ورشة صعوبات القراءة تؤهل الكوادر العاملة في مجال الإعاقة

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
تنظمها القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة برعاية الشيخ ثاني بن عبد الله ...ورشة صعوبات القراءة تؤهل الكوادر العاملة في مجال الإعاقة

1p1aerysaa.gif


الكعبي : 3604 حالات إعاقة تحتضنها الجمعية لهذا العام

د. العيسوي: نعاني من قلة البرامج الواضحة لمعالجة مشاكل القراءة لدى ذوي الإعاقة


نشوى سراج الدين

انطلقت صباح أمس ورشة عمل «آليات وصعوبات القراءة لدى ذوي الإعاقة» تنظمها الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تحت رعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وتستمر لمدة 4 أيام، بمشاركة حوالي «45» فرداً من الكوادر المتخصصة من الجنسين في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة كالمعلمين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وأخصائيي التخاطب والمساعدين والإداريين وغيرهم، يمثلون عددا من المؤسسات والمراكز المعنية برعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالدولة، كما يشارك بالورشة بعض أولياء أمور الحالات المسجلة بالجمعية.

هذا وقد افتتح أعمال الورشة كل من سعادة السيد ربيعة بن محمد الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة، والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية والدكتور طارق العيسوي منسق الورشة.

وفي كلمة له خلال الافتتاح أعلن سعادة السيد ربيعة الكعبي، ان عدد المسجلين بالجمعية خلال العام الجاري بلغ «3604» حالات يمثلون القطريين والمقيمين لخمس إعاقات أساسية هي: العقلية، والجسمية، والسمعية، والبصرية، والمتعددة، حيث تستقبل إدارة الجمعية حوالي 3 حالات يومياً تقدم لهم جملة من الخدمات العامة والمتخصصة حيث قدمت الجمعية حوالي «80» جهازا طبيا خلال 2007 وعدد 66 جهازا خلال الشهور الماضية من العام الحالي.

إن من أبرز ما يميز الورشة هو موضوعها، وأهميته في تنشيط وتفعيل وتدريب العاملين في تأهيل ذوي الإعاقة، لاكتساب المزيد من الخبرات والفنيات لتأهيل ذوي الإعاقة وتوعيتهم بأهمية مهارات القراءة وآلياتها ومشاكلها وبرامجها، موضحا أن الورشة تأتي ضمن أهداف الجمعية الرامية إلى إرشاد وتنمية وتوجيه المجتمع والعاملين بالمجال حول احد القضايا والمشكلات التي تهم ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين على رعايتهم.

وأشار إلى أن مجلس إدارة الجمعيـة برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثانـي يرحب بالآراء والمقترحـات لتطوير أداء العاملين مع ذوي الإعاقـة.

وأفاد أنه سيتم عرض عديد من البرامج والآليات الخاصة بمهارة القراءة للاستفادة منها كلا على حدة في مؤسسته أو مركزه، كما تقدم سعادته بالشكر إلى الجهات المشاركة بما لديها من خبراء ومختصين في مجال الإعاقة كإدارة التربية الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم لتعاونها الدائم مع الجمعية وجامعة قطر كلية التربية، ومدرسة التربية السمعية للبنين.

وأشاد بمستوى التنظيم والمتابعة الجيدة ووعد بأنه في الطريق المزيد من الورش والمحاضرات المهمة والمؤثرة والجديدة في الميدان وطالب بالمزيد من التعاون بين جميع الجهات لخدمة هذه الفئة، مشيرا إلى إن بعض الجهات في حاجة إلى تغيير نظرتها القاصرة والمحدودة الجامدة في التعامل مع الإعاقة، موضحا أنها في طريقها للتطوير والتحديث.

ومن جانبه أكد السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة أهمية الورشة، وأثنى على المشاركين بالورشة من الخبراء والأساتذة، الذين يمثلون عددا من المؤسسات والتخصصات مما يعطى الورشة زخماً وتميزاً وقوة وأفاد أن المشاركين بالورشة هم: الدكتورة بتول محيي الدين خليفة أستاذ الصحة النفسية المساعد في جامعة قطر والدكتورة إلهام بدر الســـادة إعلامية، والدكتورة أمينة إبراهيم الهيــل موجهة ومعالجة نفسي، والدكتور طارق عبد الرحمن العيسوي رئيس البرامج والخدمات النفسية وأخصائي نفسي، وصلاح الدين مرسي حافظ خبير الإعاقة السمعية والنطقية، ووليد مهدي عبد الفتاح، ومحمد أنور السيــد أخصائيان في النطق والكلام.

وأشار السيد أمير الملا إلى أن مجلس إدارة الجمعية برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، يسعى إلى إبراز دورها الايجابي في عملية الإرشاد والتوجيه والتدريب، من خلال عقد ورش ومحاضرات وحلقات دراسية، باعتبار أن الجمعية من أهدافها التأهيل ونحن نقدم التأهيل الشامل بمعناه العام والشمولي ليس فقط لذوي الإعاقة ولكن للأسرة والعاملين والمهتمين والمؤسسات والمراكز لتكون دولة قطر رائدة دائما في هذا المجال لما يتوافر بها من كوادر متخصصة وإمكانات مادية ومؤسسية مميزة.

