[mklb2]
يـوم مؤلـم
في حياة زوجه
[/mklb2]كانت تلك الليلة بالنسبة لها ,, ليلة عادية في مرور لحظاتها
بدأت في تنظيف البيت وترتيبه ولما لا وهي تنتظر من يُشاركها
حياتها ونفسها ,, فكانت تأتيها بعض الأفكار التي تُشوش على
الإبتسامة التي أرتسمت طوال اليوم على شفتيها ,, ولكن لا تؤليها
بالاً أو أهتماماً ,, بل دائماً ما تردد اللهم أجعله خير ,, مرت لحظات
الليل الأولى تنظر إلى ساعتها ,, وتترقب مرور الوقت وتتمناه أن يكون
سريعاً ,, وهي تتخيل كيف ستستقبل من تنتظره في البيت الذي سيجمعهما
لأول مرة بعد إن تم الانتهاء من بناءه وهو لم يكن موجوداً ,, فلذلك ستكون
تلك الليلة مميزة لهما ,, ودار في خُلدها تساؤلات كثيرة ..
[glint]كيف سيبدأ اللقاء ,,, وماذا ستقول له ,,, وهل جهز كل شيء ؟؟؟[/glint]
لم يقطع تخيلها سوى سماع صوت جرس البيت ودخول بعض النِساء
اللاتي أتنّ للمباركة بالبيت الجديد ,, تسامرت معهن وبالها في إتجاه آخر
وبعد إنصرافهن مباشرة نظرت إلى الساعة مرة أُخرى لتجد إن الوقت قد
أقترب لقدوم من تنتظره ,, ألهت نفسها بتحريك أشياء من مكانها والتكلم
مع نفسها ,, مرت اللحظات طويلة وصعبة والتي تنتظره لم يأتي بعد !!
ولم يتصل ليؤكد قدومه أو تأخره أو حتى عدم مجيئه ,, حاولت الأتصال
به عدة مرات ,, ولكن هاتفه مغلق ,, سرت رعشة في جسدها مع أرتباك
واضح شتت تفكيرها وهي تقول : عسى خير يا رب .
ومرت في طيفها كثير من التخمينات ,, وكثير من الأفكار والتخيلات
طال إنتظارها ,, وزاد توترها ,, وبانت العصبية على محياها ,, فلم تجد
سوى الذهاب إلى النوم لتسرق لحظات من الوقت ,, فلم يُطاوعها النوم
سريعاً ,, فبقت الوساوس تنهش تفكيرها ,, وزادت التساؤلات عن السابق
ولكنها دائماً ما تستعيذ بالله من وسوسة إبليس ومن شرور الأنفس !!
ولم تدري متى قرر النوم أن يأتي لُيريحها من التفكير الذي أضجع نفسها
ولم تشعر سوى بدقات على نافذة الغرفة ,, فنهضت مرتبكة قلقة ,, عندها
فاجأها الخبر ,,, زوجك حصل له حادث سير ,, ولكنه الحمد لله بخير !!
لم تقوى على البكاء في لحظتها الأولى ,, تسمرت مكانها في ذهول
تمتمت ببعض الكلمات بدون شعور منها ,, في لحظتها شعرت بأن
حياتها إنتهت ,, وأن مآسي الحياة سكنت معها لتختطف اللحظات
القليلة التي تُفكر بأنها سعيدة ومُفرحة ,, كثير من الأحداث التي مرت
أمامها ,, ولكنها لا تتذكر أي شيء !!
عندها بكت وأذرفت الدموع لأنها لم تستطع أن تمنعها ,, فأختلط نشيجها
ببكائها بدموعها ,, لترسم لوحة حزينة ومؤلمة في أرجاء البيت الذي من
ساعات قليلة جداً تفكر بكيفية زراعة الإبتسامة والسعادة فيه !!
