التصفح للزوار محدود

أين القلوب الوجلة من لقاء الله

منتهى التحدي

Well-known member
أين القلوب الوجلة من لقاء الله


قــــــــد يـــــــــــأتي فــــــــــــــجــأة

ياللغرابة هذه الأجساد التي هي عبارة عن كتلة من الساعات والأيام،
يا ترى كم يوم يفصلنا عن تلك اللحظة؟
بل كم ثانية وكم نفس؟ ربي لطفك ورحمتك نرجو…
الزائر الأخير
سيأتي إليك بدون محالة ليأخذك من بيتك الذي أفنيت عمرك في تجهيزه
إنه لا يحتاج - كي يدخل عليك
إلى أبواب أو استئذان ولا إلى أخذ موعد مسبق قبل المجيء والإتيان،
بل يأتي إليك في أي وقت
وعلى أي حال؛ حال شغلك أو فراغك.. صحتك أو مرضك..
غناك أو فقرك.. سفرك أو إقامتك
تحتار الكلمات وتتبعثر الحروف
ويسرح الخيال وتضطرب النفس
ويتسارع النفس وترتعش الأطراف وينعقد اللسان،
ونتسائل في لهفة وفي غصة وفي حالة طلب وترقب ووجل:
كيف هي حالنا عندما ينفض الناس من حولنا؟
رباه إلى أين تنتهي بنا هذه الدنيا؟
كم يسعى الإنسان ويجهد في هذه الحياة الدنيا،
هاهو الموت يوماً بعد يوم يتخطف الناس من حولنا بأمر الله،
يالله كم للدنيا من فتن مغرية تأخذ بلب المرء وقلبه، وتهد من جسده وقوته
يظن أنه سيبلغ غايته، وينال مبتغاه،
وفي لحظة من اللحظات لم يحسب لها حسابًا،
قد انغمس في عمله، يدقق حساباته الدنيوية غافلاً عن حساب الآخرة
وفي لحظة من اللحظات وهو في غمرة السعادة بين أهله وذويه،
أو بين أصحابه وأحبابه،
وفي لحظة من اللحظات يعيش نشوة الأموال،
وكثرة الأولاد، واستقرار الصحة والجسد،
وفي تلك اللحظة التي يبصر بها من حوله،
ويسمع من يحدثه، ويحدث من يسمعه،
ويحرك فيها جسده، لا مرضًا يشكو،
ولا علة يعالج، ولا طبيبًا يزور،
ونشاطًا في عقله تختصم فيه الأفكار بالأفكار،
لحظة رهيبة، ومفاجأة غريبة، فيها توقف كل شيء،
ماذا جرى لجسم الصحيح،
وماذا حصل للعقل المدبر،
وماذا وقع لصاحب الأموال والمنصب والجاه،
ما هذه الصفرة التي سرت في جسده،
أين هي نظرة هذا الجسم المترف،
عجبًا أرى :
عينين كانتا جميلتان بالبصر، مالهما قد زاغتا لا لفت أو نظر،
لقد ارتخى اللسان، وخفت الصوت الصارخ، فلا حس أو خبر .
لقد انتهى كل شيء، وجاء الوعد الحق، لتنسل به الروح من الجسد،
ومن أصدق الله حديثا :
يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
يالها من مفاجأة يباغت فيها الإنسان، فيأخذ على غرة،
تعددت أسبابها، وتلونت أشكالها، واختلفت أعمارها،
وتنقلت أوقاتها، لا تميز بين الطفل والشاب والشيخ
كل له أجله المكتوب، وعمره المحسوب، عند رب رحيم حليم
غير أنها الغفلة التي تقتل القلوب عن هذه الساعة المملوءة بالفاجعة
