التصفح للزوار محدود

أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

معاقه شامخه

Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اخواني الشباب ...

اخواتي البنات ...

هذا الموضوع على قدر ماهو موجه للشباب

الا انه لا مانع من مشاركتكن فيه ..

الا اني اود معرفة رأي كل من دخل وقرأ

الموضوع للاهمية



حيث أنه نعلم بأن الكثير من الرجال قد يعجب

بفتاة ثم ما يلبث ان يخطبها ويتزوجها ويحقق

الله مراده...


ولكن هل تعلمون بأن هناك الكثير من الفتيات

يقدر الله عليها بأن تعجب بشخص سواء لدينه

او اخلاقه او سعة ادراكه.....الخ من الصفات

التي تكون كافيه بأن تجعلها تتمناه زوجاً !...


فالحب والكره والموده من الله سبحانه وتعالى

لم يختص بها جنس معين ....


ولكن في مجتمعنا نجد ان هذا الشيء مرفوض

كون ان فتاة تتمنى الارتباط بشخص ما ...

فهي تعلم يقين العلم انه ان لم يكن يفكر بها فهو

بداية طريق عذاب لمشاعرها.... !


اخي الشاب ..

ماذا لو علمت بأن بنت عمك او خالك او احدى

اقرباءك او معارفك تتمناك زوجاً

هل ستصغر في عينيك كونها قد احبتك ؟؟؟..

ماذا لو ان هذه الفتاة ارادت لفت نظرك لها بأي

وسيله سواء بالتلميح لاحدى اخواتك

او حتى ارسلت لك رساله وقالت لك انا معجبة

بك بسبب تدينك او اخلاقك ...

واريد الارتباط بك على سنة الله ورسوله

بصراحه ماذا سيكون موقفك؟؟؟

وكيف كنت تتمنى الطريقه التي تفعلها لتشعرك

برغبتها بالارتباط بك؟؟؟


انتظر امواج ردرودكم


م/ن​
 
رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

يسعدني أن أكون أول المشاركين في موضوعك ، طبيعي من الناحية الشرعية والدينية هالشيء مرفوض جملة وتفصيلا ويبقى الحب صامتا ومكبوتا ليس له اي معنى حقيقي ..
بداية ان تمني احد الاطراف للارتباط بآخر شعور جميل جدا وذلك على اسس صحيحة وبينة وليس تلاعبا بالمشاعر والاحساس . ولكن حب البنت لقريب لها ومصارحتها له بحبه قد ينجم عليه بعض المغالطات لذلك السرية أفضل وأحسن من وجهة نظري لحين ظهور الوقت المناسب ... تحياتي لك وشكرا جزيلا .. ولي رجعه .
 
رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

أولا أشكرك على طرح الموضوع

وزى ما حضرتك قلتى محدش فى مجتمعنا بيقبل كده
بس لو أنا اتعرضت لموقف زى كده وكنت على استعداد انى أتزوج بكل بساطه أسأل عنها وعن أخلاقها وعن العائله

لو لقيتها كويسه ومن عيله محترمه وكده خلاص أتقدملها وأتزوجها يعنى الحكايه بسيطه ومفيش فيها أى مشاكل

بس المشكله ممكن تيجى من عيلتها هيا لو حد عرف انها معجبه بواحد ممكن يعلقوها من شعرها فى سقف البيت

هههههههههههههههههههههههه
وبعدين فين البنات اللى بتعجب بينا دى أنا بقالى 20 سنه ومحصليش حاجه زى كده

 
رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

انا كفتاة
لايمكنني فعل شي سوء الصمت
لانه بالفعل المجتمع لا يرضى بذلك
ورح تكون صدمه قويه بالفعل لو راى الشخص المعجبه به
انها قلة حياء مني
فالافضل الصمت والدعاء لله
 
رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

شكرا أختي معاقه شامخه على طرحك لهذا الموضوع الشيق والشائك في نفس الوقت
في البداية أوجه سؤالي لأخي أبو شهد عندما قال أن من الناحية الشرعية والدينية مرفوض هذا الموضوع فهل نسى قصة زواج سيدنا محمد من السيدة خديجة؟
عموما أنا لست من أهلم العلم حتى أخوض فيه ولكن إن أرسلت لي فتاة متدينة وصالحة ومتعلمة ومن أسرة محترمة ومستعدة ان تقبل بي فليس لدي مانعفي القبول بها
ولكن يجب على الفتاة أن تحذر فهناك الكثير من الشباب يتلاعبون بمشاعر البنات
ونسأل الله الستر والسلامة للجميع
 
رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة "معاقة شامخة"
اسمحي لي ان اعلق علي موضوعك الذي يلامس واقع عديد الفتيات بالرغم انه موجه بالاساس الي الشباب
الرجل والمراة بشر يتمتع كل منهما بالعاطفة بما تحويه من مشاعر واحاسيس ولا مجال هنااا لنفرق بين الرجل والمراة في موضوع المشاعر الانسانية لان المراة انسان تحس وتشعرولديها رغبة واحتاج الي الارطباط بالزوج الذي تتمناه وتكوين اسرة
و الفتات الصالحة ان احبت ورغبت ان تكمل نصف دينها باحد الشباب الصالح فمن وجهتي نظري انه لايعبها ان توصل له رغبتها بالارطباط به
واستمد رايي من قصة زواج السيدة خديجة رضوان الله عليها من الرسول صلي الله عليه وسلم اذ عندما بلغت السيدة خديجة
امانته واخلاقه المرضية وكانت ذات مال فعرضت عليه خروجه الي الشام في تجارة لها فخرج وربح كثيرفعرضت عليه نفسها وهي ايم ولها اربعون سنة وتزوجها وله خمسة وعشرون سنةثم بقيت معه حتي ماتت
فان كانت هذه قصة سيد الخلق صلي الله عليه وسلم مع ام المؤمنين فلماذ نحن البشر العاديين نستهجن ونرفض ان الفتات الصالحة اذا احست ميلا وانست رشدا باحد الشباب ان لاتوصل له رغبتها بالارطباط به وتكون قد فعلت ما عليها وتتعرف علي وجهة نظره بالموضوع
تحياتي لكل من مر من هنااا
 
رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

أتفق مع رأي أختي شوق نجد ,, فأنا كفتاة يستحيل علي أن أصارح رجلا بالزواج مني لو رضيت خلقه ودينه ,, فهذا شئ مستحيل بالنسبة لي حتى لو كان المجتمع الذي أعيش فيه لاينكر علي هذا الأمر ويتفق معه ,, ولكن من الممكن إرسال شخص معين يعرض على ذلك الشاب الزواج ..

فنبي الله شعيب - عليه السلام - عرض على موسى - عليه السلام - الزواج من إحدى ابنتيه ,, فأنا أفضل أن يخبر ذلك الشاب شخصا غير الفتاة نفسها التي تريد الزواج منه ..
 
رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

العادات والتقاليد في مجتمعنا لا تعطي الحق للفتاة بالمصارحة
ولكن ماذا سيكون لو اعجبت بشاب وابدت باعجابها
بالنهاية ستكون جريمة بحق الفتاة
 
رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

يعطيك العافيه ياقلبي ,,

الصراحه أنا كــ روح يستحيل إني أسويهآآ ,,
لأنهآآ ضد عآدآتنآآ و تقآليدنآآ و أنا وآيد أحترم هالشي ,,

لكن ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لي وجهة نظر مختلفه ,,

ليش ألحين صآآر هالشي عيب و مو موجود ,,

لكنه ,,,

على زمن الصحآبه و الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام موجود !!

هل التدين لدينآآ زآآد في وقت التبرج و السفور و الخروج عن العادات و التقاليد ,,!!

أتوقع البنت و درجة حيآءهآآ في هذا الزمن هو ما يحكم ,,
لأن في الكثير من البنآت يمكن تصطنع شيء لايوجد بهآآ أمام هذا الشخص
كالرقه الزآئده أو من هالأشيآء إلي ممكن تلفت نظر الشخص أو شريك الحيآه التي تتمنآه !!

موضوع وآآيد حلوو ,,

روح ..
 
رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

بصراحه لفت نظري العنوان

أختي احنا في دول الخليج بالذات لازم نسكت ولا تقدر وحده تقول لشاب
كان سعودي او كويتي او قطري او عماني او بحريني يعني دول الخليج
ان تقول انا معجبه فيك او ابي الزواج منك لان اولا البنت تستحي
ثانيا والله ما تحس الا وي طايره في السماء من الكف الى تحوكه على الوجه من اخوها لو درى ههههههههه
او الرجل نفسه الي راح تقوله الكلام راح يعطيها شوي كلام زايد الملح
يعني احسن نسكت وبس عاد الرجل بيقول هذي مطفوقه او مستعجله على الزواج ههههههههههههه


يعطيك العافيه اختي معاقه شامخه
موضوع في قمة الروعه والتميز والابداع
ربي يعطيك العافيه على الطرح الراقي
 
رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

وانا بقرأ الموضوع
والله العظيم احترت جدا
ومش عارف هعمل ايه
بس بصراحه
وبدون اي دبلوماسيه
انا لو عرفت ان واحده بتحبني اوي
وتتمني اني هتجوزها
بصراحه
هتجوزها علي طوووووول
ومن غير م اتردد
هتقولولي ليه
ولا كده علي طول
هقولكم حاجه
اللي تحبني اوي كده
لازم اخاف اني اجرحها بكلمة
او نظره
وهعيش طول عمري ارضيها
ومقدرش ااقولها
انا مبحبكيش او كلمة انا ادامي الطريق طويل او اي كلام من ده
لاني لو قلت كده اكون انسان بلا احساس
وكفايه بقي لاني بتكسف
هههههههههههههههههههههههههههه

:14::14::14::20::20::20:
 
التعديل الأخير:
رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

ماذا تفعل لو عرفت أن هناك من تتمنّاك زوجًا يا قلب ؟

- يا كم تمنّيتُ أنا أيضا ولكن "ليس للإنسان ما تمنّى" صدق الله العظيم,

____
أما لو أن الظروف غير الظروف والحال غير الحال، وصارحتني فلانة أو عملتُ من إشارة أنها تريد الإقتران بي، بصراحة لا مانع عندي بتاتا إذا توافرت فيها الشروط التي تجعلني أيضا أعجب بها،، يعني أنني لا أرى تصرفها طعنًا في صلاحها أو خلقها،

أما من جهة المجتمع وقبول هذا السلوك أو رفضه، فإنه طبعا هذا يخضع لعدة عوامل منها على وجه الخصوص الوعي والإنفتاح ممّا يزيل تلك النظرة المتشدد والتقليدية الى الإنسان بوجه عام،،،

<< عندما يتحررّ فكر المرء من قيود العادات والأعراف وينظر لرغبات الإنسان الجسمية والنفسية نظرة واعية ويتعامل معها بما يناسب ، حينها فقط يرتاحُ ويريحُ


قلب
 
التعديل الأخير:
رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

رد: أيها الشاب : ماذا تفعل لو عرفت ان هناك من تتمناك زوجاً لها ؟

ar.jpg
إذا أعجبت المرأة بخلق ودين رجل فهل تعرض نفسها عليه ليتزوجها ؟

أنا فتاة ملتزمة ، عمري 27 ، وحافظة لكتاب الله ، وأعمل معلِّمة لكتاب الله عز وجل ، وأطلب العلم الشرعي ، وأمتلك من الصفات ما يجعل الشبان يقبلون لخطبتي كثيراً ، ولكن كل الذين يتقدمون لخطبتي أرفضهم بسبب ضعف التزامهم الديني ، وأعاني من الضغط الأسري بسبب رفضي الدائم ، ولأني تركت عملي الحكومي بسبب الاختلاط : زاد الضغط عليَّ ، في الفترة الأخيرة يريدون مني أن أقبل بأي شاب ، المهم أتزوج ، وطبعا الزواج من غير القبيلة ممنوع ، أنا لا أريد مالاً ، ولا رجلاً ذا مال ، أو منصب ، أو شابّاً وسيماً ، بل أريد شابّاً صالحاً يعينني على طاعة الله ، ويعفني ، وحتى أنتهي من هذه المشاكل التي لا تنتهي مع أهلي ، لذا فكرت أن أخطب لنفسي شابّاً من معارفنا ، تربط بيننا وبينهم علاقة مصاهرة ، وهو شاب خلوق ، صاحب دين ، حافظ لكتاب الله ، وطالب علم ، وذلك بإرسال رسالة جوال - بطريقة لبقة ، وبكل أدب - ، وهذا الشاب لا علاقة لي به أبداً ، ولكن عرفت رقم هاتفه عن طريق الخطأ ، ولا أريد أن أجعل وسيطاً ثالثاً في الموضوع ، ولا أريد إدخال طرف آخر ، فيكون الموضوع محرجاً للطرفين ، وأيضاً لا آمن أن يفشى الموضوع ، ولا أجد من أثق به تمام الثقة فلا يفشي سرِّي . فما حكم الشرع أولاً ؟ ثم ما رأيكم في الفتاة التي تقبل على هذا العمل ؟ وكيف تكون نظرة الرجل في المرأة التي تخطبه لنفسها ؟ وماذا تنصحني ؟ .


