تويت
نسبه صلى الله عليه وسلم:
الرسول صلى الله عليه وسلم هو(محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك ابن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان)(رواه البخارى) وعدنان من ولد اسماعيل الذبيح بن ابراهيم عليهما السلام.
وابوه:
عبد الله بن عبد المطلب , كان اجمل قريش واحب شبابها اليها, عاش طاهرا كريما حتى تزوج بامنة بنت وهب ام الرسول صلى الله عليه وسلم.
وامه:
امنة بنت وهب بن مناف بن زهرة بن كلاب , وزهرة هو اخو قصى بن كلاب جد الرسول صلى الله عليه وسلم وكان ابوها سيد بنى زهرة.
وجده:
عبد المطلب بن هاشم , هو سيد قبيلة قريش , اعطته رياستها لخصاله الوافرة,وقوة ارادته,وعزيمته على فعل الخير لكل الناس,وقد اشتهر بحفر بئر زمزم التى تسقى الناس بمكة المكرمة الى يومنا هذا.
مولده صلى الله عليه وسلم:
ولد النبى صلى الله عليه وسلم فى يوم الاثنين,لاثنتى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاول من عام الفيل,ومات ابوه عبد الله وهو لايزال جنينا فى بطن امه فلم ولد كان فى حجر جده عبد المطلب يرعاه وينظر حاجته هو وامه.
مرضعاته صلى الله عليه وسلم:
جاءت نسوة من بنى سعد بن بكر يطلبن اطفالا يرضعنهم, فكان الرضيع المبارك من نصيب حليمة بنت ابى ذويب السعدية, واسم زوجها ابو كبشة, ودرت البركات على اهل ذاك البيت الذين ارضعوه مدة وجوده بينهم, وقد مكث فيهم ما يربو على اربع سنوات.
وقد صح ان ثويبة-مولاة ابى لهب-ارضعته قبل ان تذهب به حليمة السعدية.
وقد صح ان ثويبة-مولاة ابى لهب-ارضعته قبل ان تذهب به حليمة السعدية.
معجزة شق صدره صلى الله عليه وسلم:
وقعت هذه المعجزة للنبى صلى الله عليه وسلم مرتين, الاولى فى بادية بنى سعد وهو عند مرضعته حليمة وكان فى الرابعة من عمره.
وقد روى الامام مسلم فى صحيحه عن انس بن مالك:(ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاه جبريل عليه السلام وهو يلعب مع الغلمان فاخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقه فقال:هذا حظ الشيطان منك ثم غسله فى طست من ذهب بماء زمزم ثم لامه-اى جمعه وضم بعضه الى بعض-ثم اعاده فى مكانه وجاء الغلمان يسعون الى امه-يعنى مرضعته-فقالوا:ان محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون . قال انس : وقد كنت ارى اثر المخيط فى صدره).
واما المرة الثانية التى وقعت فيها تلك المعجزة فقد كانت فى ليلة الاسراء كما روى ذلك البخارى ومسلم.
وقد روى الامام مسلم فى صحيحه عن انس بن مالك:(ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاه جبريل عليه السلام وهو يلعب مع الغلمان فاخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقه فقال:هذا حظ الشيطان منك ثم غسله فى طست من ذهب بماء زمزم ثم لامه-اى جمعه وضم بعضه الى بعض-ثم اعاده فى مكانه وجاء الغلمان يسعون الى امه-يعنى مرضعته-فقالوا:ان محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون . قال انس : وقد كنت ارى اثر المخيط فى صدره).
واما المرة الثانية التى وقعت فيها تلك المعجزة فقد كانت فى ليلة الاسراء كما روى ذلك البخارى ومسلم.
وفاة امنة امه صلى الله عليه وسلم:
خافت حليمة وزوجها على محمد صلى الله عليه وسلم بعد حادثة شق الصدر فعادا به الى امه امنة فمكث عندها الى ان بلغ ست سنين. ثم خرجت به الى المدينة الى اخواله بنى عدى بن النجار تزورهم به, ومعها ام ايمن تحضنه, فاقامت عندهم شهرا ثم رجعت به الى مكة وتوفيت بقرية على يمين الطريق المتجه الى مكة المكرمة من المدينة المنورة.
