الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رحمــك الله يــا والــدي !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة موج الأحلام مشاهدة المشاركة
    أخي

    صحيح ان مع الأمل يتواجد الألم

    و لكن هذا الألم و الوجع نفسه هو ما يبقينا صاامدون

    اخي

    انت تعلم جيدا بأن العمل الصاالح هو ما سيربح اباك

    و ان تصل اقااربه كما باحااديث رسولنا الكريم عليه افضل الصلاه و السلام

    و الأهم انك عبرت عن ما بقلبك

    و الاهم انني سأدعوا لك

    ربي يغفر لك و لوالديك و للمسلمين جميعاا


    اختك

    موج



    [motr1]الأخت الفاضلـة موج[/motr1]
    باديء ذي بدء أشكرك على مرورك الأول على متصفحي
    وكذلك على كلماتك التي تتغلغل إلى وسط القلب والروح معاً
    ويبقى الألم والأمل مُكملان لبعضهما
    فلولا أحداهما لما شعرنا بالآخر !!
    اللهم أغفر وأرحم والدي وأجعل قبره روضه من رياض جناتك
    وأجمعني به في نعيم جنتك
    يــــــــــــا رب



    تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
    فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
    وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
    في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
    يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
    وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
    تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

    تعليق


    • Font Size
      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة حمد مشاهدة المشاركة
      رحم الله والدك يا الم الأمل وأسكنه فسيح الجنان .
      لقد اشجننا ماقرأنا .
      ولا يسعنا القول الا ( رحم الله والديك . وأصلح الله أبنائك . وجعلك من التوابين ومن اهل الجنان)


      [motr1]الأخ العزيز حمد[/motr1]
      في بعض اللحظات تكتوينا الذكريات فنشعر بحنين
      لمن فارقونا بلا أستئذان
      فلا نملك إلى الذكرى والدُعاء لهم
      وأشكرك على دُعائك الطيب
      بارك الله فيــك
      وأطال في عمرك وعمر من تحبهم وتغليهم


      تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
      فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
      وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
      في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
      يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
      وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
      تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

      تعليق


      • Font Size
        #48
        رحمه الله و رحم جميع موتى المسلمين

        ورزقك الصبر و أيانا آمين

        تعليق


        • Font Size
          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة ضوء الأمل مشاهدة المشاركة
          رحمه الله و رحم جميع موتى المسلمين


          ورزقك الصبر و أيانا آمين



          شكـراً على دُعائك الطيب والله يستجيب لدُعائك
          وأطال الله في عمر وأبقى لك والديك
          بالصحة والعافيـة !!


          تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
          فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
          وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
          في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
          يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
          وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
          تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

          تعليق


          • Font Size
            #50
            الحمد اللٌة على كل شي

            انا اشعر كما انت تشعر واشعر ان أكبر

            عذاب هو الفراق ..احياناً كتيرة نعتقد اننا أقوياء

            لكننا ابداً عندما نجلس ونتذكر كل شيئ نكون

            كطفل صغير نبحت هنا وهناك

            هذا قضاء اللة ولا اعتراض علية

            أن للة والية راجعون
            تريم

            تعليق


            • Font Size
              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة تريم مشاهدة المشاركة
              الحمد اللٌة على كل شي

              انا اشعر كما انت تشعر واشعر ان أكبر

              عذاب هو الفراق ..احياناً كتيرة نعتقد اننا أقوياء

              لكننا ابداً عندما نجلس ونتذكر كل شيئ نكون

              كطفل صغير نبحت هنا وهناك

              هذا قضاء اللة ولا اعتراض علية

              أن للة والية راجعون

              اشكرك على دُعائك الطيب والذي يشرح البال والخاطر
              وكذلك على النصيحة الطيبة والتي أتمنى من الله أن أكون

              من المُطبقين لها في الحياة !!

              وبالفعل اكبر عذاب عذاب الفراق ولكن ما بالبيد حيلة
              علينا أن نتقبل الأمر ,, فهذا قضاء الله وقدره ..
              [glow1=990099]
              أطال الله في عمر والديك ,, وأتم عليهم بالصحة والعافية
              بارك الله فيـــك
              [/glow1]


              تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
              فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
              وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
              في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
              يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
              وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
              تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

              تعليق


              • Font Size
                #52
                رحمك الله يا والدي ورحم جميع والدي المسلمين
                وأطال بعمر من كل بقى على قيد هذه الحياة

                بسعادة وسرور وصفاء ونقـاء !!


                اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين 0


                وجمعك الله اخي الم الامل وكل احبتك في اعالي الفردوس
                من أشرق قلبه بالنور ، لم يعد فيه متسع للظلام



                ومن سمت روحه بالتقوى ،لم يجد مستقرا الا الجنه



                ""اللهم انر قلوبنا بنورك وارزقنا عفوك ومغفرتك ورحمتك ""



                **لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين**


                ----------------------------------------------------------

                تعليق


                • Font Size
                  #53
                  أخي ألم الأمل
                  كلماتك هيجت مشاعري وشوقي لأبي الحنون رحمه الله

                  لم أصدق عندما اخبروني انه غاب عني
                  وأني لن استطيع ان اره مرة اخرى


                  الحمد لله انه يزورني بين وفترة واخرى في المنام ! .

                  رحمك الله يا والدي والدك ورحم جميع والدي المسلمين
                  وأطال بعمر من كل بقى على قيد هذه الحياة
                  بسعادة وسرور وصفاء ونقـاء !!

                  كن كالــــكبريــــت^_^



                  تعليق


                  • Font Size
                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة ام حسام مشاهدة المشاركة
                    رحمك الله يا والدي ورحم جميع والدي المسلمين
                    وأطال بعمر من كل بقى على قيد هذه الحياة
                    بسعادة وسرور وصفاء ونقـاء !!


                    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين 0


                    وجمعك الله اخي الم الامل وكل احبتك في اعالي الفردوس


                    شكـراً على دُعائك الطيب والله يستجيب لدُعائك
                    وأطال الله في عمر وأبقى لك والديك
                    بالصحة والعافيـة !!
                    وأدام السعادة والهناء لكِِ ولأسرتك الكريمــة


                    تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
                    فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
                    وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
                    في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
                    يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
                    وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
                    تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

                    تعليق


                    • Font Size
                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة خيال أنثى مشاهدة المشاركة
                      أخي ألم الأمل
                      كلماتك هيجت مشاعري وشوقي لأبي الحنون رحمه الله

                      لم أصدق عندما اخبروني انه غاب عني
                      وأني لن استطيع ان اره مرة اخرى


                      الحمد لله انه يزورني بين وفترة واخرى في المنام ! .

                      رحمك الله يا والدي والدك ورحم جميع والدي المسلمين
                      وأطال بعمر من كل بقى على قيد هذه الحياة

                      بسعادة وسرور وصفاء ونقـاء !!



                      كم هو شعور مؤلم وقاسي ,, وتتراكم في المخيلة
                      كل أنواع الآهات والعبرات
                      ويبقى الأنين والألم والحسرة تُشكلان أصعب اللحظات
                      ولكن هذه إرادة الله ,, يجب علينا أن نقبلها
                      مهما كان المُصاب أليم وعميق والأمر جلل
                      فما علينا إلا أن نحتسبهم مع الله في الجنة
                      (( إنا لله وإنا إليه راجعون ))



                      تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
                      فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
                      وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
                      في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
                      يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
                      وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
                      تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

                      تعليق


                      • Font Size
                        #56
                        أضم نفسي إلى قافلة فقد الوالد
                        ولي موقف مع الوالد قبل موته لن أنساه ولا يمكن أن يمحى من الذاكرة إن شاء الله .
                        ساعدني وهو في مرضه الشديد وكان يزحف بأرجله زحفاً لكي يعطي شيء مهم كنت أريده وقتها لم يكن يوجد أحد في المنزل غيرنا وكان هذا قبل أن يمرض مرضه الشديد رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .
                        جزاك الله خيراً أخي العزيز ألم الأمل ورحم الله موتانا وموتى المسلمين .
                        أقرأ هذه القصة المتعلقة بالموضوع
                        تابـــــع القصة في المشاركة التاليـة
                        قال ابن القيم: (( فإن كل طائفة معها حق وباطل، فالواجب موافقتهم فيما قالوه من الحق ، ورد ما قالوه من الباطل ، ومن فتح الله له بهذه الطريقة فقد فتح له من العلم والدين كل باب،ويسر عليه فيهما الأسباب)) (طريق الهجرتين)
                        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                        لا تدع لنفسك و للهوي حظاً في تقيم الحقائق
                        وكن وقافاً عند الحق دائماً
                        كِل لكل عبدٍ بمقدارِ عقليه وزن له بميزان فهمه حتي تسلم منه ويستفيد منك وإلا وقع الإنكار لتفاوت المعيار

