اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

جمعية ذوي الاحتياجات تدعم الفحص قبل الزواج

بهدف تقليل الإعاقة الناتجة عن الأمراض الوراثية

• ربيعة الكعبي: نسعى إلى المساهمة في خلق جيل صحي وآمن

• الدكتور أحمد ناجي: الاتفاقية تهدف لتكثيف الجهود اللازمة لحماية صحة المواطن والمجتمع

• مشاركة ذوي الإعاقة في الحملة الإعلامية للتوعية بالبرنامج

كتب - أحمد فال

وقعت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والمجلس الأعلى للصحة صباح امس اتفاقية للفحص الطبي قبل الزواج، الذي سيبدأ تطبيقه قبل نهاية العام الجاري، وذلك سعيا من الجمعية المشاركة بكافة الفعاليات والاتفاقات والأنشطة المتعلقة بذوي الإعاقة وما يهم أسرهم، حيث سيمكن هذا الاتفاق من فحص ذوي الاحتياجات الخاصة قبل الزواج ومعرفة أسباب الإعاقة وإمكانية توريثها، في سبيل خفض عدد المعاقين في قطر.

وقد جاء توقيع الاتفاقية خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة شارك فيه كل من السيد ربيعة بن محمد الكعبي- نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور أحمد كمال ناجي مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية، والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية والدكتور أمين أبو صلاح منسق البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج.

وفي كلمته بهذه المناسبة أكد السيد ربيعة الكعبي أن هذه الاتفاقية تأتي ترجمة وثمرة للتعاون المثمر بين الجمعية والمجلس الأعلى للصحة، حيث تسعى الجمعية دائما إلى إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في كل البرامج التي من شأنها تقريبهم من المجتمع أكثر ودمجهم فيه بشكل أكبر، معتبرا أن أهمية البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج تكمن في أنه يهدف إلى توعية الجمهور بإجراءات الفحص الطبي قبل الزواج من أجل تحقيق زواج صحي وسليم وحياة صحية آمنة، تضمن جيلا يساهم بصورة فعالة في بناء التطور الحضاري للدولة، مشيرا إلى أن الجمعية ستسعى بما لديها من خبرات في هذا المجال - استمدتها من الواقع القطري منذ بدء عملها في عام 1992م - من خلال العمل الجاد والهادف إلى توعية المجتمع بكل فئاته بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج للحد من الأمراض الوراثية والمعدية وذلك بناء على قانون الأسرة رقم الراية22الراية لسنة الراية 2006م الراية والذي ينص في المادة الراية 18 الراية منه على إلزامية تقديم شهادة طبية من الجهات المختصة بالدولة لجميع المقبلين على الزواج قبل توثيق عقد الزواج.

وأضاف الكعبي أن بنود الاتفاقية تنص على أن تقوم الجمعية بدعم برنامج الفحص الطبي قبل الزواج من خلال تقديم محاضرات وورش عمل من قبل المختصين بالجمعية، كما تقوم بدعم بعض الإصدارات الإعلامية التثقيفية، وتقدم للمجلس الأعلى للصحة المعلومات المطلوبة من خلال قاعدة البيانات المتوفرة لديها.

كما ستقوم الجمعية كذلك بتوفير المختصين والعاملين والمسجلين لديها من ذوي الاعاقة للمشاركة في الحملة الإعلامية الخاصة بالفحص الطبي قبل الزواج.

ومن جانبه قال الدكتورأحمد ناجي مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية أن هذه الاتفاقية هي إعلان مبادئ للتعاون المشترك والمستمر بين كل من المجلس الأعلى للصحة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتهدف لتكثيف الجهود اللازمة لحماية صحة المواطن والمجتمع من خلال توعية كافة المواطنين والمقيمين بمخاطر الأمراض العامة والوقاية من الأمراض الانتقالية والوراثية للمقبلين على الزواج من خلال البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج خاصة.

أما السيد أمير الملا - المدير التنفيذي للجمعية فقد قال إن الجمعية ستتولى بناء على هذه الاتفاقية الإعداد لتقديم محاضرات وورش عمل من قبل المختصين والخبراء في الجمعية، بالإضافة للمشاركة في الإصدارات الإعلامية التثقيفية، وتزويد المجلس الأعلى للصحة بالمعلومات من خلال قاعدة البيانات في الجمعية.

كما أكد الدكتور أمين أبو صلاح منسق البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج خلال مداخلته أن هذه الاتفاقية تستند على قانون الأسرة رقم (22) لسنة 2006م والذي ينص في المادة (18) منه على إلزامية تقديم شهادة طبية من الجهات المختصة بالدولة لجميع المقبلين على الزواج قبل توثيق عقد الزواج، وسيحرص البرنامج على استضافة المجلس الأعلى للصحة لأسر بعض الحالات من ذوي الإعاقة المسجلين في الجمعية وترجع الإصابة لأحد الأمراض الوراثية وهذا للمشاركة في الحملة الإعلامية الخاصة ببرنامج الفحص الطبي قبل الزواج.

وردا على سؤال حول أسباب اختيار الجمعية لهذا البرنامج بالذات ودعمه، قال السيد ربيعة الكعبي إن هدف الجمعية الأول هو أن يكون لها دور بارز في المجتمع، ودعم هذا البرنامج يحقق أهداف الجمعية حيث إن نتائج هذه الفحوص ستؤدي إلى تقليل الحالات التي تظهر فيها الإعاقة .

أما الدكتور أحمد ناجي فقد رد على سؤال للراية حول أسباب تأخر قطر في إطلاق برنامج الفحص الطبي قبل الزواج عن بعض دول المنطقة قائلا إن الإعداد لهذا البرنامج استغرق سنوات من العمل، حيث إن تركيب المختبر الوراثي استغرق خمس سنوات وكذلك تجهيز الكادر الفني وتجهيز المراكز الصحية والبرنامج الذي سيضمن سرية المعلومات، كل هذه أمور استغرق إعدادها وقتا طويلا، حيث يعتبر البرنامج من أفضل البرامج في الدول العربية، وليس التأخر لأسباب مادية، فالدولة تنفق على الصحة بسخاء بل وعلى كل مشاريع الحياة الأخرى.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

وفقاً لاتفاقية أبرمت مع "الأعلى للصحة".. "القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات" تدعم برنامج الفحص الطبي قبل الزواج

د. ناجي : تجهيز (5) مراكز صحية وكوادر طبية على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة

الكعبي : تشكيل فريق عمل لمتابعة بنود الاتفاقية وميزانية مفتوحة لدعم البرنامج

الملا : تنظيم محاضرات وورش عمل لتوعية الأفراد من مخاطر الأمراض العامة

أبوصلاح : الفحص الطبي يقلل من حدوث الأمراض الوراثية بنسبة 70 %

سمية تيشة

أبرمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة صباح أمس اتفاقية مشتركة مع المجلس الأعلى للصحة حول الفحص الطبي قبل الزواج، الذي سيتم تطبيقه خلال شهر ديسمبر من نهاية العام الجاري 2009، بحيث يتعين على جميع المقبلين على الزواج، سواء كانوا قطريين أو مقيمين الحصول على شهادة صحية تثبت قيامهم بعملية الفحص الطبي وإظهارها للمأذون الشرعي المسؤول عن تسجيل عقد القران..

ويهدف هذا الاتفاق إلى التعاون المشترك والمستمر بين الجمعية والمجلس الأعلى للصحة من خلال تكثيف الجهود لحماية صحة المواطن والمجتمع من خلال توعية كافة المواطنين والمقيمين من مخاطر الأمراض العامة، والوقاية من الأمراض الانتقالية والوراثية للمقبلين على الزواج خاصة، وستتولى الجمعية بناء على هذه الاتفاقية الإعداد لتقديم محاضرات وورش عمل من قبل المختصين بالجمعية، وتزويد المجلس الأعلى للصحة المعلومات المطلوبة من خلال قاعدة البيانات، التي توفرها الجمعية، فضلاً عن توفير المختصين والمسجلين بالجمعية من ذوي الإعاقة للمشاركة في الحملة الإعلامية الخاصة بالفحص الطبي قبل الزواج.

أعلن ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد بمقر الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور الدكتور أحمد ناجي مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية، والسيد ربيعة الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية، والدكتور أمين أبوصلاح منسق البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج، والسيد حسن العبدالله رئيس العلاقات العامة بالمجلس الأعلى للصحة.

وقد أوضح السيد ربيعة الكعبي - نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة - أن الجمعية ستعمل على توعية المجتمع بكافة فئاته بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج للحد من الأمراض الوراثية والانتقالية، بناء على قانون الأسرة رقم (22) لسنة 2006، الذي ينص في المادة (18) على إلزامية تقديم شهادة طبية من الجهات المختصة لجميع المقبلين على الزواج قبل توثيق عقد الزواج، وأشار إلى أن عملية النمو والتطور الحضاري مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصحة قائلاً: "الفحص الطبي قبل الزواج جاء لحماية المجتمع من الأمراض الوراثية، خاصة أن عملية النمو والتطور الحضاري مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصحة العامة، وهذه الخطوة تعد من الخطوات المتقدمة لتصنيف قطر من الدول الأولى فيها، ومن هذا المنطلق ارتأت الجمعية المساهمة في البرنامج من خلال تقديم محاضرات وورش عمل من قبل المختصين بالجمعية، ودعم بعض الإصدارات الإعلامية التثقيفية، إلى جانب توفير المختصين والعاملين والمسجلين بالجمعية من ذوي الإعاقة للمشاركة في الحملة الإعلامية الخاصة بالفحص الطبي قبل الزواج، وتقديم المعلومات المطلوبة للمجلس الأعلى للصحة من خلال قاعدة البيانات المتوافرة بالجمعية"، لافتاً إلى أن الجمعية ستشكل فريق عمل لمتابعة بنود الاتفاقية، وانها قد وضعت ميزانية مفتوحة لدعم هذا البرنامج، الذي يهدف إلى تقديم الزواج الصحي السليم والحياة الصحية الآمنة.

وصرح الدكتور أحمد ناجي - مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية - بان تطبيق برنامج الفحص الطبي قبل الزواج سيبدأ قبل نهاية العام الجاري، وسيتعين على جميع المقبلين على الزواج، سواء كانوا قطريين، او مقيمين الحصول على شهادة صحية تثبت قيامهم بعملية الفحص الطبي، وإظهارها للمأذون الشرعي المسؤول عن تسجيل عقد القران، وأوضح أن إتمام الزواج من عدمه سيبقى قراراً شخصياً حتى وان أثبتت الفحوصات إصابة أحد الزوجين بأمراض تؤثر على أحدهما أو تؤثر على الجنين، وستشمل عملية الفحص الأمراض الوراثية والجينية والأمراض الانتقالية.

وبين د. ناجي أن الفحص الذي يخضع إليه الطرفان المقبلان على الزواج يستغرق من أسبوع إلى أسبوعين، وأنه قد تم تجهيز (5) مراكز صحية وكوادر طبية على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة لإجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، بالإضافة إلى انه تم تدشين موقع رسمي للبرنامج لتسهيل حصول الأفراد على أكبر عدد من المعلومات حل الفحص قبل الزواج، لافتاً إلى أن الفحص يمكن أن يظهر أمراضاً تمكن معالجتها أو منع انتقالها إلى أحد الطرفين أو المولود، وبالتالي حماية الأسرة وإنجاب أطفال أصحاء.

وأكد مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية أن فرض فحص ما قبل الزواج هدفه تقليل مخاطر انتقال الأمراض الوراثية أو الأمراض المعدية الخطيرة لأحد الزوجين أو للمواليد، وبالتالي ضمان زواج صحي، مشيداً بجهود الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في دعم قضايا المجتمع والعمل على حماية صحة المواطن والمقيم من خلال المشاركة الفعالة في جميع الفعاليات والبرامج، التي تطلقها الدولة.

من جانبه أوضح السيد أمير الملا - المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة - أن الجمعية ستتولى بناء على الاتفاقية تقديم محاضرات وورش تدريبية ذات صلة بالبرنامج من قبل المختصين والاستشاريين في الجمعية، وستشارك الجمعية مع بقية مؤسسات الدولة الأخرى بدعم جميع المطبوعات الخاصة بالفحص الطبي قبل الزواج من مطويات وكتيبات ومنشورات وبوسترات وأكياس خاصة بالحملة، على أن يوضع شعار الجمعية على جميع المطويات مع باقي شعارات المشاركين والداعمين للحملة الخاصة بالبرنامج، هذا وتقوم الجمعية بإمداد المجلس الأعلى للصحة بالمعلومات المطلوبة من خلال توفير قاعدة البيانات الموجودة في الجمعية والخاصة بالحالات المرضية عددها ونوعيتها"، مشيراً إلى أن الجمعية تولي اهتماماً كبيراً بخدمة المجتمع.

وأكد الدكتور أمين أبوصلاح - منسق البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج - أن الفحص الطبي قبل الزواج يقلل من حدوث الأمراض الوراثية بنسبة 70 %، وأوضح أن هذه الاتفاقية تستند إلى قانون الأسرة رقم (22) لسنة 2006، الذي ينص في المادة (18) على إلزامية تقديم شهادة طبية من الجهات المختصة لجميع المقبلين على الزواج قبل توثيق عقد الزواج، منوها بأن الفحص قبل الزواج سيكون مسهّلاً لعملية الزواج وليس عائقاً أمامه.

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=168384​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

وقعت اتفاقية مع الأعلى للصحة

جمعية ذوي الاحتياجات تسهم في التوعية بالفحص قبل الزواج

الدوحة ـ العرب

استمراراً لمسيرة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المشاركة بكافة الفعاليات والاتفاقات والأنشطة المتعلقة بذوي الإعاقة وما يهم أسرهم، وقّعت الجمعية مع المجلس الأعلى للصحة اتفاقية، تسهم بموجبها في التوعية بالفحص الطبي قبل الزواج.

ووقع سعادة السيد ربيعه بن محمد الكعبي على وثيقة اتفاقية التعاون ممثلا عن الجمعية، بينما وقع السيد الدكتور أحمد ناجي رئيس لجنة الفحص الطبي قبل الزواج ومساعد وزير الصحة للشؤون الصحية ممثلا عن المجلس الأعلى للصحة.