كما أشار الدكتور طارق العيسوي منسق الورشة ورئيس البرامج والخدمات النفسية بالجمعية إلى أن صعوبة القراءة هي اضطراب لغة نمائي وهو في حاجة إلى العديد من البرامج والفنيات والآليات لتدريب ذوي الإعاقة باختلاف فئاتهم على القراءة العربية السليمة والنطق الصحيح لمخارج الحروف ومن الصعوبات التي تواجه العاملين بالمجال قلة البرامج الواضحة والهادفة التي تعالج مشاكل القراءة لدى ذوي الإعاقة، والحاجة إلى برامج متنوعة لتناسب كل إعاقة على حدة، فالبرنامج الذي يصلح لحالات طيف التوحد لا يصلح مع ضعاف السمع أو زارعي القوقعة أو حالات بطء التعلم، كما أن البرامج يجب أن تبدأ من البسيط إلى المعقد لتصلح مع الحالة في سن ما قبل المدرسة ثم سن المرحلة الابتدائية وما بعدها وعلى العموم الوطن العربي يفتقر كثيرا إلى البرامج مع وجود إطار نظري واسع حول الإعاقة وأسبابها مضيفا إن قطر تعد من الدول التي لها اهتمامها الخاص بالإعاقة ولهذا كان لنا الورشة الحالية التي أتمنى أن تحقق أهدافها وتساعد العاملين بالمجال على اكتساب مهارات وطرق جديدة حول القراءة، وتدفعهم للاهتمام بالقراءة لدى ذوي الإعاقة وقد كان من اقتراحاتي التي سوف أقدمها خلال الورشة إن تخصص حصص في الجدول الدراسي المدرسي عن القراءة فقط فالكثير من الطلاب العاديين وغيرهم لديهم صعوبات تعلم في القراءة وصعوبة في الفهم والتفسير والتحليل للمواقف، كما تخصص امتحانات للقراءة ولنعود جديداً إلى عصر الخطابة وفن الحوار والنقاش وقد يخرج من هذا المناخ العام مواهب قطرية لم تكتشف بعد تساهم في عجلة التطور والتقدم التي يوليها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانـي جل اهتمامه وكذلك صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

وتتضمن الورشة الجانبين العملي والنظري حول إحدى المشكلات الهامة والمتشعبة التي يعاني منها ذوو الإعاقة وأسرهم والكوادر التي تعمل على تأهيلهم وتعليمهم وتدريبهم وهي آليات وصعوبات القراءة لدى ذوي الإعاقة.

وتشمل حوالي «20» ساعة تدريب عملي ونظري حول موضوع الورشة وتتناول جملة من المواضيع ذات العلاقة، منها: مخارج الحروف والألفاظ والطلاقة اللفظية، والقراءة عند طلبة المرحلة الابتدائية، والخطوات الإنمائية لتعلم التهجئة ، وزارعي القوقعة وتعليم القراءة في سن ما قبل المدرسة، ومهارات القراءة لدى ضعاف السمع، بالإضافة إلى الفنيات العملية المستخدمة مع حالات طيف التوحد لتعلم القراءة.

وسيتم منح المشاركين شهادة مشاركة من الجمعية تؤهلهم لتدريب بعض حالات ذوي الإعاقة على فنيات التهجئة والقراءة، والنطق الصحيح.

ويشارك بالورشة عدد من المؤسسات والمراكز المعنية برعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالدولة منها: إدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وإدارة التربية الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، وإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز الاستشارات العائلية، وبرنامج الدمج الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم، وعدد من المدارس المستقلة المدمج بها حالات من ذوي الإعاقة فئة القابلين للتعليم.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
ورشة عن صعوبات القراءة لذوي الإعاقة

الدوحة - محمد سيدي

انطلقت أمس بفندق رمادا أعمال ورشة آليات وصعوبات القراءة لذوي الإعاقة التي تنظمها الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويشارك في الورشة -التي تستمر لسبعة أيام– إدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية وإدارة التربية الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، وإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة ومركز الاستشارات العائلية وبرنامج الدمج الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم وعدد من المدارس المستقلة المدمج بها حالات من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى مراكز الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويستفيد من الورشة 45 من الكوادر المتخصصة من الجنسين في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، كالمعلمين والأخصائيين النفسيين وأخصائيي التخاطب ومشكلات النطق. وتتناول الورشة جانبين: نظري وتطبيقي حول مشكلة صعوبات القراءة وآليات التعامل مع هذه المشكلة التي يعاني منها ذوو الإعاقة وأسرهم.

وأوضح نائب رئيس الجمعية ربيعة الكعبي خلال افتتاحه للورشة أنها تهدف إلى إرشاد وتوجيه المجتمع والمهتمين بالمشكلات التي يعاني منها المعاق وأسرته والعاملين على رعايته، وأكد ترحيب مجلس إدارة الجمعية بالآراء والمقترحات الهادفة لتطوير أداء العاملين مع ذوي الإعاقة الخاصة، وقال إن المجلس حرص على مجانية الورشة؛ حتى يتمكن أكبر قدر ممكن من المهتمين وذوي المعاقين من الاستفادة منها.

وقال المدير التنفيذي للجمعية أمير الملا: إن الجمعية تقدم التأهيل الشامل بمعناه العام، ليس فقط لذوي الإعاقة، ولكن أيضاً للأسرة والعاملين المهتمين والمؤسسات والمراكز، لتكون دولة قطر رائدة في هذا المجال لما تتوفر عليه من كوادر متخصصة وإمكانات مادية ومؤسسية مميزة.

وأشار منسق الورشة ورئيس البرامج والخدمات النفسية بالجمعية الدكتور طارق العيسوي إلى أن صعوبة القراءة هي اضطراب لغة نمائي بحاجة إلى العديد من البرامج والآليات لتدريب ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم على القراءة العربية السليمة والنطق الصحيح لمخارج الحروف.

