السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتحت هذه الصفحة الخاصة من دولة الكويت نستعرض كل ما يخص الداون
فى الكويت كل ما هو جديد من أخبار و معارض او دورات او نجاحات فى جميع
المجالات الرياضية او لأجتماعية .............................كل ما يخصهم
اليوم بنزل لكم موضوع صار له فترة من الزمن لهذا الشاب الجميل
مشعل الرشيد طبعا مثال مشرف لنا أهل الكويت وغيرة كثير من الداون
وبعضهم تربطني بهم علاقات شخصية مثل ام سالم القطان
الموضوع: الأخبار
الرشيد: كيف تتوافر للمعاق فرصة المنافسة في ظل ناد واحد؟!
لاتزال قضية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الاندية الرياضية التي اثارتها 'القبس' وطرحتها للنقاش تتفاعل على الساحة المحلية.
ويقول والد السباح من فئة الداون جاسم الرشيد البدر انه من خلال تجربته الناجحة بدمج ابنه بالمجتمع وبالمجال الرياضي ادى الى تطوره ذهنيا وبدنيا بشكل كبير، محاولا تعميم هذه الفائدة على الآخرين.
جاسم الرشيد
فتحت هذه الصفحة الخاصة من دولة الكويت نستعرض كل ما يخص الداون
فى الكويت كل ما هو جديد من أخبار و معارض او دورات او نجاحات فى جميع
المجالات الرياضية او لأجتماعية .............................كل ما يخصهم
اليوم بنزل لكم موضوع صار له فترة من الزمن لهذا الشاب الجميل
مشعل الرشيد طبعا مثال مشرف لنا أهل الكويت وغيرة كثير من الداون
وبعضهم تربطني بهم علاقات شخصية مثل ام سالم القطان
الموضوع: الأخبار
الرشيد: كيف تتوافر للمعاق فرصة المنافسة في ظل ناد واحد؟!
لاتزال قضية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الاندية الرياضية التي اثارتها 'القبس' وطرحتها للنقاش تتفاعل على الساحة المحلية.
ويقول والد السباح من فئة الداون جاسم الرشيد البدر انه من خلال تجربته الناجحة بدمج ابنه بالمجتمع وبالمجال الرياضي ادى الى تطوره ذهنيا وبدنيا بشكل كبير، محاولا تعميم هذه الفائدة على الآخرين.
واشار البدر الى ان دمج المعاقين رياضيا مع الاصحاء بالقدر الكافي سواء بالادارة او الملاعب يتطلب دراسة تستدعي ملاحظة اوضاع عديدة حاليا اولها ان الكويت تحتوي على ناد رياضي واحد فقط للمعاقين جسديا انشئ حسب احتياجات الماضي ولا يعرف ما اذا كان كافيا للمستقبل؟
كما افاد البدر ان المناطق في الكويت كثرت جدا وتعقدت معها سبل المواصلات، اضف الى ذلك ان هذه المناطق لا تحتوي على فرق رياضية للمعاقين.
فرص
من جانب آخر قال البدر ان الانسان الرياضي السليم يجد في الاندية العامة فرصا ادارية ومسابقات ومباريات، بالاضافة الى تنافس مع الاندية الاخرى على مدار العام، لكن المعاق لا تتوافر له هذه الفرص بسبب وجود ناد واحد، كما لا يوجد الكثير من المشجعين او الحوافز ولا يوجد تهافت من الاندية لاستقطاب او ابراز اكبر عدد من المعاقين للمساهمة في رفعة سمعة الاندية، كما ان عدد المعاقين ذهنيا المسجل منهم فقط في المجلس الاعلى للمعاقين وصل الى 6 آلاف حالة ولا يوجد حتى الآن ناد رسمي لهم يتحمل ادارته متخصصون من اولياء امورهم، وقد تكفل النادي الكويتي الرياضي للمعاقين برعاية واحتضان عدد قليل منهم حسب امكاناته واعتقد انه لا يستطيع قبول المئات منهم.
لا حلول
وزاد ان الوضع الحالي لا يحمل ولا يعطي ولا يوحي بوجود حل لاوضاع المعاقين ذهنيا، وبالنسبة لوجهة نظر الهيئة العامة للشباب والرياضة فهي غير معروفة حتى الآن، وما هي خطتها وما هو سبب اخراج هذه الفئة من دائرة حساباتها ورعايتها رياضيا، مع انهم احوج من غيرهم للرياضة.