واعتبر الدكتور أحمد ناجي الاتفاقية إعلان مبادئ للتعاون المشترك والمستمر بين كل من المجلس الأعلى للصحة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتهدف الاتفاقية لتكثيف الجهود اللازمة لحماية صحة المواطن والمجتمع من خلال توعية كافة المواطنين والمقيمين من مخاطر الأمراض العامة والوقاية من الأمراض الانتقالية والوراثية للمقبلين على الزواج من خلال البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج خاصة .

وقال ربيعة الكعبي: إن البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج يهدف؛ لتوعية الجمهور بإجراءات الفحص الطبي قبل الزواج؛ من أجل تحقيق زواج صحي وسليم وحياة صحية آمنه، تضمن جيلا يساهم بصورة فعاله في بناء التطور الحضاري بالدولة.

وقال إن الجمعية سوف تسعى بعون الله -بما لديها من خبرات في هذا المجال استمدته من الواقع القطري منذ بدء عملها في عام 1992م من خلال العمل الجاد والهادف- إلى توعية المجتمع بكل فئاته بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج؛ للحد من الأمراض الوراثية والانتقالية، وذلك بناء على قانون الأسرة رقـم [22] لسنة [2006م] والذي ينص في المادة [18] منه على إلزامية تقديم شهادة طبية من الجهات المختصة بالدولة لجميع المقبلين على الزواج قبل توثيق عقد القران.

وتقوم الجمعية بموجب الاتفاقية بدعم برنامج الفحص الطبي قبل الزواج من خلال تقديم محاضرات وورش عمل من قبل المختصين بالجمعية، ودعم بعض الإصدارات الإعلامية التثقيفية.

وتقدم الجمعية للمجلس الأعلى للصحة المعلومات المطلوبة من خلال قاعدة البيانات المتوفرة بالجمعية. كما تقوم بتوفير المختصين والعاملين والمسجلين بالجمعية من ذوي الإعاقة؛ للمشاركة في الحملة الإعلامية الخاصة بالفحص الطبي قبل الزواج.

وأوضح السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية أن الجمعية ستتولى بناء على الاتفاقية الإعداد لتقديم محاضرات وورش عمل من المختصين والخبراء في الجمعية، بالإضافة إلى المشاركة في الإصدارات الإعلامية التثقيفية، وتزويد المجلس الأعلى للصحة بالمعلومات من خلال قاعدة البيانات في الجمعية.

وأكد الدكتور أمين أبو صلاح منسق البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج أن هذه الاتفاقية تستند على قانون الأسرة رقم [22] لسنه 2006م الذي ينص في المادة [18] منه على إلزامية تقديم شهادة طبية من الجهات المختصة بالدولة لجميع المقبلين على الزواج قبل توثيق عقد الزواج.

ويحرص البرنامج على استضافة المجلس الأعلى للصحة لأسر بعض الحالات من ذوي الإعاقة المسجلين في الجمعية، وترجع الإصابة لأحد الأمراض الوراثية؛ وهذا للمشاركة في الحملة الإعلامية الخاصة ببرنامج الفحص الطبي قبل الزواج.

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=691&secId=16​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

«الأعلى للصحة» يوقع اتفاقية تعاون مع جمعية «ذوي الإعاقة»

كتب - ناصر محمود

أكد الدكتور أحمد ناجي مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية على أن هدف الاتفاقية هو تكثيف الجهود اللازمة لحماية صحة المواطن والمجتمع من خلال توعية كافة المواطنين والمقيمين من مخاطر الأمراض العامة والوقاية من الأمراض الانتقالية والوراثية للمقبلين على الزواج من خلال البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج، موضحاً أن البرنامج سيتم تطبيقة قبل نهاية العام الجاري، والذي سيتم الاعلان عنه خلال الأسبوع القادم، خاصة وان جميع المختبرات والمراكز الصحية أصبحت جاهزة الآن، والربط الالكتروني بين المجلس الاعلى للصحة والقضاء وجميع المأذونين، مبيناً أن جميع الفحوص ستكون سرية لدرجة كبيرة جداً تصل الى أن الطبيبين اللذين يعملان بمركز طبي واحد لا يستطيعان الاطلاع على الفحوصات التي يجريها كل منهما.

وأشار الى ان تعاون المجلس الاعلى للصحة والجمعية القطرية ومساندتها للبرنامج نابعة من الايمان القوي بدورها الكبير في توعية المجتمع بأهمية الفحص الطبي، خاصة وان الجمعية لديها الكثير من أسماء الاشخاص ذوي الاعاقة، الذين لو تم اجراء الفحوص الطبية على عائلاتهم سيساعد بصورة كبيرة على الحد من حالات الاعاقة بنسبة 80% على الاقل، موضحاً بأن الاتفاقية هي إعلان مبادئ للتعاون المشترك والمستمر بين كل من المجلس الأعلى للصحة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بمقر الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة صباح امس لتوقيع اتفاقية التعاون بين الجمعية والمجلس الاعلى للصحة، السيد ربيعة بن محمد الكعبي نائب رئيس الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والاستاذ أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية، والدكتور امين أبو صالح منسق البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج، على ان الفحص الطبي قبل الزواج موضوعاً هاماً بالنسبة الى جميع فئات المجتمع، سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين، متوجهاً بالشكر الى الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، لمساندتها ودعمها الى برنامج الفحص الطبي قبل الزواج.

وقال ناجي: إن دور الجمعية في توصيل الرسالة الى فئات المجتمع سيساعد على تفعيل دور برنامج الفحص الطبي قبل الزواج، الذي لا يخص الصحة فقط بل المجتمع كافة، كما اننا جميعا لدينا دور هام وكبير في خلق جيل صحي خال من الامراض المعدية والوراثية، وهذا لن يتحقق الا من خلال مساعد المؤسسات في توصيل الرسالة والمساعدة على زيادة الاقبال للفحص قبل الزواج.

وأشار إلى اهمية معرفة جميع الشباب المقبلين على الزواج أن عملية الفحص الطبي تستغرق دائما من أسبوع الى ثلاثة اسابيع، حتى لا يقدم البعض على الذهاب الى المراكز الصحية ويطالب بضرورة وسرعة الحصول على نتيجة الفحص خلال يوم او يومين، موضحاً انه سيتم بعد عام من بداية البرنامج دراسة من طبق عليه الفحص الطبي، واعادة النظر في حذف او اضافة بعض الفحوصات سواء في الامراض المعدية أو الوراثية.

هدف البرنامج

ومن جانبه قال ربيعه بن محمد الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية: ان برنامج «الوطني للفحص قبل الزواج» يهدف لتوعية الجمهور بإجراءات الفحص الطبي قبل الزواج من اجل تحقيق زواج صحي سليم وحياة صحية آمنة، تضمن جيلا يساهم بصورة فعالة في بناء التطور الحضري بالدولة، مؤكدا على ان هذا التعاون يأتي حرصا من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على استمراره لمسيرتها في المشاركة بكافة الفعاليات والاتفاقات والأنشطة المتعلقة بذوي الإعاقة وما يهم أسرهم.

وقال الكعبي: ان الجمعية هدفها الاساسي ان يكون لها دور بارز وفعال في المجتمع، في الجوانب الخاصة بأهداف الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاعاقة، فدون شك ان دعمنا في مشروع الفحص الطبي يحقق اهداف الجمعية التي تسعى الى تحقيقها، مشيرا الى أن النتائج التى سيتم الحصول عليها من الفحوص الطبية قبل الزواج بالاضافة الى تثقيف المواطنين باهمية الفحص قبل الزواج، سيصب في صالح المجتمع من الجانب الاقتصادي والاجتماعي، خاصة بما سيقدمة الفحص من تقليل أعداد حالات الاعاقة، وهذا يصب في اختصاصات واهداف الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاعاقة.

قدرة الجمعية

وأضاف ان الجمعية لديها القدرة على تدعيم أي من المشروعات التي تحقق اهدافها وتخدم المجتمع بصفة عامة، فهناك مرونة في تخصيص مبالغ مالية لتمويل أي مشروع، بالاضافة الى الجانب الفني الذي يتعامل مع هذه المشروعات بصورة مناسبة، مشيرا الى ان المجلس الاعلى للصحة سيقوم من خلال الاتفاقية على الاهتمام بالجانب الفني والتقني.

وواصل قائلا: انه يشرفني أن أنقل لكم جميعا تحيات وتقدير زملائي أعضاء مجلس إدارة الجمعية الذي يواصل دعمه ومساندته الصادقة لأبنائنا المسجلين بالجمعية من ذوي الاعاقة وأسرهم. ويعمل المجلس برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثانــــي حفظه الله - رئيس مجلس إدارة الجمعية على إزالة الصعوبات ودفع أهداف الجمعية إلى الأمام ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى.

وأكد أن الجمعية ستسعى بما لديها من خبرات في هذا المجال الذى استمدته من الواقع القطري منذ بدء عملها في عام 1992م من خلال العمل الجاد والهادف إلى توعية المجتمع بكل فئاته بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج للحد من الأمراض الوراثية والانتقالية وذلك بناء على قانون الأسرة رقـم (22) سنــة 2006م، والذي ينص في المـــادة (18) منه على إلزامية تقديم شهادة طبية من الجهات المختصة بالدولة لجميع المقبلين على الزواج قبل توثيق عقد الزواج.

وقال الكعبي: ان هدفنا جميعاً تحقيق الزواج الصحي السليم، والحياة الصحية الآمنة، مشيرا الى أن بنود الاتفاقية التي نوقعها اليوم اهمها: قيام الجمعية بدعم برنامج الفحص الطبي قبل الزواج من خلال تقديم محاضرات وورش عمل من قبل المختصين بالجمعية، بالاضافة الى دعم بعض الإصدارات الإعلامية التثقيفية، وتقديم الجمعية للمجلس الأعلى للصحة المعلومات المطلوبة من خلال قاعدة البيانات المتوافرة بالجمعية، وتوفير المختصين والعاملين والمسجلين بالجمعية من ذوي الاعاقة للمشاركة في الحملة الإعلامية الخاصة بالفحص الطبي قبل الزواج.

أما السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية قال إن الجمعية ستتولى بناء على الاتفاقية الإعداد لتقديم محاضرات وورش عمل من قبل المختصين والخبراء في الجمعية، بالإضافة للمشاركة في الإصدارات الإعلامية التثقيفية، وتزويد المجلس الأعلى للصحة بالمعلومات من خلال قاعدة البيانات في الجمعية.

الحد من الأمراض الوراثية

وأكد الدكتور أمين أبو صلاح منسق البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج أن هذه الاتفاقية تستند على قانون الأسرة رقم (22) لسنة 2006م والذي ينص في المادة (18) منه على إلزامية تقديم شهادة طبية من الجهات المختصة بالدولة لجميع المقبلين على الزواج قبل توثيق عقد الزواج، مشيرا الى ان أهداف البرنامج هي تقليل الامراض الوراثية الى 70 %، وأن البرنامج من افضل البرامج بالدول العربية، بالاضافة الى السرية التامة للفحوصات التي تجرى.

وقد وقع سعادة السيد ربيعة بن محمد الكعبي على وثيقة اتفاقية التعاون ممثلا عن الجمعية ،بينما وقع السيد الدكتور احمد ناجي رئيس لجنة الفحص الطبي قبل الزواج ومساعد وزير الصحة للشؤون الصحية ممثلا عن المجلس الأعلى للصحة.

وتمنى جميع المشاركين في حضور حفل توقيع الاتفاقية التوفيق لهذه الاتفاقية والنجاح أثناء التنفيذ تحقيقا لمجتمع يتمتع أفراده بالصحة والعافية بإذن الله.

http://www.al-watan.com/data/2009111...p?val=local4_3​

 

[ام حسام]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ..









. لك مني أجمل تحية .

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

حياك الله أختي / أم حسام

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

الفحص الطبي قبل الزواج يحمي حقوق الزوجين والأطفال

الصحة جاهزة لتطبيقة قبل نهاية العام.. مواطنون

• خالد العتيبي : أصبح من ضروريات الحياة بسبب كثرة الأمراض

• أحمد الكواري : الفحص سيقلل من حالات الطلاق المبكر

• أحمد محمود : يمثل كشفاً للمستور واطلاعاً على عورات الناس

• د. أحمد ناجي : جاهزون للبدء قبل نهاية العام .. والفحص سيتم بسرية

الشيخ أحمد البوعينين : لا أرى فيه كشفاً للعورات ولا تشهيراً بالناس

كتب - أحمد فال

الفحص قبل الزواج من الشروط الرئيسية لدى كثير من دول العالم ، حيث ينصح الأطباء الطرفين قبل الإقدام على الزواج بإجراء كشوف واختبارات خاصة للتأكد من استعدادهما للزواج من ناحية القدرة الانجابية والجنسية ، وخلوهما من الأمراض المعدية ، وكذلك سلامتهما من الأمراض المزمنة أو الأمراض الوراثية التي يمكن أن تصيب الذرية فيما بعد ، وتكمن فوائد هذا الفحص في منع انتقال العدوى من طرف لآخر في حالة وجود مرض وبائي غير ظاهر عند أحد الطرفين مثل الالتهاب الكبدي الوبائي أو الإيدز ، ومنع انتقال الأمراض الوراثية غير الظاهرة للذرية مثل أنيميا البحر المتوسط والأمراض العقلية ، وكذلك الاكتشاف المبكر والعلاج للأمراض التي تؤدي إلى العقم ، والاكتشاف المبكر والعلاج للأمراض التي تؤدي إلى الضعف الجنسي وتلك التي تمس الصحة العامة ومنع الحرج والخلافات والانفصال المترتب على الاكتشاف المتأخر لهذه الأمراض .

وقد أوجب بعض الفقهاء هذه الفحوصات ، ورفضها البعض ، ورحب بها الغالبية درءًا للضرر . وفي قطر أعلنت وزارة الصحة العامة أن برنامج الفحص الطبي قبل الزواج سيطبق قبل نهاية العام الجاري وأنه سيكون إلزامياً لجميع سكان الدولة ولن يكون بمقدور أي شخص الذهاب إلى المأذون الشرعي إلا بعد اجراء هذا الفحص ، إلا أن نتيجة الفحص لن تمنع المقبلين على الزواج من إتمام الزواج إن رغبوا بذلك .. فكيف ينظر الشباب القطري لهذه الخطوة ؟ وهل يرون في الفحص قبل الزواج ضرورة حتمية تمليها الحاجة أم أن تقاليد المجتمع وعاداته ستقف ضد هذا الأمر ؟ وما هي استعدادات وزارة الصحة لتطبيق هذا القانون ؟ ورأي الدين في هذا الأمر ؟ .. "الراية" استطلعت آراء عدد من الشباب ومختصين ورجال الدين للاجابة على هذه الأسئلة وغيرها التي تدور بأذهان الكثيرين.

