الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*+اجمل ما قرئنا عن اطفال متلازمة داونسندروم +*

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    *+اجمل ما قرئنا عن اطفال متلازمة داونسندروم +*

    دورة لتعليم أطفال الداون وتعزيز مهاراتهم

    خبيرة أميركية لأهالي المعاقين:

    اكتشفوا أبناءكم.. وساعدوهم على الاندماج في الحياة

    أولياء الأمور في الدورة التدريبية



    أكدت الخبيرة الأميركية في شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة د.باتريشيا لوجان أولوين ان الكويت رائدة في رعاية المعاقين، ولها سمعة عالمية في هذا الشأن، اذ تهتم بتوفير الدعم اللازم لهم ماديا ومعنويا.

    اولوين التي تحدثت ل'القبس' على هامش دورة تعليم القراءة ومبادئ الحساب لأطفال متلازمة الداون، التي اقيمت اخيرا في فندق كورت يارد، شددت على ان ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف اعاقاتهم يحتاجون الى خطط لتفعيل قدراتهم واكتشاف المتميزين منهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.

    وأعربت اولوين عن سعادتها لوجودها في الكويت وهي قد زارتها لعامين متتاليين حتى تقدم خبرتها ودراساتها الى أولياء امور متلازمة الداون وذوي الاحتياجات الخاصة ككل.

    صعوبة النطق

    واضافت: ان هذا البحث خلاصة خبرة لأكثر من 25 عاما في دراسة كيفية تعليم الاطفال من ذوي متلازمة، الداون، ولا يخفى على احد صعوبة السلوكات التي يولد بها أطفال الداون نتيجة صعوبة النطق، لكن في المقابل فإن معظم هؤلاء الاطفال قادرون على تعلم القراءة، بشرط ان تتوافر لهم فرصة لتعلم القراءة، وجميع المهارات الأخرى، فالطفل بشكل عام يحتاج الى طريقة خاصة لتعليمه كيفية التواصل، فإذا كان الطفل غير ناجح في قراءة معينة.. فلا يعني ذلك انه غير ناجح في التواصل والقراءة.

    وتحدثت عن كتابها حول تعليم اطفال الداون:

    لقد صمم هذا الكتاب ليعطي الآباء ومعلمي الاطفال من ذوي متلازمة الداون وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة برنامج قراءة بديلا يقدم استراتيجيات النجاح
    ، وفق متطلبات تطوير طريقة للتعليم في برنامج خاص للأطفال من ذوي متلازمة الداون، وغيرهم من بقية المعاقين في مرحلة ما قبل الدراسة وقد كان هذا البرنامج النموذجي في الاصل احد برامج التعليم المبكر للأطفال المعاقين.

    وتابعت اولوين:

    ان هذا البرنامج النموذجي في الاصل مشروع تدخل مبكر يخدم الاطفال من بداية الميلاد الى سن 6 سنوات، واستهدف توفير تدخل مبكر مبتكر للأطفال وأسرهم وتنمية التقنيات والاستراتيجيات التعليمية التي بدورها تعزز تنمية الطفل،
    ومساعدة الأسرة لتتكيف مع طفلها وبسبب اعمار الأطفال
    ، لم يكن تعليم القراءة واحدا من الأهداف الأصلية للبرنامج فقد طور برنامج القراءة كأداة لتنمية اللغة تعتمد على استخدام مستوى معين يكون في مستوى ادراك أطفال متلازمة الداون.

    الكويت رائدة

    وكررت اشادتها بدولة الكويت مؤكدة انها احدى افضل الدول التي تهتم بأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفر لهم الجو والمتطلبات اللازمة من اجل تنمية وتطوير مستواهم في التحصيل، وليكونوا اعضاء فاعلين ولمساعدتهم في الاعتماد على انفسهم والتواصل مع المجتمع.

    وشهدت الدورة حضورا كبيرا من أولياء أمور أطفال متلازمة الداون،

    وكانت الدكتورة باتريشيا استهلت لقاءها بالتأكيد على ضرورة اكتشاف المتميزين من المعاقين، مشيرة
    الى انه
    عندما يتم التعامل مع اطفال متلازمة الداون
    يجب علينا ان نركز على مبدأ
    الاختلاف والفروق الفردية بينهم،
    حتى يتسنى لنا معرفة حالة أبناء متلازمة الداون،
    فهم لديهم عقل يعمل بطريقة سليمة جدا، لكن هناك اختلافا عن الأناس العاديين.

