وعسى ان تكرهوا شيا وهو خير لكم ...

البوتاني

التميز
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه . أما بعد
فالأمور التي تكرهها كثيرة وعديدة ، ولو دققنا النظر فيها ، وتدبرنا عواقبها لوجدنا الخير والبركة غالبة على ما تكرهه النفوس والطباع ، وذلك لأن قضاء الله لعباده المؤمنين كله رحمة ، وهو سبحانه اللطيف لما يشاء ، كما أنه جل وعلا البر الرحيم الودود ، وله الأسماء الحسنى والصفات العلي ، وبالتالى فعلينا أن نتأمل ونسبر أغوار المسائل حتى لانيأس من روح الله ، وتطمئن قلوبنا بوعده سبحانه ، ولابد أن نصل إلى درجة الرضى والانشراح لعلمنا ويقيننا بما ستتمخض عنه الأمور المكروهة لنا .
نحن نكره الظلم الذي يقع على المسلمين هنا وهناك ، وقد لا نستطيع دفعه ولارفعه ، وهذا يترتب عليه مرارة وألم لنفوسنا عندما نرى العجز عن نصرة إخوان لنا في العقيدة ، مسحوقين مقهورين ، شيوخ ركع وأطفال رضع ، ونساء مغلوبات يستصرخن.......ومع ضعفنا وقلة حيلتنا لاينبغى أن ننسى أن الظلم مردود على من ظلم ، وأن حلم الله على الظالمين يحل المظلومين أعلى عليين , وأن دعوات المظلومين مستجابة ، ترفع دون الغمام ، ويقول سبحانه ، وعزتي وجلالى لأنصرنك ولو بعد حين ، وأن المظالم والحقوق ‘ن لم تستوفى في الدنيا ، فهي الحسنات والسيئات يوم القيامة) وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِين ( ويكفى المظلومين ولاية الله ونصرته لهم ولو بعد حين ) وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ( , إن الظلم ظلمات ، والظالم يدمر نفسه ، وشواهد كثيرة في حياة الأفراد والأمم تكره قتل المسلمين ، وانتهاك حماتهم ، حتى أصبحت دماء المسلمين مهدرة ، لا تتحرك لها منظمة دولية ولامحلية ، ولكن لاهوان بها على الله ، حتى وإن هانت على الخلق ، فلزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ، وهذا المسلم الذي يقتل نحتسبه شهيداً عند الله ، وبنما يعانى الميت على فراشه من سكرات الموت ، والتى هي أشبه بتقطيع السكاكين ، فإن الشهيد لايجد من ألم الموت إلا كما يجد احدكم من ألم القرصة ، وللشهيد عند الله ست خصال ، يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويحلى حلة الإيمان ، ويزوج من الحور العين ويشفع في سبعين انساناً من أقاربه ، وأرواح الشهداء في حوا صل طير خضر تسرح من الجنة حيث شاءت ، ) فهنيئاً لهم وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَآ آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ( , إن الشهيد يموت بأجله ، وشتان بينه وبين من يموت كما تموت العير فلا نامت أعين الجبناء ، لقد قتل صاحب يس ، فنصح قومه ميتاً كما نصحهم حياً ، وقال ) يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ( " يس : 26 – 27 " , وهان القوم على ربهم ، كما قال تعالى ) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ( " يس : 28- 29 " , وقتل عبد الله غلام المذكور في قصة أصحاب الأخدود , ووجدوه زمن عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – على النحو الذي مات عليه و يده على صدغه , كلما أزاحوا اليد انبثق الدم من جرحه , وذلك بعد مئات السنين من مصرعه , ولما أنتقل شهداء أحد إلى ربهم ورأوا ما أعده سبحانه لمن يقتل في سبيله , قالوا من يبلغ عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى الله عنا ورضينا عنه فكان هذا البلاغ الرباني ) وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا ( " آل عمران : 169 " . نكره أن نكون مستضعفين كاليتيم على موائد اللئام , يتلاعب بنا الكفرة تلاعب الصبيان بالكرة , وهى حال تقع من الله بمكان , لو تحققنا بمعاني الإيمان , قال تعالى ) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ( " القصص : 5 – 6 " , لما أخذوا برأس الأمر جعلهم سبحانه رؤوساً , أي لما أخذوا بالصبر و باليقين جعلهم أئمة في الأرض , وقال أيضاً ) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ ( " الأعراف : 137 " , وقال ) وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ( " السجدة : 24 " , وقال عن غزوة بدر ) وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( " آل عمران : 123 " , وقال ) وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( " الأنفال : 26 " , إن النصر يتم مع الاستضعاف , وذلك لأن القلوب تتعلق بربها وحده , وتتوكل عليه بعد أن استفرغت الوسع في الأخذ بالأسباب , وتوقن حينئذ أن النصر من عند الله , وان الأمر كله بيد الله فلا ملجأ ولا منجا منه إلا إليه . نكره الفقر , وما تخوفه النبي صلى الله عليه و سلم علينا , بل تخوف أن تبسط علينا الدنيا كما بسطت على من قبلنا فنتنافسها , كما تنافسها من قبلنا فتهلكنا كما أهلكتهم ) كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ( " العلق : 6 – 7 – 8 " , فالفقر تتواضع به النفوس , وتلتزم به حدود الأدب , وتمتنع به من الطغيان المدمر , كطغيان فرعون و قارون , وفقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء إلى الجنة , والعبد قد لا ينصلح إيمانه إلا بالفقر كما روى في الخبر " إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك , وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك , وإن العبد ليهم بالتجارة أو الإمارة فأصرفه عنها فيقول شتمني فلان منعني فلان وما هي إلا رحمة الله به , إنى أدبر أمر عبادي بعلمي بما في قلوبهم , إنى عليم حكيم . العبد تتنزل به المصيبة فيتكرهها وهى لا تخلو من ثلاث نعم , أنها لم تكن بأكبر مما كانت , وأنها لابد كائنة وقد كانت , وأنها لم تكن كانت في دينه , وفى الحديث " من يتصبر يصبره الله , وما أعطى أحد عطاء خيراً أوسع من الصبر " , فالمصيبة مع الصبر تنقلب نعمة " ) وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ( " البقرة : 157 " , فلا داعي للانهيار و الاكتئاب , ولا داعي للطم الخدود وشق الجيوب , ولا داعي لتسخط القدر .... بل صبر جميل ولربما استخار العبد ربه , في الصفقة التجارية و السفر و الزواج و يفشل ذلك فيتسخط و يتكره و يتشكك في جدوى الاستخارة , ولو تريث لوجد خيراً , وكان ابن عمر – رضى الله عنهما – يقول : " إن العبد ليستخير الله فيخار له , فلو نظر في العاقبة لوجد أنه قدر خير له " . قد نتكره إقامة الحدود الشرعية , وهى كفارة لأهلها وروادع وزواجر و جوابر , ينصلح بها حال الفرد و المجتمع لا يقوم السجن مقامها ) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ( البقرة : 179 " )وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ( " النور : 19 " إن شرع الله , هو رحمته بالخلق و العباد ) وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ( " البقرة : 216 " , ككراهة النفس ما في الجهاد من المشقة , وهو خير لكم في أنكم تغلبون وتظفرون و تغنمون وتؤجرون ومن مات مات شهيدًا , وعسى أن تحبوا الراحة و الدعة وترك القتال وهو شر لكم في أنكم تغلبون و تذلون ويذهب أمركم , كما حدث في بلاد الأندلس , تركوا الجهاد و جنبوا عن القتال , وأكثروا من الفرار , فاستولى العدو على البلاد , وأي بلاد , وأسر وقتل و سبى واسترق , فإنا لله وإنا إليه راجعون , ذلك بما قدمت أيدينا و كسبته , ولذلك قال الحسن : " لا تكرهوا الملمات الواقعة , فربما أمر تكرهه فيه نجاتك , ولرب أمر تحبه فيه عطبك وقال تعالى ) وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ( " النساء : 19 " , فقد يرزق الله منها أولاد صالحين , ومع كراهته لها يمسكها لرعايتها لبيتها و أولادها واستقامتها وصفاء روحها مع دمامة خلقتها , ويتخمض ذلك عن خيرات و بركات لم تكن في الحسبان وفى الحديث " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضى منها آخر " رواه مسلم , فيغفر سيئاتها لحسنتها و يتغاضى عما يكره لما يحب . لابد من قراءة السنن و السير قراءة واعية , حتى لا تختلط علينا المعايير و تنقلب الحقائق و الموازين , لقد تعرض نبي الله يوسف- عليه السلام – لابتلاءات عديدة تتكرها النفوس , وكانت في واقع