تويت
مطالب بربر المغرب: يطالب بربر المغرب بالاعتراف بالذاتية الأمازيغية الثقافية واللغوية. ومنهم من يطالبون أيضا بإدماج لغتهم في المؤسسات التعليمية والمؤسسات الحكومية . فالكثير من الأطفال البربر يتركون المدارس وذلك لأنهم يدرسون ما يرون أنه لغة أجنبية (العربية)، الأمر الذي أدى إلى تدهور مستوى التنمية في مناطق البربر. فالعائق اللغوي دائماً ما يواجه البربر خصوصاً في معاملاتهم مع المؤسسات الرسمية. وكان إهمال اللغة والثقافة الأمازيغية في دستور البلاد منذ عام 1962 وفي جميع التعديلات التي أجريت عليه في الفترات اللاحقة واضحا , كما ظهر هذا الاهمال في التشريعات الأخرى المنظمة للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المغرب. ففي الوقت الذي ركز الدستور على اللغة العربية باعتبارها لغة البلاد الوطنية والرسمية وعلى الإسلام باعتباره دين الدولة والمجتمع, تجنب كلية الإشارة إلى اللغة الأمازيغية أو الثقافة الأمازيغية, في حين كانت وما تزال اللغة الأمازيغية تشكل الرابطة الأساسية بين جميع السكان الأمازيغيين في المغرب أو في الدول المغاربيةالأخرى, بغض النظر عن اللهجات المتعددة لهذه اللغة التي تستند في الجوهر إلى أساس رئيسي واحد, أو جذر لغوي واحد.
علاقة البربر بالسلطة:
تعمدت السلطات المغربية إهمال مطالب البربر وخاصة المطالب الثقافية واللغوية. ويري الكثيرون في الحكومة المغربية والبرلمان أن النشاط المتزايد للبربر والذي تدعمه عناصر موالية لأحزاب أجنبية، يهدف إلى تقسيم البلاد. ويرى المسؤولون المغاربة أن المغرب في حاجة إلى أن يصبح فقط دولة عربية حفاظاً على الوحدة الوطنية.
وفى يونيو 2003 منعت الحكومة المغربية نشطاء البربر من الاجتماع لتقرير انشاء جماعة تقوم بالضغط من أجل حقوق البربر. وجاء هذا الاجتماع مواكبا" للذكرى الاولى على توقيع جماعات البربر على الإعلان الامازيغى. ومن بين الأحزاب التي شاركت في الانتخابات المغربية 2002 يوجد حزبان فقط معروف عنهما دفاعهما عن الأمازيغية وهما الحركة الشعبية والحركة الوطنية الشعبية غير أن انتقادات عديدة توجه إليهما على أساس أنهما حزبان ليس لهما أى تأثير يذكر على الساحة السياسية.
النشاط السياسي المتنامي للبربر:
هناك تغير ملحوظ على التنظيمات السياسية للبربر في المغرب. فقد أصبح الكثير من الأمازيغيين اكثر تنظيماً، وانضم الكثير منهم إلى المؤسسات المحلية للعمل ضد تهميش اللغة والثقافة الامازيغيتين. وصدرت الكثير من المجلات والمطبوعات التي تحمل مقالات عديدة تتعلق بالثقافة الامازيغية. ولم تبد الصحافة المغربية والإذاعة والتليفزيون المغربي حماسا لذلك التطور. وفى يوم عيد العمال في عام 2003 قام نشطاء البربر بمسيرة كبيرة فى العاصمة المغربية ،الرباط، حاملين لافتات تدعوا الى تأكيد التراث الأمازيغى والحفاظ عليه.
وفي حديث نشرته صحيفة "الصحيفة" المغربية قال رشيد راحة، رئيس "المجلس البربري العالمي" "إنه من الضروري تكوين حزب سياسي يتولى الدفاع عن مصالح الأمازيغ في المغرب لأن نسبة مهمة من هذا العرق ليست ممثلة في الأحزاب السياسية الحالية ويبدو ذلك ممكنا جدا لأن الحركة الثقافية الأمازيغية خرجت جيلا جيدا من النخب ".غير أن ذلك الطموح ليس واردا في المستقبل القريب، لأن الدستور المغربي يمنع تكوين الأحزاب السياسية على أساس عرقي أو ديني.