يقول خالد محمد العتيبي : الفحص قبل الزواج ضروري من الطرفين ، وخصوصا في ظل كثرة الأمراض المزمنة وانتشارها ، لذلك أرى أنه على الزوجين القيام بالفحص قبل الزواج للتأكد من خلوهما من الأمراض المعدية والأمراض الوراثية التي تكثر عادة في زواج الأقارب ، كما أنه مهم لمعرفة مدى توافق فصائل الدم ، فنحن نعرف جميعا أن هناك معاملا جينيا في الدم يسمى "معامل الرايزوس" إذا كان موجبا عند المرأة وسالبا عند الرجل أو العكس فإنه يتسبب في حالات إجهاض عديدة ، ولتوقي مثل هذه الأمور يجب القيام بالفحص قبل الزواج ، وهناك دول عديدة في المنطقة تطبق هذا الأمر منذ سنوات مثل البحرين والسعودية وغيرها.

ويضيف العتيبي :هناك بعض الناس يعارضون هذا الأمر ويرون فيه نوعا من التشهير أو "البحث عن المستور" ، ولكن أرى أن الأمر عادي جدا ، بل يمكن القول انه أصبح من ضروريات الحياة الجديدة وذلك بسبب كثرة الأمراض وانتشارها ، فبدلا من أن يتزوج الشاب الفتاة على أنها سليمة ثم بعد عدة أشهر تبدأ الأمراض في الظهور ، أو يكتشف أنها مثلا عقيمة ، فيجد نفسه بين أمرين أحلاهما مر فإما أن يطلقها ويهد الكيان الذي أسسه ليكون مستقرا له ، وإما أن يمسكها على كره ، لذلك لتجنب مثل هذه الأمور فإن الأحوط هو أن يقوم الشخصان المقبلان على الزواج بإجراء فحوص طبية للتأكد من سلامتهما ، ولا أرى في الأمر أي حرج.

ويتفق معه عادل محمد العيسى على أن الفحص قبل الزواج ضروري ، ويحمي حقوق الرجل المرأة ولا حرج فيه ، ويمكن اعتباره فحصا دوريا عاديا كالفحوص التي تجريها الشركات لموظفيها قبل البدء في العمل لأن من حق الشركة أو المؤسسة أن تتأكد قبل التعاقد مع أي موظف من خلوه من أنواع معينة من الأمراض ، فكذلك من حق الشاب أو الفتاة التأكد قبل الارتباط من خلو شريك العمر من أي أمراض معدية تؤثر على الشريك الآخر مباشرة ، أو أمراض وراثية يتحمل أبناؤهم تبعاتها وترافقهم طيلة العمر ، ومن هنا فإن هذا الفحص ضروري ومطلوب.

وعما إذا كان المجتمع القطري سيتقبل هذا الأمر ، قال العيسى ان الفيصل في ذلك هو التشريع والقانون الذي يرفع كل أنواع الحرج عن الناس ، وهناك عدة دول في المنطقة "سبقتنا لهذا الأمر ولم يقابل بأية اعتراضات ، بل على العكس تلقاه الناس بالترحيب لأنهم يدركون مدى أهميته ، وبالتالي فلا أرى أن المجتمع القطري سيكون بدعا من هذه الشعوب ، ومع التكرار سيصبح الأمر روتينا عاديا".

كذلك يرى علي حمد البنعلي أن الفحص قبل الزواج ضروري للزوجين قبل الارتباط حتى يكون كل منهما على بينة مما يقدم عليه ، كما أنه سيكون سدا مانعا أمام كثير من المشكلات التي تظهر في السنوات الأولى من الزواج مثل اكتشاف أحد الزوجين عدم قدرة الآخر على الإنجاب ، أو حمله لأحد الأمراض المعدية أو الوراثية ، كما أنه أفضل لمستقبل الأبناء ، وخصوصا ما يتعلق منه بالأمراض الوراثية وغيرها.

ويضيف البنعلي : كثرة الأمراض وانتشارها تجعل من الحتمي على الشخص المقبل على الزواج التأكد من خلو الطرف الآخر من الأمراض المعدية ، كما أن الرحلات التي يقوم بها الشباب إلى الخارج في فترة الإجازات الصيفية وما قد ينجرف إليه بعضهم من ممارسات لا أخلاقية ، وكذلك ظهور بعض حالات العلاقات غير الشرعية ، كل ذلك يجعل من الفحص قبل الزواج أمرا ضروريا من أجل حماية الأسرة والمجتمع ، ولكن يجب أن تكون تلك الفحوص في أيد أمينة ولا يطلع عليها الغير حفاظا على خصوصية كل فرد.

أما أحمد محمد محمود فيرى أن الفحص قبل الزواج ليس بتلك الأهمية ، بل إنه يمثل كشفا للمستور واطلاعا على عورات الناس ، كما أن فيه نوعا من التشهير ، ويضرب لذلك مثلا بقوله لنفرض أن شخصا ما تقدم لخطبة فلانة من الناس وبعد الفحص الطبي تبين أنها غير عذراء - مثلا - أو بها مرض لا يعتبر شرعا من العيوب التي تبطل الزواج ، فساعتها سينفر منها ويجعل سيرتها أحاديث بين الناس ، ثم إن الأمراض تطرأ وتزول ، فقد يتزوج شخص إنسانة سليمة من كل الأمراض ثم بعد أسبوع أو أسبوعين تصاب بداء عضال ، أو غير ذلك ، لذلك - حسب رأيي - فإن الزواج بالطريقة التقليدية أفضل لما فيه من ستر للعورات وصيانة لكرامة الإنسان.

وهو نفس الرأي الذي ذهب زميله أحمد عبد الله قائلا ان الفحص قبل الزواج ليس ضروريا ، بل ربما كان ضرره أكثر من نفعه ، مضيفا أن قضية الأمراض والإنجاب وغير ذلك كلها أمور مقدرة للإنسان ، وأجدادنا وآباؤنا كانوا يتزوجون دون أية فحوص ، وكانت حياتهم الزوجية أسعد بكثير من الحياة الزوجية الآن لأن القضية قضية توافق وتفاهم أولا وأخيرا وليست قضية فحوص وأمراض.

فيما أيد أحمد عبد الرحمن الكواري جعل الفحص قبل الزواج أمرا إجباريا على كل المقبلين على الزواج معتبرا أن المجتمع القطري لن يعارض ذلك ، بل سيرحب به لأنه في صالحهم ، فهو يقود في محصلته إلى حماية المجتمع من الأمراض الوراثية والتقليل من انتشارها ، خصوصا وأن المجتمع القطري من المجتمعات التي يكثر فيها زواج الأقارب ، كما أن هذا الفحص قد يحول دون ظهور الكثير من المشاكل مثل الطلاق ، حيث لن يكون في مقدور أحد الزوجين تحميل الآخر مسؤولية عدم الإنجاب - في حال تأخره - لأن كلا منهما كان على علم بما هو مقدم عليه.

وتابع الكواري : أعرف صديقا تزوج بفتاة أحبها جدا ، وبعد فترة من الزمن اكتشف عدم قدرتها على الإنجاب مما أوقعه في حرج شديد ، فلا هو قادر على مفارقتها لأنه يحبها ، ولا هو قادر على العيش دون أولاد ، ولو كانا قاما بفحص قبل الزواج لكانت الأمور أفضل مما هي عليه الآن ، والذي أريد أن أخلص إليه الآن هو أن هذا القانون مهم جدا وسيحل عددا كبيرا من المشاكل ، ويعكس اهتمام الحكومة بالمواطن وتقديم كل سبل العيش الكريم له.

وهو نفس الأمر الذي شدد عليه زميله جاسم حمد آل يعقوب ، الذي قال ان الزوجين من الأفضل لهما أن يجريا فحصا طبيا شاملا قبل الزواج ويتعرف كل منهما على مشاكل الآخر الصحية ، خصوصا أن هناك بعض الأمراض التي يمكن التعايش معها ، كما أن الفحص ليس عائقا أمام زواج الشخص بمن يحب ، وإنما هو فقط للاستشارة والعلم.

وحول مدى استعداد السلطات الصحية وجاهزيتها لتطبيق هذا القانون قال الدكتور أحمد ناجي مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية : نحن مستعدون تماما ، وتم وضع اللمسات الاخيرة على الأجهزة والمختبر ، وسنعلن قريبا عن اكتمال الاستعدادات ، حيث أصبح المختبر جاهزا وكذلك البرامج الالكترونية الخاصة ، وسيكون الفحص في خمسة مراكز صحية هي مركز الدفنة بمنطقة الخليج الغربي ومركز المطار والخور والغرافة والريان ، وسيكون الفحص مجانيا وإجباريا للمقيمين والمواطنين ، ولن يكون بمقدور أي شخص الذهاب إلى المأذون الشرعي إلا بعد أخذ ورقة الفحص الطبي.

وأضاف د. ناجي أن عملية الفحص ستتم بطريقة سرية جدا ، وتظهر نتائجها بعد أسبوع أو أسبوعين على أكثر تقدير ، وسيشرف عليها كادر متخصص من الأطباء ، كما أن الكادر الذي يعمل في المختبر هو كادر فني عالي التدريب وعلى قدر كبير من المهنية.

وأكد أن المجلس الأعلى للصحة سيباشر خلال أسبوعين حملة توعوية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج ، ودوره في منع ظهور وانتقال الكثير من الأمراض . وأضاف أن 3 آلاف عقد قران تتم بدولة قطر سنويا ً، مشيراً إلى أن المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين يتقبلون موضوع الفحص الطبي قبل الزواج ، وأن ما يتراوح بين 85-90% من المجتمع يبدون متقبلين للموضوع بحسب رؤيتهم لفوائده وأهميته في منع الأمراض ، مشيرا الى أن بعض الناس أجلوا عقود قرانهم لحين إجراء الفحص الطبي قبل الزواج ، في حين أبدى بعض المتزوجين من المجتمع رغبتهم بإجراء الفحص للتأكد من سلامتهم من الأمراض المعدية والوراثية.

من جانبه أكد الشيخ أحمد البوعينين أن المأذونين الشرعيين لم يتلقوا حتى الآن أي تعميم بخصوص هذا الموضوع ، ولم يسمعوا عنه إلا بما تناولته وسائل الإعلام . وأضاف : إلا أننا نؤيد هذا الأمر ونرى أنه بات ضروريا ، وذلك أن الإنسان قد يكون مشتملا على أمراض من حيث لا يدري ، كما أن هناك دولا في منطقة الخليج طبقته مثل البحرين والسعودية ، وهو أمر إيجابي ، وأنا دائما أضرب مثلا بهذا الخصوص وهو أن الشخص إذا أراد أن يشتري سيارة فإنه يذهب بها إلى الفحص الفني للتأكد من سلامتها حفاظا على نفسه ، ولذلك فإنه من باب أولى أن يطمئن الرجل والمرأة قبل الإقدام على الزواج على سلامة الشريك وخلوه من الأمراض المعدية والوراثية.

وبخصوص ما يردده البعض من أن الفحص الطبي قبل الزواج قد يكون فيه الكثير من كشف العورات والاطلاع عليها ، قال الشيخ البوعينين : ليس في هذا الأمر اطلاع على العورات ولا كشف لها ، بل إن إخفاء الأمراض أو العيوب هو الذي يؤثر على الحياة الزوجية ويهدد كيان الأسر ، وحسب علمي فإن الفحوصات التي تجرى بهذا الخصوص ليس فيها كشف للعورات بل هي فحوص للدم.

كما طالب الشيخ البوعينين بأن يكون هذا الفحص متوفرا في المراكز الصحية كافة وخصوصا في المناطق البعيدة مثل الخور والشمال والوكرة ، وذلك لتسهيل الأمر وجعله في متناول الجميع.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

قطر للبترول تدعم البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج

الدوحة — الشرق

بناء على توجيهات سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، لتقديم الدعم اللازم للبرامج التنموية في الدولة، عقد السيد سلطان العبدالله، مدير إدراة العلاقات العامة والاتصال في قطر للبترول، اجتماعا بالأمس مع عدد من كبار المسؤولين في المجلس الأعلى للصحة، شارك فيه من المجلس كل من السيد جاسم ابراهيم فخرو، المستشار الإعلامي لسعادة وزير الصحة العامة، مدير إدارة الاتصال والاعلام، والسيد حسن العبدالله مسؤول التسويق والعلاقات العامة، إضافة إلى الدكتور أمين أبو صلاح، منسق البرنامج الوطني للفحص الطبي ما قبل الزواج.

تم في هذا الاجتماع دراسة سبل دعم هذا البرنامج من قبل قطر للبترول بصفتها من الرعاة الرئيسيين للبرنامج، التزاما بدورها في المساهمة ببناء مجتمع قوي وسليم يتمتع بالصحة والعافية من أجل أجيال المستقبل، حيث يقوم المجلس الأعلى للصحة برصد جميع الامكانيات الفنية والبشرية والمالية لانجاح هذا البرنامج الذي يأتي تنفيذا للقرار الأميري الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لتطبيق قانون الأسرة 22/ 2006، من أجل توفير أفضل الخدمات الصحية واكثرها تطورا.

وبهذه المناسبة قال السيد جاسم فخرو، المستشار الاعلامي لسعادة وزير الصحة " يسرني أن أنقل تحيات سعادة عبدالله بن خالد القحطاني، وزير الصحة العامة، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، إلى قطر للبترول، ومدى تقديره لما تقدمه هذه المؤسسة الوطنية الرائدة في قطاع الطاقة والصناعة تحت قيادة سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة، من دعم مستمر ورعاية عملية لمثل هذه البرامج الوطنية، حيث يعتبر مجال الصحة من أهم المجالات للاستثمار الوطني من أجل الوطن والمواطن والمقيمين على أرض قطر، لتفادي أية عواقب للأمراض الانتقالية والوراثية".

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=170146​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

انشاء عيادة خاصة لاجراء الفحوصات...قرار وزاري بتنظيم اجراءات الفحص الطبي قبل الزواج

الدوحة — قنا

أصدر سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة قراراً وزارياً بشأن تنظيم اجراءات الفحص الطبي قبل الزواج.

