التصفح للزوار محدود

هل عرفنا الله حق المعرفة

ابن السلاطين

Well-known member
لقد عرّفنا الله بنفسه وبصفاته وأسمائه الحسنى في القرآن الكريم وكلنا يقرأ القرآن الكريم فهل تفكرنا في عظمة من نعبد ؟ وهل توصلنا إلى معرفته من خلال صفاته وأسمائه الدالة عليه؟ حيث أن أجل العلوم على الإطلاق هو (علمك بالله )

وأكبر وأعظم من علم وتعرّف إلى الله هو النبي صلى الله عليه وسلم فهو أعلم منا بالله..

فالله عظيم وليس لعظمته وصف .. فإنظر إلى عظمة خلق السموات فهي بالنسبة إلى كرسي العرش كنسبة حلقة ألقيت في فلاة ونسبة الكرسي إلى العرش كحلقة أيضا ألقيت في فلاة فكيف بعظمة من على العرش إستوى سبحانه وتعالى .

فالله هو الذي يدبر أمور وشئون هذا الكون وهو سبحانه محيط بكل مخلوقات هويقضي حاجات جميع الكائنات التي على وجه الأرض كل حسب حاله وحسب ماهو يصلح عليه فهومن يدبر أمور الخلق جميعا في كل مكان وفي نفس اللحظة دون كلل أو ملل وكل شيء عنده بقدر.

والله سبحانه جميل ... وليس كجماله شيء ولوإجتمع أجمل مافي الكون حتى من جمع الله له الجمال وهو سيدنا يوسف لا يصل جماله إلى شيء من جمال الله تعالى ونوره فهو فوق الوصف والخيال في الجمال والنور (ليس كمثله شيء).


والله تعالى قوي ... وقد نرى مخلوقات قوية وعظيمة في الخلق والقوة مثل عظمة خلق السموات والأرض والكواكب التي في الكون ومافيالكون من مخلوقات قوية فإذا كانت هذه المخلوقات بهذه القوة فكيف عظمة وقوة من خلقها وسوّاها ؟؟
؟

والله له الكثير من الصفات والأسماء الحسنى التي علينا أن نعرفها ونعرف معناها ونتعامل مع الله بها فأنت إذا أحببت أحدا من أهلا لدنيا وكان لك (حبيبا وقريبا) فإنك تجتهد وتعمل على تعلم صفاته ومايحبه ومايكره هوهذا في مخلوق مثلك !!! فكيف بالله .... خالقك .... وربك.... ومدبر أمورك.... بل هوالأحق والأجدر بأن نتعلم أسماءه الحسنى وصفاته العلى وأن نتودد إليه بها ونتعامل معه بها . فإذا عرفت الله حق المعرفة وكيف تعامله ستؤثر معاملة الله وقربه عن معاملة غيره من الخلق والعباد الضعفاء .
يقول الله تعالى ( وماقدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) فالمخلوقات ماقدرت الله حق قدره ولو أنهم قدروهحق قدره ماعصوه !!! والأعجب من هذا أن الخالق سبحانه والودود يتودد إلى عباده وخلقه وهو سبحانه (الغني الحميد) والمفترض أن العباد والمخلوقين هم الذين يتوددون إلى ربهم وليس هو لأنهم بحاجة إليه بل وفقراء إليه .
وكلما زاد علمك بالله ...... كلما إزدت له خشية ولذة ومحبة وشوق .... وكلما صدقت مع الله .... صدق الله معك (ومن أصدق من الله قيلا)

((فأين نحن من هذا العلم ؟؟ الذي يغيب على كثير منا))
وإن الله تعالى حجب أنواره ورؤيته عنا في الدنيا وكلنا يتمنى ويطمح أن يرى الله كما حدث في قصة موسى عليه السلام حينما طلب أن يرى الله وينظر إليه فأشار الله إليه (أنك لن تراني ولكن إنظر إلى الجبل فإن إستقر مكانه فسوف تراني فلما تجلّى ربه للجبل جعله دكاّ وخرّ موسى صعقا) فلما تجلى الله للجبل خر الجبل دكا وخر موسى عليه السلام صعقا فالجبل لم يحتمل رؤية الله من خشية الله وجلاله وهيبته (فكيف بنا نحن الخلق الضعيف؟؟؟)

فالله تعالى يفرح وبماذا يفرح؟؟ يفرح بتوبة العبد إذا تاب ورجع إليه !!! بل وأكثر من فرحة العبد بتوبته!!! فمن نحن حتى يفرحالله بنا ورغم كل هذا الفرح من الجبار والعظيم إلا أن الكثير يُعرض عن التوبة والإقبال على الله !!! إذن ليس بينك وبين رحمة الله وتوبته إلا أن تطلبها منه فيعطيك إياها . والعباد يرجون رحمة الله في الآخرة أكثر من الدنيا بل ويحتاجون إليها هناك أكثر وذلك لما يكابدون هناك من العذاب والأهوال وطول الموقف .

