الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيفَ تخدعُ امرأة؟مهم...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    كيفَ تخدعُ امرأة؟مهم...

    جال ببالي أمرٌ ما... أدَّى إلى حوارٍ مع فُلان... سأحكيه لكم...سائلا الله بها خيراً و منفعة...

    دار هذا الحوار بيني و بينه... و مدار الحوار كان "كيف تخدعُ امرأة؟"...

    بعد أن رأيتُ حال امرأة سقطتْ في أفخاخه... و خرَّتْ باكيةً على ما تأخرَّ من أيامها معه... و الحسرةُ تلوحُ لها بالأفق على ما تقدَّم من حياتها...

    قلت له : يا فُلان!!! اتقِ اللهَ في محارمِه... قد اقترفتَ جريمة بحقها... لا بل جريمتان: جريمةٌ اللعب بها... و جريمةُ التعدِّي على محارمِ الله...

    فقال لي: لم أفعل لها شيئا... هي السببُ في مصابها... ما الذي أجبرها أن تُحبني و تتعلقَ بي... هي وغيرها غوايتُهُنَّ سهلة... فبكلمةٍ مني أُوقعُ قلبَ المرأة... و أحبسُها أسيرةً بيدايَ...

    قلتُ له : يا ويلك... أتفعل هذا أيضاً مع غيرها؟!... هل هي لذةٌ بصدركَ أم أنها هواية للغواية أم هو حُبٌ يتلاشى؟

    فقال لي: هي لذة و هواية و حب يتلاشى و لكن... كل هذه الثمار ناتجة من البذرة...

    أسرعتُ بسؤاله: و أي بذرة شرٍ هذه؟...

    فقال لي: ألم تعلم أن ربكَ وصف الكلمة بأنها شجرة؟ لا أذكر أين ولكن.

    قاطعتُه : نعم... قال الله جل جلاله " و ضرب اللهُ مثلا كلمةً طيبة كشجرةٍ طيبة أصلُها ثابت و فرعُها في السماء تؤتي أُكُلها كل حين بإذن ربها"...

    قال : و ماذا أيضا...أكمل أكمل...

    قلتُ : فهمتُ مقصدك إنها الكلمة التي قال اللهُ عنها : " و مثلُ كلمة خبيثة كشجرةٍ خبيثة اجتُثَّتْ من فوق ِ الأرض ما لها من قرار"..

    فقال : نعم... كلماتُ حبي هي شجرة... خبيثة أو طيبة كما تود أنتَ وصفها... لكن السؤال أين تنبتُ الشجرة؟...

    هززتُ رأسي قائلا: أي نعم... مَنبتُ الشجرة هو السوء... مَنبته مزروع بأيدي إبليس... كانت بذرة ربما كلمة أو نظرة زرعها في القلب... فكان القلبُ الأرض... و بدأ يسقي هذه البذرة... حتى يسَّر لها البئية المناسبة... لتنمو أكبر و أكبر و ليكون القلبُ حينها بيئةَ فسادٍ تنبتُ به هذه الشجرة الخبيثة...

    فرد علي : نعم.. هذا الأمر بكل بساطة... و قد نسيتَ أن تذكر السِّقاية...

    فقلت: أي نعم... فبمَ تسقي قلب الفتاة التي تودُ أن تغويها؟...

    فقال : بالتأكيد السُّقيا بالماء... أو هذا ما يظهر للملأ... لكن طبعا كي يؤتي الثمارُ أُكلَهُ خبيثا... نضع سُمَّا بالماء ليقتل الحياة...

    قلت: ما قصدك يقتل الحياة؟...

    فقال و تعلوه ابتسامةٌ صفراء: قلبُ المرأة كأنه صندوق عليه قفل... أو عدة أقفال... و المهمة هي أن أفتح أو أكسر هذه الأقفال... بعضُ النساء أقفالُها هينة الكسر... و الآخر يحتاجُ مني مُعاناة... وَ

    عاجلتُه بالسؤال: لمَ الصمت يا هذا؟ و كأنك انزعجتَ فجأة...

