لمّ تحزنى ؟
اّحزينة على سريرك المذبوح ؟
ام من ضمير اراد لنا الفراق ؟
ام من صراع لايعرف مرسى ؟
اّحزينة على سريرك المذبوح ؟
ام من ضمير اراد لنا الفراق ؟
ام من صراع لايعرف مرسى ؟
* * * * *
ابشرى ، ولاتحزنى ..
انا عندى اليك سرير اخر ..
وضمير عاقل ..
ومرسى لاى صراع .
انا عندى اليك سرير اخر ..
وضمير عاقل ..
ومرسى لاى صراع .
* * * * *
اجيبى ..
كى يستريح سؤالى ..
وتموت ظنونى ..
وترق خواطرى ..
وتسقط تحت حذائى الابيض
علامات الاستفهام .
كى يستريح سؤالى ..
وتموت ظنونى ..
وترق خواطرى ..
وتسقط تحت حذائى الابيض
علامات الاستفهام .
* * * * *
سألتك :
فيك عشق
قلتِ : لااعرف يا قلبى ..
حب هذا ..
ام اعجاب ..
ام حلم مجنون .
فيك عشق
قلتِ : لااعرف يا قلبى ..
حب هذا ..
ام اعجاب ..
ام حلم مجنون .
* * * * *
قلتُ :
انا لامثلك ياعمرى
لااملك فكر مثقوب ..
ولا قرارات معدومه ..
ولا مشاعر ترهبها الانظار .
انا لامثلك ياعمرى
لااملك فكر مثقوب ..
ولا قرارات معدومه ..
ولا مشاعر ترهبها الانظار .
* * * * *
ولكن ..
انام على سرير من دم ..
تخرج منه اشباح
لحلم مقتول ..
تسهر فى عقلى الباطن ..
فاراك فى حلمى
كالورد المختوم ..
تنامين على فرشى ..
وتمشين على سجادى
وفى يديك الناعمتين ردائى
وفنجان الشاى .
واه .. قنبلة ..
القاها الشبح المارد .
ففجرت الاحلام .
انام على سرير من دم ..
تخرج منه اشباح
لحلم مقتول ..
تسهر فى عقلى الباطن ..
فاراك فى حلمى
كالورد المختوم ..
تنامين على فرشى ..
وتمشين على سجادى
وفى يديك الناعمتين ردائى
وفنجان الشاى .
واه .. قنبلة ..
القاها الشبح المارد .
ففجرت الاحلام .
* * * * *
اصحو على صوت العقل الباطن ..
يصرخ فى وجه النوم ..
اسهر فى ضئ القنديل الخافت ..
ارعى نجوم الليل ..
وقطيع الاحلام ..
انصب بجوارى سرير وردى ..
تتشاقى عليه اطفال ..
تناديك .. اماه .
يصرخ فى وجه النوم ..
اسهر فى ضئ القنديل الخافت ..
ارعى نجوم الليل ..
وقطيع الاحلام ..
انصب بجوارى سرير وردى ..
تتشاقى عليه اطفال ..
تناديك .. اماه .
* * * * *
اخيرك الان ..
مابين القلق وبين الصبر ..
وبين التضحية والخوف ..
يسعدنى ان تختارى التضحية والصبر .
مابين القلق وبين الصبر ..
وبين التضحية والخوف ..
يسعدنى ان تختارى التضحية والصبر .
* * * * *
دعى الامنيات تمرح كا تشاء ..
كالارانب تقفز فى العشب الاخضر ..
وكالطيور - فى الفضاء الازرق ..
تتعالى ..
ترصد موقعها ..
تجاه القدر الامين ..
ونرفع اكف الضراعه .
ليسقط عنا المحال .
كالارانب تقفز فى العشب الاخضر ..
وكالطيور - فى الفضاء الازرق ..
تتعالى ..
ترصد موقعها ..
تجاه القدر الامين ..
ونرفع اكف الضراعه .
ليسقط عنا المحال .
ابن النيل
تعليق