بسم الله الرحمن الرحيم
صبراً يا أهل البـــــلاء
قال الله عزّ وجلّ قي محكم كتابه العزيز :
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَِ
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
سورة البقرة ، الآية 155
أخواتى اخوانى
إن الابتلاء سنة الله الجارية في عباده ليمييز الخبيث فيهم من الطيّب ،
فهي مرحلةٌ لتمحيص قلوبهم وتمييزها ولا يكون ذلك إلا بالفتن والابتلائات ..
فالايمان ليس كلمة تقال باللسان ! ولكن الإيمان أمانةً ذات تكاليف وأعباء .
فلا يكفي أن يقول الناس آمنا ! لا بدّ أن يتعرضوا للفتن والابتلائات ليمتحن الله قلوبهم
والفتن التي يتعرض لها أهل الإيمان كثيرة من أبرزها ما يتعرض له المؤمنون في كل زمان ومكان
من الأذى والتجريح والتشريد في الوقت الذي لا يجد فيه المؤمن نصيرا ولا معينا من البشر
ولا يجد فيه من القوة والمنعة ما يستطيع أن يمنع عن نفسه هذا الأذى وذاك الاضطهاد من أهل الباطل ...
وهناك فتنة المرض والفقر والنفس الأمارة بالسوء وفتنة المال وفتنة الهوى والشيطان
فهي تتنوّع وتتشعّب ويبقى المغزى منها واحد لا يتبدّل :
ألا وهو الصبر واحتساب الأمر للحكيم الرحيم
و قال سبحانه وتعالى مثنياً على الصبر :
{ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِِ}
سورة آل عمران ، الآية 186
وقال نبّيه عليه الصلاة والسلام :
( ... واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكربة وأن مع العسر يسرا )
رواه ابن عباس
ولو تمعّنا قليلا بفوائد الابتلاء لما وجدنا بعدها إلى الصبر على المُصاب ،
بل اصبروا واحتسبوا لِتنالي بإذن الله هذا الجزاء العظيــم وخلود في جنان النعيم التي فيها
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
صـــبراً يا أهل البــلاء
صبراً يا أهل البـــــلاء
قال الله عزّ وجلّ قي محكم كتابه العزيز :
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَِ
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
سورة البقرة ، الآية 155
أخواتى اخوانى
إن الابتلاء سنة الله الجارية في عباده ليمييز الخبيث فيهم من الطيّب ،
فهي مرحلةٌ لتمحيص قلوبهم وتمييزها ولا يكون ذلك إلا بالفتن والابتلائات ..
فالايمان ليس كلمة تقال باللسان ! ولكن الإيمان أمانةً ذات تكاليف وأعباء .
فلا يكفي أن يقول الناس آمنا ! لا بدّ أن يتعرضوا للفتن والابتلائات ليمتحن الله قلوبهم
والفتن التي يتعرض لها أهل الإيمان كثيرة من أبرزها ما يتعرض له المؤمنون في كل زمان ومكان
من الأذى والتجريح والتشريد في الوقت الذي لا يجد فيه المؤمن نصيرا ولا معينا من البشر
ولا يجد فيه من القوة والمنعة ما يستطيع أن يمنع عن نفسه هذا الأذى وذاك الاضطهاد من أهل الباطل ...
وهناك فتنة المرض والفقر والنفس الأمارة بالسوء وفتنة المال وفتنة الهوى والشيطان
فهي تتنوّع وتتشعّب ويبقى المغزى منها واحد لا يتبدّل :
ألا وهو الصبر واحتساب الأمر للحكيم الرحيم
و قال سبحانه وتعالى مثنياً على الصبر :
{ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِِ}
سورة آل عمران ، الآية 186
وقال نبّيه عليه الصلاة والسلام :
( ... واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكربة وأن مع العسر يسرا )
رواه ابن عباس
ولو تمعّنا قليلا بفوائد الابتلاء لما وجدنا بعدها إلى الصبر على المُصاب ،
بل اصبروا واحتسبوا لِتنالي بإذن الله هذا الجزاء العظيــم وخلود في جنان النعيم التي فيها
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
صـــبراً يا أهل البــلاء
تعليق