في بلدي تُصدر الحكومة العديد من القرارات التي ترعى وتدعم أصحاب الاحتياجات الخاصة وتبقى دون تنفيذ
عندما يتعلق الأمر بالواجبات نتساوى مع الجميع ، عند تركيب عداد الماء ، عند تركيب ، عند تركيب ودفع فواتير الهاتف ( إن وصل لنا ) ندفع كالآخرين وهذا واجب فنحن شركاء في هذا الوطن ومن يستفيد منه عليه أن يقوم بواجبة .
وعند الحقوق توظيفاً وعملاً وضماناً تظهر بشاعة القانون وتطبيقه أنت لا تلزمنا ، أنت لا تنفع ، أنت غير مؤهل ، آنت معاق .
هل نستذكر معاً كم مر على البشرية من عظماء كانوا أصحاب عاهات ومصنفين معاقين وأصحاب احتياجات خاصة ( كــ هلين كلير صماء بكماء عمياء تحمل ثلاث شهادات دكتوراه – المعري الأعمى شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء – طه حسين الأعمى عميد الأدب العربي – بتهوفن الأصم الموسيقي الكبير صاحب السيمفونيات ، والرئيس الاميركي فرانكلين روز فلت الرئيس الثاني والثلاثين والذي حكم اميريكا اثنى عشر عاماً وهي اطول فترة لرئيس اميريكي وقاد امريكا في الحرب العالمية الثانية عانى طوال حياته من مرض شلل الاطفال وكان يمشي مســـــتعيناً بعكازين .............وكثر غيرهم ) .
قاموا بادوار وخدمات للبشرية خلدهم فيها التاريخ بأحرف من نور ومر على البشرية الكثير من الأصحاء لم يدري احد متى ولدوا وكم عاشوا !!!
إذا كانت قوانين إعفاء من نصف تذكرت الركوب في وسائل النقل العامة للمعاقين هي الميزة فإنها تتعلق بميزة قبلها وهي إلى أين سنسافر حتى نعفى ، لماذا نستخدم وسائل النقل العامة أو الخاصة ذهاباً وإياباً إذا كنا لا نملك ثمن تذكرة أو نصف تذكرة ، إذا كنا حصلنا على ميزة في الأرصفة لعبور كراسي المعاقين فهذا حسن لكن أأوكد إنها لا تستخدم لأننا لا ننتقل عبرها وليس لنا عمل خارج البيت
تعالوا شاهدوا أصحاب الاحتياجات الخاصة في مدارسهم وجامعاتهم ومواقع عملهم إن وجد لهم عمل أأوكد لكم إنهم المتفوقون الأوائل وهم الأبرز وذلك مسؤوليتي .
تعالوا لنطبق قانون العمل على أساس الحاجة الفعلية للعاملين وعندما لا يبقى فائض عاملين سليمين في الدولة ليست الدولة بحاجة لخدماتهم أقول وأتكلم نيابة عن جميع أصحاب الاحتياجات الخاصة لا نريد عملا ، لكن عندما يكون أخي وزوجته ، وجاري وزوجته ، وجميع من اعرف موظفين ويأخذون نصيبهم من الوطن وأنا وزوجتي لا عمل و لا دخل لنا ، ولا تامين ولا تعويض صحي فما العمل ؟
عندما يصبح أولادي ( تزوجت لطبيعة البشر ) في سن الدخول إلى المدرسة ولا املك ثمن الحقيبة واللباس والدفتر والقلم والمصروف اليومي ( مع كل تقديري لقانون التعليم الإلزامي والمجاني ) عندها اسأل هل اترك أولادي في الشارع وادخل السجن بسبب قانون التعليم الإلزامي أم ادخل الشارع إلى بيتي ؟
هل عقاب السماء وعقاب الأرض متلازمان على أصحاب الاحتياجات الخاصة أم أن عقاب السماء يكفي ؟
تصدر الحكومة القوانين الراعية والداعمة لأصحاب الاحتياجات الخاصة وتغفل (وبدون قصد )آلية تنفيذها حيث يبقى القانون حبراً على ورق ويخضع لمزاجية فلان وواسطة فلان ودفع فلان .
