رحلة التحدي بمفردي لتركيا - 1

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
رحلة التحدي بمفردي لتركيا - 1

بيدي اليمنى السليمة حفرت بحديقة منزلي منذ 5 سنوات مضت , وزرعت شجرة ليمون صغيرة , وزيتونة , وشجيرة عنب .
ولبلاب ليغطي جدران الحديقة , وصرت أهتم بهم , أرويهم وأشذبهم , إلى أن صرن شجيرات شابات أطول من قامتي , وتسلقت شجرة العنب العريشة التي تغطي مساحة الحديقة .
اعتدت أن أقلم شجرة العنب سنوياً في موسم الشتاء بحذر وأنا أرتقي سلماً وبيدي مقص لتشذيب أغصانها , محاولاً الارتكاز بكوعي وركبتي كي لا أسقط من أعلى السلم على الأرض , ولكن هذا ما حدث معي العام الماضي , فقد سقطت من أعلى السلم على بلاط الحديقة من ارتفاع مترين وارتطمت ركبتي السليمة ووجهي على الأرض ارتطامه شديدة . سببت لي رضّا وآلاما شديدة بركبتي , استدعت نقلي للإسعاف ولم أعد أستطع الوقوف قطعاً , فساقي اليسرى المشلولة تقريباً لوحدها لا تحمل جسمي, وتطلب الأمر حملي في كل تنقل لي .
أنا أعرف أنني كنت مخطئاً بعملي هذا , فالمفترض أن لا أقوم بأعمال قد تعرضني للسقوط خوفاً من كسر أو التواء أو رض في ساقي أو يدي السليمة . لكنني كنت وما زلت عنيداً , أتصرف بكل أعمالي كما قبل شللي النصفي , رغم اعتراضات الجميع من حولي .
لم يبق أحد إلا وجه اللوم لي , ووبخني والدي عبر اتصال هاتفي جعلني أتصبب عرقاً ولم أستطع الرّد بكلمة واحدة , هذه السقطة أدت إلى جلوسي في المنزل ثلاثة شهور متواصلة .
قررت خلال هذه الفترة وأنا أتعافى , أن لا أغير من طباعي وسلوكي في العودة لحياتي الطبيعية بعد الشفاء , فقمت بتلك الفترة بترتيب سفرة لي لتركيا وبمفردي . لأثبت لنفسي أولاً وللباقين بأنني لم أكن مخطئاً في تحركاتي وأعمالي رغم إعاقتي , لكنني سأكون أكثر حذراً , ذلك القرار كان ردّاً قوياً للجميع لم يكن بحسبانهم , وستكون تلك الرحلة السفرة الأولى لي خارج سوريا بعد إعاقتي , والأولى لي لتركيا التي لا أعرف عنها سوى ما أتابعه في بحوثي ومطالعاتي المستمرة لتطوراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وضعت أهداف لي عزمت على تحقيقها في هذه الرحلة , أولها إثبات قدرتي بالعودة لطبيعتي والاعتماد بعد الله على نفسي , ثم الاطلاع على بعض الوثائق التاريخية في الأرشيف العثماني ولقاء بعض الباحثين الأتراك وتعلم اللغة التركية , ومشاهدة المجتمع التركي بكل أطيافه وتناقضاته بأم عيني .
على أن الرغبة الدفينة في أعماق نفسي , كانت ذلك الشوق الغريب لرؤية الأرض أتى منها أجدادي قبل ثلاثة قرون ماضية .
بعد أن تعافيت تماماً وتأكدت من استعادة قدرتي بالسير على ساقي السليمة توجهت لمدينة حلب , حيث يقيم أحد أبنائي , ومن القنصلية التركية بحلب دمغت جواز سفري بفيزا سياحية لمدة شهر , وعزمت أن تكون وسيلة سفري ركوب القطار المجهز بعربات نوم , وخط سيره الأسبوعي رحلة واحدة من حلب إلى استانبول .
ذلك الخط الحديدي الذي أقامه أخر السلاطين العثمانيين من استانبول إلى الأراضي المقدسة لينقل حجاج بيت الله الحرام ويوفر عليهم الوقت ومشقة ومخاطر السفر على ظهور الجمال .
ولم يكن ليخطر بباله أن ذلك الخط سيتوقف يوماً عن مهمته .
لكن التكالب الإنكليزي والفرنسي الشرس الذي وضع نصب عينيه القضاء على الأمة الإسلامية المتجسدة بالإمبراطورية العثمانية التي بدأت تنخر بها مظاهر الضعف والفساد والمؤامرات الداخلية والخارجية للقضاء عليها , واستطاعوا إقناع الشريف حسين وقتها بمساعدتهم والوقوف لجنبهم للتخلص والقضاء على العثمانيين , ووعدوه بتنصيبه ملكاً عربياً على بلاد الشام والرافدين والجزيرة العربية .
وفي ذات الوقت التي كانت مباحثات حسين - مكماهون تجري كانت اتفاقية سايكس - بيكو بين الإنكليز والفرنسيين قد أبرمت لتقاسم بلاد الشام والرافدين بينهما ,و لم تمضي شهور على تنصيب ابنه فيصل ملكاً على بلاد الشام حتى احتلت جيوش فرنسا سوريا بقيادة الجنرال غورو بعد معركة ميسلون غير المتكافئة والتي قادها البطل يوسف العظمة وزير الحربية السوري حينها واستشهد فيها وسجل اسمه كأخر وزير حربية في المنطقة ينال شرف الشهادة في أرض المعركة , رغم معرفته المسبقة بنتائج المعركة التي قررها يوسف العظمة رداً على إنذار غورو الشهير طالباً بذلك الإنذار تسليم البلاد ووضعها تحت الانتداب الفرنسي دون قيد أو شرط , لكنه أبى إلا أن يخوض المعركة ببسالة مع عدد قليل من المقاتلين وبأسلحة فردية بدائية .
كان أول عمل قام به القائد الفرنسي غورو , أن اتجه إلى قبر صلاح الدين الأيوبي في دمشق والذي يعتبر رمزاً لطرد الصليبين من المنطقة , وخاطبه قائلاً : لقد عدنا ثانية للمنطقة يا صلاح الدين . ما أنت فاعل الآن ؟
ركب الأمير فيصل ناقته وفر هارباً إلى العراق وأقام له الإنكليز هناك حكماً ملكياً تحت إشرافهم .
وأعطوا فلسطين لليهود , واحتل الفرنسيون بلاد الشام والتي كانت تضم لبنان الحالي , وشكلوا منه دولة خاصة تحت انتدابهم , واقتطعوا من جسم بلاد الشام ما سمي أمارة شرقي الأردن لتكون مملكة لأبناء الشريف حسين .

