الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نهاية لأسطورة النظام الأمني القومي العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    نهاية لأسطورة النظام الأمني القومي العربي


    نهاية لأسطورة النظام الأمني القومي العربي
    يعرف الخبراء الستراتيجيون الامن القومي على انه قدرة دولة او اقليم او حكومة على حماية وتنمية قدراتها وامكانياتها على جميع المستويات من خلال جميع الوسائل والسياسات من اجل تطويق نواحي الضعف في الجسد السياسي والاجتماعي للدولة
    23.05.2009 09:39

    افاق ستراتيجية: نهاية لأسطورة النظام الأمني القومي العربي

    الشرق الأوسط الجديد
    اعداد- راضي محسن داود
    يعرف الخبراء الستراتيجيون الامن القومي على انه قدرة دولة او اقليم او حكومة على حماية وتنمية قدراتها وامكانياتها على جميع المستويات من خلال جميع الوسائل والسياسات من اجل تطويق نواحي الضعف في الجسد السياسي والاجتماعي للدولة

    وتطوير نواحي القوة ضمن فلسفة قومية شاملة تأخذ في الاعتبار كل المتغيرات الداخلية والاقليمية والدولية، وهذا يعني ان الامن القومي متعدد الابعاد، سياسي، اقتصادي، اجتماعي، ثقافي، عسكري ومن ثم فان التحديات التي تواجه الامن القومي لدولة ما ليست بالضرورة عسكرية ولكنها قد تكون سياسية او ثقافية والنظرة السائدة في الاوساط الستراتيجية ترى ان الامن في حد ذاته ليس هدفاً وانما يرتقي ليشمل الاطار الذي يغلف جميع الاهداف التي تحقق الغاية القومية العليا للدولة.
    نرى ان الامن القومي العربي ولد متزامناً مع ولادة جامعة الدول العربية وقد تجسد الامن القومي العربي للوهلة الاول في خطط وقوات وقيادات من سبع دول عربية اشتركت في الحرب العربية - الاسرائيلية الاولى العام 1948 وفي عام 1950 قننت الجامعة العربية الامن القومي في معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي واكملت بنياه عبر مؤتمرات القمة العربية.
    بيد ان هذه الدول الاعضاء التي اسست هذا البنيان، مفهوماً وآليات ووسائل، عصفت الاختلافات السياسية فيما بينها، وبذلك اصبحت الجامعة العربية مؤسسة فارغة ولم تستطع الانتقال من التخطيط الى التطبيق ومن التفكير الى العمل ولم تؤسس العمل في ميدان العمل الجماعي.
    *راوحت قوة النظام الامني القومي العربي بين غياب القدرة على العمل والتأثير وضعف القدرة .
    *ان جميع الدول الاعضاء في هذه المنظومة حرة في ان تلتزم أولاً تلتزم بقرارات الجامعة وحتى مستقلة عن الجامعة في مواقفها السياسية .
    *رفضت الدول الاعضاء عملياً ان تتنازل عن جزء من سيادتها من اجل توليد فاعلية وتوفير الامكانات لعمل الدفاع الجماعي.
    *لم يتم وضع معاهد الدفاع المشترك موضع التجربة العملياتية او الستراتيجية الشاملة.
    وقد شكلت الحرب العراقية- الايرانية العام 1980 وحرب الخليج الثانية 1990-1991 وتفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار منظومة الدول الاشتراكية، ظهور ملامح جديدة للقطبية الاحادية تقودها الولايات المتحدة الاميركية، افرزت في اطار الامن القومي العربي نمواً كبيراً في مفهوم الامن القطري وفك الارتباط بالامن الجماعي العربي وسعي الدول العربية الى ترسيخ مفهوم السيادة الوطنية وبذلك تعددت الرؤى الى حد التباين والتضارب، فضلا عن الحدثين المهمين اللذين شكلا مفصلاً تاريخياً وتصدعاً خطيراً في بنية الامن القومي العربي هما حدث 11 ايلول "سبتمبر 2001 والتغيرات السياسية في العراق العام 2003.
    أمن منطقة الشرق الاوسط