رعاية جده عبد المطلب له صلى الله عليه وسلم:
ترك يتم النبى صلى الله عليه وسلم فى نفسه ابلغ الاثر, اذ ولد يتيم الاب وماتت امه وهو ابن ست سنين, فلما توفيت ضمه جده عبد المطلب اليه ورق عليه رقة لم يرقها على ولده,وقربه وادناه, وان قوما من بنى مدلج قالوا لعبد المطلب:احتفظ به فانا لم نر قدما اشبه بالقدم التى فى المقام منه(هى اثر ابراهيم عليه السلام فى المقام الابراهيمى بجوار الكعبة)فقال عبد المطلب لابى طالب: اسمع ما يقول هؤلاء فكان ابو طالب يحتفظ به. فلما حضرت عبد المطلب الوفاة اوصى ابا طالب بحفظه.ومات عبد المطلب ولمحمد يومئذ ثمانى سنين, ولاشك انه احس بفقدان جده لما كان يحبوه به من العطف والرعاية.
كفالة عمه ابى طالب له صلى الله عليه وسلم:
وصى عبد المطلب ابنه ابا طالب بحفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ورعايته فلما توفى جده ضمه اليه عمه فكان معه, وكان ابو طالب لا مال له,وكان يحبه حبا شديدا لا يحبه ولده, وكان لا ينام الا الى جنبه ويخرج معه وكان يخصه بالطعام وكان اذا اكل عيال ابا طالب جميعا او فرادى لم يشبعوا واذا اكل معهم الرسول شبعوا فيقول ابو طالب:انك لمبارك.
وما يدل على شدة محبة ابى طالب اياه,صحبته له فى رحلته الى الشام ويبدو انه فى فترة حضانة ابى طالب له ساعده صلى الله عليه وسلم فى رعى الغنم .وقد اعتاد ان يهتم بما حوله ويبذل العون للاخرين.
وما يدل على شدة محبة ابى طالب اياه,صحبته له فى رحلته الى الشام ويبدو انه فى فترة حضانة ابى طالب له ساعده صلى الله عليه وسلم فى رعى الغنم .وقد اعتاد ان يهتم بما حوله ويبذل العون للاخرين.
زواجه صلى الله عليه وسلم من خديجة بنت خويلد رضى الله عنها:
بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة تزوج خديجة بنت خويلد وهىمن سيدات قريش ومن فضليات النساء وكانت ارملة توفى زوجها ابو هالة وكانت اذ ذاك فى الاربعين من عمرها وقيل فى الثامنة والعشرين وكانت امراة تاجرة تستاجر الرجال فى مالها وتضاربهم بشئ تجعله لهم.
خديجة رضى الله عنها اول امراة يتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتزوج عليها فى حياتها وولدت له كل ولده الا ابراهيم فولدت القاسم وعبد الله وثلاث بنات هن :ام كلثوم وفاطمة ورقية.اما ابراهيم فقد ولدته مارية القبطية التى اهداها له مقوقس مصر.
وقد مات القاسم وعبد الله قبل الاسلام اما البنات ادركن الاسلام واسلمن رضى الله عنهن وتوفيت خديجة رضى الله عنها قبل هجرة النبى صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين.
وكان النبى صلى الله عليه وسلم يثنى عليها ويظهر محبتها وتاثره لدى ذكرها بعد وفاتها فقد كانت لها مواقف عظيمة فى الاسلام وفى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والايمان به.
خديجة رضى الله عنها اول امراة يتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتزوج عليها فى حياتها وولدت له كل ولده الا ابراهيم فولدت القاسم وعبد الله وثلاث بنات هن :ام كلثوم وفاطمة ورقية.اما ابراهيم فقد ولدته مارية القبطية التى اهداها له مقوقس مصر.
وقد مات القاسم وعبد الله قبل الاسلام اما البنات ادركن الاسلام واسلمن رضى الله عنهن وتوفيت خديجة رضى الله عنها قبل هجرة النبى صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين.
وكان النبى صلى الله عليه وسلم يثنى عليها ويظهر محبتها وتاثره لدى ذكرها بعد وفاتها فقد كانت لها مواقف عظيمة فى الاسلام وفى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والايمان به.
مظاهر من حفظ الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم قبل بعثته:
1:حفظه صغيرا بداية من ارضاعه واصطفائه من اوسط النسب واشرفه وولادته من نكاح صحيح وليس من سفاح باطل.
2:كفالة جده عبد المطلب وهو سيد قريش له طفلا الى ان بلغ الثامنة من عمره وتوفى جده فانتقل الى كفالة عمه ابى طالب وهو سيد قريش ايضا وفى ذلك ما فيه من المنعة والتاريخ يحدث بحب جده وعمه الشديد له.
3:حفظه شابا من ان يقع فيما يقع فيه الشباب من الفحش ولقد اشتهر صلى الله عليه وسلم بالصدق والامانة.