ومن تلك اللحظة بدأت المعاناة المؤلمة تشق طريقها نحو استمرار
الأيام التي غيرت مجرى الحياة ,, ويبقى يوم من أول أيام الألم .
حياتها ونفسها ,, فكانت تأتيها بعض الأفكار التي تُشوش على
الإبتسامة التي أرتسمت طوال اليوم على شفتيها ,, ولكن لا تؤليها
بالاً أو أهتماماً ,, بل دائماً ما تردد اللهم أجعله خير ,, مرت لحظات
الليل الأولى تنظر إلى ساعتها ,, وتترقب مرور الوقت وتتمناه أن يكون
سريعاً ,, وهي تتخيل كيف ستستقبل من تنتظره في البيت الذي سيجمعهما
لأول مرة بعد إن تم الانتهاء من بناءه وهو لم يكن موجوداً ,, فلذلك ستكون
تلك الليلة مميزة لهما ,, ودار في خُلدها تساؤلات كثيرة ..
[glint]كيف سيبدأ اللقاء ,,, وماذا ستقول له ,,, وهل جهز كل شيء ؟؟؟[/glint]
لم يقطع تخيلها سوى سماع صوت جرس البيت ودخول بعض النِساء
اللاتي أتنّ للمباركة بالبيت الجديد ,, تسامرت معهن وبالها في إتجاه آخر
وبعد إنصرافهن مباشرة نظرت إلى الساعة مرة أُخرى لتجد إن الوقت قد
أقترب لقدوم من تنتظره ,, ألهت نفسها بتحريك أشياء من مكانها والتكلم
مع نفسها ,, مرت اللحظات طويلة وصعبة والتي تنتظره لم يأتي بعد !!
ولم يتصل ليؤكد قدومه أو تأخره أو حتى عدم مجيئه ,, حاولت الأتصال
به عدة مرات ,, ولكن هاتفه مغلق ,, سرت رعشة في جسدها مع أرتباك
واضح شتت تفكيرها وهي تقول : عسى خير يا رب .
ومرت في طيفها كثير من التخمينات ,, وكثير من الأفكار والتخيلات
طال إنتظارها ,, وزاد توترها ,, وبانت العصبية على محياها ,, فلم تجد
سوى الذهاب إلى النوم لتسرق لحظات من الوقت ,, فلم يُطاوعها النوم
سريعاً ,, فبقت الوساوس تنهش تفكيرها ,, وزادت التساؤلات عن السابق
ولكنها دائماً ما تستعيذ بالله من وسوسة إبليس ومن شرور الأنفس !!
ولم تدري متى قرر النوم أن يأتي لُيريحها من التفكير الذي أضجع نفسها
ولم تشعر سوى بدقات على نافذة الغرفة ,, فنهضت مرتبكة قلقة ,, عندها
فاجأها الخبر ,,, زوجك حصل له حادث سير ,, ولكنه الحمد لله بخير !!
لم تقوى على البكاء في لحظتها الأولى ,, تسمرت مكانها في ذهول
تمتمت ببعض الكلمات بدون شعور منها ,, في لحظتها شعرت بأن
حياتها إنتهت ,, وأن مآسي الحياة سكنت معها لتختطف اللحظات
القليلة التي تُفكر بأنها سعيدة ومُفرحة ,, كثير من الأحداث التي مرت
أمامها ,, ولكنها لا تتذكر أي شيء !!
عندها بكت وأذرفت الدموع لأنها لم تستطع أن تمنعها ,, فأختلط نشيجها
ببكائها بدموعها ,, لترسم لوحة حزينة ومؤلمة في أرجاء البيت الذي من
ساعات قليلة جداً تفكر بكيفية زراعة الإبتسامة والسعادة فيه !!
ومن تلك اللحظة بدأت المعاناة المؤلمة تشق طريقها نحو استمرار
الأيام التي غيرت مجرى الحياة ,, ويبقى يوم من أول أيام الألم .
تعليق