    وقد تطرقت الدورة الى الكثير من المحاور منها:

    التعليم المنظم 'مراحل النمو'، وعملية التعلم والمتعلم من 'متلازمة الداون
    ، وعامل الفردية
    وطريقة اكتساب الخبرة اللغوية،
    ومن ثم كيفية تهيئة الطفل لعملية القراءة ومتى تبدأ
    ، وأخيرا تسلسل المطابقة والاختيار والتسمية،
    كما تم عرض صور للكثير من الحالات لأطفال متلازمة الداون عبر شاشة الكترونية.

    وأبدى أولياء أمور الأطفال تفاعلهم مع المحاور التدريبية مؤكدين انهم سيطبقونها على ابنائهم لمساعدتهم على تجاوز الإعاقة.

    وخاطبت اولوين اولياء الأمور قائلة 'أبناؤكم يحتاجون الى مراعاة مشاعرهم واكتشاف ميولهم وهواياتهم، ومن المهم مساعدتهم على التكيف مع المجتمع والاندماج في شتى مناشط الحياة، كما اننا مطالبون بمعرفة متطلبات المعاقين النفسية والجسدية'.

    تعليم الكلمات المرئية

    هذا البرنامج هو خبرة لغة مكيفة وفق حاجات كل متعلم،

    وهو برنامج قراءة وظيفي 'عملي'،
    اعد وكيف للاطفال من ذوي متلازمة داون.
    ويجب ان يتخذ المعلم قرارات حول اي من الوحدات التي ستكون الانسب للطفل
    ، ويكيف هذه الخطط ووحدات الدراسة لتلائمه.
    وفي بعض الحالات، قد لا تكون هناك وحدة مناسبة لطفلك، او لك،
    ويمكن ان يقرر طفلك فكرة او موضوعا لم يقدم في وحدة،
    او قد ينهي (ينجز) كل الوحدات التي علمته اياها وستحتاج الى المزيد.
    وخلال طريقة خبرة اللغة الحقيقية، يزود المعلم طلابه بالخبرات اللازمة

    ، مثل الرحلات الميدانية:
    زيارات الى حدائق الحيوانات، والمتاحف، والمتنزهات، والآثار التاريخية، والمحال التجارية، والمطارات، والجامعات، والمصانع، والمباني، وغيرها.

    الداون.. والوراثة

    من الضروري معرفة الخريطة الوراثية للمعاقين التي تمكن الباحثين من تعيين مورثات محددة على الكروموسوم الحادي والعشرين الذي يسبب فروقا متنوعة في الاشخاص من ذوي متلازمة داون، وقد تحدد 'جرعة' Dosage المادة الوراثية التي يتلقاها كل طفل (ما اذا كان لديه عيب في القلب، تقلصات معوية، مشاكل بصرية، درجة من التخلف العقلي، عيوب مناعة، احتمال الاصابة بسرطان الدم، الصلة بمرض الشيخوخة المبكرة، والاحوال الاخرى المرتبطة بالاعاقة العقلية)، فإن طفلين من ذوي متلازمة داون، لهما الوالدان نفسهما، وينموان في البيئة نفسها، وتكون لهما الفرص التعليمية نفسها يمكن ان يكونا فردين مختلفين جدا وبإمكانات متباينة.

    خبرة 25 عاما

    على مدى عامين متتاليين أقيمت دورة تعليم القراءة والحساب لأطفال متلازمة الداون، واستمرت لمدة ستة أيام وكانت مفيدة ومثمرة لأولياء الأمور، حيث تمت مناقشة الطرق الصحيحة والسليمة للتعامل مع أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع إعطاء الإرشادات والنصائح المطلوبة.