الحمد لله

أولاً:نسأل الله تعالى أن يتم عليك نعمته ، وأن يزيدك علماً وأدباً وحياءً ، ونسأله تعالى أن ييسر لك زوجاً صالحاً ، تقيمين معه أسرة صالحة .

وقد أحسنتِ حيث خرجت من وظيفتك التي فيها اختلاط محرَّم ، وأحسنتِ حيث كنت ترفضين الخطَّاب الذين ليسوا على خلق ودين ، وأحسنتِ حيث قمتِ بالسؤال قبل القيام بمراسلة ذلك الشاب .

ثانياً:ليس من الحرام ، ولا من العيب – عند من يعقل – أن تعرض المرأة نفسها على صاحب الخلق والدِّين ليتزوجها ، وإن أنكر ذلك أحدٌ فإنما ينكره لا بميزان الشرع ، بل بميزان العادات والتقاليد والأعراف ، وأحياناً تنكره النساء حسداً من عند أنفسهنَّ .

عن ثَابِت الْبُنَانِيِّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ أَنَسٍ ، وَعِنْدَهُ ابْنَةٌ لَهُ ، قَالَ أَنَسٌ : جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَكَ بِي حَاجَةٌ ؟ .

فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ : مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا ، وَا سَوْأَتَاهْ ! وَا سَوْأَتَاهْ ! قَالَ : هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ ، رَغِبَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا .رواه البخاري ( 4828 ) .

وقد بوَّب عليه الإمام البخاري بقوله : باب " عرْض المرأة نفسَها على الرجل الصالح " .
ومعنى "واسوأتاه " : الواو : للندب ، والسوءة : الفعلة القبيحة والفاضحة .

وقد ألمحت المرأة الصالحة لرغبتها بالتزوج من موسى عليه السلام بقولها – كما قاله الله تعالى عنها - : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) القصص/ 26 ، والظاهر أنها هي التي عرضها أبوها على موسى عليه السلام ، كما قال تعالى : ( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) القصص/من الآية 27 .

وهذه رسالة لأوليائك بأن يتقوا الله تعالى ، ويتركوا العصبية القبلية ، ويبحثوا هم عن رجل صالح يزوجوه لكِ ، وعلى الأقل أن لا يرفضوا أحداً من أهل الخلُق والدين ، وها هو الرجل الصالح يعرض ابنته على موسى عليه السلام ، بعد أن تعرِّض هي بذلك ، وها هي المرأة الصالحة تعرض نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم صراحة دون تعريض ، وكل هذا لا ينافي الحياء ، بل إنه ليدل على دين متين ، ورجاحة عقل عند المرأة ، وعند وليها .