4:حفظ قلبه طاهرا فلم يعبد الها غير الله عز وجل ولم يسجد لصنم ولم يتمسح بوثن ولم يحلف بغير الله .
5:اعداده اعدادا معصوما من نزغ الشيطان ونفثه وحفظ باطنه صحيحا وقد تجلى ذلك فى حادثة شق الصدر الاولى والثانية.
وجملة القول : ان الله تعالى هيا لرسوله صلى الله عليه وسلم من الحفظ والرعاية ما جعله جديرا بتلقى الرسالة الخاتمة لهداية البشر.
2:كفالة جده عبد المطلب وهو سيد قريش له طفلا الى ان بلغ الثامنة من عمره وتوفى جده فانتقل الى كفالة عمه ابى طالب وهو سيد قريش ايضا وفى ذلك ما فيه من المنعة والتاريخ يحدث بحب جده وعمه الشديد له.
3:حفظه شابا من ان يقع فيما يقع فيه الشباب من الفحش ولقد اشتهر صلى الله عليه وسلم بالصدق والامانة.
4:حفظ قلبه طاهرا فلم يعبد الها غير الله عز وجل ولم يسجد لصنم ولم يتمسح بوثن ولم يحلف بغير الله .
5:اعداده اعدادا معصوما من نزغ الشيطان ونفثه وحفظ باطنه صحيحا وقد تجلى ذلك فى حادثة شق الصدر الاولى والثانية.
وجملة القول : ان الله تعالى هيا لرسوله صلى الله عليه وسلم من الحفظ والرعاية ما جعله جديرا بتلقى الرسالة الخاتمة لهداية البشر.
البشارات برسالته صلى الله عليه وسلم:
جاءت فى القران الكريم بشارة عيسى عليه السلام لقومه ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم , قال الله عز وجل:(واذ قال عيسى بن مريم يا بنى اسرائيل انى رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدى من التوراة ومبشرا برسول ياتى من بعدى اسمه احمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين).
والبشارات برسالته صلى الله عليه وسلم كثيرة يضيق المقام عن حصرها وتلتمس مظانها.
والبشارات برسالته صلى الله عليه وسلم كثيرة يضيق المقام عن حصرها وتلتمس مظانها.
اسماؤه صلى الله عليه وسلم:
ومن اسماؤه صلى الله عليه وسلم: محمد , احمد , الماحى-الذى يمحو به الله الكفر- , الحاشر-الذى يحشر الناس على عقبيه- , والعاقب الذى ليس بعده نبى , ونبى التوبة , وسماه الله تعالى رؤوفا رحيما.
صفته صلى الله عليه وسلم:
كان صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن , ولا بالابيض الامهق (اى ليس شديد البياض) , ولا الادم(الاسمر) , ولا بالجعد القطط (لم يكن ذا شعر ملتو قصير) , ولا السبط (المسترسل) , رجل الشعر(بين البسط والجعد) , ازهر اللون(ابيض مشرق) , مشربا بحمرة فى بياض ساطع , كان وجهه القمر حسنا , ضخم الكراديس(المفاصل) , اوطل الاشفار(طول شعر الجفنين) , ادعج العينين( شديد سوادها وبياضها مع اتساعها) , فى بياضهما عروق حمر رقاق , حسن الثغر , واسع الفم , حسن الانف , اذا مشى كانه يتكفا(يندفع الى الامام) , اذا التفت التفت بجميعه , كثير النظر للارض , ضخم اليدين لينهما , قليل لحم العقبين , كث اللحية واسعها , اسود الشعر , ليس لرجله اخمص(باطن القدم) , طول شعره فالى شحمة اذنيه(اسفلهما) , واذا قصرت فالى انصاف اذنيه , لم يبلغ شيب راسه ولحيته عشرين شيبه وكان على العظم الرقيق لكتفه الايسر خاتم النبوة كانه بيضة حمام , لونه لون جسده , عليه خيلان(شامة) ومن فوقه شعرات .
شهوده صلى الله عليه وسلم بنيان الكعبة:
لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة شهد بنيان الكعبة وتراضت قريش بحكمه فيها وكانوا قد اختلفوا فيمن يضع الحجر الاسود مكانه فاتفقوا على ان يحكم بينهم اول داخل يدخل المسجد فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذا الامين , فقال : هلموا ثوبا ، فوضع الحجر فيه وقال: لتاخذ كل قبيلة بناحية من نواحيه وارفعوه ، ثم اخذ الحجر بيده فوضعه فى مكانه.
يامن اذا دعوناه وجدناه قريب نسالك يالله ياملاذ كل غريب ان ترزقنا الحياه على خطى الحبيب
تعليق