    ود. أولوين

    مقدمة الدورة، حاصلة على الدكتوراه في التربية، في جامعة واشنطن (سياتل - الولايات المتحدة)، كما انها عملت لمدة تربو على 25 عاما في البرامج التي تعنى بأطفال متلازمة داون وعائلاتهم،
    كما قدمت تدريبات متخصصة في تعليم أطفال متلازمة الداون في كل من أميركا و11 دولة أخرى.

    ثقة وتفاهم

    وجهت أولوين نصيحة

    إلى أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة بأن يضعوا الثقة والمسؤولية في أطفالهم،
    فهم لن يستطعيوا تعليمهم إذا لم يشعروهم بقيمتهم وكيانهم
    وانهم جزء لا يتجزأ من المجتمع
    ومن الضروري فتح الحوار مع المعاق والتفاهم معه حول احتياجاته.

    علاج السمع والبصر

    قالت الخبيرة الأميركية

    'يتأثر التعليم لدى الأطفال من ذوي متلازمة داون سلبا اذا لم يتلقوا العلاج المناسب نتيجة اصابتهم بأمراض في القلب، أو مشاكل في الأذن ـ السمع، أو مشاكل بصرية، أو اختلال وظيفة الغدة الدرقية، أو اصابة الجهاز التنفسي العلوي المزمن، أو أمراض أو مشاكل أخرى، ويتلقى معظم الأطفال عناية طبية فائقة، وتعالج أو تصحح هذه المشاكل بنجاح، ومع ذلك ففي بعض الحالات، لا تعالج هذه المشاكل، أو تعالج من دون نجاح، مؤدية إلى زيادة اعاقة الطفل.

    نادية الهارون تروي تجربتها مع طفلها المعاق:

    علمت ابني القراءة.. وهو علمني الإرادة

    قالت منسقة الدورة نادية الهارون ان الفكرة الأساسية لتنظيم هذا البرنامج المهم نبعت من كوني أما لطفل ينتمي إلى فئات متلازمة الداون، وكم عانيت في تربيته وتعليمه حتى اساعده على التكيف مع المجتمع والتواصل مع أقرانه.



    نادية الهارون

    وقالت ان الوالدين بحاجة ماسة الى دورات تدريبية وعملية لمعرفة كيفية التعامل مع هذه الفئة، خاصة انهم كلما تقدموا في العمر كثرت مشاكلهم، ونحن لا نجد هنا الطريقة الصحيحة لمواجهة هذه المشاكل، ولقد حرصنا على كيفية تعليم ابنائنا من هم في سن مبكرة مما يجعل الأمور أكثر سهولة في توعيتهم وعلاج الخلل لديهم.

    وتابعت: من جانب آخر كان الحرص على توصيل هذه المعلومات الى جميع اولياء أمور متلازمة الداون الذين لا يستطيعون السفر والاطلاع عليها في بلدان أخرى، فكان لقائي بالدكتورة باتريشيا منذ عشر سنوات وحصلت منها على كتاب قيم هو موضوع الدورة، وحرصت على تطبيقه وكان خير معلم والحمد لله، وانا ابني حاليا يقرأ ويكتب بفضل هذا الكتاب.

    واضافت ان هذا الكتاب تم تطبيقه من قبل في مدرسة النهضة السعودية وقاموا بترجمته، ويعتبر هذا الكتاب كنزا لكل ولي أمر، لانه بالفعل وسيلة فعالة للتواصل مع ابنائنا من متلازمة الداون، لكن فضلت ان تحضر الدكتورة باتريشيا بنفسها لشرح الكتاب واعطاء ملاحظات حول تطبيقه.
    وتضيف الهارون:

    ان البرنامج المطبق لا يقتصر فقط على أطفال متلازمة الداون،
    انما هو برنامج لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة، لانه يبسط طريق التعليم والتواصل معهم، فالآن اردنا تطوير هذه الدورة لان من المعروف ان الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة منذ ولادتهم تكون لديهم مشاكل في السلوك تمتد الى جميع مراحل اعمارهم، خاصة عند بلوغهم سن المراهقة، سواء الفتيات أو الشباب، فلا نعرف طريقة التعامل معهم، فتم عرض الفكرة على الخبيرة الأميركية، التي قررت ان تأتي وتزودنا بالمزيد من خبرتها وتعليمنا كيفية تعديل سلوكهم وكيف نواجه مشاكل الأبناء.