وفي الذكرى السنوية الأولى لتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية 17 أكتوبر 2003 ظهرت خلافات وارتباكات إدارية. الملك هو الذي يعين إدارة المعهد. كما كان المعهد وراء تنظيم اللقاء الوطني الأول للمسرح الأمازيغي بالرباط في يونيو 2003 ، وفي 26 يونيو وقع االمعهد وزارة التربية الوطنية والشباب المغربية. وكان يعد لتوقيع اتفاقية بين المعهد ووزارة الاتصال ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون. كما نظم المعهد في الفترة من 23- 25 أكتوبر 2003 ندوة في الرباط عن الأدب الأمازيغي.
وقد انعقد يوم 11 أكتوبر 2003 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مجلس المنتدى الأمازيغي للثقافة والتنمية في دورته العادية تحت شعار (من أجل تعليم أمازيغي موحد لغة وثقافة وهوية) ولخص المؤتمر أهم التحديات التي تواجهها الحركة الثقافية الأمازيغية استخفاف الجهات الرسمية بحقوق المواطنين ومطالبهم والتعامل الشكلي مع الديمقراطية وحقوق الإنسان وتجاهلها المطلب الديمقراطي بضرورة إقرار الأمازيغية لغة وطنية عبر سن دستور ديمقراطي. وانتقد المجلس قرار تدريس اللهجات الأمازيغية باعتباره قرارا ارتجاليا ويدعو المنتدى إلى تعليم الأمازيغية كلغة وثقافة وحضارة لغة إلزامية لكل المغاربة وذلك من خلال دستور ديمقراطي والاستجابة لمطالب الحركة الثقافية الأمازيغية الديمقراطية في بلورة السياسات التعليمية بما في ذلك تدريس اللغة والقضاء على التمييز الوارد في ميثاق التربية والتكوين.
وهو ما أكدته أيضا ندوة النهج الديمقراطي للأمازيغية الذي عقد في الرباط في 28 سبتمبر 2003. ووجهت الندوة انتقادات للنظام المغربي وحملته مسؤولية إفقار وتهميش الأمازيغية والالتفاف على مطالب الشعب الأمازيغي من خلال إجراءات شكلية مثل انشاء المعهد الملكي للأمازيغية والتدريس الارتجالي المقصود للغة الأمازيغية. واعتبر الأمازيغ تدريس الأمازيغية وبداية تعليمها في المدارس الإبتدائية سيفا ذا حدين فهي تستهدف اسكات الأصوات المطالبة بالحقوق الثقافية واللغوية من جهة وضرب الحركة الثقافية في الصميم بتدريس اللمازيغية كلهجات يمكن أن تتقوى فيما بعد وتصبح فتيل إنقسام الأمازيغية على نفسها. وبالفعل أدى قرار تدريس لهجة دون غيرها إلى تدمير بعض الجمعيات. وزاد الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة تأزما من ظواهر سلبية مثل البطالة والدعارة والسرقة وصور الانحراف الأخرى الفردي والجماعي والاختطاف وخصوصا الأطفال وتزايد عمليات السلب ونزع الأراضي عن الفلاحين والسكان بشكل جماعي.
تطورات ايجابية فى عام 2003
شهد المغرب ازديادا في النشاط الثقافى والسياسى للأمازيغ في عام 2003 حيث شهد تطورا ملحوظا وظهرت الكثير من المطبوعات من صحف ومجلات وغيرها تمثل مطالب وثقافة البربر. وتم أيضا الاعتراف الرسمى باللغة الامازغية كلغة تدرس بشكل اجبارى فى العملية التعليمية . وبشكل غير مسبوق بدأ ناشطوا البربر فى تنظيم الكثير من المسيرات فى قلب العاصمة المغربية لتأكيد هويتهم وثقافتهم.
وفي بداية 2003 أقر الملك محمد السادس (تيفناغ ) كحرف رسمي لكتابة الأمازيغية ، وذلك تجاوبا مع توصية رفعها إليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي تم استحداثه في يناير عام 2002. ورحبت معظم الحركات الثقافية الأمازيغية بذلك القرارلأنه جاء تتويجا لحركة إيجابية تتجه نحو تكريس الاعتراف الرسمي بالأمازيغية. وبناء على ذلك تضمن مخطط وزارة التربية الوطنية انطلاق عملية التدريس الإجباري للغة الأمازيغية في عام 2003 ضمن تجربة أولية تشمل حوالي 317 مدرسة، على أن تنطلق عملية التعميم التدريجي في عام 2004 بما يعادل 6500 مدرسة ابتدائية. ويفترض هذا المشروع بالضرورة حل مشكلة الحرف الرسمي الذي سيتم اعتماده في كتابة اللغة الأمازيغية.
