سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
لاتتعجبوا على هذا الموضوع .. فوالله هو اولى من غيره
قد دفعنى هذا الحدث ، وجال فى خلدى ان اجعله موضوعا
فلعلى استحلب منه الصواب .. اعاننا الله جميعا لفعل الخير .
ــــــــــــــــــــ
قبل ان اخوض فى ممر هذا الموضوع الهام - احب ان ابين الدافع
حتما يوجد بيننا من تطاوعه خطواته للصلاة فى المسجد ، ومنا من
هو معافئ وليس لديه الحجه للتخلف عن صلاة الجماعه .
قبل الامس .. كنت اتقدم للالحاق بصفوف صلاة العشاء ، فوقع نظرى
على طفل لم يتجاوز سن التكليف المدرسى .. فكان ينهره ويدفعه رجل
عجوز واقف فى الصف الاول ، فتحرك الغلام بعيدا ، فدفعه الاخر فخرج
ليبحث عن صف اخر ، فدفعه الاخرون .. رأيت الطفل لاييأس ولايستسلم
لخطأ الجاهلين .. فكان مبتسما يبحث عن مكان اّمن اّخر .. اّشرت اليه
فجرى وجأنى ، مسحت على رأسه ..
وقلت له : ما اسمك : قال احمد
قلت : لماذا يطردونك الناس عن الصلاه
خفض رأسه وسكت
قلت : اين ابيك
قال : نائم
قلت : اباك يصلى
قال : لأ
اخذته بجانبى وربت على ظهره ، ونويت استكمل الباقى من الصلاه
وانا اترقبه فى صلاته .. رأيته سريع الحركات ، اونه يسجد قبل
السجود ، واونة يقف قبل الوقوف ، واونة يلعب فى ازرار قميصه
وانة اخرى يشد فى بنطاله ، ويتلفت كثيرا .. انتهت الصلاه .
وقلت له : انت تصلى لمن
قال : الله
قلت : اتحب الله
قال : نعم
قلت : الله يحبك انت الاخر ، ولكن لايحب ان تتحرك كثيرا هكذذا
ولذا يطردونك الناس ورحت اشرح له واعلمه .. وقلت له :
سأنتظرك فى كل صلاه - ان رأيتنى تأتى الىّ ، وتسلم علىّ وتقف
بجانبى .. فقبلته وانصرف.. فى اليوم التالى تقدمت مستأذنا من الامام
ودخلت متشرفا بجوار القبله ، وجلست لاقول كلمة حق ودين فيه وفى
هذا الامر تجاه صغارنا .
فتلك هى ظاهره نراها جميعا فى مساجدنا فاوصيكم واوصى نفسى نساء
ورجال الساعيين الى صلاة الجماعه ، ان نكن حكماء ورفقاء بصغارنا
فهم جيل الغد .. ديننا علمنا فيهم الكثير .. ان رأى احدكم صغيرا يضمه الى
جواره ويعلمه ويحببه فى دخول المسجد .. فان احب دخول المسجد - احب
الصلاة اكثر واكثر .. الاطفال بفطرتهم اشقياء ، ان لم يكونوا اشقياء ، فهذا
دليل على انهم غير اسوياء .. الطفل يظل يخطئ ويخطئ حتى يفرغ مخزون
الخطأ فى الكبر .. دمتم بخير .
ابن النيل
لاتتعجبوا على هذا الموضوع .. فوالله هو اولى من غيره
قد دفعنى هذا الحدث ، وجال فى خلدى ان اجعله موضوعا
فلعلى استحلب منه الصواب .. اعاننا الله جميعا لفعل الخير .
ــــــــــــــــــــ
قبل ان اخوض فى ممر هذا الموضوع الهام - احب ان ابين الدافع
حتما يوجد بيننا من تطاوعه خطواته للصلاة فى المسجد ، ومنا من
هو معافئ وليس لديه الحجه للتخلف عن صلاة الجماعه .
قبل الامس .. كنت اتقدم للالحاق بصفوف صلاة العشاء ، فوقع نظرى
على طفل لم يتجاوز سن التكليف المدرسى .. فكان ينهره ويدفعه رجل
عجوز واقف فى الصف الاول ، فتحرك الغلام بعيدا ، فدفعه الاخر فخرج
ليبحث عن صف اخر ، فدفعه الاخرون .. رأيت الطفل لاييأس ولايستسلم
لخطأ الجاهلين .. فكان مبتسما يبحث عن مكان اّمن اّخر .. اّشرت اليه
فجرى وجأنى ، مسحت على رأسه ..
وقلت له : ما اسمك : قال احمد
قلت : لماذا يطردونك الناس عن الصلاه
خفض رأسه وسكت
قلت : اين ابيك
قال : نائم
قلت : اباك يصلى
قال : لأ
اخذته بجانبى وربت على ظهره ، ونويت استكمل الباقى من الصلاه
وانا اترقبه فى صلاته .. رأيته سريع الحركات ، اونه يسجد قبل
السجود ، واونة يقف قبل الوقوف ، واونة يلعب فى ازرار قميصه
وانة اخرى يشد فى بنطاله ، ويتلفت كثيرا .. انتهت الصلاه .
وقلت له : انت تصلى لمن
قال : الله
قلت : اتحب الله
قال : نعم
قلت : الله يحبك انت الاخر ، ولكن لايحب ان تتحرك كثيرا هكذذا
ولذا يطردونك الناس ورحت اشرح له واعلمه .. وقلت له :
سأنتظرك فى كل صلاه - ان رأيتنى تأتى الىّ ، وتسلم علىّ وتقف
بجانبى .. فقبلته وانصرف.. فى اليوم التالى تقدمت مستأذنا من الامام
ودخلت متشرفا بجوار القبله ، وجلست لاقول كلمة حق ودين فيه وفى
هذا الامر تجاه صغارنا .
فتلك هى ظاهره نراها جميعا فى مساجدنا فاوصيكم واوصى نفسى نساء
ورجال الساعيين الى صلاة الجماعه ، ان نكن حكماء ورفقاء بصغارنا
فهم جيل الغد .. ديننا علمنا فيهم الكثير .. ان رأى احدكم صغيرا يضمه الى
جواره ويعلمه ويحببه فى دخول المسجد .. فان احب دخول المسجد - احب
الصلاة اكثر واكثر .. الاطفال بفطرتهم اشقياء ، ان لم يكونوا اشقياء ، فهذا
دليل على انهم غير اسوياء .. الطفل يظل يخطئ ويخطئ حتى يفرغ مخزون
الخطأ فى الكبر .. دمتم بخير .
ابن النيل
تعليق