أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة
صفحة التعليمات بالضغط هنا https://t7di.net/help
. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا https://t7di.net/register
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة
القسم الذي ترغب أدناه.
الاحصائيات المتقدمة
تقليص
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
يا [you1] هل عندك معاق حركيا ونفسيته تعبانه (ادخل هنا)
على موضوعك الأكثر من رائع وأن شاء الله يشفيك ويشفي جميع مرضى المسلمين
وأنا بكل صراحة واحدة من الأهالي التي يوجد لديهم شخص عزيز على قلوبهم من ذوي الأحتياجات الخاصة والحمد لله هو مرتاح وأهله مرتاحين لنا هذا بلا من رب العباد والصبر مفتاح الفرج وكما قال المولى عز وجل في محكم كتابه0
بسم الله الرحمن الرحيم ( أنما يوفى الصابرين آجرهم ) صدق الله العظيم
جزاك الله خيرا عن هذا الموضوع الرائع بارك الله فيك جعله الله في ميزان حسناتك
اخي تناهيد اخواتي فعلا احسدكم على ثقتكم بانفسكم وانا التي انعم الله عليه برجلين امشي عليهم لاي مكان الا انني اخجل من الخروج بسبب الارتجاف باليد الايسر فعلا ايماني قوي جدا بسبخانة وتعالى لاكنني اتعذب اتمنى منكم اخواتي هل هناك دواء او علاج يوقف قليلا من هذا الاهتزاز ارجوكم لاتبخلو على اختكم بالاجابة وشكرا
اختي آمال
يجب ان تكتسبي الثقه بنفسك وان لا تخجلي من البلاء الذي ابتلاك به الله سبحانه وتعالى وكما قلتي ان اعاقتك هي الارتجاف باليد والحمد لله هذا الامر بسيط بالنسبه لحالات اخرى كثيره فهناك من النساء من ابتليت بتشوه في الوجه ورغم هذا عايشه حياتها وواجهت المجتمع
لذا اتمنى من يا اختي ان تكوني قويه من الداخل وتثبتي لنفسك اولا وللمجتمع ثانيا ان اعاقتك هذه لن تمنعك من ممارسة حياتك والابداع فيما تنجزين
وكما قلت لك في احد ردودي ارجو ان تكتبي موضوع جديد في منتدى العلاج الطبيعي وتشرحي فيه مشكلتك بالتفصيل لعل احد المختصين الموجودين في المنتدى يستطيع مساعدتك في التغلب على هذا الاهتزاز
بارك الله فيك اخي دهلي واعذرني لحذف ايميلك ورقم خاتفك لان هذا مخالف لقوانين المنتدى ولو لزم الامر يمكنك ارسال ايميلك للعضو عبر الخاص
لكني اتمنى ان يتم التناقش في الامر في المنتدى ليستفيد الجميع مما سيطرح منك حلول ونستفيد من مداخلات ذوي الاختصاص لذا ارجو من كل عضو لديه مشكله يطرحها في القسم المناسب وان شاء الله سيجد الجواب الشافي من ذوي الاختصاص
السلام عليكم
إنا ما تفضلت بذكره وكتابته ، يدخل ضمن موضوع يسمى بالخصائص النفسية للمعاقين جسمياً ، وأنا أتفق معك في كل ما ذكرته ، وأضيف بأن الإعاقة الجسمية نوعين هما طبيعية ومكتسبة ويختلفان عن بعضهما من حيث تأثيرهما علي الخصائص الشخصية والنفسية للفرد.
فالإعاقة الجسمية الطبيعية هي إعاقة يولد بها الفرد ، ويتكيف معها منذ الصغر ويتعود عليها ، وأحياناً لا تسبب له مشاكل نفسية على الإطلاق عند طفولته ، ولكن مشاكلها تظهر وتزداد عند فترة المراهقة نظراً لعدم تمكنه من مسايرة أصدقائه في مثل سنه وعمره وعجزه عن القيام ببعض الأعمال التي يفعلها الآخرون من أقرنائه ، أو عند سخرية أحد الأفراد منه ووصفه بالعاجز أو الأعرج ...إلخ ، أو عند البحث عن عمل و زوجة ، ويجول في خاطري الآن وأنا أكتب هذا الموضوع مروري على أحد شباب قريتي بمصر وهو يبكي من سخرية أحد الأطفال المارة بالشارع منه ومنادته بالأعرج فطيبت خاطره وذكرته بالله عز وجل وأن هذا قدره لا مفر منه ، وأستوقفت الطفل الساخر وقلت له هذا الشاب المعاق أليس خلق من خلق الله ، فقال نعم ، فقلت له إذا سخرت من خلق الله فأنت تسخر من الله عز وجل ، أهذا يعقل ، وتوجهت أنا والطفل إلي الشاب وإعتذر له الطفل وطيب خاطره . والأمثلة كثيرة وعديدة.
وفي هذه الحالة لابد من التدخل لحل هذه الأزمة عن طريق الإرشاد النفسي ، وأنصح بأن يتم ذلك أثناء فترة الطفولة ويستمر إلي ما بعد المراهقة ، ولا ننتظر أبداً قدوم المشكلة حتى نبدأ بالبحث لها عن حل ، وهذا يساعدنا على تقوية عزيمة الفرد المعاق جسمياً وتقوية إيمانه بالله عز وجل ، وتذكيره دائماً بأن هذه الإعاقة لا دخل له فيها ، وإنما هذا إبتلاء من الله للفرد المؤمن لإختبار صدق إيمانه وقوة عقيدته ، وصبره على البلاء.