ان تعليمها شيء صعب لانه انا لااعرف ان اكتب الامازيغية لانها لم تدرج الافي الاونة الاخيرة وهذا ماجعل من التلاميد لن يفهموها بسهولة اما الحكم الذاتي طلبت بيه بعض الجمعيات والحقوقية لكن لااظن انه اختيار موفق لانه القائد الذي كان يحكم الامازيغ المجاهد محمد عبد الكريم الخطابي
تحياتي لكم اخواتي وخاصة الم الامل المرة القادمة سااكت لك عن المجاهد وبعض الاحرف الامازيغية
علاقة البربر بالسلطة:
تعمدت السلطات المغربية إهمال مطالب البربر وخاصة المطالب الثقافية واللغوية. ويري الكثيرون في الحكومة المغربية والبرلمان أن النشاط المتزايد للبربر والذي تدعمه عناصر موالية لأحزاب أجنبية، يهدف إلى تقسيم البلاد. ويرى المسؤولون المغاربة أن المغرب في حاجة إلى أن يصبح فقط دولة عربية حفاظاً على الوحدة الوطنية.
وفى يونيو 2003 منعت الحكومة المغربية نشطاء البربر من الاجتماع لتقرير انشاء جماعة تقوم بالضغط من أجل حقوق البربر. وجاء هذا الاجتماع مواكبا" للذكرى الاولى على توقيع جماعات البربر على الإعلان الامازيغى. ومن بين الأحزاب التي شاركت في الانتخابات المغربية 2002 يوجد حزبان فقط معروف عنهما دفاعهما عن الأمازيغية وهما الحركة الشعبية والحركة الوطنية الشعبية غير أن انتقادات عديدة توجه إليهما على أساس أنهما حزبان ليس لهما أى تأثير يذكر على الساحة السياسية.
النشاط السياسي المتنامي للبربر:
هناك تغير ملحوظ على التنظيمات السياسية للبربر في المغرب. فقد أصبح الكثير من الأمازيغيين اكثر تنظيماً، وانضم الكثير منهم إلى المؤسسات المحلية للعمل ضد تهميش اللغة والثقافة الامازيغيتين. وصدرت الكثير من المجلات والمطبوعات التي تحمل مقالات عديدة تتعلق بالثقافة الامازيغية. ولم تبد الصحافة المغربية والإذاعة والتليفزيون المغربي حماسا لذلك التطور. وفى يوم عيد العمال في عام 2003 قام نشطاء البربر بمسيرة كبيرة فى العاصمة المغربية ،الرباط، حاملين لافتات تدعوا الى تأكيد التراث الأمازيغى والحفاظ عليه.
وفي حديث نشرته صحيفة "الصحيفة" المغربية قال رشيد راحة، رئيس "المجلس البربري العالمي" "إنه من الضروري تكوين حزب سياسي يتولى الدفاع عن مصالح الأمازيغ في المغرب لأن نسبة مهمة من هذا العرق ليست ممثلة في الأحزاب السياسية الحالية ويبدو ذلك ممكنا جدا لأن الحركة الثقافية الأمازيغية خرجت جيلا جيدا من النخب ".غير أن ذلك الطموح ليس واردا في المستقبل القريب، لأن الدستور المغربي يمنع تكوين الأحزاب السياسية على أساس عرقي أو ديني.
وفي الذكرى السنوية الأولى لتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية 17 أكتوبر 2003 ظهرت خلافات وارتباكات إدارية. الملك هو الذي يعين إدارة المعهد. كما كان المعهد وراء تنظيم اللقاء الوطني الأول للمسرح الأمازيغي بالرباط في يونيو 2003 ، وفي 26 يونيو وقع االمعهد وزارة التربية الوطنية والشباب المغربية. وكان يعد لتوقيع اتفاقية بين المعهد ووزارة الاتصال ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون. كما نظم المعهد في الفترة من 23- 25 أكتوبر 2003 ندوة في الرباط عن الأدب الأمازيغي.