لا نريد خدمة من احد دون مقابل ولا حسنة نريد تحقيق الذات ، نريد عملاً شريفاً يحفظ ماء الوجه وإنسانية الإنسان في بلد فيه الإنسان غاية الحياة ومنطلق الحياة ، نريد أن نفهم إلى متى نسعى نحو تأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع هذا الشعار الكبير العريض الرائع السامي ، لكن أنا اعرف العديد من أصحاب الاحتياجات الخاصة المؤهلين الجامعيين والمدربين والمندمجين أكثر من غيرهم في المجتمع ويحظون بتقدير الجميع واحترامهم وشهاداتهم تملأ جدران منازل أهلهم حيث لا منازل لهم وما زالت الأسرة أب وأم وأخوة ينفقون عليهم بعد تحصيلهم الجامعي أو غيره وكأنه لا يكفي علاجهم ومصروفهم الزائد وتعليمهم وهمهم المتواصل واجترارهم المرارة في زواية مظلمة رطبة ملؤها الشقاء والمرض
إن كانت هذه هي الحصيلة لما قدمناه من تعلم وغيره فاني انصح جميع أمثالي أصحاب الاحتياجات الخاصة بعدم التعلم بل انصحهم بالبقاء والتقوقع في بيوتهم والقبول بنصيبهم في هذه الحياة فما العمر إلا سنين قليلة لا علاج لما نعاني إلا بتطبيق القوانين الرائعة التي تصدرها الحكومة عندها يأخذ كل ذي حقٍ حقه ، عندها لا يبقى بيت ألا يصيبه من بلده خير ، ولا يبقى بيت إلا ويتمنى الخير لبلده وما أروعه من بلد .
لا تقل لي لا يوجد شواغر ، لا تقل لي لا توجد إعتمادات ولا ميزانية ، أقولها لك اذهب إلى أي دائرة أو منشأة أو مؤسسة مهما كان نوع عملها ستجد طاولات لا تتسع لفناجين القهوة والشاي للموظفين المخصصين للعمل عليها ستجدها مغطاة بجرائد مفتوحة على صفحة الأبراج والكلمات المتقاطعة ، فما يتسع لسبعة يتسع لثمانية وبلد يتسع لمئة يقبل أربعة .
وعندي نصيحة بحفر حفرة كبيرة يجمع فيها أصحاب الاحتياجات الخاصة وتردم عليهم فلا يدفعون فواتير الماء والكهرباء والهاتف ولا هم يحزنون ولا يفكرون بأخر الشهر وقبض الراتب وصرف ما تيسر من دخل فيرتاحون من عذاباتهم ومراراتهم ويرتاح الوطن من مجموعة من العجزة الطفيليين ويبقى الوطن سليما نظيفا معافى فنرتقي ونصبح عالما أول أو ما قبل أول ، عندها لا يبقى إلا سماء زرقاء صافية
عندما يتعلق الأمر بالواجبات نتساوى مع الجميع ، عند تركيب عداد الماء ، عند تركيب ، عند تركيب ودفع فواتير الهاتف ( إن وصل لنا ) ندفع كالآخرين وهذا واجب فنحن شركاء في هذا الوطن ومن يستفيد منه عليه أن يقوم بواجبة .
وعند الحقوق توظيفاً وعملاً وضماناً تظهر بشاعة القانون وتطبيقه أنت لا تلزمنا ، أنت لا تنفع ، أنت غير مؤهل ، آنت معاق .
هل نستذكر معاً كم مر على البشرية من عظماء كانوا أصحاب عاهات ومصنفين معاقين وأصحاب احتياجات خاصة ( كــ هلين كلير صماء بكماء عمياء تحمل ثلاث شهادات دكتوراه – المعري الأعمى شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء – طه حسين الأعمى عميد الأدب العربي – بتهوفن الأصم الموسيقي الكبير صاحب السيمفونيات ، والرئيس الاميركي فرانكلين روز فلت الرئيس الثاني والثلاثين والذي حكم اميريكا اثنى عشر عاماً وهي اطول فترة لرئيس اميريكي وقاد امريكا في الحرب العالمية الثانية عانى طوال حياته من مرض شلل الاطفال وكان يمشي مســـــتعيناً بعكازين .............وكثر غيرهم ) .
قاموا بادوار وخدمات للبشرية خلدهم فيها التاريخ بأحرف من نور ومر على البشرية الكثير من الأصحاء لم يدري احد متى ولدوا وكم عاشوا !!!
إذا كانت قوانين إعفاء من نصف تذكرت الركوب في وسائل النقل العامة للمعاقين هي الميزة فإنها تتعلق بميزة قبلها وهي إلى أين سنسافر حتى نعفى ، لماذا نستخدم وسائل النقل العامة أو الخاصة ذهاباً وإياباً إذا كنا لا نملك ثمن تذكرة أو نصف تذكرة ، إذا كنا حصلنا على ميزة في الأرصفة لعبور كراسي المعاقين فهذا حسن لكن أأوكد إنها لا تستخدم لأننا لا ننتقل عبرها وليس لنا عمل خارج البيت
تعالوا شاهدوا أصحاب الاحتياجات الخاصة في مدارسهم وجامعاتهم ومواقع عملهم إن وجد لهم عمل أأوكد لكم إنهم المتفوقون الأوائل وهم الأبرز وذلك مسؤوليتي .