    فرد علي: تذكرتُ الصنف الثالث من النساء... هُن اللاتي لم أقدر أن أفتحَ أقفالَ قلوبهن... تذكرتُ فلانة التي أصابني الهزال و الإعياءُ منها... لكن لا يهم سأظل أواصل إغواءها و فتح القفل...

    صرختُ به: يا عدو الله... تتباهى بإغواء النساء و تريد التربص بالعفيفات !!!

    فقال بمكر: لا عليك... المهم الآن يا بني هو كيف أفتحُ هذه الأقفال...


    للحوار بيني وبينه تتمة... أُكملها لاحقا بإذن الله....
    التعديل الأخير تم بواسطة سَرابٌ و تُرابٌ; الساعة 13-11-2009, 08:01 AM. سبب آخر: تصحيح آية

  • Font Size
    #2
    كيف تخدعُ امرأة؟حوارٌ معالجاني والضحايا

    قلتُ له : و ما هي سمومك هذه التي ترمي بها العفيفة؟

    فقال مُتبجحا: كانت عفيفة... أما الطريقة فهي سهلةٌ بسيطة... مشهورٌ عن المرأة أن عقلها قلبُها... و أنها في حالةِ ضعفها تنالُ ما تريدُ منها... ربما أبدأُ معها بحُسنِ مُعاملة... أُظهر لها ما تطيبُهُ النفس الطيبة...

    قلتُ له: النفس الطيبة؟... كيف ذا و أنتَ لا تملكُ من الطيبة شيئا... و لمَ تبدأُ حربكَ عليها بالطيبِ و الفضيلة؟

    قال: طبعاً في البداية نفسُها تكون طيبة... تعشقُ كل ما هو طيبٌ مثلها... وقتها سيدخلُ شيءٌ مني في قلبها... حتى و إنْ لم تُصرح بهذا... يكفيني فقط أن أرميَ البذرة... و بدأ يضحك...

    قلت له: أمعقولٌ أن تضحكَ هكذا ببساطة على المرأة؟!... و أين عقلها؟ لا... لا أظنك قادراً على إغوائها هكذا... لكَ حِيَل و وتأتيك مُساعدَة...

    فقال: أنتَ تعلم أن المرأة عاطفية... و لذا كما تعلم أن ربها منعَ عنها الإختلاطَ وإلا... لا أُحب ذكر هذا ولكن لا علينا... و إلا ستتضررُ كثيرا... لأن قلبها خُلقَ لأجلِ رجلٍ واحد و هو زوجها... و وظيفتي أن أجعلَ قلبها مرتعاً لهذا و ذا...

    قلتُ له: بئس الموظفُ و الوظيفة...

    فقال ضاحكا : قُل ما شئتَ... لكن هذه هي البذرة ثم تبدأُ السِّقاية... أَسوقُ له معسولَ الكلام من العشقِ و الغرام... حتى تنهارَ أمامي و نبدأ بالوقوع بالحرام... بل أقصد بالتعبير عن مشاعرنا بدون زمام... إنها الحرية...

    قلت : حُريةُ الحرام... فنعم لو لم نُقيَّد بشرع الله لنا... و نلتزم بضوابط شرعنا... فهذه هي الحُرية... حُرية العشق الحرام... و ما سيؤول له من هموم و أحزان... يا ويلك ما أشرَّكَ من إنسان... بل من شيطان...

    قال : يا فُلان... كل ما فعلتُ و إياها كان كلاماً في كلام... أشعاراً و أحلاماً كبقية المحبوبين من الأنام... فهل الحب الحرام؟...

    قلت: إنْ كان الحب هذا الحب الذي تعيشُه الفتاة مع أمثالك... فهو حرامٌ حرامٌ... هو زنا بمحارم الله و تعدِّي على إماءِ الله... هكذا يتم قتلَ قلبها... القلبُ الذي يكون حُبه خالصاً لزوجها... صارَ مرتعاً و ملعباً لسواه... هذا غيرُ ما ينزل من غضب الجبار... فهو أكثرُ واحد على محارمه يغار...

