بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب ان اقد لكم هذه القصيده الرائعه التي ابعدع بها وتئلق شيخي الفاضل وجاري العزيز الشيخ عبدالله بارجاء امام في جامع الرئيس الصالح وكذلك امام وخطيب في جامع عائشه رضي الله عنها في الحي الذي اسكن فيه
تدلوتها بعض المنتديات تاره بعنون فرائس الاعداء وتاره بعنوان افاق صوره . وانا اليوم انقلها لكم بإذن من صاحبها وليس نقلاً من المنتدى التي تداولتها . وما يهمنا هو مضمون هذه القصيده
ولا شك ان الصوره التي شاهدها الجميع صورة الطفل الافريقي الذي ينتظره النسر ان تقبض روحه لينقض على جثته . فيها من التعبير الكبير ما ان قد تتوقف الكلمات لتوصفها ولكن شيخنا الفاضل
وصفها باجمل الكلمات واروعها ذات التعبير والمغزى
اتمنى من ان تنال حسن عجابكم
[poem=font=",6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أو ما تروني في العراء مشردا = بين الوحوش عن الثياب مجردا؟
الجوع أرهقني وأبدى سوءتي = والفقر أسلمني لأهوال الردى
وأبي وأمي يبحثان عن الغذا = وأظل وحدي بالكروب مصفدا
أنا أمة الإسلام طفل حائر = من بينكم أصبحت كبشاً للفدى
أنا أمة الإسلام جرح غائر = لم يملك الطب الحديث له يدا
أنا أمة الإسلام رمز للمآ = سي حينما صرنا فرائس للعدا
وعدوا بأن يحموا الحقوق فما رعوا = حقاً لمسكين وخانوا الموعدا
لم يرحموا طفلاً تعثر سيره = بل جردوه وقدموه على الغدا
أنا لا أبالي بالأعادي بعدما = أيقنت حقاً أن موعدهم غدا
يا أمة الإسلام هذي صورتي = نُشرت لتنشر سيف قومي المغمدا
يا قوم كفوا عن عميق سباتكم = فحقوقنا ذهبت بغفلتكم سدى
كم جاد علج حاقد لشعوبنا = ومضى بذاك منصّراً ومهوّدا
وأرى كثيراً من بني الإسلام لم = يصلوا قريباً مؤمناً وموحدا
أوليس بين المسلمين تراحم = أوليس فيهم محسنٌ يروي الصدى؟
أوليس فينا يا بني الإسلام من = يحيون ماضينا العتيق الأتلدا؟
أو من يذكرنا بعثمان الذي = لله قدّم ماله وبه افتدى
أو من يذكرنا بعوف والألى = عقدوا لدى البأساء ألوية الندى
صنعوا من الأموال مجداً نوّروا = بعطائهم ليلاً بهيماً أسودا
يا رب أنت إلهنا فتولنا = فلكل باب دون بابك أوصدا
ولئن أردت بنا البلاء فإننا = أرضى البرايا بالقضاء وأحمدا
[/poem]
هذا لمستخدمي فايرفكس موزلا لا يظهر لديهم التنسيق السابق
كلمات / الشيخ / عبدالله بارجاء - اليمن - صنعاء
هذا والله ولي التوفيق
اخوكم
بدر الشجاع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب ان اقد لكم هذه القصيده الرائعه التي ابعدع بها وتئلق شيخي الفاضل وجاري العزيز الشيخ عبدالله بارجاء امام في جامع الرئيس الصالح وكذلك امام وخطيب في جامع عائشه رضي الله عنها في الحي الذي اسكن فيه
تدلوتها بعض المنتديات تاره بعنون فرائس الاعداء وتاره بعنوان افاق صوره . وانا اليوم انقلها لكم بإذن من صاحبها وليس نقلاً من المنتدى التي تداولتها . وما يهمنا هو مضمون هذه القصيده
ولا شك ان الصوره التي شاهدها الجميع صورة الطفل الافريقي الذي ينتظره النسر ان تقبض روحه لينقض على جثته . فيها من التعبير الكبير ما ان قد تتوقف الكلمات لتوصفها ولكن شيخنا الفاضل
وصفها باجمل الكلمات واروعها ذات التعبير والمغزى
اتمنى من ان تنال حسن عجابكم
[poem=font=",6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أو ما تروني في العراء مشردا = بين الوحوش عن الثياب مجردا؟
الجوع أرهقني وأبدى سوءتي = والفقر أسلمني لأهوال الردى
وأبي وأمي يبحثان عن الغذا = وأظل وحدي بالكروب مصفدا
أنا أمة الإسلام طفل حائر = من بينكم أصبحت كبشاً للفدى
أنا أمة الإسلام جرح غائر = لم يملك الطب الحديث له يدا
أنا أمة الإسلام رمز للمآ = سي حينما صرنا فرائس للعدا
وعدوا بأن يحموا الحقوق فما رعوا = حقاً لمسكين وخانوا الموعدا
لم يرحموا طفلاً تعثر سيره = بل جردوه وقدموه على الغدا
أنا لا أبالي بالأعادي بعدما = أيقنت حقاً أن موعدهم غدا
يا أمة الإسلام هذي صورتي = نُشرت لتنشر سيف قومي المغمدا
يا قوم كفوا عن عميق سباتكم = فحقوقنا ذهبت بغفلتكم سدى
كم جاد علج حاقد لشعوبنا = ومضى بذاك منصّراً ومهوّدا
وأرى كثيراً من بني الإسلام لم = يصلوا قريباً مؤمناً وموحدا
أوليس بين المسلمين تراحم = أوليس فيهم محسنٌ يروي الصدى؟
أوليس فينا يا بني الإسلام من = يحيون ماضينا العتيق الأتلدا؟
أو من يذكرنا بعثمان الذي = لله قدّم ماله وبه افتدى
أو من يذكرنا بعوف والألى = عقدوا لدى البأساء ألوية الندى
صنعوا من الأموال مجداً نوّروا = بعطائهم ليلاً بهيماً أسودا
يا رب أنت إلهنا فتولنا = فلكل باب دون بابك أوصدا
ولئن أردت بنا البلاء فإننا = أرضى البرايا بالقضاء وأحمدا
[/poem]
هذا لمستخدمي فايرفكس موزلا لا يظهر لديهم التنسيق السابق
كلمات / الشيخ / عبدالله بارجاء - اليمن - صنعاء
هذا والله ولي التوفيق
اخوكم
بدر الشجاع
تعليق