فالعبد إذا أقبل على الله وعلى طاعته فإن الله يقبل على العبد ويكون قريبا منه ولكن متى يترك الله العبد ؟؟ ويتخلى عنه؟؟ إذا ترك العبد طاعة الله وتخليت أنت عنه فإنه يتركك ويترك عطاءك ولن يقطع الله هذا العطاء وهذه الصلة حتى تقطع أنت صلتك به !!!!


فتخيل أنك إذا أردت أن تدخل على ملك ما من ملوك الدنيا أو وزير فإنك تحتاج إلى من يدخلك عليه ويتوسط لك عنده ويعطيك الموعد لتقابله .... أما إذا أردت أن تلقى الله (ملك الملوك( فإنك تلقاه وببساطة دون واسطة بينك وبينه بل ماعليك إلا أن تصلى وتكلمه وتكون قريبا منه بل ولك أكثر من ذلك فإذا سجدت بين يديه فأنت أقرب منه (أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد) . إذن لاعذر لنا فباب الله مفتوووووح لمن أراد الولوج فيه ولكن نحن المعرضون المقصرون!!!!! فمن نحن حتى نعرض عن لقاء الله والإقبال عليه !!

ونحن المقصرون المذنبون !!! وهو الغني عنا وعنعبادتنا يُقبل علينا ولايزال يعطينا ويُغدق علينا العطايا ونحن لاهون !!!

بل وأكثر من ذلك فرغم تقصيرنا وذنوبنا وعصياننا له في الليل والنهار إلا أنه يتشرف علينا وينزل في كل ليلة وذلك في (الثلث الأخير من الليل) بل وينادي في الخلق (من يدعوني فأستجيب له) ...(من يستغفرني فأغفرله) ... فأين نحن من هذا ؟؟؟

فعلى العبدأن لايعجب بعبادته وصلاته وأعماله الصالحة ليظن أنه أحسن الخلق على الإطلاق وأكثرهم عبادة لله وفي كل يوم يعبده الكثير من الخلق بل ومن هم خير منا وأفضل عبادة مناونحن مهما عملنا وربما يكون في صلاتنا نقص وتقصير وعدم خشوع بل ونعمل القليل منا لعمل وهو سبحانه برحمته وبعفوه يقبل منا اليسير من العمل وهو من يقدم لنا الكثيرالذي لن نحصيه (وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها) إذن فعلينا أن لانعجب بأعمالنا فإنالعُجب يحبط العمل بل علينا أن نسأل الله القبول منا والتجاوز عن تقصيرنا وعليناإذا عملنا عملا أن يكون خالصا لله وحده ولانشرك معه أحدا غيره ولانتعامل إلا معه بل وأن يكون تعاملنا مع الله مبني على حسن الظن به فهو دائما عند حسن ظن العبدبه.


واعلم ان غضب الله شديد وبطشه شديد وأخذه أليم

لن يفلح العبد إذا غضب الله عليه وإذا غضب الله على عبد فليعلم أن كل شيء سيغضب عليه لغضب الله وإذا أراد العبدأن يرضي الناس بسخط الله فإن الله يسخط عليه ويُسخط الناس عليه وإذا غضب الله علىأحد لاينتقم منه مباشرة بل يحلم عليه ويمهله ولكن إذا أراد الله أن ينتقم منه أذن لكل شيء بالإنتقام منه ويأمر كل شيء لينتقم له .
كيف أعرف أنالله غاضب علي أم لا؟
إنظر في نفسك فإذا كنت على معصية ومصرّ عليها فإن الله غاضب منك وغير راض عنك.

كيف تتعامل مع الله إذا غضب عليك؟
إذا غضب منك فلن تجد أحدا يقدر على أن يخلصك من غضبه أو يتوسط لك عنده بل فرّ إليه وإلجأ إليه حتى يخلصك من غضبه وكما قال تعالى(ففروا إلى الله) فلا ملجأ ولامنجا منه إلا إليه أي حاوره وناجيه وإستعذ به من غضبه وسخطه وسوف يستجيب لك ويقبلك أما إذا هربت منه فلن تبقى إلا في غضبه وسخطه وإعلم أنالله تعالى سريع الغضب ولكنه سريع الرضا بل ويرضى بالقليل وبأبسط الأمور .

فلقد توعّد الشيطان كما أخبر عنه تعالى : " وعزتك وجلالك لاأزال أغوي بني آدم مادامت أرواحهم في أجسادهم " ورد عليه الله تعالى متحديا له : " وعزتي وجلالي لاأزال أغفر لهم ماإستغفروني" فأي كرم هذا !!! وأي غفلة نحن غارقون فيها !!! إذن لتطفئ غضب الرب عليك بكثرة الإستغفار لكي تحرق الشيطان وتخزيه.

