بسم الله الرحمن الرحيم
اثناء بحثي عن تأثير الحجامه وجدت هذا الموضوع وحبيت ان انقله لكم للفائده ولا اخفي عليكم اني افكر بعملها لابني الكبير ولكن انتظر الوقت المناسب خاصة بعد ان عرفت ان مستشفى كبير عندنا يقوم بها .
اثناء بحثي عن تأثير الحجامه وجدت هذا الموضوع وحبيت ان انقله لكم للفائده ولا اخفي عليكم اني افكر بعملها لابني الكبير ولكن انتظر الوقت المناسب خاصة بعد ان عرفت ان مستشفى كبير عندنا يقوم بها .
أ.د.جابر بن سالم القحطاني
عرفت الحجامةعند العرب منذ زمن بعيد قبل الإسلام، ومع بزوغ الإسلام أصبح لها شأن عظيم حيث وردت في الحجامة أحاديث كثيرة. ولا يوجد كتاب من كتب الطب النبوي إلا وأورد فيها أحاديث الحجامة وأوقاتها ودواعيها وفوائدها. وقد ذكرها ابن القيم في كتاب الطب النبوي،والإمام الذهبي وموفق الدين البغدادي وتوسع في ذكرها الإمام السيوطي، ومن أهم الأحاديث التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة قال «جعل الله الشفاء بالعسل وفي الحجامة فأحتجموا فإن الدم يقبع بالإنسان حتى يقتله». وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «نعم الدواء الحجامة تذهب الداء والصداع وتخف الصلب وتجلوالبصر». وعن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الشفاء في ثلاث: شربة عسل وشرطة محجم وكية نار. وأنا أنهي أمتي عن الكي». وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء، وفي سبعة عشرة من الشهر شفاء ويوم الثلاثاء صحة للبدن ولقد أوصاني جبريل بالحجم حتى ظننت أنه لا بد منه». وعن سلمىرضي الله عنها قالت: ما شكا أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجعاً في رأسه إلاأمره بالحجامة ولا وجعاً في رجليه إلا قال اخضبهما بالحناء.
هذه الأحاديث تقدم لنا حقيقة طبية مفادها أنا الحجامة لها قيمة وقائية وشفائية، وأصبحت الحجامة مطلباً ليس فقط في المجتمعات الإسلامية لكونها مما ورد في السنة النبويةالمطهرة بل أصبحت من مطالب الطب التكميلي في المجتمعات الشرقية والغربية على حدسواء لما حققته من نتائج جيدة في معالجة بعض الأمراض التي عجز الطب الحديث (التقليدي) عن علاجها.
هذه الأحاديث تقدم لنا حقيقة طبية مفادها أنا الحجامة لها قيمة وقائية وشفائية، وأصبحت الحجامة مطلباً ليس فقط في المجتمعات الإسلامية لكونها مما ورد في السنة النبويةالمطهرة بل أصبحت من مطالب الطب التكميلي في المجتمعات الشرقية والغربية على حدسواء لما حققته من نتائج جيدة في معالجة بعض الأمراض التي عجز الطب الحديث (التقليدي) عن علاجها.
هناك عدد كبير من الدراسات والأبحاث وحقائق عن الحجامة ففي مقالة علمية نشرت في موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن حالات مرضية معقدة شفيت بعملية الحجامة كالسرطان والشلل والناعور وأمراض القلب والشقيقة(الصداع النصفي)، وفي دراسات مخبرية دموية في سوريا عام 2001م تمت على 300 شخصأجريت لهم الحجامة ضمن شروطها أو معاييرها النظامية وذلك بأخذ دم وريدي لكل شخص قبل إجراء عملية الحجامة له، وأخذ عينة من دم الحجامة ومن ثم بعد فترة أخذ دم وريدي بعدالحجامة وكانت النتائج كالآتي:
1 - اعتدال الضغط والنبض.
2 - انخفاض مستوى سكر الدم عند مرضى السكر بعد الحجامة بنسبة وصلت إلى 29%.
3 - ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء في 60% من الحالات.
4 - انخفاض نسبة الشحوم الثلاثية بالدم في 83% من الحالات.
5 - انخفاض الكولسترول بالدم عند الأشخاص المصابين بارتفاعه في 70% من الحالات وهذا يدل على نشاط الخليةالكبدية.
وهناك دراسات عديدة نشرت في مجلات عالمية عن تأثير الحجامة على مرضى السكر من النوع الثاني غيرالمعتمد على الأنسولين وكذلك تأثير الحجامة على الجهاز المناعي وعلى هبوط القلب وعلى الصداع النصفي.
1 - اعتدال الضغط والنبض.
2 - انخفاض مستوى سكر الدم عند مرضى السكر بعد الحجامة بنسبة وصلت إلى 29%.
3 - ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء في 60% من الحالات.
4 - انخفاض نسبة الشحوم الثلاثية بالدم في 83% من الحالات.
5 - انخفاض الكولسترول بالدم عند الأشخاص المصابين بارتفاعه في 70% من الحالات وهذا يدل على نشاط الخليةالكبدية.
وهناك دراسات عديدة نشرت في مجلات عالمية عن تأثير الحجامة على مرضى السكر من النوع الثاني غيرالمعتمد على الأنسولين وكذلك تأثير الحجامة على الجهاز المناعي وعلى هبوط القلب وعلى الصداع النصفي.
