارك الله فيك

 

[صمت الغروب]

رد: "طيبة".. قبلة من لم يحج

جزاك الله خيرا أخي الكريم
بارك الله فيك