                        تعليق


                        • Font Size
                          #57
                          أقرأ هذه القصة المتعلقة بالموضوع
                          هذه القصة منقولة من : شريط دمعة من هنا ودمعة من هناك لإبراهيم المرواني :
                          جملة طيرت عقلي
                          قصة قريتها فتأثرت بها جدا يقول صاحب القصة

                          كنا في جدة في بيت الوالدة حفظها الله في صباح الجمعة ...

                          وعند الضحى سألت خالي

                          ويش رأيك نطلع مكة نصلي الجمعة هناك و نرجع على طول , قال فكره طيبة ... نشرب الشاهي ونطلع
                          قلت الآن .. قبل ما يكسلنا الشيطان ..
                          ولك علي اشتري لك شاهي عندما نصل من الخط ..
                          لجل نلحق ندخل الحرم قبل الزحمة .. اليوم جمعه ..
                          كل أهل مكة يصلوا هناك

                          وحنا في الطريق السريع ...
                          لفت نظري قبل مكة بحوالي
                          خمسة وأربعين كيلومتر أو تزيد قليلا
                          في الناحية الأخرى من الطريق ..
                          بيت أبيض من بيوت الله ... مسجد ..

                          ولفت نظري لعدة أشياء
                          لونه أبيض رائع ... و مئذنته جميلة و عالية نسبيا
                          مبني على أسفل سفح جبل أو على تلة تقريبا ..
                          مما يجعل الوصول إليه يبدو صعبا قليلا ...
                          خاصة على كبار السن ..
                          وإن كان واضح أن من بنى المسجد بناه على هذه الصورة
                          لجل يبان للناس من بعيد ...
                          إن في هذا المكان مسجد
                          المسجد كان مهدم .. أو بمعنى أصح ..
                          كان عبارة عن ثلثي مسجد فقط ...
                          و الجزء الخلفي مهدوم تماما ..
                          و لا يوجد أبواب أو حتى شبابيك ..
                          وليس أكثر من مسجد مهجور مرتفع عن الأرض
                          ما ادري ليه بقى منظر هذا المسجد في قلبي ...
                          وصورته ما فارقت خيالي أبدا ..
                          يمكن لشموخه ووقوفه السنين ...
                          الله أعلم

                          وصلنا مكة ولله الحمد ...
                          ووقفنا السيارة خارجها نظرا لشدة الزحام
                          وصلينا وسمعنا الخطبة
                          بعد الصلاة .. ركبنا سيارتنا وأخذنا طريق العودة
                          للمرة الثانية ... مدري ليش ...
                          ظهرت صورة نفس المسجد في بالي
                          المسجد الأبيض المهجور
                          جلست أكلم نفسي ... بعد شوية يظهر لنا المسجد

                          جلست التفت لليمين وأنا أبحث عنه
                          أذكر أن بجانبه مبنى المعهد السعودي الياباني
                          بحوالي خمسمائة متر
                          و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه

                          مررت بجانب المسجد وطالعت فيه ..
                          ولكن لفت انتباهي شيء
                          سيارة .. فورد زرقاء اللون تقف بجانبه

                          ثواني مرت وأنا أفكر .. ويش موقف هالسيارة هنا ؟ ..
                          ويش عنده راعيها ؟ .. ثم اتخذت قراري سريعا

                          هديت السرعة
                          ولفيت لليمين على الخط الترابي ناحية المسجد ...
                          ليقضي الله أمرا كان مفعولا ...
                          وسط ذهول خالي وهو يسألني
                          خير ويش فيه ؟؟؟
                          خير صار شيء ؟؟؟