وأضاف العيسوي أن من أكبر الصعوبات التي تواجه العاملين بهذا المجال قلة البرامج الواضحة والهادفة لعلاج مشاكل القراءة لدى ذوي الإعاقة، وبالتالي فإن الحاجة ماسة إلى برامج متنوعة لتناسب كل إعاقة على حدة، فالبرامج المخصصة لحالات طيف التوحد مثلاً لا تصلح مع ضعاف السمع أو زارعي القوقعة.

وأوضح أن هذه البرامج يجب أن تبدأ من البسيط إلى المعقد حتى تصلح من حالة المريض في سن ما قبل الدراسة، ثم مرحلة الابتدائية وما فوق، وأضاف: «وطننا العربي على العموم يفتقر كثيراً إلى البرامج التطبيقية، مع وجود إطار نظري واسع حول الإعاقة وأسبابها، وقطر من الدول التي لها اهتمامها الخاص بالإعاقة؛ ولهذا ننظم الورشة الحالية التي أتمنى أن تساعد العاملين في المجال على تنمية مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة في طرق وآليات التعامل مع صعوبات القراءة لدى المعاق».

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=115&secId=16
 
ألقت الضوء على أبرز قضايا زارعي القوقعة ..ورشة صعوبات القراءة لذوي الإعاقة تختتم فعالياتها اليوم

نشوى سراج الدين


تواصل ورشة آليات وصعوبات القراءة لدى ذوي الإعاقة التي انطلقت يوم الاثنين الماضي تحت رعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة فعالياتها لليوم الرابع على التوالي.

حيث شهد يوم أمس العديد من المحاضرات التي ناقشت جملة من القضايا المتعلقة بصعوبة القراءة لدى الأطفال ذوى الإعاقة، حيث ألقت الدكتورة الهام بدر السادة الإعلامية المعروفة محاضرة بعنوان: مخارج الحروف والألفاظ والطلاقة اللفظية، بالإضافة إلى محاضرة من السيد وليد مهدي عبد الفتاح ــ بعنوان: زارعي القوقعة وتعليم القراءة في سن ما قبل المدرسة وتختتم الورشة أنشطتها بعد غد بمحاضرتين، لكل من الدكتور طارق العيسوي ــ الاستشاري النفسي بعنوان: الديسلكسيا الأسباب والعلامات وطرق التدريب، ومحاضرة للدكتورة أمينة الهيل موجهه ومرشدة نفسية بعنوان الفنيات العملية المستخدمة مع حالات طيف التوحد لتعليم القراءة.

وقد شارك بالحضور نحو (40) من الكوادر العاملة في رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة من الجنسين وعدد من الأمهات.

وقد استهلت الدكتورة إلهام البدر ــ محاضرتها بالترحيب بالحضور وأفادت بأنها قد ساهمت بصورة أو بأخرى في تعريف المجتمع بالآم وأوجاع ذوي الإعاقة ومطالبهم وطموحاتهم وكثيرا ما استمعت وتواصلت مع الأمهات من اجل أن يعود الحق الطبيعي إلى أبنائهم في التعليم والتدريب والعلاج والرعاية والترفيه.

وأضافت أنها ليست من المتخصصات في مجال الإعاقة وانَّ بالحضور أشخاصاً لهم باع طويل في هذا المجال ولكنها تشعر بهم وقد كانت تشعر في صغرها أنها سوف تكون عمياء فكانت تغلق أنوار الغرفة وتحاول العيش في الظلام وأشارت إن هذا في حاجة إلى تفسير من الاختصاصيين النفسيين والمحليين، وعندما كانت حاملاً في أول طفل لديها شعرت أنه ربما يصاب بأي سوء أو إعاقة لا قدر الله ويبدو هذا من كثرة تعاملها مع أمهات ذوي الإعاقة وإحساسها المرهف بأحاسيسهم ومشاعرهم الفياضة وقد أشارت إلى إن عليهم الاستمرار في الكلام والمطالبة بحقوقهن لان هذا واجب أبنائهن عليهن. واستعرضت انه لا يوجد فروق بين الأسوياء وذوي الإعاقة، فكثيرا ما وجدت خلال رحلة عملها العملية الإعلامية. أشخاصاً يعانون من التلعثم والخرس أثناء المقابلات والتوتر والارتعاش والتصبب بالعرق وهم أشخاص أسوياء وأصحاب مناصب إدارية أو متخصصة. وقد قدمت خلال محاضرتها العديد من الإرشادات والتوصيات التي استقتها من تجربتها الإعلامية الرائدة، ومن هذه الإرشادات على الأم والمحيطين بالطفل عدم تكرار كلام الطفل الخطأ فعندما ينطق (دمل) ويقصد (الجمل) لا نفرح ولا نكرر كلمة (دمل) بل علينا تدريبه على النطق الصحيح وأشارت إلى إن لها تجربتها مع ابنتها إنها استطاعت أن تتصرف معها بلغة سليمة وواضحة لغة الكبار فاكتسبت سلامة اللغة والقدرة على الحوار والمناقشة، وهذا ما لا نجده عند الكثير من أطفالنا في الوقت الحالي، وعلى جميع المحيطين بالطفل تكليمه بشكل طبيعي وقد كان لا بنتي هذا الدور مع أخيها بعد ولادته. وما يعجبني إن الأجانب يبدؤون قراءة القصص لأبنائهم منذ الصغر وهذه أول بوابة لتعلم اللغة كما يقومون بالقراءة المشتركة بهدف تصويب الأخطاء، وعلينا أن نقف أمام الخطأ ولكن لا تشعر الطفل أنه وقع في خطأ مضحك فلا نزيد من همه وتوتره بل علينا أن نعلمه النطق الصحيح. وأشارت إلى إن مصطلح المتطلبات والقدرة يجب أن يكون حجم المطلوب من الطفل يتناسب مع قدراته فإذا تحدثت الآن بلغة مختلفة الاسبانية مثلا لا يفهمني أحد وسوف تشعرون بالملل والتشتت، وعلى الأسرة القطرية زيادة حجم المعجم الخاص بالطفل من المفردات وتنمية القاموس تدريجياً ودور الأم اللصيق بالأطفال مهم ودور الأب التالي وأشارت إلى أنه كلما كررنا المفردات للطفل أدى إلى اكتسابه اللغة وعلينا التوازن بين المتطلبات والحاجات. وقد أذهلني ما شاهدته من حوار ونقاش الأطفال في احد المؤتمرات التي نظمها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالدوحة ووجدت ما يتمتع به الأطفال من الثقة بالنفس والقدرة على الحوار والمناقشة. وعلينا ان نقول لأطفالنا أنا معك ونشجعهم بالابتسامة والتواصل السمعي والبصري الجيدين ونركز مع أحاديثهم ونجيب على أسئلتهم ونبعد عن كلمات الطفولة مثل (مم ــ تتا ــ هم هم) وغيرها.