    وروت الهارون تجربتها مع ابنها المعاق، مبدية ابتهاجا بنجاحها في تعليمه القراءة والكتابة والتواصل مع الآخرين وفن التخاطب والتعبير عن مشاعره واحاسيسه.. واستطردت بالقول 'لكنه نجح في تعليمي معاني العزم والإرادة والصبر والمثابرة'

    كتبته عنود العلي ومبارك العبدالله
    تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

  • Font Size
    #2
    نصائح لامهات اطفال متلازمة داون

    نصائح لامهات اطفال متلازمة داون
    ا-امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يعملها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة


    2- أعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل : التربيت على الكتف ، لكونالأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها .

    3- تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي ، حيث إنه من غير المفيد أن تتكلم إلىالطفل بطريقة تحدث طفولي ، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه إعاقة في السمع .

    4-استخدام أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكناً للتحدث مع طفلك عن أشياءحوله . فدعه يلمس ، ويتذوق ، ويشم الأشياء ، حيث إن استخدام جميع الحواس مهم خاصةمع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية .

    5- التزم بشكل ثابت بما تقول ، وماتعمل لكي لا يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ .

    - 6التزمأنت وبقية أفراد الأسرة على سياسة موحدة في معاملة الطفل .

    -7 لا تفرط فيتدليل طفلك ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه .

    -8 شجع طفلك في استخدامالمعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب على سياسة موحدة فيمعاملة الطفل .

    -9 عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاولتجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي .

    -10 اعمل على توفيرخبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان .

    -11 تعاملوتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء .

    -12عود طفلك على تحملالمسئولية في إمكاناته .

    -13 أتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصةمما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار .

    -14 شجع طفلك على الاعتماد علىنفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة .

    -15شجع طفلكعلى اللعب وتكوين علاقات اجتماعية وأقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة .

    -16 لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيههبالمحافظة عليها .

    -17 لاحظ قدرات ابنك وحاول تنميتها .
    الشكر خاص الي
    شبكه الخليج
    تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

    تعليق


    • Font Size
      #3
      شكرا على النصايح أم محمود

      تعليق


      • Font Size
        #4
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
        [ سُعُوْدِي ] وَافَّتَخِر بَارِضِي وَلَا نِي بِالْفَخْر مَغْرُور ’’


        الَى مِن قِيَل لِي وِش دِيرَتك قُلْت [ الْسُّعُوْدِيَّه ]



        تعليق


        • Font Size
          #5
          شمس وقمر وصدي الاحبه شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
          ... لكم مني أجمل تحية
          .
          . معظم الأطفال الذين لديهم متلازمة داون قابلون للتعليم والتدريب؛ حيث أن الكثير منهم يقع بين فئتي بسيطة ومتوسط إعاقة.
          2. التعلم البشري في سنوات العمر المبكرة أسهل وأسرع من المراحل العمرية الأولى "فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر، والتعليم في الكبر كالنقش على الماء".
          3. للسنوات الخمس الأولى من عمر الطفل أهميتها الفائقة في النمو العقلي المعرفي؛ حيث أن 50% من ذكاء الطفل يتشكل خلال هذه الفترة. لذلك فإن إثراء حياة الطفل وبيئته وتنويع المنبهات بها يمكن أن يؤدي إلى تعلم أفضل خلال استخدامه للأشياء التي يراها ويسمعها.
          4. مرحلة الطفولة المبكرة تعتبر سنوات تكوين لقدرات الطفل، ولسمات شخصيته؛ فما يتعلمه ويكتسبه في مراحل حياته التالية يقوم على أساس ما تعلمه في طفولته المبكرة, ومن ثم إذا إختل الأساس، إختل كل ما يتعلمه بعد ذلك.