تلك الأحداث التاريخية مرت على مخيلتي بعد أن تحرك القطار من حلب باتجاه استانبول , فنزلت من عيني دمعة القهر والأسى على تداعيات وأسباب ما وصلت إليه الأمة العربية والإسلامية .

...................
نلتقي بحلقة قادمة بإذن الله , لأكمل لكم تفاصيل رحلتي .
 
ماشاء الله عليك
يعجبني فيك ذلك الآصرار والتحدي والثقه
وقهر العجز بكافة انواعه

وكلي ثقه بأن مايؤخذ بالقوه لايسترد الا بالقوووه
رغم تخيلي بأنك كابدت الصعاب والآلام
لكني اهنيئك من صميم الاعماق

تمتلك التحدي وهذا يسهل تخطي الصعاب
وما اصابنا في الماضي بإذن الله سنتلاشاه بالحاضر

عمو فارس عمر
قد تكون اسطوره تحقق كل ماتهفوا اليه نفسك
استمر وسنكون في انتظار ومتابعه لك

وعوافي ان شاء الله
 
ماشاء الله عليك
يعجبني فيك ذلك الآصرار والتحدي والثقه
وقهر العجز بكافة انواعه

وكلي ثقه بأن مايؤخذ بالقوه لايسترد الا بالقوووه
رغم تخيلي بأنك كابدت الصعاب والآلام
لكني اهنيئك من صميم الاعماق

تمتلك التحدي وهذا يسهل تخطي الصعاب
وما اصابنا في الماضي بإذن الله سنتلاشاه بالحاضر

عمو فارس عمر
قد تكون اسطوره تحقق كل ماتهفوا اليه نفسك
استمر وسنكون في انتظار ومتابعه لك

وعوافي ان شاء الله

دخولك لمتصفحي شرف لي .
وبمثل كلماتك - كانت تزداد عزيمتي , أحدهم كان ابني الذي يقطن في حلب , لقد اتخذ موقفاً فريداً من سفري بمفردي , هو من شجعني على ركوب القطار بعد أن حجزت على متن الخطوط الجوية تذكرتي , ووقف مع رغبتي بالسفر وعارض الجميع في مواقفهم الرافضة لسفري .
وحقيقة هو يمتلك شخصية قوية طموحة لأبعد الحدود , ولديه ثقة كبيرة بإمكانيات الشخصيات العنيدة أمثالي .