كما أضافت إن الصوت يؤثر في الشخص المقابل فأحياناً في بعض الحوارات يؤثر الصوت ويعطي رسائل مختلفة المعاني فنغمة الصوت وارتفاعه أو رقته له دلالات مختلفة. وأشارت إلى إن المجتمع في حاجة إلى المزيد من الثقافة حول الطفل حتى يتحدث ويطالب ومتى يسكت فكثيرا ما يكون التلخيص مهما وهادفاً وخاصة مع ذوي الإعاقة حتى لا نعذبهم بالمقدمة الطويلة والخاتمة الأطول فقط نقول له (هل تحب أن تلعب؟) مع المحافظة على النبرة.

ومن الضروري تدريب الطفل التحدث عن نفسه وعن لعبته وتلعب معه الأم ولو عشر دقائق يومياً ومن خلال اللعب نكتشف المفاتيح للدخول إلى أعماق أطفالنا، والمفتاح السحري لكل هذه المشكلة حتى ننطلق إلى مرحلة الطلاقة.

والقراءة مهارة منذ الصغر ومن المعروف إن الطفل الصغير لديه صعوبة في القراءة، ولكنه يستطيع الاستماع الجيد والتعرف على الأخطاء اللغوية أثناء الحديث، والسجع في اللغة العربية واكتسابها لدى الأطفال لما به من جرس موسيقى للمفردات، مما يساعد على اكتساب اللغة. وليس أروع من القرآن الكريم في تعديل اللغة وأنا أحب قراءة القرآن وأدرب أطفالي على قراءته وسماعه.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
تدريب «40» كادراً يعملون في رعاية ذوي الإعاقة

تواصل فعاليات ورشة آليات وصعوبات القراءة لدى ذوي الإعاقة يومها الثالث في فندق رمادا برعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان تفضل بافتتاحها سعادة السيد ربيعه بن محمد الكعبي نائب رئيس الجمعية. وقد حاضرت مساء أمس الدكتورة الهام بدر السادة الإعلامية المعروفة محاضرة بعنوان: مخارج الحروف والألفاظ والطلاقة اللفظية، بالإضافة إلى محاضرة من السيد وليد مهدي عبد الفتاح بعنوان: زارعة القوقعة وتعليم القراءة في سن ما قبل المدرسة وتختتم الورشة أنشطتها بعد غد بمحاضرتين لكل من الدكتور طارق العيسوي الاستشاري النفسي بعنوان: الديسلكسيا الأسباب والعلاقات وطرق التدريب، ومحاضرة للدكتورة أمينة الهيل موجهة ومرشدة نفسية بعنوان الفنيات العملية المستخدمة مع حالات التوحد لتعليم القراءة. وقد شارك بالحضور نحو 40 من الكوادر العاملة في رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة من الجنسين وعدد من الأمهات.

وقد استهلت الدكتورة الهام البدر محاضرتها بالترحيب بالحضور وأفادت أنها قد ساهمت بصورة أو بأخرى في تعريف المجتمع بآلام وأوجاع ذوي الإعاقة ومطالبهم وطموحاتهم وكثيرا ما استمعت وتواصلت مع الأمهات من اجل أن يعود الحق الطبيعي إلى أبنائهن في التعليم والتدريب والعلاج والرعاية والترفية.