    يطرح المحلل الستراتيجي جيمس راسل السؤال المشروع هل يجب على الولايات المتحدة الاميركية والمجتمع الدولي ان تهتم وتشعر بالقلق ازاء الاخطار المحدقة التي تهدد الشرق الاوسط والخليج؟ وفي محاولة للاجابة على هذه التساؤلات يبين المحلل ادوارد لوتواك وهو احد المتخصصين في شؤون الامن القومي للشرق الاوسط وقضايا الارهاب ان منطقة الشرق الاوسط اتسمت بعد العام 2003بـ:
    *فقدان النزاع العربي- الاسرائيلي الاهمية الستراتيجية وتحوله الى مايشبه الصراع الداخلي فضلا عن ذلك ان التهديدات العسكرية في هذه المنطقة ليست كبيرة .
    *ان مجتمعات الشرق الاوسط ليست مجتمعات قابلة للتغيير السياسي ومن ثم من الافضل تركها لوحدها من دون تدخل قوى خارجية.
    *تعد هذه المنطقة راكدة اقتصادياً وثقافياً بل متخلفة عن بقية دول العالم في معظم المجالات ولاسيما التنمية البشرية ولذلك يتطلب التركيز على الاماكن التي يتطلع اصحابها الى المستقبل بدلا من الحلم بالماضي.
    وعلى الرغم من ان هذه الاستنتاجات جديرة بالتفكير فقد رفضت من قبل الاوساط الاكاديمية ومراكز الابحاث الستراتيجية العالمية ..
    فقد حدد المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مركز الخليج للابحاث والدراسات بعض الاخطاء الرئيسة التي تشكل تهديداً للمجتمع الدولي في مطلع الالفية الثالثة وبالذات التي سوف تنطلق من منطقة الشرق الاوسط الذي يحتل مركز الاخطا والنزاعات العالمية والتي تتمثل في تعطيل امدادات الطاقة والارهاب الدولي وانتشار اسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية وظهور تحالفات لقوى دولية وغير دولية. ايران، سوريا، حزب الله، حماس، والمواجهات بين دول شرق البحر الابيض المتوسط ودول الخليج للتمدد الشيعي بقيادة ايران فضلا عن نجاح ايران حتى الان في تحدي المجتمع الدولي لامتلاك قدرات نووية في المنطقة وتعزيز قوة الحركات الاسلامية السياسية الاصولية في جميع مجتمعات المنطقة فضلا عن قيام شراكة سياسية واقتصادية وعسكرية بين الدول المنتجة للنفط مع بعض القوى الخارجية كالهند والصين وروسيا وباكستان خارج الستراتيجية الاميركية ثم نمو معارضة في تلك المنطقة للمصالح الاميركية والغربية. تحت تأثيرات مسألة الهوية.
    ملامح الشرق الاوسط الجديد
    انتهت صلاحية النظام الامني القومي العربي التقليدي الذي نشأ بالاساس لمواجهة اسرائيل بعد العام 1991 وفي هذا السياق سعت قوى اقليمية مثل تركيا وايران لتحقيق التوازن مع اسرائيل "بوصفها قوى اقليمية" والحلول محل تلك القوى وانهاء تفوقها الاقليمي حيث تبرز مجموعة ملامح للشرق الاوسط الجديد بعد تفكك النظام الاقليمي.
    اولاً: انتقال مركز الثقل في تفاعلات النظام الاقليمي من مصر والسعودية والعراق الى الاطراف "تركيا، ايران" فضلا عن انتهاء اسطورة التوازن العربي مع اسرائيل حيث اصبحت التفاعلات الرئيسة في الشرق الاوسط تفاعلات غير عربية وهي موزعة على النحو الاتي تفاعلات اميركية - ايرانية، وتفاعلات ايرانية - اسرائيلية، وتفاعلات اسرائيلية - تركية وفي كل هذه التفاعلات لاتقوم الاطراف العربية الا بادوار- المحفز. حيث ترى الولايات المتحدة الاميركية ان التهديد الوحيد لمصالحها في المنطقة هو بروز ايران كقوة اقليمية وترسيخ ضمني لدورها كطرف رئيس في ادارة التفاعلات العربية - العربية هذا الوضع يعطي ايران دوراً كبيراً في رسم ملامح الشرق الاوسط الجديد في حين شكلت ايران حالة خطر لاسرائيل حيث يتم تطويقها عبر اذرع سياسية - عقائدية (حزب الله، حماس) فضلا عن بروز ايران كقوة اقليمية نووية، ثم ظهور تحالفات ايران - سوريا وهي تحالفات ضمن الظروف الاقليمية والدولية لاتستند الى اسس نظرية قانونية وانما الى تراجع الفاعلية السياسية السورية في الملف اللبناني ودخول القاهرة في تفاعلات هذا الملف وعزل سوريا عربياً واضمحلال دورها الاقليمي في حين اخذت تركيا تلعب دور الوسيط في العلاقات الاقليمية العربية او من خلال المزايدة على القضايا العربية .
