بعضنا يذكر برنامج الحوار الأمريكي الشهير (دوناهيو). وجدت بالمصادفة حلقة قديمة منه تم تصويرها في عام 1989.
تتحدث الحلقة عن تأثر وجود حساسية ما (من طعام أو مادة معينة) على سلوكيات الأطفال أو حتى الكبار أيضا.
لمن يتقن الانجليزية يمكنكم متابعة الحلقة في الرابط التالي:
تتحدث الحلقة عن تأثر وجود حساسية ما (من طعام أو مادة معينة) على سلوكيات الأطفال أو حتى الكبار أيضا.
لمن يتقن الانجليزية يمكنكم متابعة الحلقة في الرابط التالي:
سأحاول فيما يلي إجمال المهم في البرنامج.
استضافت الحلقة الدكتورة دوريس راب أخصائية الحساسيات عند الأطفال. الدكتورة يراجعها الأهالي الذين يشكون في وجود حساسية ما عند طفلهم. تقوم الدكتورة بعمل اختبارات طبية على الطفل لتحديد المادة التي يتحسس منها.
تقول الدكتورة أن بعض الحساسيات تظهر على شكل أكزيما أو طفح يسبب الحكة أو ضيق في التنفس وغير ذلك مما هو معروف. إلا أن البعض تظهر عليهم أعراض حساسية مختلفة تماما تتمثل في اختلافات سلوكية.
عرضت الحلقة مجموعة من الحالات التي وافقت مجموعة من الأسر على التعاون في عرض الحالة الخاصة بطفلها. الحالات المعروضة هي لأطفال تم تحديد المواد التي يتحسسون منها فعلا. حيث قامت الدكتورة بتصوير الأطفال قبل ظهور أعراض الحساسية ثم قامت بحقنهم مباشرة (أو تعرضيهم) بالمادة التي تسبب الحساسية لديهم ثم قامت بتصويرهم بعد التعريض بدقائق معدودة.
صراحة ذُهلت بتأثير المواد عليهم. الجدير بالذكر أن الدكتورة لم تخبر الأطفال بماهية المادة التي تم حقنهم بها وذلك حتى لا تتأثر النتائج.
سأبدأ أولا بسرد الحالات التي تم عرضها:
الحالة ألأولى:
طفل تسبب له الطماطم حساسية يظهر أثرها على شكل عنف شديد.
الحالة الثانية:
طفل يتحسس من حبوب اللقاح - السكر - ملونات الطعام. الأعراض أيضا عنف.
طفلة تتحسس من البازلاء ورائحة مستحضرات غسل الملابس. الأعراض تظهر على شكل ضحك بدون سبب وضعف القدرة على المشي! ذكرت الأم أن ابنتها كانت متقلبة المزاج في صغرها وكانت تصيبها نوبات غضب عارم.
الحالة الرابعة:
طفلة تتحسس من الفلورايد - الغبار - السكر. قالت الأم أنها أعطت ابنتها الفلورايد كمكمل غذائي بناءا على أوامر الطبيب عندما كان عمرها أسبوعين فقط. وفي ذلك الحين الطفلة أصيبت بحالة من الإسهال التي استمرت عامين وكانت كثيرة البكاء. تظهر في اختبار الدكتورة كيف صارت تبكي بحزن غير مبرر بعد أن تم حقنها بالفلورايد! كما أن الأم قالت أن ابنتها بعد معرفة مسببات الحساسية لديها وتجنبها نهائيا ارتفع معدل الذكاء عندها IQ من 56 إلى 128. للأسف الفلورايد يتواجد في مياه الشرب في أغلب دول العالم.
الحالة الخامسة:
معلمة مدرسة كانت تعاني منذ مدة طويلة من أعراض الإجهاد الدائم والصداع وفقد الطاقة. تبين يعد الاختبارات أنها تعاني من حساسية الفينول - الغبار - الحليب - العفن.
الحالة السادسة:
الطفل (داريل) الذي بدأت أعراض غريبة تظهر عليه بعد أعمال بناء تمت في مدرسته. حيث تظهر الأعراض على شكل غضب عارم وحزن والحاجة للاختباء تحت الطاولة كما يظهر في الحلقة. سبب الحساسية كان هواء المدرسة بعد أعمال البناء الجديدة!!
الحالة السابعة:
الطفل (برايان 13 سنة) الذي كان يتسم بالعنف وعمل المشاكل مع الجيران والأصدقاء. وقد كان يتألم كثيرا لأنه يقوم بتلك الأعمال العنيفة لدرجة أنه حاول الانتحار مرة. قالت أمه أن أعراض الحساسية عنده قد تكون بدأت وهو جنين لأنه كان كثير الحركة جدا جدا في الرحم. اتضح مع الاختبارات أن لديه حساسية من: الحليب - الفول السوداني - الكحول -الفينول - الصويا -الذرة....