وأعظم منّة وعطاء من الله لنا (هي نعمة الهداية!!!) فإنك لن تهتدي إلا بأمر الله ورضا الله وتوفيقه لك بالهداية والهداية ليست بيد أحد حتى الأنبياء لم تكن هداية الناس بأيديهم كما قال تعالى للنبي( إنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) وقال تعالى : ( من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا) وحتى أهل الجنة حينما دخولوا الجنة ماذا قالوا (وقالواالحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) ولكن كيف تصل إلى الهداية ؟؟؟

أمرها بسيط عليك أن تطلبها من الله وتدعوه وتلح عليه ولكن إدعوه بصدق ويقين وسوف يعطيكها ... (فما أعظم كرمه علينا وما أبسط التعامل معه)

كيف تعرف أن الله راضٍ عنك ؟
إذا أردت أن تعرف منزلتك من الله فإنظر فيماأقامك فإذا كنت على طاعة وعمل صالح فإن الله راضٍعنك.

وكيف تتعامل مع الله إذا رضي عنك؟
فإذا رضي الله عنك فإذن أنت أصبحت قريبا منه ولكنك بهذا الرضى لم تصل بعد إلى النهاية بل عليك أن تبادل الله تعالى بهذا الرضا كما قال تعالى عن عباده المؤمنين (رضي الله عنهم ورضوا عنه) فعليك أن ترضى أنت عنا لله وأن تهتم أكثر لتحافظ على رضاه وعليك أن تقنع بما أعطاك وأن تصبر على رضاه بأنتبقى على الطاعة وتلازمها فإن أعظم الصبر أن تصبر على الطاعة وتلتزم بها ..

والآن حصلت على رضا الرحمن (فهل ياترى إكتفيت وقنعت؟؟ ) بل عليك بعد الرضىأن تدخل على الله من باب أعظم وهو (باب المحبة) فكما جاء في الحديث (لايزال عبدييتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر بهويده التي يبطش بها ولئن سألني لأعطينه ولئن إستعاذني لأعيذنه)

فماذا بعد هذا الكرمنريد ونطمع !!! فعلينا أن نكثر من الطاعات والنوافل والأعمال الصالحة حتى نكون قريبين من الله وأحباء له .

وليس العجب أن تحب الله فهو خالقك ورازقك ومدبر أمورك ولكن الأعجب !!! أن يحبك الله فهذه هي القمة العالية التيمن وصل إليها وجد السعادة والرضا والراحة والأمان ولقد قال الله تعالى(فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه)


وكيف تعرف أن الله أحبك ؟
وعلامة محبة الله لك أنه إذا أحبك يحبب فيكأهل الخير والصلاح فكما جاء في الحديث

(أن الله إذا أحب عبدا نادى في السماء ياجبريل: إني أحب فلان فأحبه فيحبك جبريل وينادي جبريلفي السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في الأرض فيحبه أهل الأرض ) فيحبك الخلق والعباد وحتى الجمادات تحبك ويسخّر الله لك كل شيء.

وإذا أصبحت حبيبا لله إذن فأنت دخلت في زمرة أولياء الله وهؤلاء لايجدون خسارة أبدا كما أخبر بذلك تعالى(ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون)

فالآن .... وصلت إلى محبة الله وحبه لك إذن ماذا عليك أن تعمل .....

فإعبده كأنك تراه حتى يكون سمعك وبصرك ويدك وكما يقول أهل العلم : (التقي وقت الراحة له طاعة ... ووقت الطاعة له راحة) وهذا القول يحتاج إلى توضيح بأن التقي والعابد يحتسب الأجر في نومته وقومته وفي كل عمل يعمله فوقت الراحة يحتسبه لله لكي يتقوى على طاعة الله فيأخذ أجره وهو نائم كما أن وقت الطاعة والعبادة لروح العابد راحة .







والآن أحبك الله ... ولكن عليك أن تتوقع المزيد ولكن ربما قد لا يكون سهلاعليك

فإنه سوف يبتليك ويمتحنك بالبلايا والمحن فهل أنت مستعد لذلك ؟؟؟

فالله إذا أحب عبدا إبتلاه

والآن كيف تتعامل مع الله إذا إبتلاك؟

الناس مع البلاء على أربعة حالات:

الحالة الأولى : أن يسخط العبد على الله وهذهأدنى الحالات ولاتكن كهذا العبد الجاحد (فإذا إبتلى الله العبد فرضي فله الرضا وإنسخط فله السخط)

الحالة الثانية: أن تصبر على البلاء وتحتسب الأجر على هذا البلاء من الله (وهي مرتبة عالية علينا أن نقتديبها)

الحالة الثالثة: وهي أن تصبر على البلاء ولكن مافوق ذلك وأعلاه أن ترضى بما أصابك بطيب نفس دون سخط أو تذمر كما يقول تعالى في الصابرين على البلاء (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) وهذا يكون عند الصدمة الأولى كماأخبر النبي صلى الله عليه وسلم (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) ويجب علينا أن نفقه مانقول ومامعنى هذه الكلمات (إنا لله وإنا إليه راجعون) أي أن كل شيء لله وملكه وهومن أعطى وهو من أخذ وكل شيء راجع إليه سبحانه فإذا قالها العبد بتدبر وفهم ويقين فسوف يستريح وتبرد نفسه وتهون عليه المصيبة وتصغر في عينه.