وأضافت أنها ليست من المتخصصات في مجال الإعاقة وان بالحضور أشخاصاً لهم باع طويل في هذا المجال ولكنها تشعر بهم وقد كانت تشعر في صغرها أنها سوف تكون عمياء فكانت تغلق أنوار الغرفة وتحاول العيش في الظلام وأشارت إلى إن هذا في حاجة إلي تفسير من الأخصائيين النفسيين والمحليين، وعندما كانت حاملا في أول طفل لديها شعرت انه ربما يصيبه أي سوء أو إعاقة لا قدر الله ويبدو أن هذا من كثرة تعاملها مع أمهات ذوي الإعاقة وإحساسها المرهف بأحاسيسهم ومشاعرهم الفياضة وقد أشارت إن عليهم الاستمرار في الكلام والمطالبة بحقوقهن لان هذا واجب أبنائهن عليهن. واستعرضت انه لا يوجد فروق بين الأسوياء وذوي الإعاقة فكثيرا ما وجدت خلال رحلة عملها العملية الإعلامية أشخاص تعاني من التعلثم والخرس أثناء المقابلات والتوتر والارتعاش والتصبب بالعرق وهم أشخاص أسوياء وأصحاب مناصب إدارية أو متخصصة.
وقد قدمت خلالها محاضرتها العديد من الإرشادات والتوصيات التي استقتها من تجربتها الإعلامية الرائدة ومن هذه الإرشادات على الأم والمحيطين بالطفل عدم تكرار كلام الطفل الخطأ فعندما ينطق (دمل) ويقصد (الجمل) لا نفرح ولا نكرر كلمة (دمل) بل علينا تدريبه على النطق الصحيح وأشارت إلى إن لها تجربتها مع ابنتها أنها استطاعت أن تتصرف معها بلغة سليمة وواضحة لغة الكبار فاكتسبت سلامة اللغة والقدرة على الحوار والمناقشة وهذا ما لا نجده عند الكثير من أطفالنا في الوقت الحالي، وعلى جميع المحيطين بالطفل كلامه بشكل طبيعي وقد كان لا بنتي هذا الدور مع أخيها بعد ولادته. وما يعجبني إن الأجانب يبدو أن قراءة القصص لأبنائهم منذ الصغر وهذه أول بوابة لتعلم اللغة كما يقومون بالقراءة المشتركة بهدف تصويب الأخطاء، وعلينا أن نقف أمام الخطأ ولكن لا تشعر الطفل انه وقع في خطأ مضحك فلا نزيد من همه وتوتره بل علينا أن نعلمه النطق الصحيح.

وأشارت إلى إن مصطلح المتطلبات والقدرة فيجب أن يكون حجم المطلوب من الطفل يتناسب مع قدراته فإذا تحدثت الآن بلغة مختلفة الاسبانية مثلا لا يفهمني أحد وسوف تشعرون بالملل والتشتت.
 
3600 حالة إعاقة أساسية للقطريين والمقيمين

2_341987_1_206.jpg


خلال ورشة صعوبات القراءة لذوي الإعاقة

• الكعبي : نسعى لتفعيل الدمج التعليمي والاجتماعي والنفسي الشامل

• أمير الملا : قطر رائدة في مجال التأهيل والتدريب


كتبت - منال عباس

انطلقت صباح أمس بفندق رمادا ورشة عمل حول آليات وصعوبات القراءة لدي ذوي الإعاقة نظمتها الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني - رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ، بمشاركة عدد من المؤسسات والمراكز المعنية برعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالدولة تمثلت في إدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، وإدارة التربية الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم ، وإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ، ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة ، ومركز الاستشارات العائلية ، وبرنامج الدمج الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم ، وعدد من المدارس المستقلة المدمج بها حالات من ذوي الإعاقة فئة القابلين للتعليم بالإضافة إلى مراكز الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة المركز التعليمي والتأهيل للبنات ، والمركز الثقافي الاجتماعي.

كما يشارك بالورشة بعض أولياء أمور الحالات المسجلة بالجمعية ، ويشرف علي الورشة أمير الملا -المدير التنفيذي للجمعية والدكتور طارق عبد الرحمن العيسوي -رئيس البرامج والخدمات النفسية - منسق الورشة وسلوى محمد دردس - الأخصائية الاجتماعية بالجمعية أعمال المتابعة والتنسيق ورمضان محمد صالح - سكرتير الجمعية. ويشارك بالورشة حوالي (45) فرداً من الكوادر المتخصصة من الجنسين في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة كالمعلمين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وأخصائيي التخاطب والمساعدين والإداريين وغيرهم ، وتتضمن الورشة الجانبين العملي والنظري حول احدي المشكلات المهمة والمتشعبة التي يعاني منها ذوو الإعاقة وأسرهم والكوادر التي تعمل علي تأهيلهم وتعليمهم وتدريبهم إلا وهي آليات وصعوبات القراءة لدي ذوي الإعاقة. والورشة الحالية فريدة ومميزة لاختيارها مشكلة القراءة أحد أعراض صعوبات التعلم والتي يعاني منها الكثير من ذوي الإعاقة وتتناول الورشة الموضوعات الآتية:

-مخارج الحروف والألفاظ والطلاقة اللفظية.

-القراءة عند طلبة المرحلة الابتدائية.

- الخطوات الإنمائية لتعلم التهجئة.

- زارعي القوقعة وتعليم القراءة في سن ما قبل المدرسة.

-مهارات القراءة لدي ضعاف السمع.

- الفنيات العملية المستخدمة مع حالات طيف التوحد لتعلم القراءة.

ونيابة عن مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وجميع العاملين والمتطوعين بالجمعية تقدم السيد ربيعة الكعبي نائب رئيس الجمعية خلال افتتاحه للورشة بالشكر وعظيم التقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ، وسمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، وسمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند - حرم سمو الأمير راعية القضايا الإنسانية وقضايا الأسرة والطفولة لما تقدمه سموها من أفكار وأسس ومسارات ودعم متنوع لينعم ذوو الإعاقة في قطر بالرعاية والتأهيل الشامل دون النظر إلى جنس أو جنسية أو عرق أو طائفة أو لون أو ديانة. باعتبار أنها حالات إنسانية تحتاج الرعاية قبل التأهيل وصولاً إلى الدمج الشامل الاجتماعي والتعليمي والنفسي.
وأشار الكعبي إلى الجهات والمؤسسات والمراكز التي تدعم الجمعية وتقدم العون والمساعدة والتي تضم إدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، وإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ، ومركز الشفلح ، وإدارة التربية الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم ، ومركز الاستشارات العائلية ، وجامعة قطر.