المقرونة بالبكاء والصراخ، الممزوجة بالدموع، المتلونة بالحسرة واللوعة،
على من .. علي أنا وأنت وكل مولود كبير أو صغير .
إن المتابع لأخبار الزمان اليوم ليجد عجبًا عجابًا من كثرة ما يقع من موت الفجأة،
ومع هذه الكثرة إلا أن جملة منا في غفلة،
وكأن ما أتى غيرنا لا يأتينا ولا يقرب من دارنا
عجبًا لنا: كيف نجرأ على الله فنرتكب معاصيه، وأرواحنا بيده
وكيف نستغفل رقابته، والموت بأمره يأتي فجأة،
أما سأل أحدنا نفسه :
لماذا لا يستطيع أحد أن يعلم متى سيموت،
إنها حكمة بالغة، ليبقى المؤمن طوال حياته مترقبًا وداع الدنيا، مستعدًا للقاء ربه
يا حسرتنا
على غفلة قد طمت، ومهلة قد ذهبت، أضعناها في المغريات،
وقتلناها بالشهوات، وأهدرناها في التفاهات
نسير كأن أحدنا سيعمر ألف سنة
ونغفل كأن بيننا وبين الموت ميعاد مؤجل
كم قريب دفنا، وكم حبيب ودعنا
وعدنا من دور اللحود وعادت معنا الدنيا، لنغرق في ملذاتها
أين العيون الباكية من خشية الله،
أين القلوب الوجلة من لقاء الله،
ألا نعود أنفسنا على توديع هذه الدنيا كل يوم،
فنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبها الله،
ألا نعزم على مضاعفة الأعمال الصالحة من صلاة واستغفار وذكر وبر وصلة،
ألا نفكر بجدية مقرونة بعمل أن نقلع من معاصينا،
ونتوب من تقصيرنا في حق الله تعالى،
ألا نجعل ساعة الموت هذه واعظًا لنا في هذه الدنيا الفانية من الغفلة عن الله تعالى ؟
التأفف من ذكر الموت
إنه من الخطير حقًا أن نتأفف من ذكر الموت وأسبابه،
لقد قال النبي: أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ رواه الترمذي
ونحن نتأفف ونبتعد عن ذكر الموت او التذكير به
وما علمنا ان لذكر وتذكر الموت أمور مهمة لنا في حياتنا...
لأن ذكر الموت يعين بعد الله تعالى على فعل الطاعات
والاستزادة من المعروف والخير،
ويزهد في الدنيا وزهرتها،
ويكشف لك غرورها وزوال متعاها،
ويهون عليك فوات نعيمها، لتفكر في نعيم الآخرة المقيم،
فتجتهد في العبادة، وتعمل لتلك السعاة
ليذكر بعضنا بعضا بفناء أعمارنا، وفناء هذه الدنيا،
ولنستعذب الحديث عما أعده الله لعباده من الجنان والفوز بالرضوان،
عسى قلوبنا أن تلين لباريها، وتخشع لخالقها العزيز الحكيم .
اللهم اغفر لنا ولوالدينا
ولجميع المسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات
اللهم ارحم ضعفنا،
وآنس وحشتنا،
وذكرنا بك ما حيينا،
اللهم التوبة النصوح قبل الممات يا رب العالمين
وصلوا وسلموا على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين .


قــــــــد يـــــــــــأتي فــــــــــــــجــأة




ياللغرابة هذه الأجساد التي هي عبارة عن كتلة من الساعات والأيام،
يا ترى كم يوم يفصلنا عن تلك اللحظة؟
بل كم ثانية وكم نفس؟ ربي لطفك ورحمتك نرجو…
الزائر الأخير
سيأتي إليك بدون محالة ليأخذك من بيتك الذي أفنيت عمرك في تجهيزه
إنه لا يحتاج - كي يدخل عليك
إلى أبواب أو استئذان ولا إلى أخذ موعد مسبق قبل المجيء والإتيان،
بل يأتي إليك في أي وقت
وعلى أي حال؛ حال شغلك أو فراغك.. صحتك أو مرضك..
غناك أو فقرك.. سفرك أو إقامتك
تحتار الكلمات وتتبعثر الحروف
ويسرح الخيال وتضطرب النفس
ويتسارع النفس وترتعش الأطراف وينعقد اللسان،
ونتسائل في لهفة وفي غصة وفي حالة طلب وترقب ووجل:
كيف هي حالنا عندما ينفض الناس من حولنا؟
رباه إلى أين تنتهي بنا هذه الدنيا؟
كم يسعى الإنسان ويجهد في هذه الحياة الدنيا،
هاهو الموت يوماً بعد يوم يتخطف الناس من حولنا بأمر الله،
يالله كم للدنيا من فتن مغرية تأخذ بلب المرء وقلبه، وتهد من جسده وقوته
يظن أنه سيبلغ غايته، وينال مبتغاه،
وفي لحظة من اللحظات لم يحسب لها حسابًا،
قد انغمس في عمله، يدقق حساباته الدنيوية غافلاً عن حساب الآخرة
وفي لحظة من اللحظات وهو في غمرة السعادة بين أهله وذويه،
أو بين أصحابه وأحبابه،
وفي لحظة من اللحظات يعيش نشوة الأموال،
وكثرة الأولاد، واستقرار الصحة والجسد،
وفي تلك اللحظة التي يبصر بها من حوله،
ويسمع من يحدثه، ويحدث من يسمعه،
ويحرك فيها جسده، لا مرضًا يشكو،
ولا علة يعالج، ولا طبيبًا يزور،
ونشاطًا في عقله تختصم فيه الأفكار بالأفكار،
لحظة رهيبة، ومفاجأة غريبة، فيها توقف كل شيء،
ماذا جرى لجسم الصحيح،
وماذا حصل للعقل المدبر،
وماذا وقع لصاحب الأموال والمنصب والجاه،
ما هذه الصفرة التي سرت في جسده،
أين هي نظرة هذا الجسم المترف،
عجبًا أرى :
عينين كانتا جميلتان بالبصر، مالهما قد زاغتا لا لفت أو نظر،
لقد ارتخى اللسان، وخفت الصوت الصارخ، فلا حس أو خبر .
لقد انتهى كل شيء، وجاء الوعد الحق، لتنسل به الروح من الجسد،
ومن أصدق الله حديثا :
يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
يالها من مفاجأة يباغت فيها الإنسان، فيأخذ على غرة،
تعددت أسبابها، وتلونت أشكالها، واختلفت أعمارها،
وتنقلت أوقاتها، لا تميز بين الطفل والشاب والشيخ
كل له أجله المكتوب، وعمره المحسوب، عند رب رحيم حليم
غير أنها الغفلة التي تقتل القلوب عن هذه الساعة المملوءة بالفاجعة
المقرونة بالبكاء والصراخ، الممزوجة بالدموع، المتلونة بالحسرة واللوعة،
على من .. علي أنا وأنت وكل مولود كبير أو صغير .
إن المتابع لأخبار الزمان اليوم ليجد عجبًا عجابًا من كثرة ما يقع من موت الفجأة،
ومع هذه الكثرة إلا أن جملة منا في غفلة،
وكأن ما أتى غيرنا لا يأتينا ولا يقرب من دارنا
عجبًا لنا: كيف نجرأ على الله فنرتكب معاصيه، وأرواحنا بيده
وكيف نستغفل رقابته، والموت بأمره يأتي فجأة،
أما سأل أحدنا نفسه :
لماذا لا يستطيع أحد أن يعلم متى سيموت،
إنها حكمة بالغة، ليبقى المؤمن طوال حياته مترقبًا وداع الدنيا، مستعدًا للقاء ربه
يا حسرتنا
على غفلة قد طمت، ومهلة قد ذهبت، أضعناها في المغريات،
وقتلناها بالشهوات، وأهدرناها في التفاهات
نسير كأن أحدنا سيعمر ألف سنة
ونغفل كأن بيننا وبين الموت ميعاد مؤجل
كم قريب دفنا، وكم حبيب ودعنا
وعدنا من دور اللحود وعادت معنا الدنيا، لنغرق في ملذاتها
أين العيون الباكية من خشية الله،
أين القلوب الوجلة من لقاء الله،
ألا نعود أنفسنا على توديع هذه الدنيا كل يوم،
فنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبها الله،
ألا نعزم على مضاعفة الأعمال الصالحة من صلاة واستغفار وذكر وبر وصلة،
ألا نفكر بجدية مقرونة بعمل أن نقلع من معاصينا،
ونتوب من تقصيرنا في حق الله تعالى،
ألا نجعل ساعة الموت هذه واعظًا لنا في هذه الدنيا الفانية من الغفلة عن الله تعالى ؟


التأفف من ذكر الموت
إنه من الخطير حقًا أن نتأفف من ذكر الموت وأسبابه،
لقد قال النبي: أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ رواه الترمذي
ونحن نتأفف ونبتعد عن ذكر الموت او التذكير به
وما علمنا ان لذكر وتذكر الموت أمور مهمة لنا في حياتنا...
لأن ذكر الموت يعين بعد الله تعالى على فعل الطاعات
والاستزادة من المعروف والخير،
ويزهد في الدنيا وزهرتها،
ويكشف لك غرورها وزوال متعاها،
ويهون عليك فوات نعيمها، لتفكر في نعيم الآخرة المقيم،
فتجتهد في العبادة، وتعمل لتلك السعاة
ليذكر بعضنا بعضا بفناء أعمارنا، وفناء هذه الدنيا،
ولنستعذب الحديث عما أعده الله لعباده من الجنان والفوز بالرضوان،
عسى قلوبنا أن تلين لباريها، وتخشع لخالقها العزيز الحكيم .
اللهم اغفر لنا ولوالدينا
ولجميع المسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات
اللهم ارحم ضعفنا،
وآنس وحشتنا،
وذكرنا بك ما حيينا،
اللهم التوبة النصوح قبل الممات يا رب العالمين
وصلوا وسلموا على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين .

قــــــــد يـــــــــــأتي فــــــــــــــجــأة
ياللغرابة هذه الأجساد التي هي عبارة عن كتلة من الساعات والأيام،
يا ترى كم يوم يفصلنا عن تلك اللحظة؟
بل كم ثانية وكم نفس؟ ربي لطفك ورحمتك نرجو…
الزائر الأخير
سيأتي إليك بدون محالة ليأخذك من بيتك الذي أفنيت عمرك في تجهيزه
إنه لا يحتاج - كي يدخل عليك
إلى أبواب أو استئذان ولا إلى أخذ موعد مسبق قبل المجيء والإتيان،
بل يأتي إليك في أي وقت
وعلى أي حال؛ حال شغلك أو فراغك.. صحتك أو مرضك..
غناك أو فقرك.. سفرك أو إقامتك
تحتار الكلمات وتتبعثر الحروف
ويسرح الخيال وتضطرب النفس
ويتسارع النفس وترتعش الأطراف وينعقد اللسان،
ونتسائل في لهفة وفي غصة وفي حالة طلب وترقب ووجل:
كيف هي حالنا عندما ينفض الناس من حولنا؟
رباه إلى أين تنتهي بنا هذه الدنيا؟
كم يسعى الإنسان ويجهد في هذه الحياة الدنيا،
هاهو الموت يوماً بعد يوم يتخطف الناس من حولنا بأمر الله،
يالله كم للدنيا من فتن مغرية تأخذ بلب المرء وقلبه، وتهد من جسده وقوته
يظن أنه سيبلغ غايته، وينال مبتغاه،
وفي لحظة من اللحظات لم يحسب لها حسابًا،
قد انغمس في عمله، يدقق حساباته الدنيوية غافلاً عن حساب الآخرة
وفي لحظة من اللحظات وهو في غمرة السعادة بين أهله وذويه،
أو بين أصحابه وأحبابه،
وفي لحظة من اللحظات يعيش نشوة الأموال،
وكثرة الأولاد، واستقرار الصحة والجسد،
وفي تلك اللحظة التي يبصر بها من حوله،
ويسمع من يحدثه، ويحدث من يسمعه،
ويحرك فيها جسده، لا مرضًا يشكو،
ولا علة يعالج، ولا طبيبًا يزور،
ونشاطًا في عقله تختصم فيه الأفكار بالأفكار،
لحظة رهيبة، ومفاجأة غريبة، فيها توقف كل شيء،
ماذا جرى لجسم الصحيح،
وماذا حصل للعقل المدبر،
وماذا وقع لصاحب الأموال والمنصب والجاه،
ما هذه الصفرة التي سرت في جسده،
أين هي نظرة هذا الجسم المترف،
عجبًا أرى :
عينين كانتا جميلتان بالبصر، مالهما قد زاغتا لا لفت أو نظر،
لقد ارتخى اللسان، وخفت الصوت الصارخ، فلا حس أو خبر .
لقد انتهى كل شيء، وجاء الوعد الحق، لتنسل به الروح من الجسد،
ومن أصدق الله حديثا :
يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
يالها من مفاجأة يباغت فيها الإنسان، فيأخذ على غرة،
تعددت أسبابها، وتلونت أشكالها، واختلفت أعمارها،
وتنقلت أوقاتها، لا تميز بين الطفل والشاب والشيخ
كل له أجله المكتوب، وعمره المحسوب، عند رب رحيم حليم
غير أنها الغفلة التي تقتل القلوب عن هذه الساعة المملوءة بالفاجعة
المقرونة بالبكاء والصراخ، الممزوجة بالدموع، المتلونة بالحسرة واللوعة،
على من .. علي أنا وأنت وكل مولود كبير أو صغير .
إن المتابع لأخبار الزمان اليوم ليجد عجبًا عجابًا من كثرة ما يقع من موت الفجأة،
ومع هذه الكثرة إلا أن جملة منا في غفلة،
وكأن ما أتى غيرنا لا يأتينا ولا يقرب من دارنا
عجبًا لنا: كيف نجرأ على الله فنرتكب معاصيه، وأرواحنا بيده
وكيف نستغفل رقابته، والموت بأمره يأتي فجأة،
أما سأل أحدنا نفسه :
لماذا لا يستطيع أحد أن يعلم متى سيموت،
إنها حكمة بالغة، ليبقى المؤمن طوال حياته مترقبًا وداع الدنيا، مستعدًا للقاء ربه
يا حسرتنا
على غفلة قد طمت، ومهلة قد ذهبت، أضعناها في المغريات،
وقتلناها بالشهوات، وأهدرناها في التفاهات
نسير كأن أحدنا سيعمر ألف سنة
ونغفل كأن بيننا وبين الموت ميعاد مؤجل
كم قريب دفنا، وكم حبيب ودعنا
وعدنا من دور اللحود وعادت معنا الدنيا، لنغرق في ملذاتها
أين العيون الباكية من خشية الله،
أين القلوب الوجلة من لقاء الله،
ألا نعود أنفسنا على توديع هذه الدنيا كل يوم،
فنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبها الله،
 