                          اتجهت لليمين من عند المعهد السعودي الياباني
                          في خط ترابي لحوالي خمس مائة متر ..
                          ثم يمين مرة أخرى ...
                          ثم داخل أسوار لمزرعة قديمة ...
                          حتى توجهت للمسجد مباشرة
                          سألني خالي خير .. ويش فيك رد علي
                          قلت أبدا .. بشوف راعي هالسيارة ويش عنده
                          قال ... مالنا ومال الناس
                          قلت خلينا نشوف ..
                          وبالمرة نصلي العصر..
                          اعتقد أذن خلاص
                          شافني مصمم ومتجه بقوة للمسجد راح سكت
                          وقفنا السيارة في الأسفل ...
                          وطلعنا حتى وصلنا للمسجد ...
                          وإذا بصوت عالي ... يرتل القرآن باكيا ..
                          ويقرأ من سورة الرحمن ...
                          وكان يقرأ هذه الآية بالذات
                          ( كل من عليها فانويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
                          فكرت أن ننتظر في الخارج نستمع لهذه القراءة ..
                          لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه
                          لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد ...
                          المهدوم ثلثه ... والذي حتى الطير لا تمر فيه
                          دخلنا المسجد ..
                          وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض ...
                          في يده مصحف صغير يقرأ فيه ...
                          ولم يكن هناك أحدا غيره
                          وأؤكد
                          لم يكن هناك أحدا غيره
                          قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          نظر إلينا وكأننا أفزعناه ...
                          مستغربا من حضورنا .. ثم قال
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          سألته صليت العصر؟
                          قال .. لا
                          قلت طيب أذنت ؟

                          قال لا... كم الساعة ؟
                          قلت وجبت خلاص
                          أذنت .. ولما جيت أقيم الصلاة ..
                          وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
                          غريبة ابتسامته !!!
                          يبتسم لمين ؟
                          ايش السبب !!!
                          وقفت أصلي ...
                          إلا وأسمع الشاب يقول جملة طيرت عقلي تماما
                          قال بالحرف الواحد
                          أبشر ... جماعة مرة وحدة
                          نظر لي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ...
                          ثم كبرت للصلاة وأنا عقلي مشغول بهذه الجملة
                          ( أبشر جماعة مرة وحدة )
                          يكلم مين ؟؟؟ .. ما معانا أحد !!! ..
                          أنا متأكد إن المسجد كان فاضي ...
                          يمكن احد دخل من غير ما أشوفه ...
                          هل هو مجنون ... لا أعتقد أبدا ...
                          طيب يكلم مين !!!
                          صلى خلفي ... وأنا تفكيري منشغل بيه تماما


                          تابـــــع بقية القصة في المشاركة التاليـة
                          قال ابن القيم: (( فإن كل طائفة معها حق وباطل، فالواجب موافقتهم فيما قالوه من الحق ، ورد ما قالوه من الباطل ، ومن فتح الله له بهذه الطريقة فقد فتح له من العلم والدين كل باب،ويسر عليه فيهما الأسباب)) (طريق الهجرتين)
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          لا تدع لنفسك و للهوي حظاً في تقيم الحقائق
                          وكن وقافاً عند الحق دائماً
                          كِل لكل عبدٍ بمقدارِ عقليه وزن له بميزان فهمه حتي تسلم منه ويستفيد منك وإلا وقع الإنكار لتفاوت المعيار

                          تعليق


                          • Font Size
                            #58
                            بقيــــــــــة القصــة الجــزء الثــاني
                            بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ..
                            وحين أشار لي خالي للانصراف.. قلت له ..
                            روح أنت استناني في السيارة والحين الحقك

                            نظر لي ... كأنه خايف علي من هذا الشاب الغريب
                            الذي يتوقف عند مسجد مهجور

                            الذي يقرأ القرآن في مسجد مهجور
                            الذي لا نعلم يكلم من ... حين يقول
                            ( أبشر جماعة مرة وحده )

                            أشرت إليه أني جالس قليلا
                            نظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح ...
                            ثم سألته

                            كيف حال الشيخ ؟

                            فقال بخير ولله الحمد
                            سألته ما تعرفت عليك
                            فلان بن فلان
                            قلت فرصة سعيدة يا أخي ...
                            بس الله يسامحك ..
                            أشغلتني عن الصلاة

                            سألني ليش ؟
                            قلت ... وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول
                            أبشر جماعة مرة وحده

                            ضحك ... وقال ويش فيها؟
                            قلت ... ما فيها شيء بس .. أنت كنت تكلم مين !!!
                            ابتسم ... ونظر للأرض وسكت لحظات ...
                            وكأنه يفكر .. هل يخبرني أم لا ؟
                            هل سيقول كلمات أعجب من الخيال
                            أقرب للمستحيل
                            تجعلني اشك أنه مجنون
                            كلمات تهز القلوب
                            تدمع الأعين

                            أم يكتفي بالسكوت!!!
                            لو قلت لك .. رايح تقول علي مجنون

                            تأملته مليا ... وبعدين ... ضممت ركبتي لصدري ...
                            حتى تكون الجلسة أكثر حميمية ..
                            أكثر قربا .. أكثر صدقا ..
                            وكأننا أصحاب من زمان

                            قلت .. ما أعتقد انك مجنون ...
                            شكلك هادئ جدا ...
                            وصليت معانا ولا سمعت لك حرف
                            نظر لي ... ثم قال كلمة نزلت علي كالقنبلة ..
                            جعلتني أفكر فعلا ..