وأضاف موضحا إن عدد المسجلين بالجمعية حتى 31/3/2008م بلغ (3604) حالات يمثلون القطريين والمقيمين لخمس إعاقات أساسية هي العقلية ، والجسمية ، والسميعة ، والبصرية ، والمتعددة ، كما أن عدد المسجلين في مراكز الجمعية الأربعة : (105) من الذكور والإناث.وتستقبل إدارة الجمعية حوالي ( 30 ) حالة يومياً تقدم لهم جملة من الخدمات العامة والمتخصصة.

كما قدمت الجمعية حوالي (80) جهازا طبيا خلال عام (2007م) وعددا (66)خلال الشهور الماضية من العام الحالي 2008م.وأصدرت الجمعية عدد (6) كتب إرشادية تهم العاملين وذوي الإعاقة.

و العددان عدد خاص رقم (27)،(28) من مجلة الحياة. وقال الكعبي إن ما يميز الورشة موضوعها وأهميته لتنشيط وتفعيل وتدريب العاملين في تأهيل ذوي الإعاقة لاكتساب المزيد من الخبرات والفنيات لتأهيل ذوي الإعاقة وتوعيتهم بأهمية مهارة القراءة وآلياتها ومشاكلها وبرامجها ، وتأتي الورشة ضمن أهداف الجمعية الرامية إلى إرشاد وتنمية وتوجيه المجتمع والعاملين بالمجال حول احد القضايا والمشكلات التي تهم ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين علي رعايتهم.

تعاون الجميع

مشيرا إلى الجهات المشاركة بما لديها من خبراء ومختصين في مجال الإعاقة كإدارة التربية الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم لتعاونها الدائم مع الجمعية وجامعة قطر كلية التربية ، ومدرسة التربية السمعية للبنين ، وأشاد الكعبي بمستوي التنظيم والمتابعة الجيد وقال إن هناك المزيد من الورش والمحاضرات المهمة والمؤثرة والجديدة في الميدان وطالب بالمزيد من التعاون بين جميع الجهات لخدمة هذه الفئة ، كما وان بعض الجهات في حاجة إلى تغير نظرتها القاصرة والمحدودة الجامدة والتي في طريقها للتطوير والتحديث.

التأهيل الشامل

وقال السيد أمير الملا - المدير التنفيذي للجمعية إن الورشة مهمة ومميزة وتقدم كل فعالياتها بالمجان ، وأثني علي المشاركين بالورشة من الخبراء والأساتذة وتقدم لهم بالتقدير وأفاد أنهم يمثلون عددا من المؤسسات والتخصصات مما يعطي الورشة زخماً وتميزاً وقوة.
وأشار السيد أمير الملا - إن مجلس إدارة الجمعية برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني يحرص علي أن يكون للجمعية دورها الايجابي في عملية الإرشاد والتوجيه والتدريب وهذا من خلال الورش والمحاضرات والحلقات الدراسية باعتبار أن الجمعية من أهدافها التأهيل ونحن نقدم التأهيل الشامل بمعناه العام والشمولي ليس فقط لذوي الإعاقة ولكن للأسرة والعاملين والمهتمين والمؤسسات والمراكز لتكون دولة قطر رائدة دائما في هذا المجال لما يتوفر بها من كوادر متخصصة وإمكانات مادية ومؤسسية مميزة.

اضطراب اللغة

ومن جانبه قال الدكتور طارق العيسوي - منسق الورشة ورئيس البرامج والخدمات النفسية بالجمعية أن القراءة اضطراب لغة نمائي في حاجة إلى العديد من البرامج والفنيات والآليات لتدريب ذوي الإعاقة باختلاف فئاتهم علي القراءة العربية السليمة والنطق الصحيح لمخارج الحروف ومن الصعوبات التي تواجه العاملين بالمجال قلة البرامج الواضحة والهادفة التي تعالج مشاكل القراءة لدي ذوي الإعاقة ، والحاجة إلى برامج متنوعة لتناسب كل إعاقة علي حدة فالبرنامج الذي يصلح لحالات طيف التوحد لا يصلح مع ضعاف السمع أو زراعي القوقعة أو حالات بطء التعلم ، كما أن البرامج يجب أن تبدأ من البسيط إلى المعقد لتصلح مع الحالة في سن ما قبل المدرسة ثم سن المرحلة الابتدائية وما بعدها فالوطن العربي يفتقر كثيرا إلى البرامج مع وجود إطار نظري واسع حول الإعاقة وأسبابها ودولة قطر من الدول التي لها اهتمامها الخاص بالإعاقة .

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
ورش عمل لتعلم القراءة لزارعي القوقعة وذوي الاعاقة

2_343298_1_206.jpg


خلال اختتام ورشة صعوبات القراءة

كتبت - منال عباس

اختتمت ورشة عمل آليات وصعوبات القراءة لدي ذوي الإعاقة والتي استمرت أربعة أيام وتضمنت حوالي (20) ساعة تدريبا عمليا ونظريا حول موضوع الورشة.