الحالة الرابعة: وهي أعلى المراتب منزلة وقليلمن الخلق والعباد من يصل إليها ونسأل الله أن يوصلنا لها وهي الشكر لله وان يفرح العبد بالمصيبة وذلك لأن في البلاء والمصائب تكفير للذنوب وتمحيص للعبد من ذنوب هو لايزال الله يبتلي العبد المؤمن حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة .


ولكن كيف نفرق بين العطاء والبلاء؟
إذا إعطاك الله شيء فأصبحت قريبا منه ومطيعا له أكثر (فهو عطاء)

وإذا أعطاك الله شيء فأصبحت بعيدا منه (فهو البلاء)


كيف تتعامل مع الله في بيته؟
يقول إبن القيم: ماخلق الله الروح إلا لمحبته سبحانه

وكل محبوب يشتاق إلى محبوبه ويتفقده ويريد أنيلقاه دائما ويراه ولقد جعل الله لنفسه بيوتا في الأرض ألا وهي(المساجد) كما قال تعالى : (وأن المساجد لله فلاتدعوا مع الله أحدا ) فهو سبحانه قد حجب عنا رؤيته في الدنيا إذن


فماذا نفعل إذا إشتقنا إلى الله وأردنا لقاءه ورؤيته؟؟؟
إذا إشتقنا إليه ذهبنا إلى بيوت الله في الأرض (المساجد) وتيقن بأنك مهما أخطأت وأذنبت ومهما بلغت ذنوبك فإذا أقبلت على الله وجئته في بيته فسوف يقبلك فلاعجب فهو الكريم بل وهو أكرم الأكرمين على الإطلاق فأي كرم هذا !!!!

و إذا تعلق قلب العبد بالمساجد فإن الله يظل ذلك المخلوق يوم لاظل إلا ظله سبحانه

كيف تتعامل مع الله إذا كلمته؟
فأنت إذا كانت لك حاجة عند أحد من الخلق وأردتأن تقضيها فإنك تتود إليه بالكلام وتحسن تصنيف الكلام وترتيبه وتنميقه حتى يقضي لك حاجتك ويعطيك إياها ولله المثل الأعلى فعليك أن تكون في غاية الأدب في المنجاة وإختيار الكلمات المناسبة والبكاء والخضوع والخشوع والذلة بين يديه وأنت مقبل عليه بكل قلبك وشعورك وحواسك .


وأخيـــــرا ...

صدقا بعد كل هذا لن تجد أسهل ولاأبسط ولاأحلى ولاأجمل ولاأوفى من تعامل مثل تعاملك مع الله ....

فالتعامل معه سبحانه أبسط بكثير مما كنا نتصوروالوصول إليه سهل ويسير ومتيسر لكل الناس بل وجميعهم على تفاوتهم غنيهم وفقيرهم،عالمهم وجاهلهم ،عابدهم ومقصرهم فالكل يقدر على أن يلج إلى الله من بابه ودون واسطة ولاوسيط وكل ذلك بمنتهى البساطة واليسر بأن تنطرح بين يديه وتذل نفسك للهوتخضع بصدق وتدعوه وأنت موقن بالإجابة وبقربه منك .


فنسألك اللهم أن تحسن مقامنا ووقوفنا بين يديك وأن تجعلنا من المقبلين عليك غير المدبرين منك ومن الطائعين لك المحبين لك المشفقين من غضبك وعذابك وسخطك وإرض عنا وأرضنا بما قسمت لنا من العيش وإرزقنا حبك وحب كلعمل يقربنا إلى حبك اللهم آمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
 
التعديل الأخير:
رد: هل عرفنا الله حق المعرفة

جزاك الله خيرا
 
رد: هل عرفنا الله حق المعرفة

بَأَرََكَ الله فيك وجَزَّاك خَيَّرَا

أسعد الله أيامك وملأها بالفرح والسرور
والطاعة والقرب من الرحمن والأنس به تبارك وتعالى

بارك الله جهودك ورزقك البر والتقوى وتوجك بتاج الوقار وألبسك من حلل الإيمان

ووفقك الله في الدنيا والآخرة
شكرا لك تقبل مروري وتقديري لجهدك
 

عودة
أعلى