ونص القرار على انه يتعين أن يشمل الكشف الطبي للمقبلين على الزواج من الجنسين الأمراض المعدية والانتقالية.

كما نص على انه يتعين اجراء الفحص الطبي على الأمراض الوراثية المقررة ببرنامج الفحص الطبي قبل الزواج.

وقضى القرار بأن على المأذون الشرعي التأكد من انه تم اجراء الفحص الطبي قبل الزواج للطرفين قبل الشروع فى اجراءات الزواج. واشار قرار وزير الصحة العامة الى انه يتعين الحصول على استشارة طبية قبل الزواج تتضمن اجراء مقابلة مع الشخصين المقبلين على الزواج فى محاولة للوقوف والتعرف على المخاطر المحتملة وذلك من خلال فحص ودراسة التاريخ الطبي بالشخصين المعنيين واسرتيهما واجراء الفحص السريري لهما..

اضافة الى اجراء اختبارات مختبرية للكشف عن أمراض محددة وكذلك التثقيف الصحي. ونص القرار ايضا على انشاء عيادة خاصة تسمى عيادة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج تختص بإجراء الفحوصات المشار اليها.

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=170451​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

أكد أن نتيجته لن تمنع اتمام القران... الدكتور ناجى: تطبيق قرار الفحص الطبى قبل الزواج 13 ديسمبر...نتيجة الفحص سرية وتظهر خلال اسبوع والشهادة صالحة لستة اشهر

الدوحة — قنا

اعلن الدكتور احمد كمال ناجي رئيس لجنة الفحص الطبي ما قبل الزواج الخبير بمكتب وزير الصحة للشؤون الصحية انه سيتم تطبيق القرار الوزاري الصادر امس والخاص بالفحص الطبي قبل الزواج ابتداء من الثالث عشر من شهر ديسمبر القادم.

واكد الدكتور كمال فى تصرح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا الزامية القرار لكل مقبل على الزواج ذكرا او انثى من مواطنين ومقيمين.. لكنه اوضح ان النتيجة سواء أكانت لائقا او غير لائق صحيا لن تمنع اتمام الزواج اذا رغب الطرفان في اتمامه.

وقال ان الهدف هو اعطاء صورة واضحة للمقبلين على الزواج بشأن الأمراض المعدية والانتقالية وكذلك الأمراض الوراثية التى يمكن ان تنتقل الى أطفالهم مستقبلا. وحول التجهيزات المادية والبشرية لعيادة الفحص قبل الزواج اكد الدكتور كمال ناجي اكتمال كافة التجهيزات المادية والبشرية للعيادة لبدء استقبال المقبلين على الزواج لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

واشار الى انه تم تدريب الكوادر الطبية والفنية التى ستتولى امر الفحص الطبي وفقا لأعلى المعايير لاسيما ما يتعلق منه بالفحوصات الوراثية.. لافتا الى ان المختبر الوراثي اخذ وقتا وجهدا كونه يتطلب امكانيات مادية وبشرية كبيرة. وبشأن نسب الامراض الانتقالية والوراثية فى الدولة اوضح ان الدراسات اثبتت ان حوالي 6 بالمائة من الأشخاص مصابون بأمراض انتقالية او امراض وراثية.

وشدد الدكتور كمال ناجي على اهمية الفحص قبل الزواج.. مشيرا الى ان هناك العديد من الأمراض التى يمكن تفاديها عند اكتشافها فى الفحص سواء من خلال الاجراءات الوقائية او عن طريق العلاج.

وبخصوص المدة التى يستغرقها الفحص قال رئيس لجنة الفحص الطبي ما قبل الزواج ان الخطة المرسومة هي ظهور النتيجة خلال اسبوع واحد فقط..

وبين ان الأمر قد يستغرق من اسبوعين الى ثلاثة فى حال اقتضت الضرورة اجراء فحوصات اخرى. وقال انه سيتم منح المتقدم او المتقدمة للفحص الطبي شهادة تثبت خضوعه للفحص..

منبها فى هذا الاطار الى ان الشهادة صالحة لمدة 6 أشهر فيما يتعلق بالأمراض الانتقالية والمعدية.. فيما يكون الفحص الوراثي لمرة واحدة فى العمر. ونصح كافة المقبلين على الزواج بالتقدم للفحص بفترة كافية.. مطمئنا الجميع "بأن ليس هناك ما يخيف فى الفحص وان الهدف هو اجيال صحية خالية من الأمراض الوراثية والانتقالية"..

وقال اننا " سنجنى ثمار هذا التوجه خلال السنوات القادمة ". وبشأن التعاون مع الجهات المعنية بعقد الزواج المأذون الشرعي اوضح انه سيتم ابلاغ تلك الجهات الكترونيا بالأشخاص الذين خضعوا للفحص الطبي.. كما سيحمل هؤلاء شهادة تثبت ذلك ولن تتضمن نتائج الفحص. وشدد على السرية التامة لنتائج الفحص الطبي..

وقال "ستكون النتائج سرية تماما ولن يتم كشفها الا لصاحب الفحص فقط". وقال الدكتور كمال ناجي ان عدد حالات الزواج فى قطر من مواطنين ومقيمين تصل الى نحو 3 الاف حالة سنويا أي 6000 زوج وزوجة.

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=170447​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

الكشف الطبي للمقبلين على الزواج من الجنسين

الدوحة - قنا

أصدر سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة الامين العام للمجلس الاعلى للصحة قرارا وزاريا بشأن تنظيم اجراءات الفحص الطبي قبل الزواج. ونص القرار على انه يتعين ان يشمل الكشف الطبي للمقبلين على الزواج من الجنسين الأمراض المعدية والانتقالية . كما نص على انه يتعين اجراء الفحص الطبي على الأمراض الوراثية المقررة ببرنامج الفحص الطبي قبل الزواج. وقضى القرار بأن على المأذون الشرعي التأكد من انه تم اجراء الفحص الطبي قبل الزواج للطرفين قبل الشروع فى اجراءات الزواج. واشار قرار وزير الصحة العامة الى انه يتعين الحصول على استشارة طبية قبل الزواج تتضمن اجراء مقابلة مع الشخصين المقبلين على الزواج فى محاولة للوقوف والتعرف على المخاطر المحتملة وذلك من خلال فحص ودراسة التاريخ الطبي بالشخصين المعنيين واسرتيهما واجراء الفحص السريري لهما..اضافة الى اجراء اختبارات مختبرية للكشف عن أمراض محددة وكذلك التثقيف الصحي . ونص القرار ايضا على انشاء عيادة خاصة تسمى عيادة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج تختص بإجراء الفحوصات المشار اليها.

http://www.qanews.net/news.php?action=show&id=1288​

​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

تطبيق الفحص الطبي قبل الزواج الأحد

الدوحة - الراية

يبدأ اعتبارا من الأحد المقبل تطبيق الفحص الطبي قبل الزواج والذي يفرض على المقبلين على الزواج من الجنسين إجراء كشف طبي عن الأمراض المعدية والانتقالية وفحص على الأمراض الوراثية المقررة ببرنامج الفحص .

وأعلن المجلس الأعلى للصحة أمس عن إطلاق الحملة الإعلامية لتعريف المواطنين والمقيمين بأهمية الفحص الطبي من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة واللازمة لإجرائه وذلك بدعم من قطاع المجتمع المدني والشركات الخاصة.


http://www.raya.com/site/topics/arti...8&parent_id=17

​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

تطبيق الفحص الطبي قبل الزواج اعتباراً من الأحد المقبل

مجلس الصحة يطلق حملة إعلامية موسعة

الدوحة ـ الراية

يبدأ تطبيق الفحص الطبى قبل الزواج والذي يفرض على المقبلين على الزواج من الجنسين اجراء كشف طبي عن الأمراض المعدية والانتقالية وفحص على الأمراض الوراثية المقررة ببرنامج الفحص الطبي قبل الزواج وذلك اعتبارا من الاحد القادم .

واعلن المجلس الأعلى للصحة امس عن إطلاق الحملة الإعلامية لتعريف الجميع من مواطنين ومقيمين بضرورة الفحص الطبي ما قبل الزواج من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة واللازمة لإجراء هذا الفحص وذلك بدعم قطاع المجتمع المدني والشركات الخاصة .

وتهدف الحملة الى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج، والتنبيه للاخطار الكامنة في التقاء الجينات المسببة للامراض الوراثية.

وخلق بنية داعمة للصحة وتمليك المواطنين والمقيمين المعلومات التي تساعدهم على اتباع انماط حياتية ايجابية تتسم بالوعي وتساهم في اثراء الحياة السعيدة لجميع الأسر وتركز الحملة الاعلامية على عدد من المحاور هي :

1- الانشطة التعريفية مثل الاعلان عن بدء البرنامج واهدافه والجهات الداعمة له والمشاركة فيه، وتدشين الرابط الالكتروني بين المجلس الاعلى للصحة وبين المحاكم الشرعية، والمؤتمر الصحفي المصاحب لتدشين شعار حملة الفحص الطبي الى جانب ورشة عمل لتعريف منفذي الحملة بالادوار المناطة بهم.

2- الأنشطة الإعلامية والتي تتضمن إصدار مطوية تثقيفية يتم توزيعها مع الصحف المحلية بالمنطقة وإجراء لقاءات وحوارات تلفزيونية واذاعية مع المسؤولين والاطباء والاستشاريين للتحدث عن موضوع الفحص الطبي قبل الزواج، والرد على اسئلة واستفسارات الجمهور، الى جانب انتاح عدد من الافلام التسجيلية القصيرة التي تتناول موضوع الفحص الطبي قبل الزواج من النواحي الصحية والدينية والأسرية والقانونية والاجتماعية , كما تشمل الأنشطة الإعلامية أيضا نشر الأخبار والتقارير التي تغطي مختلف فعاليات الحملة .

3- الأنشطة التنفيذية والتي تركز على خطب الجمعة والأحاديث الإرشادية لتنوير المصلين والجمهور بأهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج , إلى جانب المحاضرات التثقيفية في المدارس والجامعات , بالإضافة إلى إقامة الأيام المفتوحة في المجمعات التجارية بمشاركة الممرضين والمثقفين الصحيين الذين سيتولون مهمة الشرح التفصيلي للفحوصات المطلوبة وفوائدها .

4- الأنشطة الخاصة بإصدار المطبوعات والمواد العلمية ذات العلاقة بمشروع الفحص الطبي ما قبل الزواج , ونحن ننوي من جانبنا إصدار ثماني مطبوعات مختلفة تتناول كل جوانب الفحص الطبي قبل الزواج ,كما ستقوم بإعداد 500 CD من أجل توحيد المادة العلمية المطروحة في المحاضرات والأيام المفتوحة .

وتضم قائمة الشركاء الشركاء الإستراتيجيين وهم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية راف - الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة والرعاة الرسميون ( كيوتل - قطر للبترول والشركاء الداعمون (مركز الاستشارات العائلية ).

وكان القرار الوزاري الذي اصدره سعادة وزير الصحة العامة قد نص على انه يتعين الحصول على استشارة طبية قبل الزواج تتضمن اجراء مقابلة مع الشخصين المقبلين على الزواج فى محاولة للوقوف والتعرف على المخاطر المحتملة وذلك من خلال فحص ودراسة التاريخ الطبي للشخصين المعنيين واسرتيهما واجراء الفحص السريري لهما..اضافة الى اجراء اختبارات مختبرية للكشف عن أمراض محددة وكذلك التثقيف الصحي .

وقضى القرار بأن على المأذون الشرعي التأكد من انه تم اجراء الفحص الطبي قبل الزواج للطرفين قبل الشروع فى اجراءات الزواج. كما نص ايضا على انشاء عيادة خاصة تسمى عيادة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج تختص بإجراء الفحوصات المطلوبة.

ووفقا لتصريحات سابقة للدكتور احمد كمال ناجي رئيس لجنة الفحص الطبي ما قبل الزواج الخبير بمكتب وزير الصحة للشؤون الصحية فإن نتيجة الفحص سواء كانت- لائقا او غير لائق صحيا- لن تمنع اتمام الزواج اذا رغب الطرفان في اتمامه .

وقال ان الهدف هو اعطاء صورة واضحة للمقبلين على الزواج بشأن الأمراض المعدية والانتقالية وكذلك الأمراض الوراثية التى يمكن ان تنتقل الى أطفالهم مستقبلا . وخصص المجلس الاعلى للصحة 5 مراكز صحية لاجراء عملية الفحص التي ستكون مجانية سواء للمواطنين او المقيمين.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19​

​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

الفحوصات مجانا بمراكز الدفنة والمطار والخور والغرافة والريان...الأعلى للصحة يعلن تطبيق برنامج الفحص قبل الزواج الاحد المقبل

فخرو: نركز على التعريف بالأخطار الكامنة في التقاء الجينات المسببة للامراض الوراثية

500 (CD) تحتوي على المعلومات الأساسية للبرنامج من أجل توحيد المادة العلمية

محمد صلاح

أعلن المجلس الأعلى للصحة عن اعتزامه البدء في تطبيق برنامج الفحص الطبي ما قبل الزواج بداية من الأحد المقبل 13 ديسمبر الجاري، على أن يسبق التطبيق الفعلي للبرنامج حملة إعلامية تهدف لبث التوعية بالمجتمع حول أهمية الفحص الطبي قبل الزواج من خلال تزويد الجمهور بالمعلومات الصحيحة واللازمة لإجراء هذا الفحص وذلك بدعم من المجتمع المدني.

وبين السيد جاسم فخرو مدير إدارة العلاقات العامة والاتصالات بالمجلس الأعلى للصحة خلال لقاء جمعه بوسائل الإعلام المحلية أن الحملة الإعلامية لبرنامج الفحص الطبي قبل الزواج ستنطلق بدعم من عدة جهات منها الشركاء الاستراتيجيون مثل "مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، والجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة.

والرعاة الرسميون وهم شركة اتصالات قطر (كيوتل) وقطر للبترول، أما الشركاء الداعمون فهم مركز الاستشارات العائلية.

وأشار فخرو إلى أن الحملة تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف منها رفع مستوى الوعي لدى الجمهور بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج، والتنبيه للأخطار الكامنة في التقاء الجينات المسببة للامراض الوراثية.

وخلق بنية داعمة للصحة وتمليك المواطنين والمقيمين المعلومات التي تساعدهم على اتباع أنماط حياتية ايجابية تتسم بالوعي وتساهم في إثراء الحياة السعيدة لجميع الأسر.