وتطرق الى ان بقاء المعاق ذهنيا مع المعاقين جسديا فقط دون دمجهم بالاصحاء يحتاج الى رأي العلماء المتخصصين، فالمعاق الجسدي يعتبر سليما في حسابات المنطق والعقل، فإذا تغير قانون نادي المعاقين ليعطي اولياء امور الاعاقات الذهنية الحق بالترشيح والانتخابات لتمثيل اولادهم، فقد يؤدي الى ان يكون كل مجلس الإدارة من أولياء أمور المعاقين ذهنيا، وهذا سيؤدي الى وضع سلبي لن يوجد من يمثل المعاقين جسديا ويكون اصلاح الخطأ بخطأ آخر.
وذكر ان مجالس الإدارات التي تعاقبت على نادي المعاقين ومنها الإدارة الحالية، اثبتت من واقع التجارب والنتائج تميزها وتجاوزها لتحديات كثيرة من خلال مؤتمرات وندوات ومسابقات واتصالات وزيارات وتنظيم حفلات وإدارة يومية من خلال تواصل على مستوى عالمي وعربي وخليجي ومحلي ومثل هذه الطاقات البشرية لا بد انها ستضيف شيئا لرياضة الاصحاء اذا تم الدمج بينهم.
وختم، بان تكريم هيئة الشباب السنوي لمختلف اللاعبين كان لآخر عامين يتم في جو جماعي بين اللاعبين الاصحاء والمعاقين في أحد الفنادق، حيث لا تفرقة بين اللاعبين وهو التوجه العالمي للدمج، لكن أخيرا اصبح تكريم المعاقين منفصلا في نادي المعاقين.
كما افاد البدر ان المناطق في الكويت كثرت جدا وتعقدت معها سبل المواصلات، اضف الى ذلك ان هذه المناطق لا تحتوي على فرق رياضية للمعاقين.
فرص
من جانب آخر قال البدر ان الانسان الرياضي السليم يجد في الاندية العامة فرصا ادارية ومسابقات ومباريات، بالاضافة الى تنافس مع الاندية الاخرى على مدار العام، لكن المعاق لا تتوافر له هذه الفرص بسبب وجود ناد واحد، كما لا يوجد الكثير من المشجعين او الحوافز ولا يوجد تهافت من الاندية لاستقطاب او ابراز اكبر عدد من المعاقين للمساهمة في رفعة سمعة الاندية، كما ان عدد المعاقين ذهنيا المسجل منهم فقط في المجلس الاعلى للمعاقين وصل الى 6 آلاف حالة ولا يوجد حتى الآن ناد رسمي لهم يتحمل ادارته متخصصون من اولياء امورهم، وقد تكفل النادي الكويتي الرياضي للمعاقين برعاية واحتضان عدد قليل منهم حسب امكاناته واعتقد انه لا يستطيع قبول المئات منهم.
لا حلول
وزاد ان الوضع الحالي لا يحمل ولا يعطي ولا يوحي بوجود حل لاوضاع المعاقين ذهنيا، وبالنسبة لوجهة نظر الهيئة العامة للشباب والرياضة فهي غير معروفة حتى الآن، وما هي خطتها وما هو سبب اخراج هذه الفئة من دائرة حساباتها ورعايتها رياضيا، مع انهم احوج من غيرهم للرياضة.
وتطرق الى ان بقاء المعاق ذهنيا مع المعاقين جسديا فقط دون دمجهم بالاصحاء يحتاج الى رأي العلماء المتخصصين، فالمعاق الجسدي يعتبر سليما في حسابات المنطق والعقل، فإذا تغير قانون نادي المعاقين ليعطي اولياء امور الاعاقات الذهنية الحق بالترشيح والانتخابات لتمثيل اولادهم، فقد يؤدي الى ان يكون كل مجلس الإدارة من أولياء أمور المعاقين ذهنيا، وهذا سيؤدي الى وضع سلبي لن يوجد من يمثل المعاقين جسديا ويكون اصلاح الخطأ بخطأ آخر.
وذكر ان مجالس الإدارات التي تعاقبت على نادي المعاقين ومنها الإدارة الحالية، اثبتت من واقع التجارب والنتائج تميزها وتجاوزها لتحديات كثيرة من خلال مؤتمرات وندوات ومسابقات واتصالات وزيارات وتنظيم حفلات وإدارة يومية من خلال تواصل على مستوى عالمي وعربي وخليجي ومحلي ومثل هذه الطاقات البشرية لا بد انها ستضيف شيئا لرياضة الاصحاء اذا تم الدمج بينهم.
وختم، بان تكريم هيئة الشباب السنوي لمختلف اللاعبين كان لآخر عامين يتم في جو جماعي بين اللاعبين الاصحاء والمعاقين في أحد الفنادق، حيث لا تفرقة بين اللاعبين وهو التوجه العالمي للدمج، لكن أخيرا اصبح تكريم المعاقين منفصلا في نادي المعاقين.
جاسم الرشيد
منقول
تعليق