وأقيم حفل لختام الورشة بحضور الدكتورة أنيسة علي الهتمي عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية ومشرف الورشة ومندوبة العلاقات العامة والحكومية عن شركة اكسن موبيل قطر الشركة الداعمة للورشة، والدكتور طارق عبد الرحمن العيسوي - منسق الورشة ورئيس البرامج والخدمات النفسية بالجمعية ، وتضمن الحفل توزيع الشهادات علي المتدربين والمتدربات وعددهم (40) شخصاً يمثلون عددا من المؤسسات والمراكز ذات العلاقة برعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالدولة ، وعددا من الأمهات للأشخاص ذوي الإعاقة . وقدمت شهادات شكر إلى المحاضرين والمحاضرات بالورشة. وقد تقدمت الدكتورة أنيسة الهتمي عضو مجلس الإدارة بالشكر للسادة المحاضرين بالورشة علي الجهد الذي قدموه لتثقيف وتوعية الحضور والأمهات بطرق وإجراءات تعلم القراءة والبرامج التي يجب أن تستخدم مع الحالة لاكتساب مهارات القراءة ورموزها وحروفها وأصواتها. كما أثنت خلال كلمتها علي التنظيم المميز للورشة وانتظام الحضور وموضوع الورشة المهم والمؤثر والذي يخدم شريحة كبيرة من ذوي الإعاقة ، كما قدمت الشكر إلى شركة اكسن موبيل قطر لدعمها الورشة ورعايتها الكريمة للمشروعات الإنسانية الخيرية إضافة لدورها الاقتصادي الوطني المهم والهادف والمؤثر . وأشارت الدكتورة أنيسة إلى إن الجمعية برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة تبذل قصارى جهدها لتقديم العون والدعم والدفع للأمام لذوي الإعاقة القطريين وكل مقيم علي ارض الوطن ، وقالت إن في الطريق المزيد من البرامج والورش المهمة والمؤثرة بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم الأجهزة الطبية والتعويضية لكل من يطرق أبواب الجمعية ، وأن الجمعية تراعي الحالات الإنسانية والخيرية المتقدمة ، كما تقوم بدورها في مجال الإرشاد والتوعية والتوجيه في مجال الإعاقة من الجوانب النفسية والاجتماعية والتأهيلية والسمعية والتعليمية والتربوية وغيرها.

كما أشار السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية ومشرف عام الورشة إلى أن الورشة الحالية قد أفرزت عددا من الموضوعات والقضايا المهمة من وحي المناقشات التي دارت بعد انتهاء المحاضرات والورش وان الجمعية سوف تتبني هذه الآراء المهمة في الورش القادمة ، كما قدم الشكر إلى السادة المحاضرين بالورشة وأثني علي أدائهم.



http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
اختتام ناجح لورشة آليات وصعوبة القراءة لدى ذوي الإعاقة

اختتمت مساء أمس الأول ورشة عمل آليات وصعوبات القراءة لدى ذوي الإعاقة والتي استمرت أربعة أيام وتضمنت حوالي «20» ساعة تدريب عملي ونظري حول موضوع الورشة. وقد أقيم حفل لختام الورشة بحضور الدكتورة أنيسة علي الهتمي عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية ومشرف الورشة ومندوبة العلاقات العامة والحكومية عن شركة اكسن موبيل قطر الشركة الداعمة للورشة، بالإضافة للدكتور طارق عبد الرحمن العيسوي - منسق الورشة ورئيس البرامج والخدمات النفسية بالجمعية، وتضمن الحفل توزيع الشهادات على المتدربين والمتدربات وعددهم (40) شخصا يمثلون عدداً من المؤسسات والمراكز ذات العلاقة برعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالدولة، وعدداً من الأمهات للأشخاص ذوي الإعاقة. وقدمت شهادات شكر إلى المحاضرين والمحاضرات بالورشة. وقد تقدمت الدكتورة أنيسة الهتمي - عضو مجلس الإدارة بالشكر للسادة المحاضرين بالورشة على الجهد الذي قدموه لتثقيف وتوعية الحضور والأمهات بطرق وإجراءات تعلم القراءة والبرامج التي يجب أن تستخدم مع الحالة لاكتساب مهارات القراءة ورموزها وحروفها وأصواتها. كما أثنت خلال كلمتها بالتنظيم المميز للورشة وبانتظام الحضور وبموضوع الورشة الهام والمؤثر والذي يخدم شريحة كبيرة من أبنائنا ذوي الإعاقة، كما قدمت الشكر إلى شركة أكسن موبيل قطر لدعمها الورشة ورعايتها الكريمة للمشروعات الإنسانية الخيرية إضافة لدورها الاقتصادي الوطني الهام والهادف والمؤثر. كما أشارت الدكتورة أنيسة إلى إن الجمعية برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة تبذل قصارى جهدهـا لتقديم العون والدعم والدفع للأمام لذوي الإعاقة القطريين وكل مقيم على أرض وطننا الغالي، وأشارت إلى أن في الطريق المزيد من البرامج والورش الهامة والمؤثرة بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم الأجهزة الطبية والتعويضية لكل من يطرق أبواب الجمعية، وأن الجمعية تراعي الحالات الإنسانية والخيرية المتقدمة، كما تقوم بدورها في مجال الإرشاد والتوعية والتوجيه في مجال الإعاقة من الجوانب النفسية والاجتماعية والتأهيلية والسمعية والتعليمية والتربوية وغيرها.

كما أشار السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية ومشرف عام الورشة أن الورشة الحالية قد أفرزت عدداً من الموضوعات والقضايا الهامة من وحي المناقشات التي دارت بعد انتهاء المحاضرات والورش وان الجمعية بعون الله سوف تتبنى هذه الآراء الهامة في الورش القادمة، كما قدم الشكر إلى السادة المحاضرين بالورشة وأثنى على أدائهم وهم:

د. بتول محيي الدين خليفة - أستاذ الصحة النفسية المساعد بجامعة قطر.

د. الهام بدر السادة - الإعلامية المعروفة.

د. أمينة إبراهيم الهيل - المعالجة النفسية، والمرشدة النفسية بوزارة التربية والتعليم.

ود. طارق عبد الرحمن العيسوى - الاستشاري النفسي ومنسق الورشة بوزارة التربية والتعليم.

وا. صلاح الدين مرسي حافظ - خبير الإعاقة السمعية والنطقية بالاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم.