وذكر مدير إدارة العلاقات العامة والاتصالات بالمجلس الأعلى للصحة أن الحملة الإعلامية تركز على عدد من المحاور في مقدمتها الأنشطة التعريفية مثل الإعلان عن بدء البرنامج وأهدافه والجهات الداعمة له والمشاركة فيه، وتدشين الرابط الالكتروني بين المجلس الأعلى للصحة وبين المحاكم الشرعية، والمؤتمر الصحفي المصاحب لتدشين شعار حملة الفحص الطبي إلى جانب ورشة عمل لتعريف منفذي الحملة بالأدوار المنوطة بهم.

ثاني تلك المحاور يتمحور حول الأنشطة الإعلامية التي تتضمن إصدار مطوية تثقيفية يتم توزيعها مع الصحف المحلية بالمنطقة وإجراء لقاءات وحوارات تلفزيونية وإذاعية مع المسئولين والأطباء والاستشاريين للتحدث عن موضوع الفحص الطبي قبل الزواج، والرد على أسئلة واستفسارات الجمهور، إلى جانب إنتاج عدد من الأفلام التسجيلية القصيرة التي تتناول موضوع الفحص الطبي قبل الزواج من النواحي الصحية والدينية والأسرية والقانونية والاجتماعية، كما تشمل الأنشطة الإعلامية أيضا نشر الأخبار والتقارير التي تغطي مختلف فعاليات الحملة.

وثالث هذه المحاور سيركز على الأنشطة التنفيذية التي تركز على خطب الجمعة والأحاديث الإرشادية لتنوير المصلين والجمهور بأهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج إلى جانب المحاضرات التثقيفية في المدارس والجامعات بالإضافة إلى إقامة الأيام المفتوحة في المجمعات التجارية بمشاركة الممرضين والمثقفين الصحيين الذين سيتولون مهمة الشرح التفصيلي للفحوصات المطلوبة وفوائدها.

كما تتضمن الحملة إصدار مطوية تثقيفية يتم توزيعها مع الصحف المحلية وإجراء لقاءات وحوارات تلفزيونية وإذاعية مع المسؤولين والأطباء والاستشاريين للتحدث عن موضوع الفحص الطبي قبل الزواج والرد على أسئلة واستفسارات الجمهور إلى جانب إنتاج عدد من الأفلام التسجيلية القصيرة التي تتناول موضوع الفحص من النواحي الصحية والدينية والأسرية والقانونية والاجتماعية، مضيفا ونحن ننوي من جانبنا إصدار ثماني مطبوعات مختلفة تتناول كل جوانب الفحص الطبي قبل الزواج كما ستقوم بإعداد 500 اسطوانة مدمجة (CD) تحتوي المعلومات الأساسية حول البرنامج من أجل توحيد المادة العلمية المطروحة في المحاضرات والأيام المفتوحة.

ولفت فخرو إلى أن جميع الفحوصات على المقبلين على الزواج ستجرى في سرية تامة حيث لن يستغرق الفحص لكلا الزوجين أكثر من أسبوعين حتى تظهر النتائج لهما.

وأضاف كما تم تحديد 5 مراكز صحية لإجراء فحوصات ما قبل الزواج هي مركز: الدفنة الصحي، المطار الصحي، الخور الصحي، الغرافة الصحي، الريان الصحي وتم تحديد مواعيد بكل مركز لإجراء هذا الفحص.

وكان سعادة السيد عبد الله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة قد اصدر قرارا وزاريا في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي بشأن تنظيم إجراءات الفحص الطبي قبل الزواج الذي يفرض إجراء فحص طبي للمقبلين على الزواج من المواطنين والمقيمين.

وكان القرار الوزاري الذي أصدره سعادة وزير الصحة العامة قد نص على انه يتعين الحصول على استشارة طبية قبل الزواج تتضمن إجراء مقابلة مع الشخصين المقبلين على الزواج في محاولة للوقوف والتعرف على المخاطر المحتملة وذلك من خلال فحص ودراسة التاريخ الطبي للشخصين المعنيين وأسرتيهما وإجراء الفحص السريري لهما، إضافة إلى إجراء اختبارات مخبريه للكشف عن أمراض محددة وكذلك التثقيف الصحي. وقضى القرار بأن يقوم المأذون الشرعي بالتأكد من انه تم إجراء الفحص الطبي قبل الزواج للطرفين قبل الشروع في إجراءات الزواج، كما نص أيضا على إنشاء عيادة خاصة تسمى عيادة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج تختص بإجراء الفحوصات المطلوبة.

ويذكر أن الفحص الطبي قبل الزواج يشمل الفحص للأمراض الوراثية والانتقالية والجينية، ولكن وجود أي من هذه الأمراض لدى احد طرفي الزواج لا يمنع زواجهما إذا رغبا هما فيه وإنما يقتصر دور لجنة الفحص الطبي قبل الزواج على توجيه النصيحة لهما بعدم الزواج إذا كان المرض المصاب به احدهما وراثيا أو معديا.

ومن المعروف أن الأمراض التي توجب منع الزواج هي: السلفس، التهاب الكبد الفيروسي (B)، التهاب الكبد الفيروسي (C)، الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة «الايدز».

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=171787​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

ترافقه حملة إعلامية توعوية

انطلاق الفحص قبل الزواج الأحد المقبل

الدوحة - عامر غرايبة

يبدأ المجلس الأعلى للصحة الأحد المقبل تطبيق برنامج الفحص الطبي قبل الزواج، بالتزامن مع حملة إعلامية لتوعية الجميع من مواطنين ومقيمين بضرورة الفحص الطبي قبل الزواج من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة واللازمة لإجراء هذا الفحص وذلك بدعم قطاع المجتمع المدني.

وكان سعادة عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة أصدر قرارا وزاريا في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي بشأن تنظيم إجراءات الفحص الطبي قبل الزواج، الذي يفرض إجراء فحص طبي للمقبلين على الزواج من المواطنين والمقيمين.

يذكر أن الفحص سيكون إلزاميا ولن يتم عقد القران عند المأذون إلا بعد تقديم شهادة الفحص لطرفي الزواج بغض النظر عن نتيجة الفحص، حيث لن تكون النتيجة الإيجابية لأي من الأمراض المحددة للفحوصات سببا في منع الزواج إذا رغب الطرفان في إتمامه.

ويشمل الفحص الطبي قبل الزواج الأمراض الوراثية والانتقالية ولكن وجود أي من هذه الأمراض لدى أحد طرفي الزواج لا يمنع زواجهما إذا رغبا فيه. ويقتصر دور لجنة الفحص الطبي قبل الزواج على توجيه النصيحة لهما بعدم الزواج إذا كان المرض المصاب به أحدهما وراثيا أو معديا.

ومن المعروف أن الأمراض التي توجب منع الزواج هي: السفلس، التهاب الكبد الفيروسي (B)، التهاب الكبد الفيروسي (C)، الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز».

وتجري جميع الفحوصات للمقبلين على الزواج في سرية تامة، حيث لن يستغرق الفحص لكلا الزوجين أكثر من أسبوعين حتى تظهر النتائج لهما، وقد تم تحديد خمسة مراكز صحية لإجراء فحوصات ما قبل الزواج هي مركز: الدفنة الصحي، المطار الصحي، الخور الصحي، الغرافة الصحي، والريان الصحي، وتم تحديد مواعيد بكل مركز لإجراء هذا الفحص.

وأوضح جاسم فخرو مدير إدارة العلاقات العامة والاتصالات بالمجلس الأعلى للصحة للصحافيين أن الحملة الإعلامية لبرنامج الفحص الطبي قبل الزواج تأتي بدعم من عدة جهات هي: الشركاء الإستراتيجيون ممثلين في "مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، والجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة ، الرعاة الرسميون ممثلين في كيوتل وقطر للبترول، الشركاء الداعمون ممثلين في مركز الاستشارات العائلية.

وأشار فخرو إلى أن الحملة تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف منها رفع مستوى الوعي لدى الجمهور بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج، والتنبيه للأخطار الكامنة في التقاء الجينات المسببة للأمراض الوراثية، وخلق بنية داعمة للصحة وتمليك المواطنين والمقيمين المعلومات التي تساعدهم على اتباع أنماط حياتية إيجابية تتسم بالوعي وتساهم في إثراء الحياة السعيدة لجميع الأسر.

وأكد فخرو أن الحملة الإعلامية تركز على عدد من المحاور منها الأنشطة التعريفية مثل الإعلان عن بدء البرنامج وأهدافه والجهات الداعمة له والمشاركة فيه، وتدشين الرابط الإلكتروني بين المجلس الأعلى للصحة وبين المحاكم الشرعية، والمؤتمر الصحفي المصاحب لتدشين شعار حملة الفحص الطبي إلى جانب ورشة عمل لتعريف منفذي الحملة بالأدوار المناطة بهم، والأنشطة الإعلامية والتي تتضمن إصدار مطوية تثقيفية يتم توزيعها مع الصحف المحلية بالمنطقة، وإجراء لقاءات وحوارات تلفزيونية وإذاعية مع المسؤولين والأطباء والاستشاريين للتحدث عن موضوع الفحص الطبي قبل الزواج، والرد على أسئلة واستفسارات الجمهور، إلى جانب إنتاج عدد من الأفلام التسجيلية القصيرة التي تتناول موضوع الفحص الطبي قبل الزواج من النواحي الصحية والدينية والأسرية والقانونية والاجتماعية، ونشر الأخبار والتقارير التي تغطي مختلف فعاليات الحملة، وكذلك الأنشطة التنفيذية والتي تركز على خطب الجمعة والأحاديث الإرشادية لتنوير المصلين والجمهور بأهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج، إلى جانب المحاضرات التثقيفية في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى إقامة الأيام المفتوحة في المجمعات التجارية بمشاركة الممرضين والمثقفين الصحيين الذين سيتولون مهمة الشرح التفصيلي للفحوصات المطلوبة وفوائدها، والأنشطة الخاصة بإصدار المطبوعات والمواد العلمية ذات العلاقة بمشروع الفحص الطبي ما قبل الزواج.

وتابع فخرو: ننوي من جانبنا إصدار 8 مطبوعات مختلفة تتناول كل جوانب الفحص الطبي قبل الزواج، كما سنقوم بإعداد 500 CD من أجل توحيد المادة العلمية المطروحة في المحاضرات والأيام المفتوحة.


http://www.alarab.com.qa/details.php...o=719&secId=16​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

الفحص الطبي قبل الزواج يبدأ الأحد المقبل

كتب - طارق عبدالله

يبدأ المجلس الأعلى للصحة اعتبارا من يوم الأحد المقبل 13 ديسمبر الجاري في تطبيق برنامج الفحص الطبي قبل الزواج .

وكان سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة قد أصدر قرارا وزاريا في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي بشأن تنظيم إجراءات الفحص الطبي قبل الزواج الذي يفرض إجراء فحص طبي للمقبلين على الزواج من المواطنين والمقيمين.

ويتزامن مع بدء تطبيق الفحص حملة إعلامية لتعريف الجميع من مواطنين ومقيمين بضرورة الفحص الطبي ما قبل الزواج من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة واللازمة لإجراء هذا الفحص وذلك بدعم قطاع المجتمع المدني.

يذكر أن الفحص سيكون الزاميا ولن يتم عقد القران عند المأذون الا بعد تقديم شهادة الفحص لطرفي الزواج بغض النظر عن نتيجة الفحص.. حيث لن تكون النتيجة الايجابية لأي من الأمراض المحددة للفحوصات سببا في منع الزواج اذا رغب الطرفان في اتمامه.

وسيشمل الفحص الطبي قبل الزواج الفحص عن الامراض الوراثية والانتقالية والجينية، ولكن وجود اي من هذه الامراض لدى احد طرفي الزواج لا يمنع زواجهما اذا رغبا هما فيه وانما يقتصر دور لجنة الفحص الطبي قبل الزواج على توجيه النصيحة لهما بعدم الزواج اذا كان المرض المصاب به احدهما وراثيا او معديا.ومن المعروف أن الامراض التي توجب منع الزواج هي: السلفس، التهاب الكبد الفيروسي (B), التهاب الكبد الفيروسي (C), الاصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة «الايدز».

وستجري جميع الفحوصات على المقبلين على الزواج في سرية تامة .. حيث لن يستغرق الفحص لكلا الزوجين اكثر من اسبوعين حتى تظهر النتائج لهما.

وقد تم تحديد 5 مراكز صحية لاجراء فحوصات ما قبل الزواج هي مركز: الدفنة الصحي، المطار الصحي، الخور الصحي، الغرافة الصحي، الريان الصحي وتم تحديد مواعيد بكل مركز لاجراء هذا الفحص.

وأوضح السيد جاسم فخرو مدير إدارة العلاقات العامة والاتصالات بالمجلس الأعلى للصحة أن الحملة الإعلامية لبرنامج الفحص الطبي قبل الزواج تأتي من عدة جهات هي : الشركاء الاستراتيجيون ممثلا في «مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، والجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة ».. والرعاة الرسميون ممثلا في «كيوتل - قطر للبترول» ، والشركاء الداعمون ممثلا في «مركز الاستشارات العائلية».

كما تتضمن الحملة اصدار مطوية تثقيفية يتم توزيعها مع الصحف المحلية وإجراء لقاءات وحوارات تليفزيونية واذاعية مع المسؤولين والاطباء والاستشاريين للتحدث عن موضوع الفحص الطبي قبل الزواج والرد على اسئلة واستفسارات الجمهور، الى جانب انتاح عدد من الافلام التسجيلية القصيرة التي تتناول موضوع الفحص من النواحي الصحية والدينية والأسرية والقانونية والاجتماعية.

ولفت السيد جاسم فخرو الى ان الحملة ستشمل ايضا خطب الجمعة والأحاديث الإرشادية لتوعية الجمهور بأهمية الفحص إلى جانب المحاضرات التثقيفية في المدارس والجامعات وإقامة الأيام المفتوحة في المجمعات التجارية بمشاركة الممرضين والمثقفين الصحيين الذين يتولون مهمة الشرح التفصيلي للفحوصات المطلوبة وفوائدها.

http://www.al-watan.com/data/2009120...p?val=local1_1​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

بدء تطبيق الفحص الطبي قبل الزواج .. الأحد المقبل

يبدأ المجلس الأعلى للصحة اعتبارا من يوم الأحد المقبل 13 ديسمبر الجاري في تطبيق برنامج الفحص الطبي قبل الزواج.