الآن توصيات الدكتورة دوريس راب:
تقول الدكتورة أن الأم هي أفضل من تتعرف على حساسيات طفلها. ومن ثم يقوم الطبيب بالتأكد من ذلك عبر اختبارات طبية معينة. نصحت الدكتورة بعدة أمور أذكر منها:
- العودة إلى الطبيعة قدر الإمكان في كل نواحي الحياة
- استخدام منقيات الهواء في البيوت وفي الأماكن العامة
- عمل جدول يومي لما يأكل الطفل أو لما يتعرض له من مؤثرات وسلوكيات الطفل في ذلك اليوم
- إذا شكت ألأم في مادة ما فيمكنها تأكيد شكها باختبار بسيط جدا، هو أن تطلب من الطفل كتابة كلمة ما (اسمه مثلا) قبل إعطائه طعام تشك فيه مثلا. ثم بعد مدة بسيطة من تناول الطعام تطلب منه كتابة نفس الكلمة. الاختلاف الشديد في الخط قد يوحي بحساسية تجاه ذلك الطعام.
هناك علامات جسدية قد تظهر على الطفل مصاحبة للحساسية:
- احمرارالأذنين
- احمرار الخدود
- سواد حول العينين
- جيوب منتفخة تحت العينين
- تجاعيد تحت العينين
- النظرة الزجاجية في العين
- نظرة العين الهائمة (الخاوية)
- ضعف الأرجل
- كراهية اللمس والعناق
- المغص لمدد طويلة
- كثرة البصاق
- الاستفراغ المتكرر
- الإسهال و-أو الإمساك
- احتقان الأنف أو الصدر
- الإكزيما أو الطفح المسبب للحكة
- الإجهاد الدائم
- البكاء أو الصراخ المتواصل
- كراهية العناق والحضن
- كثرة اللعاب
- اللهاث الشديد
- الحاجة لهز المهد بكثرة
- ضرب الرأس
- المشي المبكر جدا (7 -10 شهور)
- التهابات الأذن المبكرة
- لمس الأماكن الحساسة بكثرة
- كراهية ارتداء الملابس
- النبض السريع
- الحاجة الشديدة للمراقبة الدائمة
أتمنى أن تكون الحلقة (على قدمها) قد ألقت بعض الضوء على ضرورة عمل اختبارات الحساسية لأطفالنا جميعا. صدقوني أعزائي أن ابني محمد كانت لديه أغلب الأعراض الجسدية المذكورة في القائمتين أعلاه وذلك منذ عمر مبكر جدا!!!
استضافت الحلقة الدكتورة دوريس راب أخصائية الحساسيات عند الأطفال. الدكتورة يراجعها الأهالي الذين يشكون في وجود حساسية ما عند طفلهم. تقوم الدكتورة بعمل اختبارات طبية على الطفل لتحديد المادة التي يتحسس منها.
تقول الدكتورة أن بعض الحساسيات تظهر على شكل أكزيما أو طفح يسبب الحكة أو ضيق في التنفس وغير ذلك مما هو معروف. إلا أن البعض تظهر عليهم أعراض حساسية مختلفة تماما تتمثل في اختلافات سلوكية.
عرضت الحلقة مجموعة من الحالات التي وافقت مجموعة من الأسر على التعاون في عرض الحالة الخاصة بطفلها. الحالات المعروضة هي لأطفال تم تحديد المواد التي يتحسسون منها فعلا. حيث قامت الدكتورة بتصوير الأطفال قبل ظهور أعراض الحساسية ثم قامت بحقنهم مباشرة (أو تعرضيهم) بالمادة التي تسبب الحساسية لديهم ثم قامت بتصويرهم بعد التعريض بدقائق معدودة.
صراحة ذُهلت بتأثير المواد عليهم. الجدير بالذكر أن الدكتورة لم تخبر الأطفال بماهية المادة التي تم حقنهم بها وذلك حتى لا تتأثر النتائج.
سأبدأ أولا بسرد الحالات التي تم عرضها:
الحالة ألأولى:
طفل تسبب له الطماطم حساسية يظهر أثرها على شكل عنف شديد.
الحالة الثانية:
طفل يتحسس من حبوب اللقاح - السكر - ملونات الطعام. الأعراض أيضا عنف.
الحالة الثالثة:
طفلة تتحسس من البازلاء ورائحة مستحضرات غسل الملابس. الأعراض تظهر على شكل ضحك بدون سبب وضعف القدرة على المشي! ذكرت الأم أن ابنتها كانت متقلبة المزاج في صغرها وكانت تصيبها نوبات غضب عارم.