أدعو الله معك أن يأتي يوم أرى فيه قوة الأمتين العربية والإسلامية تضاهي القوى الأخرى , قبل أن أفارق هذه الحياة .

شكراً لك : ابنتي طعس وغدير .
 
رحلة التحدي بمفردي لتركيا - 1

بيدي اليمنى السليمة حفرت بحديقة منزلي منذ 5 سنوات مضت , وزرعت شجرة ليمون صغيرة , وزيتونة , وشجيرة عنب .
ولبلاب ليغطي جدران الحديقة , وصرت أهتم بهم , أرويهم وأشذبهم , إلى أن صرن شجيرات شابات أطول من قامتي , وتسلقت شجرة العنب العريشة التي تغطي مساحة الحديقة .
اعتدت أن أقلم شجرة العنب سنوياً في موسم الشتاء بحذر وأنا أرتقي سلماً وبيدي مقص لتشذيب أغصانها , محاولاً الارتكاز بكوعي وركبتي كي لا أسقط من أعلى السلم على الأرض , ولكن هذا ما حدث معي العام الماضي , فقد سقطت من أعلى السلم على بلاط الحديقة من ارتفاع مترين وارتطمت ركبتي السليمة ووجهي على الأرض ارتطامه شديدة . سببت لي رضّا وآلاما شديدة بركبتي , استدعت نقلي للإسعاف ولم أعد أستطع الوقوف قطعاً , فساقي اليسرى المشلولة تقريباً لوحدها لا تحمل جسمي, وتطلب الأمر حملي في كل تنقل لي .
أنا أعرف أنني كنت مخطئاً بعملي هذا , فالمفترض أن لا أقوم بأعمال قد تعرضني للسقوط خوفاً من كسر أو التواء أو رض في ساقي أو يدي السليمة . لكنني كنت وما زلت عنيداً , أتصرف بكل أعمالي كما قبل شللي النصفي , رغم اعتراضات الجميع من حولي .
لم يبق أحد إلا وجه اللوم لي , ووبخني والدي عبر اتصال هاتفي جعلني أتصبب عرقاً ولم أستطع الرّد بكلمة واحدة , هذه السقطة أدت إلى جلوسي في المنزل ثلاثة شهور متواصلة .

[glow1=cc0033]الحمد والشكر لله على انك تعافيت "وبالعكس لم تكن مخطائا انما هذا هو الشعورالطبيعي لاي شخص في مكانك لان الانسان اذا كان سليم ومن ثم رزقه الله الابتلاء فيكن لديه رغبه بان يقوم بكل ما كان يقوم به قبل الابتلاء او كي يتحدى ما اصابه ويثبت لنفسه ولمن حوله انه لايزال قادرا على فعل هذاا00وانا دائما احاول ان افعل الاشياء التي كنت اقوم بها سابقا رغم ان يدي ورجلي تخذلاني الا انني اكون قد حاولت واحسست بقدراتي التي املكها"[/glow1]


قررت خلال هذه الفترة وأنا أتعافى , أن لا أغير من طباعي وسلوكي في العودة لحياتي الطبيعية بعد الشفاء , فقمت بتلك الفترة بترتيب سفرة لي لتركيا وبمفردي . لأثبت لنفسي أولاً وللباقين بأنني لم أكن مخطئاً في تحركاتي وأعمالي رغم إعاقتي , لكنني سأكون أكثر حذراً , ذلك القرار كان ردّاً قوياً للجميع لم يكن بحسبانهم , وستكون تلك الرحلة السفرة الأولى لي خارج سوريا بعد إعاقتي , والأولى لي لتركيا التي لا أعرف عنها سوى ما أتابعه في بحوثي ومطالعاتي المستمرة لتطوراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وضعت أهداف لي عزمت على تحقيقها في هذه الرحلة , أولها إثبات قدرتي بالعودة لطبيعتي والاعتماد بعد الله على نفسي , ثم الاطلاع على بعض الوثائق التاريخية في الأرشيف العثماني ولقاء بعض الباحثين الأتراك وتعلم اللغة التركية , ومشاهدة المجتمع التركي بكل أطيافه وتناقضاته بأم عيني .
على أن الرغبة الدفينة في أعماق نفسي , كانت ذلك الشوق الغريب لرؤية الأرض أتى منها أجدادي قبل ثلاثة قرون ماضية .

