ذهبت إلي مكتبة الحي الذي اقطن فيه
لأنني افتقدك كثيرا
فتشت عنك في كل شيء
في المراجع و المعاجم
كنت تنظر لي نظرة كلها دهاء
تسالني "عم تبحثين؟"
فأقول لك عن معجم ثمين
فتثبت بكل دليل أن لكلماتي معجم خاص
في عقلك لا يفهمه أحد سواك
:
لأنني افتقدك كثيرا
أبحث عنك..
في الروايات التي طالما قرأناها سويا
و كنت تظن أنني بطلة كل الروايات الورديه
و عندما تموت البطلة تنفي أنني قد أكون يوما بطلة
:
لأنني أفتقدك كثيرا
أشم رائحة عطرك الخيالية
في المطعم حيث كان دوما لقاؤنا
و ينظر لي النادل..
يسأل عنك
فاقول له.. مسافر
فيقول لي .. "يرجع بالسلامه"
فتهم الدموع بالنزول..
فيبتسم النادل.. أرد الابتسامه
و أطلب واحد كابتشينو
:
لأنني افتقدك كثيرا
أتوسل هاتفي أن ينطق باسمك
و تمر الساعات و لم ينطق
فافتح رسائلك..
أقرأها ..
أرتبها
أجمعها
و أعيد الكرة حتي أنام..
:
لأنني أفتقدك كثيرا
أسير وحدي في الشارع
أنظر إلي يدي .. الفارغة من يدك
فتمسح دموعي و أكلمها ..
لا تحزني سيعود قريبا..
:
لأنني أفتقدك كثيرا
صرت أحمل حقيبة
تحمل جميع ذكرياتنا
يقولون أنها ثقيلة
و لكني أشعر أنها تخفف من وزني
أفتحها..
أنظر لجميع الصور
أضع واحده في كل جيب
حتي يصبع بعضي
أنت..
:
لأني افتقدك كثيرا
أنظر لاسمي الذي كتبته علي الحائط
في الشارع
ينظر لي صاحب العقار
فلطالما كان يسبك لأنك لطخت الطلاء
فيبتسم..
و يدعو لك بالسلامة
أستقل الدرج في سرعة
و أنسي ألا أحد بالداخل
أو أنني معي مفتاح الدار
:
لأنني أفتقدك كثيرا
أجلس علي السلم..
آخذ القطة في أحضاني فتموء
تسأل عنك..
تتذكر أنك الذي كان يسقيها
اللبن كل ليلة
و يضع لها بقايا الأكل كل ظهيره
فأدللها و أهمس في اذنها
أنك قد سافرت ..
و يجب عليها الصبر علي انتظارك
:
لأنني أفتقدك كثيرا
افتح باب الشقة..
يؤلمني انك لم تفتح لي
أذهب إلي غرفتنا لأنهرك
و أتشاجر معك
لست بالغرفة اليوم..
أذكر عندما كنت تمتص غضبي
و تفاجئني بأشياء أخرتك عن فتح الباب لي..
:
أضأت الغرفة..
أمام المرآة..
يفاجئني منظر ملابسي السوداء
أفهم أن العالم جميعه
سيظل يفتقدك كثيرا
:
لأنني أفتقدك كثيرا
لأنني افتقدك كثيرا
فتشت عنك في كل شيء
في المراجع و المعاجم
كنت تنظر لي نظرة كلها دهاء
تسالني "عم تبحثين؟"
فأقول لك عن معجم ثمين
فتثبت بكل دليل أن لكلماتي معجم خاص
في عقلك لا يفهمه أحد سواك
:
لأنني افتقدك كثيرا
أبحث عنك..
في الروايات التي طالما قرأناها سويا
و كنت تظن أنني بطلة كل الروايات الورديه
و عندما تموت البطلة تنفي أنني قد أكون يوما بطلة
:
لأنني أفتقدك كثيرا
أشم رائحة عطرك الخيالية
في المطعم حيث كان دوما لقاؤنا
و ينظر لي النادل..
يسأل عنك
فاقول له.. مسافر
فيقول لي .. "يرجع بالسلامه"
فتهم الدموع بالنزول..
فيبتسم النادل.. أرد الابتسامه
و أطلب واحد كابتشينو
:
لأنني افتقدك كثيرا
أتوسل هاتفي أن ينطق باسمك
و تمر الساعات و لم ينطق
فافتح رسائلك..
أقرأها ..
أرتبها
أجمعها
و أعيد الكرة حتي أنام..
:
لأنني أفتقدك كثيرا
أسير وحدي في الشارع
أنظر إلي يدي .. الفارغة من يدك
فتمسح دموعي و أكلمها ..
لا تحزني سيعود قريبا..
:
لأنني أفتقدك كثيرا
صرت أحمل حقيبة
تحمل جميع ذكرياتنا
يقولون أنها ثقيلة
و لكني أشعر أنها تخفف من وزني
أفتحها..
أنظر لجميع الصور
أضع واحده في كل جيب
حتي يصبع بعضي
أنت..
:
لأني افتقدك كثيرا
أنظر لاسمي الذي كتبته علي الحائط
في الشارع
ينظر لي صاحب العقار
فلطالما كان يسبك لأنك لطخت الطلاء
فيبتسم..
و يدعو لك بالسلامة
أستقل الدرج في سرعة
و أنسي ألا أحد بالداخل
أو أنني معي مفتاح الدار
:
لأنني أفتقدك كثيرا
أجلس علي السلم..
آخذ القطة في أحضاني فتموء
تسأل عنك..
تتذكر أنك الذي كان يسقيها
اللبن كل ليلة
و يضع لها بقايا الأكل كل ظهيره
فأدللها و أهمس في اذنها
أنك قد سافرت ..
و يجب عليها الصبر علي انتظارك
:
لأنني أفتقدك كثيرا
افتح باب الشقة..
يؤلمني انك لم تفتح لي
أذهب إلي غرفتنا لأنهرك
و أتشاجر معك
لست بالغرفة اليوم..
أذكر عندما كنت تمتص غضبي
و تفاجئني بأشياء أخرتك عن فتح الباب لي..
:
أضأت الغرفة..
أمام المرآة..
يفاجئني منظر ملابسي السوداء
أفهم أن العالم جميعه
سيظل يفتقدك كثيرا
:
لأنني أفتقدك كثيرا
تعليق