اهداف يسجلها لطفي الياسيني
--------------------------------------------------------------------------------
من حقنا كفلسطينيين ان نفرح ونفتخر بتقدم اي رياضي فلسطيني، ومن واجبنا المقدس ان ندعم الخامات الرياضية وعلى وجه الخصوص لاعبي كرة القدم، فالشعوب الراقية والتي تسعى للتقدم على مختلف الاصعدة وتطمح للوصول الى قمة المجد والشهرة هي التي تدعم مبدعيها ليصبحوا نجوما. والراية الفلسطينية كرويا ستبقى عالية خفاقة ترفرف في سماء وطننا الجريح بالعزة والكرامة الى ان يأذن الله بأمر آخر.
وانا هنا بصدد الحديث عن لاعبي المنتخب الفلسطيني بكرة القدم، فادي لافي وفهد العتال، هذان اللاعبان دخلا التاريخ من اوسع ابوابه باعتبار انهما سجلا اكبر صفقة في تاريخ الكرة الفلسطينية، العتال وقع مع نادي الجزيرة الاردني مقابل 002 الف دولار ولافي مع النادي الفيصلي مقابل 031 الف دولار، وكان سبقهما العديد من نجوم الكرة الفلسطينية الذين لعبوا لصالح اندية اردنية واخرى مصرية، لكن ليس مقابل مثل هذه المبالغ التي تعتبر خيالية بالنسبة للاردنيين والفلسطينيين، وبالاضافة لفادي وفهد فان العديد من الاندية الاردنية تغازل عددا من اللاعبين الفلسطينيين وعلى رأسهم كابتن المنتخب ونادي الحسين اربد، صائب جندية، وعمر الخليل وقع مع نادي الكرمل واشرف نعمان لاعب وادي النيص المطلوب من قبل شباب الحسين، وفتح باب الاحتراف امام عدد من اللاعبين الفلسطينيين رغم توقف الدوري بسبب الاحتلال وممارساته القمعية، ورغم شح الميزانيات وعدم توفر الامكانات يشير الى مدى قوة الارادة لدى الفلسطينيين في مختلف المجالات، وانا على يقين انه لو توفرت الامكانيات للمواهب الصاعدة، فان الكرة الفلسطينية ستتفوق على الكثير من الاندية والمنتخبات العربية والاجنبية، وفروا لهم الامكانيات وسوف ترون منهم ما لا تتوقعون. واني ورغم الصعوبات التي يواجهها شعبنا المرابط الصابر اطالب بمساعدة المواهب الكروية الفلسطينية عن طريق تسويق اللاعبين بواسطة وكلاء معتمدين، فاللاعب الفلسطيني لا يقل قدرة عن اي لاعب في العالم والفارق بينه وبين الآخرين، توفر الامكانات، من ملاعب واجهزة تدريب وتقنيات عالية، مقابل عدم وجود ذلك في ارض الوطن الفلسطيني، فاللاعب الاسرائيلي يحظى بدعم الوكالة الصهيونية العالمية التي باتت تروج للكثير من اللاعبين اليهود في اوروبا وسرعان ما تُقْدم فرق لامعة على التوقيع مع لاعبين اسرائيليين ليس للفوز بخدماتهم العالية بقدر ما هو ارضاء للوكالة الصهيونية في العالم وطمعا في كسب رضاء امريكا سيدة اسرائيل الاولى، وعليه فعلى الفلسطينيين ان يسارعوا لدعم انفسهم بأنفسهم من خلال ايجاد الاطار الملائم الذي يوفر للاعبين الفرص لاثبات قدراتهم على صعيد العالم العربي في المرحلة الاولى، فالبوابة الوحيدة المفتوحة امامهم حاليا الاردن وبالامكان فتح بوابة مصر الرياضية فمنها يمكن الانطلاق الى العالم الواسع باعتبار الكرة المصرية رائدة عربيا وبهذا نكون قد شكلنا اساسا متينا لمنتخب قوي يملك القدرة على تحقيق الانجازات من خلال خبرة لاعبيه المحترفين، فالكرة الفلسطينية قادرة على التألق والتقدم ومع قليل من الدعم فلسطينيا وعربيا بالامكان تحقيق ما كان بنظر الكثيرين مستحيلا، فلا مستحيل مع الفلسطينيين ولا فلسطين مع المستحيل.