                            هل هذا الشخص مجنون !!!

                            كنت أكلم المسجد
                            قلت .. نعم !!!
                            كنت أكلم المسجد
                            سالته حتى أحسم هذا النقاش مبكرا ... وهل رد عليك المسجد ؟
                            تبسم ... ثم قال .. ما قلت لك ... حتقول علي مجنون .. وهل الحجارة ترد .. هذه مجرد حجارة
                            تبسمت ... وقلت كلامك مضبوط .. طالما إنها ما ترد ... طيب ليه تكلمها !!!

                            هل تنكر .... إن منها ما يهبط من خشية الله
                            سبحان الله ... كيف أنكر وهذا مذكور في القرآن
                            طيب ... وقوله تعالى ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده )
                            قلت ماني فاهمك
                            بأعلمك

                            نظر للأرض فترة وكأنه مازال يفكر
                            هل يخبرني ؟؟
                            هل أستحق أن أعلم ؟؟
                            ثم قال دون أن يرفع عينيه

                            أنا إنسان أحب المساجد ..
                            كلما شفت مسجد قديم ولا مهدم او مهجور ..
                            أفكر فيه .
                            أفكر في أيام كان الناس يصلوا فيه
                            وأقول .. تلقى المسجد الحين مشتاق للصلاة فيه ..
                            تلقاه يحن لذكر الله
                            أحس ... أحس إنه ولهان على التسبيح والتهليل ..
                            يتمنى لو آية تهز جدرانه .. وأفكر .. وأفكر ..
                            يمكن يمر وقت الآذان وتلقى المئذنة مشتاقة ...
                            و تتمنى تنادي ... حي على الصلاة ...
                            وأحس إن المسجد ... يشعر انه غريب بين المساجد ..
                            يتمنى ركعة .. سجدة ..
                            أحس بحزن في القبلة ... تتمنى لا إله إلا الله ..
                            ولو عابر سبيل يقول الله اكبر .... وبعدين يقرأ
                            ( الحمد لله رب العالمين )

                            أقول في نفسي والله لأطفئ شوقك ..
                            والله لأعيد فيك بعض أيامك .. أقوم انزل ...
                            وأصلي ركعتين لله ... واقرأ فيه جزء من القرآن
                            لا تقول غريب فعلي .. لكني والله ... أحب المساجد

                            أدمعت عيني ...
                            نظرت في الأرض مثله لجل ما يلاحظها ..
                            من كلامه .. من إحساسه .. من أسلوبه ...
                            من فعله العجيب .. من رجل تعلق قلبه بالمساجد
                            ما لقيت كلام ينقال .. واكتفيت بكلمة الله يجزاك كل خير
                            بدأ خالي يدق لي بوري يستعجلني ..
                            قمت ... وسلمت عليه .... قلت له ...
                            لا تنساني من صالح دعاك

                            تابـــــع الجزء الثالث والأخير من القصة في المشاركة التاليـة

                            قال ابن القيم: (( فإن كل طائفة معها حق وباطل، فالواجب موافقتهم فيما قالوه من الحق ، ورد ما قالوه من الباطل ، ومن فتح الله له بهذه الطريقة فقد فتح له من العلم والدين كل باب،ويسر عليه فيهما الأسباب)) (طريق الهجرتين)
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            لا تدع لنفسك و للهوي حظاً في تقيم الحقائق
                            وكن وقافاً عند الحق دائماً
                            كِل لكل عبدٍ بمقدارِ عقليه وزن له بميزان فهمه حتي تسلم منه ويستفيد منك وإلا وقع الإنكار لتفاوت المعيار

                            تعليق


                            • Font Size
                              #59
                              بقيــــــــــة القصــة الجــزء الثــالث والأخير


                              وأنا خارج من المسجد قال وعينه ما زالت في الأرض
                              تدري .. ويش ادعي دايما وأنا خارج