وكان سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة قرارا وزاريا في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي بشأن تنظيم إجراءات الفحص الطبي قبل الزواج الذي يفرض إجراء فحص طبي للمقبلين على الزواج من المواطنين والمقيمين.

ويتزامن مع بدء تطبيق الفحص حملة إعلامية لتعريف الجميع من مواطنين ومقيمين بضرورة الفحص الطبي قبل الزواج من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة واللازمة لإجراء هذا الفحص وذلك بدعم قطاع المجتمع المدني.

يذكر أن الفحص سيكون الزاميا ولن يتم عقد القران عند المأذون الا بعد تقديم شهادة الفحص لطرفي الزواج بغض النظر عن نتيجة الفحص.. حيث لن تكون النتيجة الايجابية لأي من الأمراض المحددة للفحوصات سببا في منع الزواج اذا رغب الطرفان في اتمامه.

وسيشمل الفحص الطبي قبل الزواج الفحص عن الامراض الوراثية والانتقالية والجينية، ولكن وجود اي من هذه الامراض لدى احد طرفي الزواج لا يمنع زواجهما اذا رغبا وانما يقتصر دور لجنة الفحص الطبي قبل الزواج على توجيه النصيحة لهما بعدم الزواج اذا كان المرض المصاب به احدهما وراثيا او معديا.

ومن المعروف أن الامراض التي توجب منع الزواج هي: السلفس، التهاب الكبد الفيروسي B، التهاب الكبد الفيروسي C، الاصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة «الايدز».

وستجرى جميع الفحوصات على المقبلين على الزواج في سرية تامة، حيث لن يستغرق الفحص لكلا الزوجين اكثر من اسبوعين حتى تظهر النتائج لهما.

وقد تم تحديد 5 مراكز صحية لاجراء فحوصات ما قبل الزواج هي مركز: الدفنة الصحي، المطار الصحي، الخور الصحي، الغرافة الصحي، الريان الصحي وتم تحديد مواعيد بكل مركز لاجراء هذا الفحص.

وأشار مدير العلاقات العامة والإتصالات بالمجلس الأعلى للصحة إلى أن الحملة تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف هي:

- رفع مستوى الوعي لدى الجمهور بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج، والتنبيه للأخطار الكامنة في التقاء الجينات المسببة للأمراض الوراثية.

- خلق بنية داعمة للصحة وتمليك المواطنين والمقيمين المعلومات التي تساعدهم على اتباع انماط حياتية ايجابية تتسم بالوعي وتساهم في اثراء الحياة السعيدة لجميع الأسر.

وأكد أن الحملة الاعلامية تركز على عدد من المحاور هي:

أولا: الانشطة التعريفية مثل الاعلان عن بدء البرنامج واهدافه والجهات الداعمة له والمشاركة فيه، وتدشين الرابط الالكتروني بين المجلس الاعلى للصحة وبين المحاكم الشرعية، والمؤتمر الصحفي المصاحب لتدشين شعار حملة الفحص الطبي الى جانب ورشة عمل لتعريف منفذي الحملة بالادوار المنوطة بهم.

ثانيا: الأنشطة الإعلامية والتي تتضمن إصدار مطوية تثقيفية يتم توزيعها مع الصحف المحلية بالمنطقة وإجراء لقاءات وحوارات تليفزيونية واذاعية مع المسؤولين والاطباء والاستشاريين للتحدث عن موضوع الفحص الطبي قبل الزواج، والرد على اسئلة واستفسارات الجمهور، الى جانب انتاح عدد من الافلام التسجيلية القصيرة التي تتناول موضوع الفحص الطبي قبل الزواج من النواحي الصحية والدينية والأسرية والقانونية والاجتماعية، كما تشمل الأنشطة الإعلامية أيضا نشر الأخبار والتقارير التي تغطي مختلف فعاليات الحملة.

ثالثا: الأنشطة التنفيذية والتي تركز على خطب الجمعة والأحاديث الإرشادية لتنوير المصلين والجمهور بأهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج، إلى جانب المحاضرات التثقيفية في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى إقامة الأيام المفتوحة في المجمعات التجارية بمشاركة الممرضين والمثقفين الصحيين الذين سيتولون مهمة الشرح التفصيلي للفحوصات المطلوبة وفوائدها.

رابعا: الأنشطة الخاصة بإصدار المطبوعات والمواد العلمية ذات العلاقة بمشروع الفحص الطبي ما قبل الزواج، ونحن ننوي من جانبنا إصدار ثماني مطبوعات مختلفة تتناول كل جوانب الفحص الطبي قبل الزواج، كما سنقوم بإعداد 500 CD من أجل توحيد المادة العلمية المطروحة في المحاضرات والأيام المفتوحة.

كما تتضمن الحملة اصدار مطوية تثقيفية يتم توزيعها مع الصحف المحلية وإجراء لقاءات وحوارات تليفزيونية واذاعية مع المسؤولين والاطباء والاستشاريين للتحدث عن موضوع الفحص الطبي قبل الزواج والرد على اسئلة واستفسارات الجمهور الى جانب انتاج عدد من الافلام التسجيلية القصيرة التي تتناول موضوع الفحص من النواحي الصحية والدينية والأسرية والقانونية والاجتماعية.

ولفت السيد جاسم فخرو الى ان الحملة ستشمل ايضا خطب الجمعة والأحاديث الإرشادية لتوعية الجمهور بأهمية الفحص إلى جانب المحاضرات التثقيفية في المدارس والجامعات وإقامة الأيام المفتوحة في المجمعات التجارية بمشاركة الممرضين والمثقفين الصحيين الذين يتولون مهمة الشرح التفصيلي للفحوصات المطلوبة وفوائدها. وأوضح ان الحملة الاعلامية تنفذ مع شركاء داعمين هم مركز الاستشارات العائلية وشركاء استراتيجيين: مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الانسانية (راف) والجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة الى جانب رعاة رسميين هما اتصالات قطر (كيوتل) وقطر للبترول.

وكان القرار الوزاري الذي اصدره سعادة وزير الصحة العامة قد نص على انه يتعين الحصول على استشارة طبية قبل الزواج تتضمن اجراء مقابلة مع الشخصين المقبلين على الزواج فى محاولة للوقوف والتعرف على المخاطر المحتملة وذلك من خلال فحص ودراسة التاريخ الطبي للشخصين المعنيين واسرتيهما واجراء الفحص السريري لهما..اضافة الى اجراء اختبارات مختبرية للكشف عن أمراض محددة وكذلك التثقيف الصحي.

وقضى القرار بأن على المأذون الشرعي التأكد من انه تم اجراء الفحص الطبي قبل الزواج للطرفين قبل الشروع فى اجراءات الزواج.

كما نص ايضا على انشاء عيادة خاصة تسمى عيادة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج تختص بإجراء الفحوصات المطلوبة.

ووفقا لتصريحات سابقة للدكتور احمد كمال ناجي رئيس لجنة الفحص الطبي ما قبل الزواج الخبير بمكتب وزير الصحة للشؤون الصحية فان نتيجة الفحص سواء كانت «لائقا او غير لائق صحيا» لن تمنع اتمام الزواج اذا رغب الطرفان في اتمامه.

وقال ان الهدف هو اعطاء صورة واضحة للمقبلين على الزواج بشأن الأمراض المعدية والانتقالية وكذلك الأمراض الوراثية التى يمكن ان تنتقل الى أطفالهم مستقبلا.

http://www.al-watan.com/data/2009120...p?val=local2_3​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

5 مراكز صحية جاهزة لاستقبال 6 آلاف شاب وفتاة للفحص قبل الزواج سنويا

خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الأعلى للصحة والاستشارات العائلية ..د.أحمد ناجي:

• 3 % نسبة الأمراض الوراثية الانتقالية في قطر والتمثيل الغذائي في المقدمة

• 13 إصابة بالإيدز لكل 100 ألف شخص في قطر

• 0.4 % من الحالات تعاني من الكبد الوبائي B و1.4% تعاني من الكبد الوبائيC

كتبت- منال خيري

أكد د. أحمد كمال ناجي الخبير الصحي – بمكتب سعادة الوزير ورئيس لجنة الفحص الطبي قبل الزواج ان المجلس الأعلى للصحة بدوره القيادي يقوم بالتحضيرات اللازمة للبرنامج من حيث تشكيل اللجان ورصد جميع الإمكانيات البشرية والمالية والفنية وأعلن عن تجهيز 5 مراكز صحية للفحص وهي مركز المطار الصحي والخور والغرافة والريان والخليج الغربي وستكون جميعها جاهزة الاحد القادم لاستقبال المقبلين على الزواج.

وقال خلال مؤتمر صحفي عقد بمناسبة توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين المجلس الأعلى للصحة ومركز الاستشارات العائلية حول البرنامج الوطني للفحص الطبي ما قبل الزواج ان نتيجة الفحص ليست بالضرورة ان تمنع الزواج ولكن ستكون من باب النصح والمشورة فقط مؤكدا ان هذه الجزئية تم نقاشها بشكل متواصل دينيا ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان نمنع الزواج في حالة ثبوت مرض لدى احد الطرفين مشيرا إلى أن المجتمع وصل إلى حد معين من الوعي والثقافة تؤهله لتحمل مسئولية القرار.


وأعلن ان قطر من أقل الدول في نسب الامراض المعدية حيث أشار الى انه توجد 13 حالة من 100 ألف لديها مرض الايدز و0.4% تعاني من الكبد الوبائي B و1.4% تعاني من الكبد الوبائيC، أما الامراض الوراثية والانتقالية فتصل نسبتها الى 3% فقط ويأتي ترتيب تلك الامراض في المجتمع القطري كالتالي: امراض التمثيل الغذائي في المقدمة تليها امراض الضمور العضلي ثم التليف الرئوي ووصف تحاليل تلك الامراض بانها باهظة الثمن معلنا في هذا الصدد عن افتتاح عيادة وراثية خاصة للفحص قبل الزواج بمدينة حمد الطبية وستكون جاهزة للعمل الاحد المقبل.

وقال ان تحاليل فحص ما قبل الزواج يصل عددها الى 13 تحليلا مؤكدا انه من المتوقع استقبال حوالي 6 آلاف شاب وفتاة لاجراء الفحص في العام الواحد.

وقع الاتفاقية من مركز الاستشارات العائلية السيد راشد أحمد الدوسري مدير عام المركز ود. احمد كمال ناجي الخبير الصحي بمكتب سعادة الوزير ورئيس لجنة الفحص الطبي قبل الزواج

هذا وتنص الاتفاقية على ان يكون دور مركز الاستشارات العائلية في البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج متمثلا في تقديم محاضرات تخصصية وورش عمل تدريبية حول (أهمية الفحص الطبي قبل الزواج وتأثيره على الاستقرار الأسري وحماية الأجيال القادمة) ضمن برنامج المقبلين على الزواج الذي ينظمه المركز بشكل دوري وفي المدارس الثانوية والمؤسسات التعليمية ، وذلك بإشراف ومشاركة المختصين والاستشاريين في مركز الاستشارات العائلية والمجلس الأعلى للصحة .

والعمل على توفير استشاريين ومرشدين عائليين ونفسيين لبعض الحالات في المراكز الصحية المخصصة لإجراء الفحوصات الطبية والتي يجد أصحابها صعوبة في اتخاذ القرار بشأن الزواج وذلك عند العلم بالنتائج السلبية للفحوصات . ودعم تنفيذ الإصدارات الإعلامية التثقيفية الخاصة بالفحص الطبي قبل الزواج من مطبوعات خاصة بالحملة والتركيز على النواحي النفسية والاجتماعية والأسرية لهذه الفحوصات بالتعاون مع الطرف الأول ويقوم المركز بتوزيع هذه الإصدارات. إلى جانب تنظيم جماعات لدعم الحالات التي تجد صعوبة في اتخاذ القرار بشأن الزواج عند العلم بالنتائج السلبية للفحوصات الطبية قبل الزواج ، بمشاركة أشخاص واجهوا مشاكل أسرية نتيجة لعدم خضوعهم للفحص قبل الزواج. والمشاركة في عقد لقاءات تلفزيونية تدور حول برنامج الفحص الطبي قبل الزواج وأهميته وتأثيره مستقبلاً على الاستقرار الأسري والأجيال القادمة بعد موافقة الجهات ذات العلاقة .

و اشار د. ناجى في حديثه الى اهمية انجاح هذا البرنامج الوطني الكبير والذي من شأنه أن يعزز القدرة على تجنب الأمراض والمخاطر وتقليل الإصابة وتوفير حماية لأبنائنا وأحفادنا لبناء أسرة سليمة وتحقق حياة زوجيه سعيدة وحياة صحية أسعد وحرصا منا على توفير الخدمات الطبية الأفضل والأكثر تطورا في العالم ليتميز برنامجنا بالشمولية والسرية وتقديم جميع النصائح والإرشادات الضرورية والدعم الطبي والنفسي اللامحدود من المجلس الأعلى للصحة لجميع المقبلين على الزواج والذي يساعدنا في الحفاظ على مجتمعنا ليكون كلا الزوجين وأبناء المستقبل رصيدا هائلا ومنتجا لمجتمعنا مشيرا الى ان قطر من افضل الدول بالمنطقة التي تشمل عدة فحوصات قياسا بباقي الدول.

وقد قام المجلس الأعلى للصحة بإبرام عدة اتفاقيات تعاون مشترك مع هيئات ومؤسسات وجمعيات ومراكز لتكثيف الجهود لحماية صحة المواطن والمقيم من مخاطر الأمراض وللوقاية منها ونتطلع إلى تكثيف التعاون مع مركز الاستشارات العائلية ببرامج صحية أخرى وتنص الاتفاقية الموقعة بيننا على توعية الجمهور بأهمية إجراء الفحص قبل الزواج وتثقيفهم بإشراف أخصائيين ومرشدين من الطرفين .

وأضاف: كذالك سنقوم بإصدار كتب ومطويات ومطبوعات أخرى مشتركة وكذلك لقاءات تلفزيونية وإذاعية مشتركه وتشكيل لجان عمل من الطرفين من اجل الأسرة والمجتمع وعقد ورش عمل وتأتي هذه الاتفاقية إيمانا منا بأهمية مركز الاستشارات العائلية ودوره الايجابي والبناء وثقتنا بهذه المؤسسة العريقة.