    ثانياً: التحولات التي حدثت في نهاية التاريخ لاطروحة الامن القومي العربي واحلال اطروحة الترتيبات الامنية الثنائية وفي هذ السياق نجد ثلاثة انماط من الترتيبات الامنية الجديدة
    1-: ترتيبات اقليمية تظهر في صيغة التحالف السوري- الايراني.
    2-:الترتيبات الامنية الوظيفية وتتجسد في علاقة التحالف بين طهران والفاعلين العقائديين (حزب الله، حماس)
    3-: ترتيبات اقليمية دولية سواء من خلال الصيغة الاسرائيلية - الاميركية التي تحقق بلورتها اخيراً في الاتفاق الامني بين تل ابيب وواشنطن التي تقوض الامن القومي من باب المندب حتى البحر المتوسط، او من خلال بعض التحالفات الامنية الستراتيجية بين اسرائيل والقوى الاوروبية الرئيسة (فرنسا، المانيا).
    ثالثاً: تحول انماط الدولة - النموذج من المحيط العربي الى المجال الاقليمي (ايران، تركيا) حيث تظهر الدولتان بوصفها المدافعين عن القضايا العربية، اي الظهور بمظهر الداعم القوي للمقاومة والتحرر في العالم العربي فضلا عن اصرار ايران على امتلاك التكنولوجيا النووية لتحقيق التوازن مع اسرائيل وهذا يزيد من رصيدها بوصفها قوة نووية اسلامية.
    اما تركيا فانها تقدم نفسها كقوة اقليمية في ظل الاتحاد الاوروبي وفي هذا المجال تمتلك سمات مقبولة لانها دولة سنية شأنها في ذلك شأن الدول العربية وهذا ينفي عنها التهمة المذهبية فضلا عن المنطق البراجماتي الذي يتحكم بالسياسة الاقتصادية في العودة الى منطقة العمق الستراتيجي والبحث الدائم عن اسواق جديدة للصادرات التركية والاستثمار .
    رابعاً : ترسيخ سياسة المحاور وانتهاء اطروحة العمل الجماعي وهي علامة بارزة على نهاية اهم ملامح الشرق الاوسط القديم الذي وصف اسرائيل بوصف العدو الاوحد من دون منازع وثمة تحولات في الوعي الرسمي العربي تسعى الى اعطاء هذا اللقب لقوى اقليمية جديدة "المد الفارسي او الشيعي في المنطقة ".
    خامساً: الاصلاح ومكافحة الارهاب الدولي وهذا ترافق مع عملية التغيرات الجارية في الشرق لاوسط السياسية والعسكرية، طرح ضرورة الاصلاح السياسي والتركيز على التنمية البشرية، وفي هذا المدخل تم تفعيل العلاقات الدولية لاسيما الجانب الاقتصادي، بين بلدان الشرق الاوسط والولايات المتحدة الاميركية واوروبا والضغط على هذه البلدان فيما يتعلق بحقوق الانسان والارهاب والملف النووي.

    المصادر
    *الامن القومي العربي والمتغيرات الاقليمية والدولية/ ابراهيم اسماعيل.
    *التحديات الاقليمية والستراتيجية الامنية./المحلل جيمس راسل /ترجمة رشا حاتم
    *القوى الاقليمية الناشئة والشرق الاوسط القديم / خليل العناني.

    الصباح





  • Font Size
    #2
    يعطيك العافية
    موضووع قيم
    تقديري
    بنت التحدي

    إن حظي كدقيق على الشوك نثروا - ثم جاؤوا بحفاة مع رياح يجمعوا
    اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال " دعاء الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم" " اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت "

    تعليق


    • Font Size
      #3
      اي امن قومي ياعم....صدقتو انه فيه امن قومي وجيوش واسلحه؟ خلو الناس تعيش ياعم

      تقرير مصور لرحلتي العلاجيه في كيرلا
      http://to-tr.com/index.php?page=topic&show=1&id=34

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X