          الهمة يا امهات اثروا عقول اطفالكم شمروا سواعدكم وقولي اهلا بالجهاد لاعبو وغنوا وتحدثوا ومرنوا
          والله المستعان
          تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

          تعليق


          • Font Size
            #6
            طفلك المعاق.. اجعليه سر سعادتك

            طفلك الداون.. اجعليه سر سعادتك
            أسماء عبد الحميد
            مبروك أنت حامل.. فرحة غامرة ولكنها قد تتحول إلى قلق وفزع إذا علمت الأم أن طفلها القادم سيكون من ذوي الاحتياجات الخاصة، فالغموض الذي تعيشه مرعب، والأسئلة التي تتبادر إلى ذهنها عن مستقبل الطفل وكيفية التعامل معه أكثر رعبا، فهي لا تعرف شيئا عن الإعاقة، وقد تظن أنها الوحيدة التي رزقها الله بطفل معاق، وأن الإعاقة لا أمل في التغلب عليها وأنها ستقضي عليه لا محالة.. وخاصة أنه لا توجد دراسات تهتم بالأم والحالة النفسية التي تنتابها عندما تعلم بالخبر، وتوضح لها أنه بالصبر والرعاية والمتابعة يمكنها إعانة طفلها على قهر الإعاقة واكتشاف مواطن تميزه وتنميتها ليحصد العديد من الجوائز التي قد لا يستطيع الكثير من الأسوياء الفوز بها.
            كيف تتجاوزين الصدمة؟

