التصفح للزوار محدود

زوجي في الجنة

ليالي الصيف

Well-known member
يقول عليه الصلاة والسلام ( المرء ومن احب في الجنة ).
اي اذا قدر الله برحمته ان تكون المرأة وزوجها من اهل الجنة فيكونا معا وتكون هي زوجته ان ارادا ذلك ويكون له من الحور العين ما شاء الله ان يكون ولكن زوجته التى كانت في الدنيا تكون هي السيدة على كل الحور العين التي يجعلها الله في جمال مائة حورية من حور الجنة ويؤتا الرجل قوة عشرات الرجال من رجال الدنيا وكذلك الله تبارك وتعالى ينزع من قلوب اهل الجنة كل صفات كانت في الدنيا تسبب لهم الهم والحزن مثل الغيرة والحسد والكراهيةوالبغضاء فيكون الجميع متحابين متقاربين .

اذن من هو زوجك في تلك الجنة ؟
المرأة في الدنيا بين عدة أحوال :

1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.

2 - إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.

3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها جنة، والعياذ بالله.

4- إما أن تموت بعد زواجها.

5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.

6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.

هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة:

1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله
في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم : « ما في الجنة أعزب »[أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج– أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجهاما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.

2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.

3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أوكان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوامن الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.

4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة!– لزوجها الذي ماتت عنه.

5-وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.

6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثر وا لقوله صلى الله عليه وسلم : « المرأة لآخر أزواجها »[سلسلةالأحاديث الصحيحة للألباني].ولقول حذيفة رضي الله عنه لامرأته: ( إن شئت أن تكونى زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).

مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة..فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنياهو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجهاأي خيرا منه في الصفات في الدنيا .

وقال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة. وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله : { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت }.
 
رد: زوجي في الجنة

الله يسعدك في الدنيا والاخرة
موضوع جميل
تقبلب حبي وتقديري
 

عودة
أعلى