يوم الجمعة الماضي كان الطقس ربيعيا جميلا، وعندي حديقة للمنزل، ودانيال يحب اللعب فيها، فسبقني هو واخته ووالده اليها، ريثما اتوضى وأصلي الظهر، ولكن الذي حصل ان والده تركه يلعب مع اخته وذهب ليضع كيس النفايات في الغرفة المجاورة للحديقة والحديقة كلها مسورة، عاد زوجي ولم يجد دانيال، فسألني اذا دخل البيت، فتشنا في المنزل فلم نجده، فقدت عقلي، خرجت الى الشارع حافية افتش عنه مثل المجنونة، فلم اجده ، ذهب زوجي وجارنا يبحثون عنه وعدت أنا الى المنزل افتش عنه في الغرف، عسى يكون مختبئا في الخزانة او في احدى الغرف ثم خرجت الى الحديقة مجددا ابحث عنه وانادي عليه، فاذ به يطل علي من حديقة جيراننا ويقول لي: بدي البابا. يا ألله دقائق مرت عليّ وكأنها ساعات، فانفجرت بالبكاء.
أتاري دانيال سمع صوت أغنية يحبها صادرة من منزل جيراننا، والفاصل بين حديقتهم وحديقتنا سور خشبي وقعت احد جوانبه في ايام الشتاء فتسلل دانيال منه، اتصلت بزوجي لأطمئنه بعودة دانيال.
يا الله دقائق مرت علي صعبة جدا، جميع الافكار السوداء خطرت ببالي كدت أفقد عقلي، خاصة ان حصيلة دانيال اللغوية محدودة، وبالعربي ليس بالالماني، أسأل الله ان لا يمر بها أحد.
أتاري دانيال سمع صوت أغنية يحبها صادرة من منزل جيراننا، والفاصل بين حديقتهم وحديقتنا سور خشبي وقعت احد جوانبه في ايام الشتاء فتسلل دانيال منه، اتصلت بزوجي لأطمئنه بعودة دانيال.
يا الله دقائق مرت علي صعبة جدا، جميع الافكار السوداء خطرت ببالي كدت أفقد عقلي، خاصة ان حصيلة دانيال اللغوية محدودة، وبالعربي ليس بالالماني، أسأل الله ان لا يمر بها أحد.
تعليق