انواع الحجامه
والحجامة أنواع فمنها الحجامة الجافة ويعتبر هذا النوع من الحجامة من أقدم أنواع الحجامة وتتميزبها اليابان والصين وكوريا وماليزيا. وهي تختلف عن الحجامة الرطبة من حيث آليةالتأثير وطريقة الاستخدام. وللحجامة الجافة مواضع محددة على الظهر والبطن والأجزاءالأخرى للجسم ولكل مرض مواضع محددة توضع عليها كاسات الحجامة وهي منطقة الكاهل والتي تقع على الفقرة السابعة من الفقرات العنقية. أي في معظم الأحوال مع المواقع التي يتم استخدامها في العلاج بالإبر الصينية. مستوى الكتف وأسفل الرقبة. ومن أهم الأمراض التي تعالجها الحجامة الجافة: الوهن العام، والتهاب المفاصل، والتهاب الوريد الشرياني، والتهاب القصبات الهوائية،وأمراض الرئة، والآلام العصبية، والتهاب الفقرات القطنية. والنوع الثاني من الحجامةهي الحجامة الرطبة وهي تتم بعمل خدوش بسيطة واستخراج الدم عن طريقها. والنوع الثالث هي الحجامة المتزحلقة وتتم بعمل مساج باستخدام قارورة الحجامة مع زيت الزيتون وزيت النعناع.
واهم فوائد الحجامه ما يلي:
واهم فوائد الحجامه ما يلي:
1 - تنشيط الدورة الدموية في الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتسليكها.
2 - تسليك العقد الليمفاويةوالأوردة الليمفاوية (الأوعية الليمفاوية والمنتشرة في كل أجزاء الجسم حيث تخلص هذه الأجزاء من الأخلاط ورواسب الأدوية.
3 - امتصاص الأخلاط والسموم التي توجد على هيئة تجمعات دموية بين الجلدوالعضلات.
4 - تنشيط وإثارةأماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب ويعطي أوامره المناسبة لأجهزة الجسم باتخاذ اللازم.
5 - تسليك مسارات الطاقة الحيوية
6 - تنشيط الدورةالدموية موضعياً.
7 - تقويةالجهاز المناعي في الجسم وذلك بإثارة غدد المناعة خاصة في غدة الثايموس.
8 - توازن الأحماض والقلويات في الجسم.
9 - تنظيم الهورمونات وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية.
10- تنشيط أجهزة المخ منحركة وكلام وسمع وإدراك وذاكره.
11- تنشيط الغدد وبالأخص الغدة النخامية.
12- رفع الضغط عن الأعصاب والذي يسبب احتقان وتضخم الأوعية الدموية فيضغط على الأعصاب وخاصة في الرأس والمسبب للصداع.
13- امتصاص التجمعات الدموية خارج الجسم والتي يصاحبها إخراج مادة البروستاجلاندين والتي تخرج من الخليةالمصابة عند انفجارها وتشعر الجسم بالألم، وهذا هو السر في اختفاء كثير من الآلام بعد الحجامة مباشرة.
14- زيادة نسبة الكورتيزون في الدم.
15- امتصاص الأحماض الزائدة في الجسم والتي تسبب زيادة في تضخم كريات الدم الحمراء وبالتالي تزيد كثافة الدم، فيؤدي قصور في الدورة الدموية فلا يصل الدم بانتظام إلى الخلايا.
16- تثير وتحفز المواد المضادة للأكسدة.
17- تقليل نسبة الكوليسترول الضار المعروف ب (ldl) في الدم وترفع نسبةالكوليسترول النافع في الدم (hdl).
18- تقليل نسبة البولينا في الدم.
19- ترفع نسبة الأندورفينات في الدم.
2 - تسليك العقد الليمفاويةوالأوردة الليمفاوية (الأوعية الليمفاوية والمنتشرة في كل أجزاء الجسم حيث تخلص هذه الأجزاء من الأخلاط ورواسب الأدوية.
3 - امتصاص الأخلاط والسموم التي توجد على هيئة تجمعات دموية بين الجلدوالعضلات.
4 - تنشيط وإثارةأماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب ويعطي أوامره المناسبة لأجهزة الجسم باتخاذ اللازم.
5 - تسليك مسارات الطاقة الحيوية
6 - تنشيط الدورةالدموية موضعياً.
7 - تقويةالجهاز المناعي في الجسم وذلك بإثارة غدد المناعة خاصة في غدة الثايموس.
8 - توازن الأحماض والقلويات في الجسم.
9 - تنظيم الهورمونات وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية.
10- تنشيط أجهزة المخ منحركة وكلام وسمع وإدراك وذاكره.
11- تنشيط الغدد وبالأخص الغدة النخامية.
12- رفع الضغط عن الأعصاب والذي يسبب احتقان وتضخم الأوعية الدموية فيضغط على الأعصاب وخاصة في الرأس والمسبب للصداع.
13- امتصاص التجمعات الدموية خارج الجسم والتي يصاحبها إخراج مادة البروستاجلاندين والتي تخرج من الخليةالمصابة عند انفجارها وتشعر الجسم بالألم، وهذا هو السر في اختفاء كثير من الآلام بعد الحجامة مباشرة.
14- زيادة نسبة الكورتيزون في الدم.
15- امتصاص الأحماض الزائدة في الجسم والتي تسبب زيادة في تضخم كريات الدم الحمراء وبالتالي تزيد كثافة الدم، فيؤدي قصور في الدورة الدموية فلا يصل الدم بانتظام إلى الخلايا.
16- تثير وتحفز المواد المضادة للأكسدة.
17- تقليل نسبة الكوليسترول الضار المعروف ب (ldl) في الدم وترفع نسبةالكوليسترول النافع في الدم (hdl).
18- تقليل نسبة البولينا في الدم.
19- ترفع نسبة الأندورفينات في الدم.
منقول للفائده واتمنى لابنائنا الشفاء العاجل
تعليق