[glow1=ff0000]هذه هي قمة التحدي ان تجعل من سقوطك دافعا بان تقف وتكون اكثر قوة وصلابه [/glow1]
بعد أن تعافيت تماماً وتأكدت من استعادة قدرتي بالسير على ساقي السليمة توجهت لمدينة حلب , حيث يقيم أحد أبنائي , ومن القنصلية التركية بحلب دمغت جواز سفري بفيزا سياحية لمدة شهر , وعزمت أن تكون وسيلة سفري ركوب القطار المجهز بعربات نوم , وخط سيره الأسبوعي رحلة واحدة من حلب إلى استانبول .
ذلك الخط الحديدي الذي أقامه أخر السلاطين العثمانيين من استانبول إلى الأراضي المقدسة لينقل حجاج بيت الله الحرام ويوفر عليهم الوقت ومشقة ومخاطر السفر على ظهور الجمال .
ولم يكن ليخطر بباله أن ذلك الخط سيتوقف يوماً عن مهمته .
لكن التكالب الإنكليزي والفرنسي الشرس الذي وضع نصب عينيه القضاء على الأمة الإسلامية المتجسدة بالإمبراطورية العثمانية التي بدأت تنخر بها مظاهر الضعف والفساد والمؤامرات الداخلية والخارجية للقضاء عليها , واستطاعوا إقناع الشريف حسين وقتها بمساعدتهم والوقوف لجنبهم للتخلص والقضاء على العثمانيين , ووعدوه بتنصيبه ملكاً عربياً على بلاد الشام والرافدين والجزيرة العربية .
وفي ذات الوقت التي كانت مباحثات حسين - مكماهون تجري كانت اتفاقية سايكس - بيكو بين الإنكليز والفرنسيين قد أبرمت لتقاسم بلاد الشام والرافدين بينهما ,و لم تمضي شهور على تنصيب ابنه فيصل ملكاً على بلاد الشام حتى احتلت جيوش فرنسا سوريا بقيادة الجنرال غورو بعد معركة ميسلون غير المتكافئة والتي قادها البطل يوسف العظمة وزير الحربية السوري حينها واستشهد فيها وسجل اسمه كأخر وزير حربية في المنطقة ينال شرف الشهادة في أرض المعركة , رغم معرفته المسبقة بنتائج المعركة التي قررها يوسف العظمة رداً على إنذار غورو الشهير طالباً بذلك الإنذار تسليم البلاد ووضعها تحت الانتداب الفرنسي دون قيد أو شرط , لكنه أبى إلا أن يخوض المعركة ببسالة مع عدد قليل من المقاتلين وبأسلحة فردية بدائية .
كان أول عمل قام به القائد الفرنسي غورو , أن اتجه إلى قبر صلاح الدين الأيوبي في دمشق والذي يعتبر رمزاً لطرد الصليبين من المنطقة , وخاطبه قائلاً : لقد عدنا ثانية للمنطقة يا صلاح الدين . ما أنت فاعل الآن ؟
ركب الأمير فيصل ناقته وفر هارباً إلى العراق وأقام له الإنكليز هناك حكماً ملكياً تحت إشرافهم .
وأعطوا فلسطين لليهود , واحتل الفرنسيون بلاد الشام والتي كانت تضم لبنان الحالي , وشكلوا منه دولة خاصة تحت انتدابهم , واقتطعوا من جسم بلاد الشام ما سمي أمارة شرقي الأردن لتكون مملكة لأبناء الشريف حسين .

تلك الأحداث التاريخية مرت على مخيلتي بعد أن تحرك القطار من حلب باتجاه استانبول , فنزلت من عيني دمعة القهر والأسى على تداعيات وأسباب ما وصلت إليه الأمة العربية والإسلامية .

[glow1=ff0033]جزاك الله خيرا على هذه المعلومات القيمه "[/glow1]

...................
نلتقي بحلقة قادمة بإذن الله , لأكمل لكم تفاصيل رحلتي .


[glow1=3300cc]
عمو [glow1=009900]فارس[/glow1] يسعدني دائما ان اطالع ما تكتبه من روائع "

حفظك الله واسعدك ووحقق لك كل ما تتمناه وترجوه"

ونحن ننتظر بقية تفاصيل رحلتك وتحديك
[/glow1]
 
ما شاء الله
روعة في الطرح والسرد
وتمتلك حس تشويقي لتجعلنا متابعين لمغامراتك
ولم لا وانت تحكي لنا عن التاريخ وعن ذكرياتك

الاستاذ فارس

تستاهل السلامة وما تشوف شر
ومتابعين لك ولو تاخرنا قليلا

 
رائعة تلك الأحداث
و الأروع هو اصرارك و ثقتك بقدراتك
اسأل الله ان يديم هذه النعم عليك و ان يزيدك
تحياتى لشخصكم المتميز
 