            في البداية، تقول "مريم ثابت" الأخصائية النفسية بأحد مراكز المعاقين: تمر الأم عند ولادتها لطفل معاق بعدة مراحل.. أولها مرحلة الصدمة حيث تكون متوقعة ولادة طفل جميل تضع فيه كل آمالها، ولكنها تفاجأ بطفل معاق لا تمتلك الخبرة الكافية لكي تتعامل معه وتلبي جميع احتياجاته، ثم تأتى مرحلة الرفض لهذا الطفل، فقد تتقوقع على نفسها وتخفيه عن صديقاتها وأقاربها، أو في أحسن الأحوال تعالجه كنوع من الواجب فقط وليس إيمانا منها بأنه طفل عادي يحتاج إلى مزيد من الرعاية والمتابعة.
            وتتابع الأخصائية النفسية: على كل أم أن تطمئن بأن طفلها المعاق كبقية الأطفال ولكن تصاحبه بعض المشاكل، وتقتنع كذلك بأنه من الممكن التغلب على هذه المشاكل بسهولة، وذلك من خلال المتابعة والتدريب وتغيير النظرة إليه إلى نظرة إيجابية ترسخ داخلها القناعة بأنه قادر على أن يعيش بشكل طبيعي إذا تمت رعايته من الناحية النفسية والصحية والسلوكية.
            وتضيف د."ميرفت شوقي" مدرس علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب جامعة القاهرة: تستقر الأم نفسيا حينما تزول حالة الغموض، لذلك نعطيها معلومات عن الإعاقة وأسبابها ونسبة انتشارها وأنواعها، وإمكانية علاجها وأهمية الاكتشاف المبكر لها والأماكن المفروض أن تلد فيها، فقد يحتاج الطفل حضانة أو تكون هناك صعوبات أثناء الولادة لذلك ننصح الأم أن تلد في مستشفى خاصة بولادة المعاقين، حيث يتواجد فيها اختصاصيون للتعامل مع الجنين لحظة ولادته، خاصة فيما يتعلق بالتغذية والتنفس فضلا عن استمرار متابعة الحمل تحت إشراف الطبيب.
            و تنبه د."ميرفت" إلى ضرورة تواصل الأم مع الاختصاصيين حسب نوع إعاقة الطفل، وكذلك المراكز الحكومية والخاصة التي توفر المساندة الضرورية للأم والطفل معا، وأنه من خلال هذه المراكز يمكنها التعرف على حالات مشابهة مما يعنى أنها ليست الأم الوحيدة المعذبة، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من خبرات الأمهات في هذا الصدد، وهو ما يعطيها الثقة والأمل في تحسن حالة الطفل.
            وتطالب د."ميرفت" كل أم أن تحتضن طفلها وتشعره بحبها وتعاقبه إن أخطأ فالحب لا يمنع العقاب، وأن تحكي له القصص والحكايات المسلية كما تفعل تماما مع الطفل العادي، وتتعرف كذلك على اللعب التي يستخدمها، وتشجعه على أي إنجاز يقوم به مهما كان بسيطا، فالأم في رأيها تتحدى قدراتها من خلال هذا الطفل، فتحاول جاهدة أن تثبت أمومتها فيما تبذله معه من جهد يفوق بكثير ما بذلته مع بقية إخوته، ليس ذلك فحسب، فهي ذاتها تنضج مع الطفل لذا فعليها تعليم إخوته الطريقة المثلى للتعامل معه، لكي تشترك الأسرة كلها في تربية هذا الطفل الخاص.
            الرضا بالقدر
            أما الدكتور "عاطف لماضة" استشاري الأمراض النفسية والعصبية، فيوصي الأم بأن تتعامل مع هذا الأمر برضا وتسليم وصبر على البلاء، لأن هدوء الأم واطمئنانها يؤثر بالتبعية على الجنين الذي يشعر كذلك بالطمأنينة.
            ويشير إلى أنها بصبرها تنال الرضا من الله تعالى والأجر العظيم، فإذا وضعت حملها، فيجب أن تتعامل مع طفلها من خلال هذا المنظور، وأن تحتويه وتوفر له الرعاية الطبية قبل النفسية، وأن تحرص أيضا على عرضه على مراكز العلاج والتأهيل، خاصة أن الدولة تولي اهتماما بالغا بالمعاقين. وقد أطلقت عليهم "ذوي الاحتياجات الخاصة" وذلك من أجل التخفيف من وقع الصفة الملصقة بهم.
            وتركز "نيفين كامل" اختصاصية نفسية بأحد مراكز المعاقين، على ضرورة أن تتقابل أمهات الطفل المعاق مع أمهات لأطفال في مراحل كبيرة، وبنفس نوع إعاقة طفلها، ولابد أن تفهم أن طفلها لم يختر كونه معاقا وكذلك هي لم تختر ذلك، إنما هو اختبار من الله عز وجل، ولابد أن تنزع من داخلها فكرة الإحساس بالذنب، فأسباب الإعاقة بشكل عام غير معروفة السبب، فينبغي عليها ألا تحمل نفسها أو زوجها السبب في ذلك الأمر، ولا تحاول أيضا التفكير في المستقبل على مدى بعيد، ولكن تجتاز الأزمة خطوة خطوة وبشكل ثابت، وسوف تكتشف بنفسها أن هناك إعاقات تستطيع أن ترعى نفسها خاصة إذا تدخلت الأم من يوم ميلاد الطفل، وبعدها تقوم بتوظيف طاقاتها في تنمية مواهب وقدرات طفلها المعاق.
            "منغولية".. عبقرية كمبيوتر
            بعد الاستماع إلى كلام المتخصصين وإرشاداتهم.. قد يشكك بعض الآباء والأمهات في صعوبة تطبيق هذا الكلام على أرض الواقع، ولإزالة هذه الشكوك من داخلهم نرصد أمامكم بعض النماذج الناجحة التي تبعث الأمل في نفس كل أب وأم منحهم الله هذا الابتلاء ليعلموا أن الإرادة تصنع المعجزات..