                              طالعت فيه وأنا أفكر ..
                              ودي الزمن يطول وأنا اطلع فيه ..
                              من كان هذا فعله .. كيف يكون دعاه ...
                              وما كنت أتوقع أبدا هذا الدعاء


                              اللهم
                              اللهم
                              اللهم
                              إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم ...
                              وقرآنك الكريم ... لوجهك يا رحيم ..
                              فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين

                              حينها تتابع الدمع من عيني ..
                              ولم استحي أن أخفي ذلك ..
                              أي فتى هذا .. وأي بر بالوالدين هذا

                              ليتني مثله .. بل ليت لي ولد مثله
                              كيف رباه أبوه .. أي تربية ..
                              وعلى أي شيء نربي نحن أبناءنا


                              هزني هذا الدعاء ...
                              اكتشفت أني مقصرا للغاية مع والدي رحمه الله ..
                              كم من المقصرين بيننا مع والديهم
                              سواء كانوا أحياء أو أموات

                              أرى بعض الشباب حين تأتي صلاة الجنازة
                              أو حين دفن الأب ... أراهم يبكون بحرقة ...
                              يرفعون أكفهم بالدعاء بصوت باكي ...
                              يقطع نياط القلوب ... و أتفكر ..
                              هل هم بررة بوالدهم أو والدتهم إلى هذه الدرجة ..
                              أم أن هذا البكاء محاولة لتعويض ما فاتهم من برهم بوالديهم !!! ..
                              أم أنهم الآن فقط .. شعروا بالمعنى الحقيقي ...
                              لكلمة أب .. أو كلمة أم .....

                              عندما سمعت هذه القصة دمعت عيناي .. و تأملت قليلا في أحوال بعض شبابنا الله يهديهم
                              وقت الصلاة يتعيجز أنه يصلي في المسجد و يصلي في البيت و إذا كان في مجمع أو في مجلس أو في مكان ثاني للأسف يأجل صلاته .. و يضيع على نفسه الأجر العظيم و متعة صلاة الجماعة ..




                              انشروها للعظة و العبرة
                              واحتسبوا الأجر عند الله
                              سبحانك لا اله إلا أنت إني كنت من الظالمين
                              التعديل الأخير تم بواسطة غريب; الساعة 09-04-2009, 08:35 PM.
                              قال ابن القيم: (( فإن كل طائفة معها حق وباطل، فالواجب موافقتهم فيما قالوه من الحق ، ورد ما قالوه من الباطل ، ومن فتح الله له بهذه الطريقة فقد فتح له من العلم والدين كل باب،ويسر عليه فيهما الأسباب)) (طريق الهجرتين)
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              لا تدع لنفسك و للهوي حظاً في تقيم الحقائق
                              وكن وقافاً عند الحق دائماً
                              كِل لكل عبدٍ بمقدارِ عقليه وزن له بميزان فهمه حتي تسلم منه ويستفيد منك وإلا وقع الإنكار لتفاوت المعيار

                              تعليق


                              • Font Size
                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة غريب مشاهدة المشاركة
                                أضم نفسي إلى قافلة فقد الوالد



                                ولي موقف مع الوالد قبل موته لن أنساه ولا يمكن أن يمحى من الذاكرة إن شاء الله .


                                ساعدني وهو في مرضه الشديد وكان يزحف بأرجله زحفاً لكي يعطي شيء مهم كنت أريده وقتها لم يكن يوجد أحد في المنزل غيرنا وكان هذا قبل أن يمرض مرضه الشديد رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .



                                جزاك الله خيراً أخي العزيز ألم الأمل ورحم الله موتانا وموتى المسلمين .


                                أقرأ هذه القصة المتعلقة بالموضوع


                                تابـــــع القصة في المشاركة التاليـة





                                رحم الله والدي ووالدك وجميع أموات المسلمين
                                وجمعنا معهم في جنات النعيم
                                وجزاك الله كل الخير
                                على القصة المعبرة والتي لها أثر عميق في النفس
                                ونسأل الله العفو والمغفرة عن تقصيرنا
                                بارك الله فيــك
                                وشكــراً للمروووووووووووووور
                                أيهـا الغريب


                                تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
                                فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
                                وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
                                في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
                                يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
                                وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
                                تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

                                تعليق

                                Loading...


                                يعمل...
                                X