امتعتناا بالطرح فالقصه كانت مشوقه
ومشالله على قوه العزيمه والتحدي والثقه
متابعه لك ولقد استفدت من طرحك لانني من المهتمين بالتاريخ وقرأته
وبانتظاااارك بكل شوق
 
[glow1=3300cc]
عمو [glow1=009900]فارس[/glow1] يسعدني دائما ان اطالع ما تكتبه من روائع "

حفظك الله واسعدك ووحقق لك كل ما تتمناه وترجوه"

ونحن ننتظر بقية تفاصيل رحلتك وتحديك
[/glow1]


أشكرك عمو : ام حسام
وليحفظك الله وأسرتك .
تشجيعك يزيدني ثقة .
باركك الله .
 
ما شاء الله
روعة في الطرح والسرد
وتمتلك حس تشويقي لتجعلنا متابعين لمغامراتك
ولم لا وانت تحكي لنا عن التاريخ وعن ذكرياتك

الاستاذ فارس

تستاهل السلامة وما تشوف شر
ومتابعين لك ولو تاخرنا قليلا

أنتظر قراءة كلماتك العذبة بكل متصفحات المنتدى .
الخير والسلامة لشخصك الكريم .
شكراً لتشريفك الموضوع .
 
رائعة تلك الأحداث
و الأروع هو اصرارك و ثقتك بقدراتك
اسأل الله ان يديم هذه النعم عليك و ان يزيدك
تحياتى لشخصكم المتميز

الأخت الفاضلة , الأستاذة : قطرة ندى
شعرت بالسرور والامتنان
لكلماتك الصادقة في دعاؤك بدوام نعمة الإصرار والثقة بالنفس .
جزاك الله بكل نعمه .

 
وأخيرا تعرفنا على حفيد محمد الفاتح
ما شاء الله عليك أخي فارس تمتلك عزيمة قوية
ننتظر بشوق إلى سرد رحلتك إلى تركيا
 
امتعتناا بالطرح فالقصه كانت مشوقه
ومشالله على قوه العزيمه والتحدي والثقه
متابعه لك ولقد استفدت من طرحك لانني من المهتمين بالتاريخ وقرأته
وبانتظاااارك بكل شوق[/quote

سرّتني كلماتك الطيبة .
وشدّت من عزيمتي .
أما التاريخ .
وحبّك لقرائته , فذلك يدّل على اهتمامك بأمجاد وآلام الأمّة الإسلامية والعربية والإنسانية .
ذلك العلم الذي يلهمنا الدروس والعبر .

لك كل الخير والسعادة
أختنا الفاضلة : امتنااان
 
وأخيرا تعرفنا على حفيد محمد الفاتح
ما شاء الله عليك أخي فارس تمتلك عزيمة قوية
ننتظر بشوق إلى سرد رحلتك إلى تركيا


أخي الغالي : الصقر العماني

أتشرف بكلماتك الغالية .
ولي الشرف أن أقدم إلى أحبائي أعضاء المنتدى , تجاربي وخبراتي في التحدي والعزيمة ,
كلماتكم , جعلتني أشعر برغبة أكبر لحب الحياة , وعمل أي شيء مفيد يرضي الله .
ولأني سأسافر غداً لتركيا وأتغيب عنكم مدة شهر .
فاسمحوا لي أن أقدم لكم باقي مدونتي عن تلك الرحلة الأولى لتركيا : رحلة التحدي بمفردي .
شاكر لك ولكل الأحباء الأعضاء قبولكم بقرائتها , والتعليق .

محبتي وتقديري لك .
 
اخي فارس اولا اسال الله لك الشفاء العاجل والسلامه باذن الله
احيي فيك هذه الروح الشجاعه واتحدي والتصميم فبعد الله سبحانه وتعالى باعزم والتصميم سوف نعود كما كنا قبل الاصابه ان شاء الله
واعجبني سردك لفتره اليمه من تاريخنا وكم انا مشتاق للقائك اخي الفاضل
تقبل تحياتي ومروري
 
اخي فارس اولا اسال الله لك الشفاء العاجل والسلامه باذن الله
احيي فيك هذه الروح الشجاعه واتحدي والتصميم فبعد الله سبحانه وتعالى باعزم والتصميم سوف نعود كما كنا قبل الاصابه ان شاء الله
واعجبني سردك لفتره اليمه من تاريخنا وكم انا مشتاق للقائك اخي الفاضل
تقبل تحياتي ومروري

شكرا اخي ابو فيصل
مازلت الى الان في تركيا
ارجوان اقرا تعليقك على تفاصل الرحلة
 

عودة
أعلى