            ولتكن البداية مع "رانيا".. وهي الطفلة المنغولية المعجزة التي تفوقت على الأسوياء في التعامل مع الكمبيوتر، فنجحت في القيام بتصميم برامج بالفوتوشوب والبوربوينت من أجل تعليم مرحلة رياض الأطفال وعمرها لا يتجاوز 11 عاما..
            يقول والدها: رانيا هي أصغر أبنائي، ومنذ الأسابيع الأولى لولادتها، لاحظنا تأخر نموها وعدم إدراكها لما حولها، بعد ذلك عرضناها على الأطباء، وكانت الصدمة الكبرى عندما أكدوا لنا أنها طفلة منغولية من ذوي الاحتياجات الخاصة.
            ثم أتت مرحلة مهمة تمثلت في ملاحظتها في كل وقت ومتابعة خروجها واختلاطها بالآخرين، وكانت أقصى أحلامنا أن تدرك "رانيا" اسمها بالكامل وعنوان منزلنا إذا ما ابتعدت عنه لأي ظرف.
            يكمل الأب: بعد ذلك تم افتتاح مكتب كمبيوتر بجوار المنزل، لاحظنا أنها تأخذ مصروفها وتذهب بأقصى سرعة لتجلس بين الأطفال أمام شاشات الكمبيوتر، فقمت بتلقي العديد من الدورات التدريبية لكي أقوم بتعليمها بعد أن وجدت رفضا من عدد كبير من المدرسين الذين لم يرحبوا بفكرة تعليم طفلة منغولية، لكني لم أستسلم وتفرغت تفرغا كاملا للكمبيوتر واشتريت "لاب توب" خاصا بها لكي تتدرب في المكان الذي تريده، وحققت رانيا تقدما مذهلا وتفوقت على الأسوياء بمنتهى السهولة لتثبت أن الإرادة الإنسانية أقوى من أي إعاقة وأنه بشيء من التخطيط والتنظيم ومتابعة الأسرة يمكن التغلب على أي مشكلة تواجه أطفالنا مهما كان حجمها وقوتها.
            الفن يتحدى الإعاقة
            مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.. هكذا بدأت الأم "منى" حديثها عن ولديها "تامر" و"عمر" اللذين اكتشفت إصابة كل منهما بإعاقة ذهنية منذ الولادة، تقول الأم: عند ولادة "تامر" منذ ثلاثين عاما لم يتأقلم زوجي مع الخبر فور سماعه، لكني أقنعته بأن تعاونه معي سيدفع بطفلنا إلى الأمام، لذلك فقد كان استقباله لإعاقة مولودنا الثاني "عمر" بعد عشرة أعوام أكثر رضا واستسلاما لقضاء الله، وبفضل صبره وتشجيعه وتعاونه معي استطعنا توجيههما إلى النشاط الرياضي بعد أن اكتشفنا تفوقهما في السباحة وكرة القدم وبحمد الله تمكنا من حصد العديد من الميداليات الذهبية تقديرا لتفوقهما وإصرارهما على تحدي الإعاقة.
            وتتابع الأم وقد لمعت عيناها ببريق الفخر والاعتزاز: منذ سنوات قليلة لاحظت إتقانهما الشديد في ترديد النغمات الموسيقية والأغاني العربية والأجنبية، وتزامن ذلك مع الإعلان عن مؤسسة "سليم سحاب للمبدع العربي"، فسارعت بالاشتراك لهما في الكورال، ورحب الفنان سليم بهما وتم قبولهم على الفور لتميزهما الملحوظ في الغناء، وفي أبريل القادم سيشتركان في الحفل الغنائي الذي ستقيمه المؤسسة بمناسبة عيد ميلادها الثاني.
            أما السيدة "زينب الشبراوي" فقد لاحظت تغيرات في سلوك طفلها "مصطفى" بعد بلوغه عامين ونصف، من وقتها بدأت نزعته للعنف تتضح إضافة لتفضيله العزلة والانطواء ورفضه الحديث والتواصل مع أفراد أسرته، وقد ضاقت الأم ذرعا من التردد على الأطباء الذين أكدوا لها أن مصطفى طفل توحدي، وهو ما دعاها إلى الإصرار على إنشاء جمعية خيرية لعلاج الأطفال المصابين بالتوحد، حتى يندمجوا مع أقرانهم الأسوياء ويتخلصوا من إعاقتهم.http://www.islamonline.net/servlet/S...ve%2FAEALayout
            تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: *+اجمل ما قرئنا عن اطفال متلازمة داونسندروم +*

              شكرا على النصايح أم محمود


              وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: *+اجمل ما قرئنا عن اطفال متلازمة داونسندروم +*

                تسلمين ام محمود على النصائح وعطيكي العافيه

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: *+اجمل ما قرئنا عن اطفال متلازمة داونسندروم +*

                  بارك الله في مروركم الطيب سياده القبطان عادل
                  والاخت الغاليه ام احمد حماده
                  تفضل بزيارة مدونتي وتعرف على مشواري مع ابني محمود من هنا http://mahmod123.blogspot.com

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: *+اجمل ما قرئنا عن اطفال متلازمة داونسندروم +*

                    شكرا على النصائح القيمة

                    تعليق

                    Loading...


                    يعمل...
                    X