[align=right]
أخي الكريم أحمد
أرجو أن يسمح وقتك بمساعدتي في تحسين تواصل ابني اجتماعيا.
ابني مصاب بالتوحد الذي كان متوسط إلى شديد في بداية التشخيص، ولكن الحمد لله مع العلاج والمركز تحسن كثيرا بفضل الله وأصبح تعليمه سهلا بعد أن كان مستحيلا كما أن تركيزه جيد والحمد لله.
الآن ابني عنده مهارات أكاديمية مثل أقرانه والحمد لله. لكن عنده تأخر لغوي شديد. عمر ابني الآن 6 سنوات ومازالت لغته بمستوى السنة والنصف إلى السنتين. مشكلته الأكبر أنه مازال لا يختلط بالأطفال، صحيح مع المحاولات الجادة لإشراكه معهم يقوم بمحاولات جيدة، لكن بمجرد أن أبتعد عنه قليلا يعود للانعزال عنهم. وإذا قام أحد الأطفال بمحاولة التعامل معه فإنه يرفض بشدة بحيث يلوي رأسه جانبا ويصدر صوت تذمر. طبعا هذا جعل الأطفال أنفسهم يتركونه لحاله ودائما أسمع أطفال العائلة يقولون: محمد (ابني) مازال صغيرا أتركوه!!! على الرغم أنه أكبر منهم جميعا!
برأيك أستاذ أحمد، هل إذا تحسنت لغة ابني سيتحسن اجتماعيا بشكل تلقائي؟ لأنني أشعر في كثير من الأحيان أن مشكلة اللغة هي ما يجعله يحجم عن التواصل مع الأطفال خصوصا.
وما هي برأيك أفضل الوسائل المتاحة لتحسين وضع الطفل المصاب بالتوحد اجتماعيا؟
وهل تفيد قصص الأطفال الاجتماعية حقا كما قرأت في مواقع أجنبية؟ وإذا كانت مفيدة فهل هناك في المكتبة العربية مثيل لتلك القصص الاجتماعية؟
أشكرك كثيرا. كما أتمنى أن تطلع على استفساري حول النمطيات الصوتية من فضلك فأنا أحتاج لمساعدتك.
[/align]
أخي الكريم أحمد
أرجو أن يسمح وقتك بمساعدتي في تحسين تواصل ابني اجتماعيا.
ابني مصاب بالتوحد الذي كان متوسط إلى شديد في بداية التشخيص، ولكن الحمد لله مع العلاج والمركز تحسن كثيرا بفضل الله وأصبح تعليمه سهلا بعد أن كان مستحيلا كما أن تركيزه جيد والحمد لله.
الآن ابني عنده مهارات أكاديمية مثل أقرانه والحمد لله. لكن عنده تأخر لغوي شديد. عمر ابني الآن 6 سنوات ومازالت لغته بمستوى السنة والنصف إلى السنتين. مشكلته الأكبر أنه مازال لا يختلط بالأطفال، صحيح مع المحاولات الجادة لإشراكه معهم يقوم بمحاولات جيدة، لكن بمجرد أن أبتعد عنه قليلا يعود للانعزال عنهم. وإذا قام أحد الأطفال بمحاولة التعامل معه فإنه يرفض بشدة بحيث يلوي رأسه جانبا ويصدر صوت تذمر. طبعا هذا جعل الأطفال أنفسهم يتركونه لحاله ودائما أسمع أطفال العائلة يقولون: محمد (ابني) مازال صغيرا أتركوه!!! على الرغم أنه أكبر منهم جميعا!
برأيك أستاذ أحمد، هل إذا تحسنت لغة ابني سيتحسن اجتماعيا بشكل تلقائي؟ لأنني أشعر في كثير من الأحيان أن مشكلة اللغة هي ما يجعله يحجم عن التواصل مع الأطفال خصوصا.
وما هي برأيك أفضل الوسائل المتاحة لتحسين وضع الطفل المصاب بالتوحد اجتماعيا؟
وهل تفيد قصص الأطفال الاجتماعية حقا كما قرأت في مواقع أجنبية؟ وإذا كانت مفيدة فهل هناك في المكتبة العربية مثيل لتلك القصص الاجتماعية؟
أشكرك كثيرا. كما أتمنى أن تطلع على استفساري حول النمطيات الصوتية من فضلك فأنا أحتاج لمساعدتك.
[/align]
تعليق