التعديل الأخير:
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

ماشاء الله تبارك الرحمن موضوع يستحق التقييم
الله يجزاك الخير اختي حفظك الله وحقق آمالك
 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

جزاك الله خير الجزاء ووفقك لما يحبه ويرضاه
 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

اللهم اغفر لنا ولوالدينا
ولجميع المسلمين والمسلمات

الأحياء منهم والأموات
اللهم ارحم ضعفنا،
وآنس وحشتنا،
وذكرنا بك ما حيينا،
اللهم التوبة النصوح قبل الممات يا رب العالمين
باااااااااااارك الله فيك
 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

كفى بالموت واعظا
الموت يأتي بلا استئذان ولا إنذار
نسأل الله أن يُحسن خاتمتنا
جزاكِ الله خير
 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

فعلا اين القلوب الوجله من لقاء الله وخشيته
موضوع يستحق التقييم شكرا لكي اخيه
 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

ماشاء الله موضوع رائع جدا
نسال الله ان يثبت قلوبنا على دينه
وان يعيننا بالقوة حتى نستعد ليوم اللقاء
بارك الله فيك اختي
موضع جد قيم يستحق التقييم
 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

كلام رائع وجميل
احسنتِ الانتقاء
موضوع يستحق التقييم
بارك الله فيك
ماننحرم من جديدك
دمت بحفظ المنان
 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

كلام رائع وجميل

احسنتِ الانتقاء
موضوع يستحق التقييم
بارك الله فيك
ماننحرم من جديدك

دمت بحفظ المنان
Is_056.gif
بنت ابوها شكرا جزيلا لك احترامي
 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

ماشاء الله موضوع رائع جدا
نسال الله ان يثبت قلوبنا على دينه
وان يعيننا بالقوة حتى نستعد ليوم اللقاء
بارك الله فيك اختي
موضع جد قيم يستحق التقييم
شكرا أخيتي بارك الله فيك و بالتوفيق للخيرات دائما احترامي
 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

بارك الله فيك غاليتي على الموضوع القيم
موضوع يستحق التقييم
 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

جزاك الله خير الجزاء ووفقك لما يحبه ويرضاه
سعدت بمرورك النبيل أخي الكريم وفقك الرحمن ورعاك آمين يارب العالمين
 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

بارك الله فيك غاليتي على الموضوع القيم


موضوع يستحق التقييم
يا بسمة الإيمان ودمعتنا العزيزة شكرا جزيلا لك
وجزاك الله خيرا لمرورك العطر

 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

ماشاء الله تبارك الرحمن موضوع يستحق التقييم
الله يجزاك الخير اختي حفظك الله وحقق آمالك
11874673916518.gif
و مشاركاتك الحريرية اخيتي اللهم لا يحرمنا من تواجدك
احترامي و كل تقديري
 
رد: أين القلوب الوجلة من لقاء الله

فعلا اين القلوب الوجله من لقاء الله وخشيته
موضوع يستحق التقييم شكرا لكي اخيه
شكرا جزيلا لمرورك تقبلي مني باقة مودة مودة واحترام اخيتي
1-1.gif
 

عودة
أعلى