وفي " الموسوعة الفقهية " ( 30 / 50 ) :
يجوز عرض المرأة نفسها على الرّجل ، وتعريفه رغبتها فيه ، لصلاحه وفضله ، أو لعلمه وشرفه ، أو لخصلة من خصال الدِّين ، ولا غضاضة عليها في ذلك ، بل ذلك يدلّ على فضلها ، فقد أخرج البخاريّ من حديث ثابت البنانيّ قال : كنت عند أنس ... – وذكروا الحديث السابق - .
انتهى

ثالثاً:وبعد ذِكر ما تقدَّم : فإننا ننصحك بما ينفعك – إن شاء الله – في مسألتك هذه ، فنقول لكِ :

1. تجنبي المراسلة المباشرة معه ، ويمكنك توصيل الخبر له عن طريق رقم آخر غير معروف لديه ، ولا يخص أحداً بعينه ، وهذا الأمر يسهل عليك الحصول عليه ، فتبعثين رسالة له منه ، فيها دلالته عليكِ إن كان يرغب بالزواج ، وتكون هذه الرسالة كأنها من شخصٍ يعرف الطرفين ، وينصحه بعدم التفريط بها ، وهذا أفضل من المواجهة المباشرة – في ظننا – لأن الأمور قد لا تسير وفق مرادكِ ، فتسبب إحراجاً لكِ وله ، كما أن الإنسان لا يضمن بأن يبقى التدين والاستقامة على حالها الآن ، ويُخشى من أن يعيِّرك بهذا فيما بعد ، ولذلك اشترط العلماء " الرجل الصالح " وليس الصلاح هو العلم وحده ، ولا حفظ القرآن وحده ، بل الصلاح هو القيام بالعلم والقرآن ، والتخلق بأخلاقهما .

2. لا ينبغي لك – في حال قيامك بالمراسلة – أن تطلقي العنان للكلمات والمراسلات ، وإنما أجيز لك مراسلته لأمرٍ معيَّن ، وقد تؤدي هذه المراسلات إلى فتنته أو فتنتك ، أو فتنتكما .

3. تجنبي إخبار أحد ، وتوسيطه بينكما ، وقد رأيناكِ تنبهتِ لهذا الأمر .

4. قد لا يكون ظرف الرجل مناسباً للزواج ، أو قد يكون خاطباً ولا يريد التعدد ، فإذا علمتِ ذلك منه : فلا تكرري عليه ، وليس ثمة داعٍ لاستمرار المراسلة ، ومقصود المراسلة قد حصل بعرض التزوج منك عليه .

5. إذا لم يقدِّر الله تعالى لك الزواج منه : فلا ينبغي لك التعلق به ، ولا يخفى عليكِ – إن شاء الله – مدى خطورة التعلق ، وكيف أنه يشغل عن طاعة الله ، ويشغل عن حفظ القرآن ومراجعته ، ويشغل عن طلب العلم ، مع ما يسببه من أمراضٍ للقلب ، وميل للمعاصي .

6. ننصحك بالاستخارة قبل الإقدام على المراسلة ، وننصحك بها بعد مراسلته وإخباره ، والمسلم لا يدري أين الخير له في الدنيا والآخرة ، فهو جاهل عاجز ، ويطلب من ربه العالم القادر أن يختار له ، وأن ييسر له الأمر حيث كان خيراً ، وأن يصرفه عنه حيث كان شرّاً .

7. واعلمي أن غيره قد يكون خيراً منه ، وما دمتِ سلكت طريقاً شرعيّاً في إخباره ، وعرض نفسك عليه ، وما دمتِ استخرت الله تعالى ولم يقدَّر بينكما زواج : فلا تيأسي من رحمة الله ،ولا تقنطي من دعائه تعالى ، ولا تتنازلي عن الخلق والدين في المتقدِّم للزواج منكِ ، واصبري على ضغظ أهلك ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) الشرح/ 5 .

على أنه لو كان لك من محارمك ، أخوك ، أو عمك .. ، من هو قريب من نفسك ، وتستطيعين مفاتحته في ذلك ، وهو يتصرف في الأمر ، كما يتصرف عامة الرجال في تزويج بناتهم ممن يرضون من الرجال ، من غير غضاضة ولا نكير ، لو كان لك ذلك ، لكان الأمر أسهل ، وأبعد عن المخاطرة ، وأروح لقلبك إن شاء الله .

فنسأل الله أن ييسر لك من يقوم عنك بذلك .

وانظري للمزيد : أجوبة الأسئلة : ( 20916 ) و ( 89709 ) و ( 69964 ) .

والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب


http://www.islam-qa.com/ar/ref/99737
 

عودة
أعلى