وقد انعقد يوم 11 أكتوبر 2003 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مجلس المنتدى الأمازيغي للثقافة والتنمية في دورته العادية تحت شعار (من أجل تعليم أمازيغي موحد لغة وثقافة وهوية) ولخص المؤتمر أهم التحديات التي تواجهها الحركة الثقافية الأمازيغية استخفاف الجهات الرسمية بحقوق المواطنين ومطالبهم والتعامل الشكلي مع الديمقراطية وحقوق الإنسان وتجاهلها المطلب الديمقراطي بضرورة إقرار الأمازيغية لغة وطنية عبر سن دستور ديمقراطي. وانتقد المجلس قرار تدريس اللهجات الأمازيغية باعتباره قرارا ارتجاليا ويدعو المنتدى إلى تعليم الأمازيغية كلغة وثقافة وحضارة لغة إلزامية لكل المغاربة وذلك من خلال دستور ديمقراطي والاستجابة لمطالب الحركة الثقافية الأمازيغية الديمقراطية في بلورة السياسات التعليمية بما في ذلك تدريس اللغة والقضاء على التمييز الوارد في ميثاق التربية والتكوين.
وهو ما أكدته أيضا ندوة النهج الديمقراطي للأمازيغية الذي عقد في الرباط في 28 سبتمبر 2003. ووجهت الندوة انتقادات للنظام المغربي وحملته مسؤولية إفقار وتهميش الأمازيغية والالتفاف على مطالب الشعب الأمازيغي من خلال إجراءات شكلية مثل انشاء المعهد الملكي للأمازيغية والتدريس الارتجالي المقصود للغة الأمازيغية. واعتبر الأمازيغ تدريس الأمازيغية وبداية تعليمها في المدارس الإبتدائية سيفا ذا حدين فهي تستهدف اسكات الأصوات المطالبة بالحقوق الثقافية واللغوية من جهة وضرب الحركة الثقافية في الصميم بتدريس اللمازيغية كلهجات يمكن أن تتقوى فيما بعد وتصبح فتيل إنقسام الأمازيغية على نفسها. وبالفعل أدى قرار تدريس لهجة دون غيرها إلى تدمير بعض الجمعيات. وزاد الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة تأزما من ظواهر سلبية مثل البطالة والدعارة والسرقة وصور الانحراف الأخرى الفردي والجماعي والاختطاف وخصوصا الأطفال وتزايد عمليات السلب ونزع الأراضي عن الفلاحين والسكان بشكل جماعي.
تطورات ايجابية فى عام 2003
شهد المغرب ازديادا في النشاط الثقافى والسياسى للأمازيغ في عام 2003 حيث شهد تطورا ملحوظا وظهرت الكثير من المطبوعات من صحف ومجلات وغيرها تمثل مطالب وثقافة البربر. وتم أيضا الاعتراف الرسمى باللغة الامازغية كلغة تدرس بشكل اجبارى فى العملية التعليمية . وبشكل غير مسبوق بدأ ناشطوا البربر فى تنظيم الكثير من المسيرات فى قلب العاصمة المغربية لتأكيد هويتهم وثقافتهم.
وفي بداية 2003 أقر الملك محمد السادس (تيفناغ ) كحرف رسمي لكتابة الأمازيغية ، وذلك تجاوبا مع توصية رفعها إليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي تم استحداثه في يناير عام 2002. ورحبت معظم الحركات الثقافية الأمازيغية بذلك القرارلأنه جاء تتويجا لحركة إيجابية تتجه نحو تكريس الاعتراف الرسمي بالأمازيغية. وبناء على ذلك تضمن مخطط وزارة التربية الوطنية انطلاق عملية التدريس الإجباري للغة الأمازيغية في عام 2003 ضمن تجربة أولية تشمل حوالي 317 مدرسة، على أن تنطلق عملية التعميم التدريجي في عام 2004 بما يعادل 6500 مدرسة ابتدائية. ويفترض هذا المشروع بالضرورة حل مشكلة الحرف الرسمي الذي سيتم اعتماده في كتابة اللغة الأمازيغية.
ان تعليمها شيء صعب لانه انا لااعرف ان اكتب الامازيغية لانها لم تدرج الافي الاونة الاخيرة وهذا ماجعل من التلاميد لن يفهموها بسهولة اما الحكم الذاتي طلبت بيه بعض الجمعيات والحقوقية لكن لااظن انه اختيار موفق لانه القائد الذي كان يحكم الامازيغ المجاهد محمد عبد الكريم الخطابي
تحياتي لكم اخواتي وخاصة الم الامل المرة القادمة سااكت لك عن المجاهد وبعض الاحرف الامازيغية
عزيزتي امال على هذه المعلومات الهامة عن الامازيغ بالمغرب الحبيب
تعليق