وأ. وليد مهدي عبد الفتاح - أخصائي التخاطب بوزارة التربية والتعليم، والمنتدب لتدريب الحالات في مركزي الجمعية التعليمي والتأهيل بنات. وأ. محمد أنور السيد - أخصائي التخاطب بوزارة التربية والتعليم.

كما أشار الدكتور طارق العيسوي الاستشاري النفسي ومنسق الورشة إلى أن الورشة قد تضمنت موضوعات هامة ومحددة حول آليات وصعوبات القراءة لدى ذوي الإعاقة، قد تضمنت صعوبات وبرامج القراءة لدى ضعاف السمع، وفنيات التدريب على التهجئة، وطرق القراءة لدى زارعي القوقعة وتعليم القراءة لدى ذوي الإعاقة في سن ما قبل المدرسة بالإضافة إلى فنيات الطلاقة اللفظية وموضوع عن الديسلكسيا الأسباب والعلامات وطرق التدريب.

http://www.al-sharq.com/DisplayMain.aspx?id=local
 
نظمتها الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ..ورشة «آليات القراءة» تعالج صعوبات التحدث لدى ضعاف السمع

نشوى سراج الدين

اختتمت يوم الخميس الماضي ورشة عمل «آليات وصعوبات القراءة لدى ذوي الإعاقة» والتي استمرت أربعة أيام تحت رعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني في حفل حضره كل من الدكتورة أنيسة على الهتمي عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية، بالإضافة للدكتور طارق عبد الرحمن العيسوي منسق الورشة ورئيس البرامج والخدمات النفسية بالجمعية ومندوبة العلاقات العامة والحكومية عن شركة اكس موبيل قطر الشركة الداعمة للورشة.

هذا وقد تضمن الحفل توزيع الشهادات على المتدربين والمتدربات وعددهم «40» شخصاً يمثلون المؤسسات والمراكز ذات العلاقة برعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالدولة، وعدداً من الأمهات للأشخاص ذوي الإعاقة.

وخلال حفل الختام ألقت الدكتورة أنيسة الهتمي كلمة شكرت فيها الحضور على الجهد الذي قدموه لتثقيف وتوعية الحضور والأمهات بطرق وإجراءات تعلم القراءة والبرامج التي يجب أن تستخدم مع الحالة لاكتساب مهارات القراءة ورموزها وحروفها وأصواتها.

كما أثنت خلال كلمتها على التنظيم المميز للورشة وبانتظام الحضور وبموضوع الورشة الهام والمؤثر الذي يخدم شريحة كبيرة من أبنائنا ذوي الإعاقة، كما قدمت الشكر إلى شركة اكسن موبيل قطر لدعمها الورشة ورعايتها الكريمة للمشروعات الإنسانية الخيرية إضافة لدورها الاقتصادي الوطني الهام والهادف والمؤثر.

وأشارت الدكتورة إلى إن الجمعية برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة تبذل قصارى جهدها لتقديم العون والدعم والدفع للأمام لذوي الإعاقة القطريين وكل مقيم على ارض وطننا الغالي، وأشارت إلى إن الجمعية ستسعى إلى عقد المزيد من البرامج والورش الهامة والمؤثرة بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم الأجهزة الطبية والتعويضية لكل من يطرق أبواب الجمعية، مضيفة أن الجمعية تراعى الحالات الإنسانية والخيرية المتقدمة، كما تقوم بدورها في مجال الإرشاد والتوعية والتوجيه في مجال الإعاقة من الجوانب النفسية والاجتماعية والتأهيلية والسمعية والتعليمية والتربوية وغيرها.

كما أشار السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية ومشرف عام الورشة إلى أن الورشة الحالية قد أفرزت عددا من الموضوعات والقضايا الهامة من وحي المناقشات التي دارت بعد انتهاء المحاضرات والورش وان الجمعية بعون الله سوف تتبنى هذه الآراء الهامة في الورش القادمة، كما قدم الشكر إلى السادة المحاضرين بالورشة وأثنى على أدائهم.

ومن جانبه أشار الدكتور طارق العيسوي الاستشاري النفسي ومنسق الورشة إلى أن الورشة قد تضمنت موضوعات هامه ومحددة حول آليات وصعوبات القراءة لدى ذوي الإعاقة حيث تضمنت صعوبات وبرامج القراءة لدى ضعاف السمع، وفنيات التدريب على التهجئة، وطرق القراءة لدى زارعي القوقعة وتعليم القراءة لدى ذوي الإعاقة في سن ما قبل المدرسة بالإضافة إلى فنيات الطلاقة اللفظية وموضوع عن الديسلكسيا الأسباب والعلامات وطرق التدريب، وكذلك فنيات التدريب على القراءة لدى حالات طيف التوحد.

هذا وقد شهد اليوم الأخير للورشة محاضرة ألقاها الدكتور طارق العيسوي تحت عنوان «الديسلكسيا الأسباب والعلامات وطرق التدريب» تناول خلالها تعريف الديسلكسيا وهي صعوبة في القدرة على القراءة والكتابة في العمر الطبيعي، خارج نطاق أية إعاقة عقلية أو حسية، والعلاقة بين الديسلكسيا، والانتباه والتركيز وعسر القراءة والدلالات والعلامات والمؤشرات، وطرق التدريب ومنها التدريبات التعليمية وبرنامج حروفي الأولى، والرياضة العقلية.

كما ألقت الدكتورة أمينة الهيل محاضرة حول الفنيات العملية المستخدمة مع حالات طيف التوحد لتعليم القراءة وشرحت التعليم المنظم، ومهارات التواصل ودراسة حالة لطيف التوحد واختبار الاستعداد للقراءة وغيرها من الموضوعات حول حالات التوحد لتعليم القراءة.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 

عودة
أعلى