الأمر حقيقية , منحة في صورة المحنة , فقد آل أمره إلى الملك , وكانت عاقبته إلى إحسان و خير , تمكن من إخوته فعفا و صفح عنهم , ورفع أبويه على العرش وخروا له سجداً , وقال َ) يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ( " يوسف : 100 " ) إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ( " يوسف : 90 " . أبرم النبي صلى الله عليه و سلم مع سهيل بن عمرو صلح الحديبية , ورآه البعض مجحفاً و بمثابة إعطاء الدنية في الدين , وقد نزل بشأنه ) إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ( " الفتح : 1 " , والأمور كلها على ما عند الله , وقد دخل بعد هذا الصلح في الإسلام عشرة أضعاف الذين دخلوا فيه قبل ذلك , بل سعت قريش في نقض الصلح الذي رأوه مكسباً لهم , وربك سبحانه لا يضيع أولياءه . حدثت قصة الإفك , ونزل بشأنها آيات سورة النور ومنها قوله تعالى ) إِنَّ الَّذِينَ جاءوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ( " النور : 11 " , لقد نزلت براءة أم المؤمنين عائشة من فوق سبع سموات , تضمنت الآيات أحكام كثيرة , وهى بعض بركات أهل البيت – رضى الله عنهم , وأمرت أم موسى , أن تضعه في التابوت وتقذفه في البحر فامتثلت رغم كراهة نفس الأم لفقدان ولدها , وانظر لبشارة الله لها , والخير الذي حدث من وراءه ذلك ) فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ( " القصص : 7 " , وقد كان , فقد تحقق الوعد الصادق , لقد تعرض الأمام أحمد وأبو حنيفة و مالك وابن تيمية ..... للضرب والحبس والأذى فصاروا نجوماً يقتدي بهم و تحققت الإمامة في الدين , وانزوى واندرس أمر من خالفهم , والعبرة بمن يضحك آخراً , لا بمن يضحك أولاً , وما قام عبد الله مقام ذل إلا وأقامه الله مقام عز , فلا داعي لعشى البصيرة , فالمذلة تتكرها النفوس الأبية , فإذا كانت في سبيل الله أورثت عزاً حقيقياً فقد أوذي بلال – رضى الله عنه – وأهين في ذات الله , وهو الذي نادى في المشركين بنداء التوحيد وأذن على سطح الكعبة عام الفتح , وأوذي النبي صلى الله عليه و سلم وما أوذي أحد , ومات صلى الله عليه وسلم يوم مات وهو سيد المرسلين والآخرين . يقول ابن تيمية " إذا أراد الله إظهار دينه أقام له من يعارضه , فيحق الله الحق بكلماته , ( ) بالحق على الباطل , فيدمغه فإذا هو زاهق . فكن مسلماً , وقف على أرضية الواقع , وإذا كان الإنسان يزيل ما يؤلمه و يخاف منه كقطع عضو وقلع ضرس وفصد و حجامة .... طلباً للصحة و السلامة , فلا تلتفت لصد أو تنفير , أو لكثرة الملحدين و الكافرين فالأمر سيمضى إلى غايته , وربك يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر و بأقوام لا خلاق لهم , وامتثل لأمر ربك , حتى وإن وجدت مشقة أو معاناة , فكل ذلك يهون إذا عرف الثواب ) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ( " الروم : 60 " .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
 
نعم لا تكرهو شي لعلو خير
بارك الله فيك
وفي ميزان حسناتك
الله ينور عليك
تحياتي
عاشقة
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . وشكراااااااااااااااااااااااا اختى على مرور الدائم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك اخي وجزاك خيرا واثابك ونفع بك 0


والحمد والشكر لله على كل حال"


موفق بإذن الله
 
موفقةبإذن الله ..اختى امل وانتى اختى ام حسام وانتى اختى سميه بارك الله فيكن وشكرا على المرور . لكن مني أجمل تحية .
 
معك حق فيه كثير من الامور نكرهه وتكون خير لان
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية اخي
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
اختى دانه على المروركى الرائع والجميل دوما
 
وعس ان تكرهوا

وعس ان تكرهوا

جزاك اللة خير اخي

وبارك اللة فيك وكتر من امتالك في نقل الموضوع
 
شكرا لكى اختى تريم وشكرا ع تشجيع الجميل والنابع من القلب بوركت لنا ودمتى بالف خير شكرا
 
اهلا بيك اخى الكريم وجزاك الله خير ونورتى المنتدى اخى الحبيب
 

عودة
أعلى