والنوع الثاني وهو الإعاقة الجسمية المكتسبة ، وتعني قصور في أحد الأعضاء الحركية للجسم ، نتيجة الإصابة بمرض معين أو نتيجة حادث مروع ، أو أثناء الحروب والمقاومة.
وهذا النوع من الإعاقة تتمثل خطورته في الخصائص النفسية لأفراده المعاقين ، من حيث كيفية التعامل مع الشخص المعاق ، هل يتم إخباره بحالته الصحية مباشرة ، أو تركه ليكتشف ذلك بنفسه ، وما هي إلا ساعات قليلة حتى يدرك الفرد الصدمة ، ويرى الشفقة والرحمة ونظرات الألم والحزن على المحيطين به وهو راقد على سريره ، فيبدأ يدرك أن شيئ ما قد حدث ، فيبدأ داخليا ً بتحسس جسده ، وها هي الصدمة تأتي ويبدأ البكاء والنحيب والصراخ وتنمي الموت ، وشعوره بالعجز ، وأنه لاشيئ وبلا قيمة وينكر ذاته ، ويلوم نفسه على شيئ ليس له دخل به ، ويصرخ في المحيطين به أتركوني وحيدا ً ، لا أريد رؤية أحد ، إني أكرهكم ، ويبدأ في التحدث إلى ذاته ، فيقول ماذا سيقول عني أهلي وأبنائي وأقاربي وأحبابي وأصدقائي هل سيتحملونني ، لن أستطيع مغادرة البيت ومحادثة الناس ، ويبدأ بالإنسحاب من المجتمع وتبدأ الفوبيا الإجتماعية بالظهور وتتغير سلوكياته وعاداته ونظرته للمجتمع وللناس ، وتصبح أفكاره لاعقلانية ولا منطقية . وهنا ، أقول له لا يا أخي تفكيرك خاطئ يؤدي بك إلى التوتر والحزن والإكتئاب والإحباط والقلق ولا قدر الله قد يؤدي بك للإنتحار ، هذا قدرك لا تستطيع الهروب منه ، أذكر الله في قلبك وقل الحمد لله ، فأنت حالك أفضل بكثير من غيرك ، وإن شاء الله سوف تقوم بكل أعمالك كالسابق ولكن فكر بجد وأبحث عن وسيلة تساعد بها نفسك علي التحكم بحركتك ، فأنت إذا كنت تعجز عن الحركة فأنت لا تعجز عن التفكير والتدبر والتأمل ، ولكن وجه تفكيرك نحو الإتجاه الصحيح ، وإن كان الله قد أخذ منك عضو فإنه سيقوي لك الأعضاء الأخرى ، ونحن وجميع ما نملك أمانة لابد من ردها للخالق .
وأذكرك يا أخي بالمعاقين جسمياً المبدعين في كافة المجالات وخصوصاً المجال الرياضي والفني والمهني ، فالموهبة والإبداع لا تقف عند إعاقة معينة ، بل يوجد موهوبين ومبدعين حتى في مجال عملي مع الأطفال المعاقين عقلياً . والأمثلة كثيرة
ملحوظة : - هذا العمل غير منقول من كتاب ولا مقتبس من أي مكان ، وإنما خواطر تجول في صدري عن الإعاقة الجسمية ، ونتاج خبرة حياتية.
وأشكرك أخي" زايد" علي عرض فكرة الكرسي الكهربائي ،فهو خير وسيلة للتنقل وممارسة الهوايات ، وزيارة الأحباب. فلك جزيل الشكر
ولكن سعره مرتفع على بعض الأخوة المعاقين ، فنناشد حكوماتنا العربية بتقديم الدعم والمساعدة لكل معاق يرغب بهذا الكرسي ، وأيضا الأبرار من أهل الخير .
طرق الإرشاد والعلاج للإضطرابات النفسية المصاحبة للإعاقة الجسمية
أفضل طريق... هنا للعلاج والإرشاد من وجهة نظري الخاصة..... هو العلاج السلوكي العقلاني الإنفعالي " نظرية إليس" Rational Emotive Behavior Therapy
وهذه النظرية تفترض أن الإضطرابات النفسية إنما تنشأ من أنماط تفكير خاطئة أو غير منطقية.
وتقوم إستراتيجية العلاج على مساعدة الفرد على التعرف على الأفكار غير النطقية لديه ، وأن يحل أفكاراً أكثر عقلانية محلها . " علاج روحي - ديني - نفسي "
وهنا يتقلد المرشد أو المعالج دور الداعية الصريح الذي يناقض وينكر الإعتقادات الخاطئة والأفكار غير المنطقية المتأصلة في فكر ووجدان الفرد.
وأيضاً يتقلد دور المشجع المقنع الذي يصر أحياناً على أن يقوم الفرد ببعض الأنشطة ويمارس بعض الأعمال التي يخاف من ممارستها بسبب إعاقته. ودمتم بألف خير وسعادة وراحة نفسية
لمزيد من المعلومات عن نظرية إليس " العلاج السلوكي العقلاني الإنفعالي "تجدوها في كتاب " نظريات الإرشاد والعلاج النفسي " 2001
لأستاذي الفاضل أ.د/ محمد السيد عبد الرحمن
أستاذ الصحة النفسية وعميد كلية التربية – جامعة الزقازيق.
تعليق