--------------------------------------------------------------------------------
من حقنا كفلسطينيين ان نفرح ونفتخر بتقدم اي رياضي فلسطيني، ومن واجبنا المقدس ان ندعم الخامات الرياضية وعلى وجه الخصوص لاعبي كرة القدم، فالشعوب الراقية والتي تسعى للتقدم على مختلف الاصعدة وتطمح للوصول الى قمة المجد والشهرة هي التي تدعم مبدعيها ليصبحوا نجوما. والراية الفلسطينية كرويا ستبقى عالية خفاقة ترفرف في سماء وطننا الجريح بالعزة والكرامة الى ان يأذن الله بأمر آخر.
وانا هنا بصدد الحديث عن لاعبي المنتخب الفلسطيني بكرة القدم، فادي لافي وفهد العتال، هذان اللاعبان دخلا التاريخ من اوسع ابوابه باعتبار انهما سجلا اكبر صفقة في تاريخ الكرة الفلسطينية، العتال وقع مع نادي الجزيرة الاردني مقابل 002 الف دولار ولافي مع النادي الفيصلي مقابل 031 الف دولار، وكان سبقهما العديد من نجوم الكرة الفلسطينية الذين لعبوا لصالح اندية اردنية واخرى مصرية، لكن ليس مقابل مثل هذه المبالغ التي تعتبر خيالية بالنسبة للاردنيين والفلسطينيين، وبالاضافة لفادي وفهد فان العديد من الاندية الاردنية تغازل عددا من اللاعبين الفلسطينيين وعلى رأسهم كابتن المنتخب ونادي الحسين اربد، صائب جندية، وعمر الخليل وقع مع نادي الكرمل واشرف نعمان لاعب وادي النيص المطلوب من قبل شباب الحسين، وفتح باب الاحتراف امام عدد من اللاعبين الفلسطينيين رغم توقف الدوري بسبب الاحتلال وممارساته القمعية، ورغم شح الميزانيات وعدم توفر الامكانات يشير الى مدى قوة الارادة لدى الفلسطينيين في مختلف المجالات، وانا على يقين انه لو توفرت الامكانيات للمواهب الصاعدة، فان الكرة الفلسطينية ستتفوق على الكثير من الاندية والمنتخبات العربية والاجنبية، وفروا لهم الامكانيات وسوف ترون منهم ما لا تتوقعون. واني ورغم الصعوبات التي يواجهها شعبنا المرابط الصابر اطالب بمساعدة المواهب الكروية الفلسطينية عن طريق تسويق اللاعبين بواسطة وكلاء معتمدين، فاللاعب الفلسطيني لا يقل قدرة عن اي لاعب في العالم والفارق بينه وبين الآخرين، توفر الامكانات، من ملاعب واجهزة تدريب وتقنيات عالية، مقابل عدم وجود ذلك في ارض الوطن الفلسطيني، فاللاعب الاسرائيلي يحظى بدعم الوكالة الصهيونية العالمية التي باتت تروج للكثير من اللاعبين اليهود في اوروبا وسرعان ما تُقْدم فرق لامعة على التوقيع مع لاعبين اسرائيليين ليس للفوز بخدماتهم العالية بقدر ما هو ارضاء للوكالة الصهيونية في العالم وطمعا في كسب رضاء امريكا سيدة اسرائيل الاولى، وعليه فعلى الفلسطينيين ان يسارعوا لدعم انفسهم بأنفسهم من خلال ايجاد الاطار الملائم الذي يوفر للاعبين الفرص لاثبات قدراتهم على صعيد العالم العربي في المرحلة الاولى، فالبوابة الوحيدة المفتوحة امامهم حاليا الاردن وبالامكان فتح بوابة مصر الرياضية فمنها يمكن الانطلاق الى العالم الواسع باعتبار الكرة المصرية رائدة عربيا وبهذا نكون قد شكلنا اساسا متينا لمنتخب قوي يملك القدرة على تحقيق الانجازات من خلال خبرة لاعبيه المحترفين، فالكرة الفلسطينية قادرة على التألق والتقدم ومع قليل من الدعم فلسطينيا وعربيا بالامكان تحقيق ما كان بنظر الكثيرين مستحيلا، فلا مستحيل مع الفلسطينيين ولا فلسطين مع المستحيل.
تعليق