الحالة الرابعة:
طفلة تتحسس من الفلورايد - الغبار - السكر. قالت الأم أنها أعطت ابنتها الفلورايد كمكمل غذائي بناءا على أوامر الطبيب عندما كان عمرها أسبوعين فقط. وفي ذلك الحين الطفلة أصيبت بحالة من الإسهال التي استمرت عامين وكانت كثيرة البكاء. تظهر في اختبار الدكتورة كيف صارت تبكي بحزن غير مبرر بعد أن تم حقنها بالفلورايد! كما أن الأم قالت أن ابنتها بعد معرفة مسببات الحساسية لديها وتجنبها نهائيا ارتفع معدل الذكاء عندها IQ من 56 إلى 128. للأسف الفلورايد يتواجد في مياه الشرب في أغلب دول العالم.
الحالة الخامسة:
معلمة مدرسة كانت تعاني منذ مدة طويلة من أعراض الإجهاد الدائم والصداع وفقد الطاقة. تبين يعد الاختبارات أنها تعاني من حساسية الفينول - الغبار - الحليب - العفن.
الحالة السادسة:
الطفل (داريل) الذي بدأت أعراض غريبة تظهر عليه بعد أعمال بناء تمت في مدرسته. حيث تظهر الأعراض على شكل غضب عارم وحزن والحاجة للاختباء تحت الطاولة كما يظهر في الحلقة. سبب الحساسية كان هواء المدرسة بعد أعمال البناء الجديدة!!
الحالة السابعة:
الطفل (برايان 13 سنة) الذي كان يتسم بالعنف وعمل المشاكل مع الجيران والأصدقاء. وقد كان يتألم كثيرا لأنه يقوم بتلك الأعمال العنيفة لدرجة أنه حاول الانتحار مرة. قالت أمه أن أعراض الحساسية عنده قد تكون بدأت وهو جنين لأنه كان كثير الحركة جدا جدا في الرحم. اتضح مع الاختبارات أن لديه حساسية من: الحليب - الفول السوداني - الكحول -الفينول - الصويا -الذرة....
الآن توصيات الدكتورة دوريس راب:
تقول الدكتورة أن الأم هي أفضل من تتعرف على حساسيات طفلها. ومن ثم يقوم الطبيب بالتأكد من ذلك عبر اختبارات طبية معينة. نصحت الدكتورة بعدة أمور أذكر منها:
- العودة إلى الطبيعة قدر الإمكان في كل نواحي الحياة
- استخدام منقيات الهواء في البيوت وفي الأماكن العامة
- عمل جدول يومي لما يأكل الطفل أو لما يتعرض له من مؤثرات وسلوكيات الطفل في ذلك اليوم
- إذا شكت ألأم في مادة ما فيمكنها تأكيد شكها باختبار بسيط جدا، هو أن تطلب من الطفل كتابة كلمة ما (اسمه مثلا) قبل إعطائه طعام تشك فيه مثلا. ثم بعد مدة بسيطة من تناول الطعام تطلب منه كتابة نفس الكلمة. الاختلاف الشديد في الخط قد يوحي بحساسية تجاه ذلك الطعام.
هناك علامات جسدية قد تظهر على الطفل مصاحبة للحساسية:
- احمرارالأذنين
- احمرار الخدود
- سواد حول العينين
- جيوب منتفخة تحت العينين
- تجاعيد تحت العينين
- النظرة الزجاجية في العين
- نظرة العين الهائمة (الخاوية)
- ضعف الأرجل
- كراهية اللمس والعناق
هناك علامات أخرى قد تدل على أن الطفل الرضيع يعاني من حساسية ما:
- المغص لمدد طويلة
- كثرة البصاق
- الاستفراغ المتكرر
- الإسهال و-أو الإمساك
- احتقان الأنف أو الصدر
- الإكزيما أو الطفح المسبب للحكة
- الإجهاد الدائم
- البكاء أو الصراخ المتواصل
- كراهية العناق والحضن
- كثرة اللعاب
- اللهاث الشديد
- الحاجة لهز المهد بكثرة
- ضرب الرأس
- المشي المبكر جدا (7 -10 شهور)
- التهابات الأذن المبكرة
- لمس الأماكن الحساسة بكثرة
- كراهية ارتداء الملابس
- النبض السريع
- الحاجة الشديدة للمراقبة الدائمة
أتمنى أن تكون الحلقة (على قدمها) قد ألقت بعض الضوء على ضرورة عمل اختبارات الحساسية لأطفالنا جميعا. صدقوني أعزائي أن ابني محمد كانت لديه أغلب الأعراض الجسدية المذكورة في القائمتين أعلاه وذلك منذ عمر مبكر جدا!!!
تعليق