    فقال : سأُنهي معك الحوار... فانا مع أُخرى في انتظار... أُوقنُ بحقيقة كل ما يُقال... عن تحريم هذا ولكن القضاءُ عليه شبه مُحال...

    قلت: بل ليس بمُحال... نعم برعتَ في فنِّ الغواية و إيقاع المُسلمات... لكن سنظل نُحذرُ منكَ حتى الممات...


    إن شاء الله يكون بها فائدة وعبرة... سأنتقل لاحقا إلى الكلام مع أحد ضحاياه إن شاء الله...
    التعديل الأخير تم بواسطة سَرابٌ و تُرابٌ; الساعة 04-03-2009, 09:05 AM.

    تعليق


    • Font Size
      #3
      اشكرج يا الغاليه على الموضوع الرائعه ووفقج الله دووم


      ( يارب الرزق كل انسان تمنا هذي الامنيه )
      اميين

      تعليق


      • Font Size
        #4
        بارك الله فيك
        أخي الفاضل
        ونسأل الله الستر والعفاف لأخواتنا وبناتنا
        وكما تُدين تُدان


        تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
        فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
        وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
        في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
        يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
        وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
        تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

        تعليق


        • Font Size
          #5
          جزاكما الله خيراً ألم الأمل و بنت القاسمي... أنا أخ أختي بنت القاسمي...

          تعليق


          • Font Size
            #6

            جزاك الله خيـــر أخي الفاضل

            وأتمنى أن الموضوع يحقق الفائده .. وفقك الله

            وفي موازين حسناتك بإذن الله

            تعليق


            • Font Size
              #7
              اللهم آمين... بارك الله لك أختي روح...

              تعليق


              • Font Size
                #8
                بارك الله فيك ياخي غزة فعلا كلامك يقع بالصميم
                لكن سؤال اخوي هولاء الذئاب حتى العفيفه يستطعون ان يفكوا قفلها ما هي الطرق بنظرك لعدم فتح هذي الاقفال ؟؟؟

                اللهم استر علينا واهدنا ولا خواتنا بالدنيا والاخره

                علمت.. نفسي.. بنفسي.. حتي صرت .. لنفسي.. تلميذا.. ومعلماََ..!؟

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  الله يستر على بنات الناس
                  ويكفيهم شر العابثين الاوغاد

                  شكرا لك اخي ابو بكر

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    اللهم آمين... الموضوع ببالي أختي الدانة... وسأفتح بإذن الله نقاش حوله... يكون موجها نحو الفتيات بشكل كبير...

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      شكر الله لك أخي الطارق... ربنا يكرمك...

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        سعيتُ لأكلم أحدَ ضحاياه... فإذا بي بثلاثٍ من النسوة... و كل واحدة لها حالة...

                        قلتُ للأولى : ما الذي يُبكيك أختاه؟... فما شيءٌ يستحق البكاء عليه في هذه الحياة... إلا بكاءٌ ينفعُ للآخرة...

                        فقالت : ليتهُ كان بكاءاً للآخرة... بل هو بكاءُ حسرة على ما فاتَ و مضى...

                        قلت: لا عليكِ... فما زلتِ في الدنيا و للتعويض أمامك الفُرصة...

                        فقالت : أي فُرصة بعد أن جعل مني لُعبة؟... أعطيتها قلبي و مشاعري الجياشة... و ظننتُ أني في قمة السعادة... لكن رماني كما يتم رمي القمامة...

                        قلت: فهمت... أنتِ من ضحاياه... لكن أخبريني يا أختاه... كيف صرتِ لعبة بيُمناه؟...

                        قالت: كان استدراج... بدايةً شدَّني جمالُ كلامه... و عبيرُ أشعاره... و صدى ضحكاته... كل هذه ضربت قلبي و خدَّرتْه...

                        قلت: و عقلك؟... ألم يتواجد بالمكان.؟ أم أنَّ القلبَ تمردَ عليه و أعلنَ العصيان؟...