واضاف ان المجلس سيقوم بدراسة كل المستجدات بالبرنامج الوطني للفحص قبل الزواج و تحديثه أيضا ودراسة كل المعطيات ونشر الإحصائيات وتطويره ليشمل مراكز أخرى مستقبلا وعلى المدى البعيد ستكون نتائجه مذهلة و إيجابيه جدا وقال هدفنا تقليل الأمراض الوراثية والانتقالية بـ 70% و تقليل الأمراض الانتقالية للحد الأقصى الممكن.

من ناحيته أكد السيد راشد الدوسري مدير عام مركز الاستشارات العائلية ان هذا التعاون بين الطرفين يأتي انطلاقاً من التزام مركز الاستشارات العائلية بقيمة مهمة من قيم عمله ألا وهي الشراكة المجتمعية ودورها التكاملي في عملية التنمية المجتمعية المستدامة، يأتي حرص المركز الدائم على تحقيق شراكة مجتمعية فاعلة تساهم بشكل بنّاء في عملية النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في كل مناحي الحياة تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي تجمع بين مواكبة آخر التطورات العلمية والمحافظة على القيم والمبادئ السامية المستقاة من ديننا الإسـلامي الحنيف.

واضاف: يقوم المركز بتحقيق هذه الشراكة من خلال تكثيف جهوده في هذا المجال وسعيه المستمر إلى تفعيل سبل التعاون والتواصل مع مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات و خاصة تلك التي تولي اهتماماً بالغاً بالشأن العائلي، وذلك على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والإقليمية .

ويأتي ذلك انطلاقاً من إيمان المركز بأن الشراكة المجتمعية الفاعلة لا تكون فقط بتطبيق البرامج والخطط المشتركة بإرادة وإمكانيات وقدرات الجهات المتعاونة ، بقدر ما تعد بمثابة مسؤولية وطنية تتضافر فيها جهود الجميع من أجل تطوير وتنمية المجتمع . كما أنها تعد فرصة حقيقية وثرية لتبادل الخبرات بما يقوّي ويعزز من إمكانيات كل الجهات .

منوها بان مركز الاستشارات العائلية حريص منذ بداية مسيرته على التواصل والتفاعل مع مختلف هيئات ومؤسسات الدولة في مختلف القطاعات، ونظرا لأهمية الأسرة البالغة في المجتمع بصفتها دعامته الأساسية والحاضنة الأولى لأجيال المستقبل ، يرى المركز أن إقرار القانون الملزم للفحص الطبي ما قبل الزواج يشكل خطوة نوعية وحضارية رائدة في خدمة الفرد والأسرة والمجتمع ، كما تعد هذه الخطوة إطاراً وقائياً مهماً لرعاية الأسرة وحمايتها من مخاطرالأمراض الجينية والوراثية والانتقالية والتي تشكل تحديات خطيرة لمرحلة ما بعد الزواج قد تهدد استمرار الزواج وتعطل مسيرة واستقرار الأسرة.

وقال في حديثه: تأتي مشاركة المركز في هذه الاتفاقية، لتشكل انجازاً جديداً ومحسوباً في مجال الشراكة المجتمعية الفاعلة في مجال "رعاية الأسرة" ، وبما أن المركز يأخذ على عاتقه رعاية دعامة أساسية ومهمة من دعائم المجتمع ألا وهي الأسرة، جاءت الضرورة الملحة للمشاركة في هذا البرنامج الوطني المهم ، سعياً من المركز لتكثيف جهوده وتقديم كل الوسائل التي تساهم في تحقيق رسالته المنشودة والمتمثلة في بناء مجتمع سليم ومستقر وأمن يساهم أفراده في عملية التنمية المجتمعية المستدامة.

ويهدف هذا التعاون إلى إعلان مبادئ للتعاون المشترك والمستمر بين الطرفين من خلال تكثيف الجهود بين الطرفين لحماية صحة الفرد والمجتمع من خلال توعية كل المواطنين والمقيمين بمخاطر الأمراض العامة، والتأكيد على الوقاية من الأمراض الانتقالية والوراثية للمقبلين على الزواج من خلال البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج خاصة وذلك بناء على قانون الأسرة رقم ( 22) لســنة (2006) والذي ينـــص في المادة رقم (18) بتقديم كل من طرفي العقد للموثق شهادة من الجهة الطبية المختصة بمدى خلــــــوه من الأمراض الوراثية ، ومن الأمراض التي يصدر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى للصحـة بالتنســــيق مع الجهات المعنية، وعلى الموثق إخطار كل منهما بمضمون الشهادة الطبية المقدمة من الآخر قبل توثيق العقد" .


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

عقب توقيع اتفاقية تعاون بين الأعلى للصحة والاستشارات العائلية".. د. ناجي:3 % توقعات نسبة الامراض الوراثية نتيجة الفحص ما قبل الزواج

الدوسري: اقرار القانون خطوة نوعية رائدة في خدمة الأسرة والمجتمع

المشاركون فى الفحص يخضعون لـ13 تحليلا منها للكشف عن 3 أمراض وراثية

تنفيذ البرنامج 13 الجاري في 5 مراكز صحية المطار والخور والغرافة والريان والخليج الغربي

نتائج الفحص سرية وافشاؤها سيعرض الأطراف للمساءلة القانونية

هديل صابر

توقع الدكتور أحمد كمال ناجي — الخبير الصحي بمكتب سعادة وزير الصحة ورئيس لجنة الفحص الطبي قبل الزواج — أن تصل نسبة النتائج السلبية من عدد المتقدمين لبرنامج الفحص الطبي قبل الزواج 3 % في حال كان عدد المتقدمين 6000 شاب وفتاة، مع انطلاق تنفيذ البرنامج في الثالث عشر من الشهر الجاري، مشيراً إلى أنَّ الفحص ما قبل الزواج سيشمل 13 تحليلاً منها ما سيكشف عن ثلاثة أمراض وراثية هي: التمثيل الغذائي، التليف الرئوي، والضمور العضلي الجذعي.

كاشفاً أنَّ نتائج الفحص ستكون سرية وتلزم كافة الأطراف بالحفاظ عليها وكتمانها سواء من قبل الطبيب أو المفحوصين، كما سيوقع الطرفان — الشاب والفتاة — على تعهد لضمان عدم افشاء نتائج الفحوصات خاصة في الحالات التي يفترق فيها الطرفان، بل وسيعرضهما للمساءلة القانونية في حال تبين أَّنَّ أحدهما أفشى نتائج الفحص.
وأعلن الدكتور ناجي أنَّ المرحلة الأولى من تنفيذ البرنامج ستطبق في 5 مراكز صحية هي المطار، الخور، الغرافة، الريان، والخليج الغربي، بحيث سيكون الفحص متوافرا يوم الأحد صباحاً في مركز المطار الصحي، ومساءً في مركز الخور الصحي، ويوم الإثنين صباحاً في مركز الغرافة الصحي، ومساءً في مركز المطار الصحي، أما الثلاثاء سيتاح الكشف في الفترة الصباحية في مركز الريان الصحي، ومساءً في مركز الخليج الغربي، ويوم الأربعاء صباحاً في مركز الخور الصحي، ومساءً في مركز الريان الصحي، ويوم الخميس في الفترة الصباحية فقط في مركز الخليج الغربي.

وأوضح الدكتور ناجي عقب توقيع اتفاقية تعاون مشترك ومركز الاستشارات العائلية خلال أعمال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الاستشارات العائلية بحضور السيد راشد الدوسري — مدير مركز الاستشارات العائلية بالإنابة — قائلاً " إننا نحن كمعنيين سنقوم بدراسة المستجدات بالبرنامج الوطني الفحص ما قبل الزواج وتحديثه، ودراسة كافة المعطيات ونشر الاحصائيات وتطويرها لتشمل مراكز أخرى بالمستقبل القريب، سعياً نحو تقليل الأمراض الوراثية بـ(70 %) وتقليل الأمراض الانتقالية للحد الأقصى الممكن".

وقال د.ناجي "إنَّ يأتي تنفيذ هذا البرنامج بناء على القرار الوزاري رقم (15) لسنة 2009 والصادر من سعادة وزير الصحة العامة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة السيد عبدالله بن خالد القحطاني بتنظيم إجراءات الفحص الطبي قبل الزواج لجميع المواطنين والمقيمين بدولة قطر تنفيذاً لقرار صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى القاضي بتطبيق قانون الأسرة رقم 22 - 2006 المادة 18 منه بان يقدم كل من طرفي العقد للموثق شهادة من الجهة الطبية المختصة بإجراء الفحص الطبي قبل الزواج قبل توثيق العقد، مؤكداً انّهَ بناءً على القرار قام المجلس الأعلى للصحة بالتحضيرات اللازمة من حيث تشكيل اللجان، ورصد جميع الإمكانيات البشرية والمالية والفنية، وتجهيز 5 مراكز صحية، لانجاح هذا البرنامج الوطني الذي من شأنه أن يعزز القدرة على تجنب الأمراض والمخاطر وتقليل الاصابة بالأمراض، وتوفير الحماية للأجيال، وحرصا على توفير الخدمات الطبية الأفضل والأكثر تطورا في العلم ليتميز برنامجنا بالشمولية والسرية وتقديم جميع النصائح والارشادات الضرورية والدعم الطبي والنفسي اللا محدود من المجلس الأعلى للصحة لجميع المقبلين على الزواج والذي يساعدنا في الحفاظ على مجتمعنا ليكون كلا الزوجين وأبناء المستقبل رصيدا هائلا ومنتجا لمجتمعنا"..

وأكدَّ الدكتور ناجي أنّهَ تأكيداً لهذه الأهمية أبرم المجلس الأعلى للصحة عدة اتفاقيات تعاون مشترك مع هيئات ومؤسسات وجمعيات ومراكز لتكثيف الجهود لحماية صحة المواطن والمقيم من مخاطر الأمراض وللوقاية منها، متمنياً تكثيف التعاون مع مركز الاستشارات العائلية ببرامج صحية أخرى، كما سيقوم المجلس الأعلى للصحة بإصدار كتب ومطويات ومطبوعات مشتركه ولقاءات تلفزيونية وإذاعيه مشتركة، وتشكيل لجان عمل من الطرفين من اجل الأسرة والمجتمع وعقد ورش عمل وتأتي هذه الاتفاقية إيمانا منا بأهمية مركز الاستشارات العائلية ودوره الايجابي والبناء وثقتنا بهذه المؤسسة العريقة.

وشدد في هذا الصدد على دور الإعلام في إنجاح البرنامج الوطني الفحص ما قبل الزواج، مشيداً بالنتائج التي حققها الاستفتاء الذي قامت به جريدة "الشرق" على موقعها الإلكتروني حول اراء الجمهور في مدى أهمية برنامج الفحص ما قبل الزواج والذي وصلت لـ86 % ترحب بتطبيق البرنامج أسوة بالدول الخليجية والعربية المجاورة.

خطوة نوعية

ومن جانبه أكدَّ السيد راشد الدوسري أنَّ اقرار القانون الملزم للفحص الطبي ما قبل الزواج يشكل خطوة نوعية وحضارية رائدة في خدمة الفرد والأسرة والمجتمع، كما تعد هذه الخطوة إطاراً وقائياً مهماً لرعاية الأسرة وحمايتها من مخاطر الأمراض الجينية والوراثية والانتقالية التي تشكل تحديات خطيرة لمرحلة ما بعد الزواج قد تهدد استمرار الزواج وتعطل مسيرة واستقرار الأسرة.

وأضاف الدوسري قائلاً " تأتي مشاركة المركز في هذه الاتفاقية، لتشكل انجازاً جديداً ومحسوباً في مجال الشراكة المجتمعية الفاعلة في مجال "رعاية الأسرة"، وبما أن المركز يأخذ على عاتقه رعاية دعامة أساسية ومهمة من دعائم المجتمع ألا وهي الأسرة، جاءت الضرورة الملحة للمشاركة في هذا البرنامج الوطني المهم، سعياً من المركز لتكثيف جهوده وتقديم كافة الوسائل التي تسهم في تحقيق رسالته المنشودة المتمثلة في بناء مجتمع سليم ومستقر وأمن يسهم أفراده في عملية التنمية المجتمعية المستدامة".

ويهدف هذا التعاون إلى إعلان مبادئ للتعاون المشترك والمستمر بين الطرفين من خلال تكثيف الجهود بين الطرفين لحماية صحة الفرد والمجتمع من خلال توعية كافة المواطنين والمقيمين بمخاطر الأمراض العامة، والتأكيد على الوقاية من الأمراض الانتقالية والوراثية للمقبلين على الزواج من خلال البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج خاصة وذلك بناء على قانون الأسرة رقم (22) لسـنة (2006) الذي ينص في المادة رقم (18) "بتقديم كل من طرفي العقد للموثق شهادة من الجهة الطبية المختصة بمدى خلوه من الأمراض الوراثية، ومن الأمراض التي يصدر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى للصحـة بالتنسـيق مع الجهات المعنية، وعلى الموثق إخطار كل منهما بمضمون الشهادة الطبية المقدمة من الآخر قبل توثيق العقد".

وأوضح الدوسري إنَّ دور مركز الاستشارات يتجلى في برنامج الفحص الطبي قبل الزواج من خلال تقديم محاضرات تخصصية وورش عمل تدريبية حول (أهمية الفحص الطبي قبل الزواج وتأثيره على الاستقرار الأسري وحماية الأجيال القادمة) ضمن برنامج المقبلين على الزواج الذي ينظمه المركز بشكل دوري وفي المدارس الثانوية والمؤسسات التعليمية، وذلك بإشراف ومشاركة المختصين والاستشاريين في مركز الاستشارات العائلية والمجلس الأعلى للصحة، وتوفير استشاريين ومرشدين عائليين ونفسيين لبعض الحالات في المراكز الصحية المخصصة لإجراء الفحوصات الطبية والتي يجد أصحابها صعوبة في اتخاذ القرار بشأن الزواج وذلك عند العلم بالنتائج السلبية للفحوصات، دعم تنفيذ الإصدارات الإعلامية التثقيفية الخاصة بالفحص الطبي قبل الزواج من مطبوعات خاصة بالحملة والتركيز على النواحي النفسية والاجتماعية والأسرية لهذه الفحوصات بالتعاون مع الطرف الأول ويقوم المركز بتوزيع هذه الإصدارات، تنظيم جماعات لدعم الحالات التي تجد صعوبة في اتخاذ القرار بشأن الزواج عند العلم بالنتائج السلبية للفحوصات الطبية قبل الزواج، بمشاركة أشخاص واجهوا مشاكل أسرية نتيجة لعدم خضوعهم للفحص قبل الزواج، والمشاركة في عقد اللقاءات التلفزيونية التي تدور حول برنامج الفحص الطبي قبل الزواج وأهميته وتأثيره مستقبلاً على الاستقرار الأسري والأجيال القادمة.