تعالوا لنطبق قانون العمل على أساس الحاجة الفعلية للعاملين وعندما لا يبقى فائض عاملين سليمين في الدولة ليست الدولة بحاجة لخدماتهم أقول وأتكلم نيابة عن جميع أصحاب الاحتياجات الخاصة لا نريد عملا ، لكن عندما يكون أخي وزوجته ، وجاري وزوجته ، وجميع من اعرف موظفين ويأخذون نصيبهم من الوطن وأنا وزوجتي لا عمل و لا دخل لنا ، ولا تامين ولا تعويض صحي فما العمل ؟
عندما يصبح أولادي ( تزوجت لطبيعة البشر ) في سن الدخول إلى المدرسة ولا املك ثمن الحقيبة واللباس والدفتر والقلم والمصروف اليومي ( مع كل تقديري لقانون التعليم الإلزامي والمجاني ) عندها اسأل هل اترك أولادي في الشارع وادخل السجن بسبب قانون التعليم الإلزامي أم ادخل الشارع إلى بيتي ؟
هل عقاب السماء وعقاب الأرض متلازمان على أصحاب الاحتياجات الخاصة أم أن عقاب السماء يكفي ؟
تصدر الحكومة القوانين الراعية والداعمة لأصحاب الاحتياجات الخاصة وتغفل (وبدون قصد )آلية تنفيذها حيث يبقى القانون حبراً على ورق ويخضع لمزاجية فلان وواسطة فلان ودفع فلان .
لا نريد خدمة من احد دون مقابل ولا حسنة نريد تحقيق الذات ، نريد عملاً شريفاً يحفظ ماء الوجه وإنسانية الإنسان في بلد فيه الإنسان غاية الحياة ومنطلق الحياة ، نريد أن نفهم إلى متى نسعى نحو تأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع هذا الشعار الكبير العريض الرائع السامي ، لكن أنا اعرف العديد من أصحاب الاحتياجات الخاصة المؤهلين الجامعيين والمدربين والمندمجين أكثر من غيرهم في المجتمع ويحظون بتقدير الجميع واحترامهم وشهاداتهم تملأ جدران منازل أهلهم حيث لا منازل لهم وما زالت الأسرة أب وأم وأخوة ينفقون عليهم بعد تحصيلهم الجامعي أو غيره وكأنه لا يكفي علاجهم ومصروفهم الزائد وتعليمهم وهمهم المتواصل واجترارهم المرارة في زواية مظلمة رطبة ملؤها الشقاء والمرض
إن كانت هذه هي الحصيلة لما قدمناه من تعلم وغيره فاني انصح جميع أمثالي أصحاب الاحتياجات الخاصة بعدم التعلم بل انصحهم بالبقاء والتقوقع في بيوتهم والقبول بنصيبهم في هذه الحياة فما العمر إلا سنين قليلة لا علاج لما نعاني إلا بتطبيق القوانين الرائعة التي تصدرها الحكومة عندها يأخذ كل ذي حقٍ حقه ، عندها لا يبقى بيت ألا يصيبه من بلده خير ، ولا يبقى بيت إلا ويتمنى الخير لبلده وما أروعه من بلد .
لا تقل لي لا يوجد شواغر ، لا تقل لي لا توجد إعتمادات ولا ميزانية ، أقولها لك اذهب إلى أي دائرة أو منشأة أو مؤسسة مهما كان نوع عملها ستجد طاولات لا تتسع لفناجين القهوة والشاي للموظفين المخصصين للعمل عليها ستجدها مغطاة بجرائد مفتوحة على صفحة الأبراج والكلمات المتقاطعة ، فما يتسع لسبعة يتسع لثمانية وبلد يتسع لمئة يقبل أربعة .
وعندي نصيحة بحفر حفرة كبيرة يجمع فيها أصحاب الاحتياجات الخاصة وتردم عليهم فلا يدفعون فواتير الماء والكهرباء والهاتف ولا هم يحزنون ولا يفكرون بأخر الشهر وقبض الراتب وصرف ما تيسر من دخل فيرتاحون من عذاباتهم ومراراتهم ويرتاح الوطن من مجموعة من العجزة الطفيليين ويبقى الوطن سليما نظيفا معافى فنرتقي ونصبح عالما أول أو ما قبل أول ، عندها لا يبقى إلا سماء زرقاء صافية
تعليق