أحببت ...وأحببت ...وأحببت
لم أرى معنى أصدق من ذاك الحب
أنا المحب وأنا المحبوب
أنا قلبها الذي لأجلي يذوب
عشقتها منذ أن ولدت ...
كانت غرفتي التي عشت فيها صغيراً.....صارت مملكتي وجعلت مني أميراً
لم أقدّر ذاك الحنان ..هاجرت وغادرت تلك الجنان
كم حاولَت وتوسلَت... وعاودَت ثانية .. ولكني امتنعت ...
وبعد يأسها ...قبلّتني ... وذهبت
فرحلت .. ويا ويح ما صنعت
رأيت في نفسي القوة والجمال ..وبدأت أنساها ...آآآآآآآآه كم نسيتها
مرت سنين الضياع .. فرجعت أبحث عن نفسي ..عن ملاذ يأوي غربتي
يلملم أفكاري التي شتتتها الدنيا القاسية .. يضمد جراحي الدامية
رجعت فلم أجد سوى سقف مهجور يظلل عجوز تئن وهي نائمة
اقتربت .. فنظرت .. إذ بها تحضن صورة طفل يشبهني
سمعتها تقول لي ....حبيبي لقد تأخرت
وقتها عرفت أنهااااا .....
فاجتمعت ملايين الكلمات وقالت بلحظة واحدة
قالت بصرخة عـــــــالية
أمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــي
نهضت وفتحت زراعيها كالورود ..أغمضت عيناها لتخفي الدموع
وقفت ترتجف شغفاً ... ضمتني ...وبدأت تشتمني كالمولود
سقطت بفمي دمعتها ... فعلمت مرارة فرقتي عنها
قلت ....أمي أتوسل إليك
دع ليل البكاء وأشرقي فجراً ... حبات اللؤلؤ غالية فلا تسقطيها أرضاً
همست في أذني .. سامحني يا حبيبي
ما وجدتك أمامي .. ولكنك تحيا دائما في كياني
فبعت كل شيء حتى طعامي .. وادخرته لعودتك
أنا ما عدت أقوى على جمع المزيد ... فإذا أردت الرحيل ... خذ معك كل ما تريد
خذه .. وما تبقّى من حياتي ...وعش سعيداً ............. يااااا حياتي
اكتشفت عندها كنز كان بين يدي ...حملتها ووضعتها على كتفي
ناديت يا أمي .....
ما أجمل جنتك .. ما أسعدني وأنا تحت قدميك
لا أريد شيء من الدنيا سواك ..لا حلم لي إلا رضاك
لا حبيب لي سوى أمي
لا يهمني شيء كأمي
أحبك يا أمي ....يا أمي أحبك
أحبك ...أحبك ....أحبك
ياااااااااااااااااااااااا ااااااااا أمي
قرأتها فأسرتني
فنقلتها
لم أرى معنى أصدق من ذاك الحب
أنا المحب وأنا المحبوب
أنا قلبها الذي لأجلي يذوب
عشقتها منذ أن ولدت ...
كانت غرفتي التي عشت فيها صغيراً.....صارت مملكتي وجعلت مني أميراً
لم أقدّر ذاك الحنان ..هاجرت وغادرت تلك الجنان
كم حاولَت وتوسلَت... وعاودَت ثانية .. ولكني امتنعت ...
وبعد يأسها ...قبلّتني ... وذهبت
فرحلت .. ويا ويح ما صنعت
رأيت في نفسي القوة والجمال ..وبدأت أنساها ...آآآآآآآآه كم نسيتها
مرت سنين الضياع .. فرجعت أبحث عن نفسي ..عن ملاذ يأوي غربتي
يلملم أفكاري التي شتتتها الدنيا القاسية .. يضمد جراحي الدامية
رجعت فلم أجد سوى سقف مهجور يظلل عجوز تئن وهي نائمة
اقتربت .. فنظرت .. إذ بها تحضن صورة طفل يشبهني
سمعتها تقول لي ....حبيبي لقد تأخرت
وقتها عرفت أنهااااا .....
فاجتمعت ملايين الكلمات وقالت بلحظة واحدة
قالت بصرخة عـــــــالية
أمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــي
نهضت وفتحت زراعيها كالورود ..أغمضت عيناها لتخفي الدموع
وقفت ترتجف شغفاً ... ضمتني ...وبدأت تشتمني كالمولود
سقطت بفمي دمعتها ... فعلمت مرارة فرقتي عنها
قلت ....أمي أتوسل إليك
دع ليل البكاء وأشرقي فجراً ... حبات اللؤلؤ غالية فلا تسقطيها أرضاً
همست في أذني .. سامحني يا حبيبي
ما وجدتك أمامي .. ولكنك تحيا دائما في كياني
فبعت كل شيء حتى طعامي .. وادخرته لعودتك
أنا ما عدت أقوى على جمع المزيد ... فإذا أردت الرحيل ... خذ معك كل ما تريد
خذه .. وما تبقّى من حياتي ...وعش سعيداً ............. يااااا حياتي
اكتشفت عندها كنز كان بين يدي ...حملتها ووضعتها على كتفي
ناديت يا أمي .....
ما أجمل جنتك .. ما أسعدني وأنا تحت قدميك
لا أريد شيء من الدنيا سواك ..لا حلم لي إلا رضاك
لا حبيب لي سوى أمي
لا يهمني شيء كأمي
أحبك يا أمي ....يا أمي أحبك
أحبك ...أحبك ....أحبك
ياااااااااااااااااااااااا ااااااااا أمي
قرأتها فأسرتني
فنقلتها
تعليق