وعلى هامش المؤتمر الصحفي أتيح المجال لأسئلة الصحفيين.. وكان الشؤال الأول لـ"الشرق" حول كيف من الممكن أن يؤتي البرنامج أكله خاصة أنَّ نتائجه ليست ملزمة في حال وجب عدم اتمام الزواج.. وأوضح الدكتور ناجي قائلاً " إنَّ المجلس الأعلى للصحة أو أي جهة من الجهات ليس لديها الحق في منع أي اثنين من الزواج في حال كانت النتائج سلبية، لكن يكون على المجلس الأعلى للصحة والاستشارات العائلية دعم الشاب والفتاة لاتخاذ القرار الذي فيه الصالح العام، مؤكداً أنَّ تطبيق هذا البرنامج في هذا التوقيت سيحقق نتائج مرضية بسبب زيادة نسبة الوعي بين فئة الشباب من كلا الجنسين".

وأضاف الدكتور قائلاً "إنَّ هناك حالات قامت بإجراء فحوصات وثبت عند أحد الطرفين إصابته بالإيدز إلا أنَّ انصياع كلا الطرفين للاستشارة الطبية والعمل بها منعاً لانتقال العدوى وإنجاب أطفال سليمين جعل كلا الزوجين أن يستمرا بالعلاقة دون أي منغصات حياتية".

وفي سؤال آخر حول الأسباب التي أجلت من تطبيق القانون على الرغم من صدوره في 2006.. قال د.ناجي إنَّ ما بين إصدار القرار وتنفيذه قرابة الثلاث السنوات وعلى الرغم من أن الفترة ليست كافية لتجهيز مختبر وراثي إلا أنَّ دولة قطر كانت على قدر التحدي واستطاعت خلال السنوات القليلة من تجهيز مختبر الوراثة بالرغم من أنه يستغرق تجهيزه قرابة الخمس سنوات في بعض الدول، فضلاً عن أنَّ كافة المواد المستخدمة مكلفة وتحتاج إلى تجهيز لذا كان لابد من هذا الوقت لنكون على اتم الاستعداد، إلى جانب تدريب الأطباء والاستشاريين فكان لابد من اخضاع عدد من الفرق للتدريب للعمل على تنفيذ البرنامج بالصورة الصحيحة التي تضمن نجاحه.

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=172112​

 

[عاشقة البسمة]

رد: اليوم.. إعلان موعد تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج

توقع إقبال 6 آلاف شاب وفتاة على الفحص سنوياً

د. ناجي : 13 تحليلا طبيا للمقبلين على الزواج

الدوحة - إسماعيل طلاي

توقع الدكتور د.أحمد كمال ناجي الخبير الصحي بمكتب وزير الصحة ورئيس لجنة الفحص الطبي قبل الزواج إقبال 6 آلاف شاب وشابة سنويا على الفحص ، وألا تتعدى الحالات التي يثبت إصابتها بأمراض وراثية %3، لافتا إلى أن الفحوصات تتضمن 13 تحليلا طبيا تجرى على مدى ثلاثة أسابيع، منها ثلاثة تحاليل خاصة بالأمراض الوراثية.

وجاءت تصريحات الدكتور ناجي أمس بمناسبة توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين المجلس الأعلى للصحة ومركز الاستشارات العائلية حول البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج، بمركز الاستشارات، وقعها، عن المجلس الأعلى للصحة، الدكتور ناجي وراشد الدوسري مدير عام مركز الاستشارات العائلية بالإنابة.

وفي تعليق على أهمية المشروع قبيل التوقيع على الاتفاقية والدور الذي قام به المجلس لإنجاحه، قال الدكتور ناجي: "قام المجلس الأعلى للصحة بإبرام عدة اتفاقيات تعاون مشترك مع هيئات ومؤسسات وجمعيات ومراكز لتكثيف الجهود لحماية صحة المواطن والمقيم من مخاطر الأمراض وللوقاية منها ونتطلع إلى تكثيف التعاون مع مركز الاستشارات العائلية ببرامج صحية أخرى". وتابع: "تنص الاتفاقية الموقعة بيننا على توعية الجمهور بأهمية إجراء الفحص قبل الزواج وتثقيفهم بإشراف أخصائيين ومرشدين من الطرفين. وكذالك سنقوم بإصدار كتب ومطويات ومطبوعات أخرى مشتركة، وكذالك لقاءات تلفزيونيه وإذاعيه مشتركه وتشكيل لجان عمل من الطرفين من أجل الأسرة والمجتمع وعقد ورش عمل. وتأتي هذه الاتفاقية إيمانا منا بأهمية مركز الاستشارات العائلية ودوره الإيجابي والبناء وثقتنا بهذه المؤسسة العريقة". وأضاف قائلا: "سنقوم بدراسة كل المستجدات بالبرنامج الوطني للفحص قبل الزواج وتحديثه أيضا ودراسة كل المعطيات ونشر الإحصائيات، وتطويره ليشمل مراكز أخرى مستقبلا، وعلى المدى البعيد ستكون نتائجه مذهلة وإيجابيه جدا. وهدفنا تقليل الأمراض الوراثية والانتقالية بـ %70 وتقليل الأمراض الانتقالية للحد الأقصى الممكن بإذن الله وسنصل إلى هدفنا بتعاون الجميع".

بدوره، تحدث راشد الدوسري مدير عام مركز الاستشارات العائلية بالإنابة عن أهمية الاتفاقية الموقعة قائلا: "مركز الاستشارات العائلية حريص منذ بداية مسيرته على التواصل والتفاعل مع مختلف هيئات ومؤسسات الدولة في مختلف القطاعات، ونظرا لأهمية الأسرة البالغة في المجتمع بصفتها دعامته الأساسية والحاضنة الأولى لأجيال المستقبل، يرى المركز أن إقرار القانون الملزم للفحص الطبي ما قبل الزواج يشكل خطوة نوعية وحضارية رائدة في خدمة الفرد والأسرة والمجتمع، كما تعد هذه الخطوة إطاراً وقائياً هاماً لرعاية الأسرة وحمايتها من مخاطر الأمراض الجينية والوراثية والانتقالية والتي تشكل تحديات خطيرة لمرحلة ما بعد الزواج قد تهدد استمرار الزواج وتعطل مسيرة واستقرار الأسرة". واستطرد "يهدف هذا التعاون إلى إعلان مبادئ للتعاون المشترك والمستمر بين الطرفين من خلال تكثيف الجهود بين الطرفين لحماية صحة الفرد والمجتمع من خلال توعية كافة المواطنين والمقيمين بمخاطر الأمراض العامة، والتأكيد على الوقاية من الأمراض الانتقالية والوراثية للمقبلين على الزواج من خلال البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج".

مهام الاستشارات

وحسب مضمون الاتفاقية، يأتي دور مركز الاستشارات العائلية في البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج من خلال تقديم محاضرات تخصصية وورش عمل تدريبية حول أهمية الفحص الطبي قبل الزواج وتأثيره على الاستقرار الأسري وحماية الأجيال القادمة ضمن برنامج المقبلين على الزواج الذي ينظمه المركز بشكل دوري وفي المدارس الثانوية والمؤسسات التعليمية، بإشراف ومشاركة المختصين والاستشاريين في مركز الاستشارات العائلية والمجلس الأعلى للصحة.

وسيعمل المركز على توفير استشاريين ومرشدين عائليين ونفسيين لبعض الحالات في المراكز الصحية المخصصة لإجراء الفحوصات الطبية والتي يجد أصحابها صعوبة في اتخاذ القرار بشأن الزواج، وذلك عند العلم بالنتائج السلبية للفحوصات.

إلى جانب دعم تنفيذ الإصدارات الإعلامية التثقيفية الخاصة بالفحص الطبي قبل الزواج من مطبوعات خاصة بالحملة والتركيز على النواحي النفسية والاجتماعية والأسرية لهذه الفحوصات بالتعاون مع الطرف الأول. ويقوم المركز بتوزيع هذه الإصدارات، وكذا تنظيم جماعات لدعم الحالات التي تجد صعوبة في اتخاذ القرار بشأن الزواج عند العلم بالنتائج السلبية للفحوصات الطبية قبل الزواج، بمشاركة أشخاص واجهوا مشاكل أسرية نتيجة لعدم خضوعهم للفحص قبل الزواج، وأخيرا المشاركة في عقد لقاءات تلفزيونية تدور حول برنامج الفحص الطبي قبل الزواج وأهميته وتأثيره مستقبلاً على الاستقرار الأسري والأجيال القادمة بعد موافقة الجهات ذات العلاقة.

وتحدث الدكتور ناجي عن تفاصيل البرنامج الوطني للفحص ما قبل الزواج، مشددا على ضرورة طمأنة المقبلين على الزواج أن الفحص قبل الزواج لا يعني وجود تفاقم للأمراض الوراثية داخل المجتمع القطري، بل الهدف منه الوقاية من هذه الأمراض، لافتا إلى أن الدولة أقرت هذا المشروع اليوم لوجود وعي أكبر لدى المجتمع، ربما لم يكن متوفرا قبل سنوات.

وأمام سيل من أسئلة الصحافيين حول الهواجس من حجم الإقبال على الفحص من قبل الشباب المقبلين على الزواج، رد بهدوء وثقة كبيرة: "نحن واثقون أن نسبة الإقبال ستفوق %90 بسهولة، لأن هناك وعيا كبيرا في المجتمع، كما أن توقعاتنا أن يتقدم سنويا 6 آلاف شاب وفتاة من المقبلين على الزواج و المتزوجين حديثا على الفحص".

وحرص ناجي على التأكيد أن الأمراض الوراثية ليست في تفاقم داخل المجتمع القطري سواء بين المواطنين أو المقيمين، قائلا: "منظمة الصحة العالمية أوصت بضرورة تعميم برنامج الفحص لما قبل الزواج في كل الدول، ودول مجلس التعاون الخليجي اتفقت على أن تحتفظ كل دولة بحقها في القيام بالتحاليل التي تراها، وفي دولة قطر جاء قرار سمو الأمير بضرورة تنفيذ القانون 22 لسنة 2006، وبخاصة المادة 18 التي تنص على إلزامية فحص ما قبل الزواج على كافة المواطنين والمقيمين".

مواقيت الفحص

ولفت ناجي إلى أن "الفحوصات ستعرف إجراء 13 تحليلا طبيا، منها ثلاثة تحاليل خاصة بالأمراض الوراثية، وتستغرق الفحوصات العادية أسبوعا، لكنها قد تمتد إلى ثلاثة أسابيع، وكلما زادت درجة القرابة بين الشريكين، زاد عدد الفحوصات"، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للصحة سينشر مواعيد الفحوصات ابتداء من 13 ديسمبر الجاري، حيث خصصت خمس نقاط لتلقي الفحوصات للمقبلين على الزواج في كل من مركز الغرافة الصحي، ومركز الريان، والخليج الغربي، ومركز الخور الصحي.

أما مواعيد الفحص فستكون من الثامنة صباحا إلى الواحدة بعد الظهر، ومن الخامسة مساء إلى العاشرة ليلا.

ونفى ناجي بشدة أن يكون المجتمع عرضة للأمراض الوراثية بسبب التزاوج بين الأقارب، قائلا: "ليس هناك تفاقم للأمراض الوراثية كما قد يتصوره البعض، بدليل أننا لا نتوقع أن تتعدى الحالات التي تثبت إصابتها بأمراض وراثية %3 فقط، من أصل 6 آلاف شاب وشابة نتوقع إقبالهم على الكشف الطبي قبل عقد قرانهم".

ولئن أكد الخبير الصحي بمكتب وزير الصحة أن الفحص "إلزامي" لكل المقبلين على الزواج، فإنه شدد قائلا:

"نحن نلزم المقبلين على الزواج بضرورة تقديم شهادة خضوعهم للفحص الطبي، لكننا لا نملك أن نمنعهم من الاستمرار في عقد قرانهم إن تشبثوا بذلك، ولو ثبت إصابة أحد الطرفين أو كلاهما بمرض وراثي، فنحن نقوم بنصح الطرفين بالتخلي عن الزواج في حالة تأكد الإصابة بمرض وراثي، لكن لا يمكن أن نلزمهم بإلغاء فكرة الزواج"، مضيفا "هناك حالات ثبت إصابة أحد الشريكين بمرض فقدان المناعة "الإيدز"، وفوجئنا بإصرار قوي من الزوجين على الارتباط رغم ذلك، فما كان علينا سوى منحهما الإرشادات اللازمة لمنع انتقال الفيروس أثناء المعاشرة الزوجية، وبالفعل اليوم لديهم أولاد، خاصة وأن نسبة انتقال الفيروس عبر الدم تقلصت، وأصبح بإمكان الزوجين القيام بالمعاشرة الزوجية دون استعمال الواقي الجنسي".

لا فتوى دينية

وأكد الدكتور ناجي أن المجلس الأعلى للصحة لم يشأ الخوض في إمكانية إصدار فتوى دينية تمنع ارتباط الزوجين إن ثبت إصابة أحدهما بمرض وراثي، لأن اتخاذ قرار من هذا القبيل صعب جدا، ولم يشأ المجلس الخلط بين ما هو طبي وما هو ديني، مشيرا إلى أن النقاش في هذا الموضوع فتح في المملكة العربية السعودية لمدة سنتين، ولا يزال قائما.

وخلص الدكتور إلى القول: "دولة قطر تعد رائدة في المنطقة العربية من حيث توفرها على مخبر طبي راقي يتطلب تحضيره في دول كثيرة ثلاثا إلى خمس سنوات، وقطر نجحت في تجهيز هذا المخبر في زمن قياسي، حيث يقوم المخبر بعدة فحوصات حول انتقال الأمراض الوراثية والانتقالية".

وحضر اللقاء كل من د.شريفة العمادي رئيس قسم البحوث والدراسات واستشارية عائلية بالمركز، الأستاذة نورة المناعي استشارية عائلية، و حسن العبد الله مسؤول الاتصال والعلاقات العامة بالمجلس الأعلى.

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=721&secId=16​