                        قالت: لا أدري... و كأنَّ عقلي شرب حُبَّه فأسكره... فصارتِ الولاية لقلبي الذي كسَّره... رغم أني فكرتُ بإنهاء ما بيننا أكثرَ من مرة... لكن نفسي غلبتني و قررت أن أُسايرَه...

                        قلت: إنْ كان القلبُ هذا حاله... و العقلُ تم حصاره... فأين اللهُ و ما أعد من نار و جنة؟... هل هذا الحب على حُبِّ الله طغى؟... إنْ مُتِّ على تلكَ الحال فما هو المآل؟... الأ تدري أن كل ما كان بينكما مكتوبٌ و عليه حسابٌ لا مُحال؟...

                        قالت : أعلم أنّ كل ما أعمل لا يُرضي الله... بل أنا أرضيتُ شهوتي بحبه و رضاه... أقصد حُب هذا الإنسان أسأل الله أن يُضِل مَسعاه...

                        قلت: و أين الأهلُ و الشرفُ الذي تفخرُ به الفتاة؟.. و أين الحياءُ و أينَ العفةُ و الصَّفاءُ كأنها مرآة؟... أين أنتِ أختاهُ عن مضمونِ الجمال في الحياة؟... أتظني أن السعادة بطريقِ الحرام... هيهات هيهات لن تبلغي بهذا المرام...

                        قالت: كلامك صحيحٌ و كلامك سكِّينٌ يزيد جُرحَ قلبي جُرحا... كنتُ جوهرةً مكنونة و أضحيتُ فتاة هوى لغيرها و شهوة... هتكتُ سترَ الحياء و تعريتُ من أثواب العفة... وهذا جزاءُ كل مَن يسير بهذا الحرام الذي يجرُّ من ربي اللعنة...

                        قلت: لا عليكِ أختاه... ما فات قد مات... و احمدِ الله أنه بالدنيا قلتِ هذه الحسرات... غيرك يكتوي و يُشوى بالنار يتحسرُ و تُقطعه الصرخات... فعليكِ بالتوبة فإن الله يقبل التائبات... و لكِ العِبرة في قصص الكثيرات... فاعتبري أختي بما مضى و ابكِ على ذنبك العَبرات... فأثمنُ الدموع التي تُبكى لرب العباد...

                        قالت : هذا ما أنوي فعله بإذن الله... سأهجرُ المعاصي و أركضُ نحو الله... و أطرقُ الباب طرقاً شديدا... و أملي أن ربي لن يردني أتردى في هذه المُعاناة...

                        ذهبتُ عنها فإذا بي بالفتاة الثانية... بحالٍ عن الأولى مُتباينة...

                        بإذن الله سأكمل لكم ما كان بيني و بينها لاحقا...

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          جزاك الله الجنة اخي الفاضل
                          التعديل الأخير تم بواسطة دمعة عمر; الساعة 04-03-2009, 08:55 AM.

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            جزاك الله خيرا أختي...

                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              الحقيقة انا اتخنقت من قراءة الموضوع
                              وبالاصح من اسلوب فاتح الاقفال هذا
                              لكنه المؤكد انه وقع مع اقفال سهلة ولينة الكسر
                              وبتفتح ايضا بريموت كنترول متمثلة فى كلمة معسولة !
                              لكن " من خـَدعَ يُخـدع ولو بعـد حـين " اى " الله يُمهل ولا يُهمل "
                              ومن كثرة فتحه للاقفال وكأن ليس لديه ما يشغله الا النساء
                              فعنـدما يقع على القفل والقلب المخلوق له لن يعرفه ومع الايام
                              هو نفسه لن يشعر بعد ذلك سيفقد الثقة فى النساء وايضا احاسيسه
                              ربنـا يهدينا ويهدى العباد
                              شكرا لك اخونا " غزة العزة " على هذا الموضوع
                              فمثل ما قولت علينا الحـذر والتحذير
                              والله وحده الرازق ومن النهاية الذى يُحب بيقصد البـــاب
                              التعديل الأخير تم بواسطة شيرين; الساعة 04-03-2009, 09:44 AM.

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X